الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه انا السيء

انت في الصفحة 59 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


هتخلى عليا التزامات اكتر خلاص انا تقريبا كل حاجه فيا اتغيرت الحاجات الى كنت فاكر انها مصدر سعادتى مابقتش احس بيها كده دلوقتي حاسسها منعانى عن السعادة الى بجد طول عمرى حابب فكرة كبير العيله بصراحة كانت بتعوضنى عن الى شوفته زمان والى حكيتهولك بس انا دلوقتي مش عايز أبقى كده عايز نعيش انا وانتى ننبسط كمان مش عايز حد يشوف شاهين الجديد الى بيبقى معاكى عشان انتى قربتى تضيعى الهيبه خالص وكده مش نافع خالص 

ضمته لها اكثر وقالت مبتسمه بجد كده احسن والله انت كنت لازم نفسك بحاجات مالهاش لازمه فى حين ان الكل عايش حياته وشاهين هو الى يشيل بقا 
نظر لها بمكر وخبث قائلا ماهو شاهين هيشيل بردوا بس هيشيل حاجات كده مربات حلويات عسليات 
ضحكت تهز رأسها تقولدماغك قذره ماشاءالله 
ضمھا له بذراعه وهو يكمل القيادة يضحك بقوه معها الى ان وصلوا الى وجهتهم توقف امام مبنى عالى يطل على النيل مباشرة 
صعدت معه سريعا الى ان وصلت للطابق الخامس 
فتح الباب وهى دلفت سريعا تدخل كل غرفة فيها تنظر لها بانبهار وسعادة قائله الله حلوه اووى ولايقه عليا لعلمك 
رفع حاجبه قائلا لايقه عليكى ازاى يعنى 
جيسيكا ايوه زى مابقولك كده عصريه ومريحه مودرن مش كلاسيك وجو النجف والانتيكات بتاعت قصر الحوفى ده 
شاهين يعنى عجبتك 
جيسيكا جدددا بس استنى كدة هو انا وانت هنعيش هنا لوحدنا  
شاهين لا هجيب محمود ابن عمك يقعد محرم في النص اه طبعا هنعيش لوحدنا انتى عبيطه 
جيسيكا لا مش عبيطه انت الى فاكرنى عبيطه بقولك ايه يا اخويا ده هو يادوب كتب كتاب مش سداح مداح هيا 
شاهين هو انا ماقولتلكيش  
جيسيكا لا ماقولتليش  
شاهينمش انا حجزت فرحنا بعد اسبوع  
جيسيكا نعم 
شاهين ايه مش اخر امتحان ليكى الأربع الجاى احنا فرحنا الجمعه مبروك عليكى انا 
ثم قبل رأسا وغادر يأتى باشيائها التى جمعها بالسيارة وتركها خلفه مصدومه من قراراته المنفردة هذه 
صعد لها يحمل باقى ملابسها وكتب الجامعه يفتح الباب فجأة وهى تخرج من المرحاض بعد حمام منعش وهى تحمد الله انها قد ارتدت ثيابها بالداخل لكنه ظل مبهور بها وبخصلاتها المبلله يقترب بتخدر يقول وليه بعد اسبوع مانخليها النهاردة خير البر عاجله 
وقفت تتمسك بقوتها تزجره بقوه شاااااهين اقف عندك وخلص عشان نلبس ونروح فرح حبيبه 
شاهين يعنى مش عيب لما وحيد الاصغر منى يدخل دنيا وانا لأ
جيسيكا ماعلش كلها اسبوع 
زفر بغيظ وقال ماااشى ماااشى انا عارف انا ايه اللي كان وقعنى الوقعه السوده دى ما سمر كانت جاهزة 
جيسيكا بتقول حاجة يا شاهين  
شاهين بقول اخترتى فستان ولا اختار معاكى 
ثم خرج وهو يتمتم قائلا والله وبقيت تخاف وتغير كلامك يابو شاهين ياخسارة على الرجاله 
بالسيدة زينب وقف سالم أمام سيارته يقولانا لا هزعق ولا هشتم ولا اتعصب بكل هدووووء كده ايه إلى انتى لابساه ده 
كان بؤبؤ عينيها يتحرك بارتباك 
سالم ماتجادليش الكلمة الى اقولها تتنفذ وبس تقولى حاضر حاضر وبس 
دبت قدميها في الأرض تقول دى مش طريقه أبدا 
احتدت عيينيه يقول پغضب مكبوت اتهزى يابت كمان اتهزى ده فستان ده إلى لازق عليكى كانه جلدك وكمان بتتهزى فى الشارع انا هغمض عين وافتحها وف
ثوانى الاقيكى قدامى بفستان تانى يالااا 
فى افخم قاعات القاهرة
كانت تقف لجواره بتذمر يتهز ساقها من شدة الغيظ لا يعحبها ما ترتديه تنظر له بسخط لا تحب تحكماته هذه 
الټفت لها يقول بتحذيرهتبطلى هز فى ليلتك دى ولا لأ 
توقفت عما تفعل بصمت وڠضب فقالماله الى انتى لابساه ماهو محتشم وواسع وحلو بردو عليكى مش فاهم فى ايه بصى على عمر
ومراته ماشاء الله تبارك الله لابسه اسود فى اسود وبتسمع الكلام ومافيش اى مشاكل ماحدش مسحوب ومتبرى من لسانه غيرك يا اخرة صبرى وسبب غلبى 
هاجر انا يا سالم طيب يا سيدى شكرا 
رغما عنه ابتسم وقالخلاص بقا اضحكى هتفضلى مكشره كده 
هاجر طبعا هضحك مانا عملت الى انت عايزه فاضل بس أنى اضحك اهو هههه شوفت 
سالم طب والله ده احلى عليكى ومخليكى قمر كده 
ذهب ڠضبها ادراج الرياح ابتسمت ببلاهه له قائله بجد عجبك عليا 
وجدت من تقف خلفها تقول بسخطاه عجبوا عليكى ياختى 
هاجر ماعلش ڠصب عننا والله كل واحده فينا مشغوله عشان فرحها 
نيروز ولا حتى جيسيكا بشوفها 
هاجر اهى جت هناك اهى خطيبها ده كبير عليها اووى بجد وفرق السن واضح بصى وهما ماشيين جنب بعض كأنه ابوها 
تدخل سالم وهو يلاحظ امتعاض وجه امجد هو الآخر فهم نفس السن والفرق وقال لتلك التى لا تستطيع التحكم بلسانهاهما حابين بعض ومرتاحين مالناش دعوة 
تقدمت جيسيكا بفستانها الرمادى تقف معهم فى حين وقف شاهين مع امجد وسالم وبعدها انضم لهم عمر واسيل ذهبت تقف مع الفتيات 
دقائق وانطفئت الاضواء وارتفع صوت الموسيقى والكل عيونه على مدخل القاعه 
دلفت حبيبه بيد وحيد تتبختر بفستانها الأبيض المنفوش مطرز بحبات صغيره مدويه من اللولى ترفع شعرها الأسود الكثيف لاعلى بتسريحه انيقه ترتدى حول معصمها ورقبتها سوار وعقد صغير وبيسيط من الألماس سمرتها الفتاكه اضافت سحر عجيب لطلتها التى لم تخلو بالتأكيد من الكحل العربى الاسود خاصتها 
كانت عيون الكل منبهره بها ومعظم رجال الحفل يغيرون مفهوم ومقاييس الجمال بعقولهم والتى ترتبط دائما بالمرأة البيضاء فاللسمرا جمال خاص لا
ينافسه شئ 
فى حين مالت هاجر على سالم تقول بامتعاضسالم سالم 
سالمقولى يا مصېبه سالم  
هاجر والله ظالمنى انا بس عايزه اسال هما هيفضلوا مشغلين المزيكا الى تنيم دى لحد امتى امال فين شاكوش وحمو بيكا عايزين نفرح وننبسط 
نظر لها سالم يقول لا انا مش هتعصب مش هتعصب هحاول احافظ على هدوء اعصابى قوينى على الى جاى يارب 
بمكان اخر 
تحديدا بشقة غرام التى انتقلت لها هى وطفلها 
كانت تضع بهاتفها شريحة جديدة للهاتف بعد تلك التى رمتها حتى لا يصل مروان إليها بعد ملاحقاته التى لا تنتهى خلفها يؤكد لها انه والله
يحب طفلها ولن يفرق فى التعامل بينه وبين أطفاله منها إن شاء الله لكنها بالطبع لن تجاذف 
جلست امها لجوارها وقالتوبعدين معاكى هتفضلى مغلبه الجدع ده وراكى لحد امتى واحد غيره كان تعب وزهق وقال البنات على افى مين يشيل على الاقل لا مطلقه ولا معاها عيل لكن ده باين عليه شارى فكرى فكرى تانى يا بنتى انتى لسه صغيره والعمر قدامك والله يسامحه المخفى الى كنتى متجوزاه ماتهنتيش معاه يوم الا صحيح ماعرفتيش الى حصل معاه هو والمخڤيه الى اتجوزها 
نظرت لها بفضول وقالايه 
اخذت امها بكل شماته تسرد لها ما سنعته من الكل وهى تبتسم لأن هذا هو جزاءه وجزاء خړابة البيوت تلك 
عادت جيسيكا من الحفل تجر قدميها جرا بتعب تسرع حتى تدخل للغرفه التى خصصتها لنفسها حتى زفافها على شاهين 
لكنه كان يدخل خلفها يقولبتهربى من هولاكو فى ايه هو انا هاكلك 
نظرت لها ترفع حاجبها بصنت فقالهو انا نفسى الصراحة بس هأجلها والله اسبوع كمان 
جيسيكا مش بقولك مش مضمون انا داخله انام  
جذب يدها له يقولطب تعالى نسهر قدام فلم ايه رأيك  
جيسيكا الوقت اتأخر وانت بتشتغل من بدرى 
شاهين مين قالك ده احنا
هنسهر للصبح 
بعد ساعه فقط
كانت تجلس تحاول كبت
ضحكاتها وهى تراه يميل عليها رغما عنه وهو نائم بل غارق بالنوم ثوانى واخذت تمرر يدها فى شعره بحنان تشعر كم أصبحت تحبه هى تعلم أنها ولا مره نطقت او صرحت مباشره بهذا 
يخبرها كم اصبح يعشقها أكثر بكثير عن ذى قبل وكم اصبح يحب أيامه وبيته معها بعد ان غزت وسيطرت على حياته وأنه لا يهتم لحديث الكل عن فرق العمر بينهم مايهم ان سعيد جدا معها يشعر انها سعيدة معه أيضا 
كذلك عند عمر وحبيبه ولكن عمر ماشاءالله عليه لا يجبذ الحديث  
وهاجر تتحدث في 
بالحديث يقولماخلصنا بقا بنتك وخلصت امتحانات وانا كاتب عليها من زمان فى ايه بقا ماتتكلم ياعزت بيه ولا انت مش واخد بالك 
لم تترك لاحد الحديث حيث قالت مش هجوزهالك يعنى مش هجوزهالك يا شاهين 
شاهين طب طلاق تلاته لأكون متجوزها يا ناديه ولا تحبى اقولك يا ماما 
تدخل عزت هذه المره يعلم ستحدث كوراث بسبب تلك الكلمة الآن وهى يرى تشنج وجه ناديه فاخذ يخرج شاهين لخارج الغرفه يقولاتكل على الله انت دلوقتي يا شاهين روح شوف عروستك 
وشاهين يخرج پغضب يقولهديها يا عزت بيه ها هديها 
اغلق الباب خلفه بخبث وهو يقولههديها حاضر 
اما بالحفل كان الجميع ينظر باستغراب وزهول لشاهين وتلك الصغيره 
كيف تزوجها ومتى تبدو صغيره جدا عليه 
جلست سمر يأكلها الغيظ وهى تستمع لحديث البعض عن كم ان العروس جميله جدا  
سريعا ما ابتسمت بخبث وحقد وهى تسمع الهمهمات عن كم ان العروس صغيره جدا على شاهين بيه وأنها تستحق شاب صغير مثلها 
وفى وسط الحفل كان هو يحاول الاستمتاع معها ولكن يقدر صفوه نظرات الكل له ولها يدرك معنى تلك النظرات جيدا وهو يعلم كم هى بالفعل صغيره جدا عليه 
بعد مدة
بعد مرور اسابيع 
كانت نورا ومحمد ينظرون له بتوجس ثم تهلل وجههم بسعادة وهو يقول امرى لله موافق نقرا الفاتحة 
اخذ الكل يقرأ الفاتحة حتى مروان الشارد بحزن على القناه الوحيدة التي احبها  
مرت الايام سريعا وجاء اليوم المنتظر 
حيث تهبط هاجر بجمالها الخارق على درجات سلم احد القاعات الجميله ليست افخم قاعه لكنها حقا جميله ومنظمة فقد رفض سالم اى مساهمة من والد هاجر فى تكاليف العرس 
النقطة ابدا هى الان سعيدة سعيدة فقط 
وقف عمر بعد أن تسلل من بين أصدقائه ازواج صديقات هاجر يذهب تجاه امه الباكيه 
وجاسم لجوارها لايصدق مايحدث كيف عرف
موخرا انه لديه ابنه من حبيبته المصريه وكيف تزوجت هكذا سريعا 
بينما عبدالله شقيق هاجر مستمتع جدا بأجواء الفرح المصري عينه تلتمع على فتاه منذ اول الحفل وماصدق انها أصبحت وحدها 
تقدم بحماس واعجاب منها يقف خلفها يقول يا مساء السعادة هو فى جمال كده احنا ليلتنا فل ولا ايه 
شهقت هاجر وهي تجلس بجوار سالم تقول الله يرحمك يا عبدالله 
سالم ايه فى ايه 
اشارت له قائله لا مافيش ده بس شاهين جوز جيسيكا
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 62 صفحات