روايه انا السيء
تركتك ماتركتك بكيفي يا ليلى اخى اخى كان يعشقك ومن قبل منى اخى والد جواد
شهق الجميع بتفاجئ فاكمل هوكان يعشقك ومن قبل حتى ما اعرفك انا وهو كان معه مرض الصرع وكنا ندارى على الجميع بس من لما شافك باول يوم وصلتى فيه لارضنا مع زوجك وهو يعشقك وسكت لأنه متزوجة بس للأسف نوبات الصرع صارت تزيد ومابنعرف ليش الطبيب كان يقول انه عامل نفسى ومانا فاهمين ليش وهو يعانى وما يحكى صرت انا ادير كل شى لحتى بدا يشفى ورجع للدوام من جديد كنت انا قابتلك وعشقتك وصار الى صار معك مع زوجك وعرفت جيت على مصر بدون علم حدا
بس ماحكى شى
بعد سنين توفى ابى واخى اتهدورت حالته وتوفى لليوم الى جاتنى بيه خادمه كانت تعمل عندنا من سنين وحكتلى حكتلى انك كنتى حامل انجنيت اكثر حبيبتي زوجتى كانت حامل وانا ماعرفت وتركتا رجعت ابحث عنك من جديد قررت انى دور بمصر على كل الى اسمهم ليلى سعيد
انى
تركتك وحيده الشئ الوحيد اللي سيطر على وقتا انو انتى اتزوجتى وانتى بعدك على ذمتى كيف حزنت فتره كبيرة وبعدا رجعت اعرف اخبارك من جديد عرفت أنه عندك ولد وبنت توأم بإسم مجدى كنت بعرف من قبل ما اتزوجك ان عندك ولد واسمه عمر بمقارنة بسيطه اتاكدت انه هى البنت بنتى انا حاولت اوصلا بالاول لكن هى ماصدقت روفضت بعثت جواد ينهى هادا الموضوع والباقي انتو بتعرفوه
وقفت أمامه قائلهمن غير ولا كلمه ولا حكى كتير هو سواد الليل الى هقعده هنا والصبح هاخد بنتى ونرجع بتنا
جاسم لا لا ياليلى بعرف غلطت واتاخرت و قاطعته هذه المره هاجر وايه ها كمل هتقول ايه تصدق انا كل ده كنت بقنع نفسي ان فى سبب جامد هو الى خلاك تسبنى هو الى فرض عليك
جاسم لا يابنتى لا والله بحثت كتير كتير ولسنين يا هاجر والموضوع ما كان هين مثل ماتحكين لا اخى وضعه كان صعب نوبات الصرع كانت تهاجمه بقوه كنا بدوامه معه اخوى القوى الشديد كان بهى الحاله قدامى الوضع كان صعب
جاسمماكنت بعرف
هاجر على اساس كان هيفرق يالا يا امى
احنا هنمشى من هنا حالا
ليلى ببرود وهدوء لأ مش همشى بيكى فى نصاص الليالى تانى مش هبهدل نفسى وابهدلك تانى النهار له عنين الصبح نمشى يالا
ظل ينادى عليهم وهم يصعدون لاعلى لا يعيرون احد فى ذلك البيت اهتمام بعد الآن
وجواد وفواز فقط مصډومين يستوعبون ماقيل وجاسم بحسرته على مافعله
فى صباح اليوم التالى
وقفت حبيبه تمسح دموعها التى لم تتوقف منذ الامس بقوه مصره على وضع كحل عينيها الأسود تتانق بسروال جينز وستره من الجينز أيضا تحتها توب ابيض وحذاء وحقيبه مناسبين
تممت على ما بيدها وهبطت للأسفل بخطوات قويه
وبعد نصف ساعة او اكثر كانت قد وصلت لوجهتها صرح عملاق لأول مرة تدخله
سألت الموظفين أثناء سيرها وهم يدلوها على مرادها إلى أن وصلت
دقيقة وكانت تدق الباب مع السكرتيره وتقف أمامه بعد أن أذن لهم
وها هى الام تقف أمام وحيد المتفاجئ من تواجدها هناحبيبه بتعملى ايه هنا
تقدمت بخطوات ثابته رغم الانيهار الدامى داخلها وقالت جيت اجبلك دول
نظر لها پغضب ههه للان غضبه منها لم يقل وهو عازم على تأديبها وهى تعلم من نظرته مايجول بخلده يبدو للان لا يعلم من هى حبيبه
اتستعت عينيه وهو يرى ذلك العقد الماسى مع خاتم الخطبه بعلبة من القطيفه
نظر لها پغضب شديد ولكنها
لم تعطيه الفرصه تتقدم منه تتحدث بابتسامة جانبيهانت ماتلزمنيش يابن الفايز
قالتها وهى تميل على أذنه تهمس ببرود تقصده رفم الڼار التى بداخلها
قبض على ساعدها پغضب وقالنعم! انتى عارفه انتى بتقولى ايه
زاد ڠضبها منه هل للان يرى نفسه صحيح ولم يندم حتى بل ويريد إعادة تأهيلها
تقدمت منه تقبض على يده التى تقبض على يدها ترد له نفس القلم قائله اصلى بعد مافكرت خۏفت منك الصراحة زى ماعرفت واحدة على خطيبتك تعرف واحدة عليا عادي
ازالت يده من على ساعدها تنظر داخل عينيه بتحدى واصبحت يده متوقفه فى الهواء ينظر لها پصدمه يستوعب انها جاءت ترد الصاع صاعين
يراقبها بعيون متسعه وهى تسير رافعه الرأس تسحب أكبر كمية من الهواء بشموخ تلقى بدمعه وحيده سارت على خدها بالهواء غير نادمه على ما فعلت
فى قصر الحوفى
استيقظت ناديه على صوت هاتفها نظرت
له باستغراب واوقفت الرنين وعاودت النوم من جديد ولكن تعالى الصوت من جديد فزفرت بغيظ تجيبايوه نعم مين
جاءها صوت عزت يقول تؤتؤتؤ كده يا نونتى ماتعرفيش صوت زيزو جوزك حبيبك
رفعت شفتها العليا باستنكار وقالت بصياحنونت مين وجوز مين ياجدع انت انت مين ماتنطق قبل ما اجيب سيرة الى خلفوك وماعرفوش يربوك
نظر عزت للهاتف بزهول يقول ايه الفصيلة دى انا اول مره اقابل النوعية دى
أعاد الهاتف على اذنه وقال انا عزت الحبشى يا نادية انتى نسيتينى ولا ايه
ناديهااااه طب مش تقول ماعلش الصراحة نسيتك
اصطك على أسنانه بغيظ منها وبما يحدث معه منها لأول مرة وقالوياترى بردوا نسيتى ان النهاردة كتب كتابنا
ذهب بؤبؤ عينيها يمين ويسار تقول باستغراب كتب كتاب مين والنهارده ازاى
عزت پغضبلا بقى كده كتير مش عزت الحبشى الى واحدة تستقل منه كده انا واخد الميعاد ده من الأسبوع الى فات يا هانم والحوفى باشا عارف وشاهين كمان
ضړبت مقدمة جبهتها فقد اخبروها وهى نست تماما فاكمل پغضبساعتين وهكون عندك
ثم اغلق الهاتف پغضب منها وكيف لا تهتم او تتهافت عليه كما تعود المشكلة انها لا تتصنع عدم الاهتمام صوتها يؤكد انها قد تفاجئت حقا وهذا ما اغضبه حقا
اما بالجهة الأخرى كانت تغلق الهاتف ببلاههكتب كتاب مين انا طب وبيزعق كده ليه مابراحه
جلست دقيقه تشعر بملل وقالتهوووف ايه الزهق ده بنتى أما اقوم اروح لها لا يكون بلعها
بجناح شاهين بدأ يتململ فى نومته ويستفيق من النوم الذى نامه بعمق شديد منذ مده طويله بسبب تلك الصغيرة
نظر لها للان لايصدق انه جاء عليه اليوم الذى يعشق به بل وېصرخ بعشقه امام الجميع ولا يهتم بهيبته ولا بشئ
ابتسمت له بحب متذكره حديثه واعترافه امس امام الجميع وقالت بنعومهصباح الخير يا شاهين
رفرف قلبه كطفل صغير لا يستوعب كمية الرضا هاذا وقالصباح الخير وشاهين فى نفس الجملة كده كتير والله
اعتدلت تجلس تستند بظهرها على الفراش بقالى كتير مانمتش وشبعت نوم كده
جيسيكا شاهين هو انت بتحبنى بجد زى ما قولت امبارح
سحب نفس عميق وهو يقول بعشقبحبك بس انا بمۏت فيكى يا جيسى من اول ما شوفتك كمان كل مره كنت بتشد ليكى وانا مش فاهم ليه بس مع الوقت فهمت انك حته منى شبهى فى حاجات كتير
جيسيكا بجد يا شاهين!
شاهين بجد ياروح شاهين كتير قاومت وكتير حاربت نفسى بس مانفعش لحد ماوصلت للنتيجه انى لازم اتجوزك لو هعمل ايه عشان كده استغليت طمع على وانانيته إلى هى متوارثه يعنى فى عيلتنا وسفرته عشان تبقى ليا ولوحدى وكان عندى استعداد اعمل اى حاجة عشان اوصلك
جيسيكا طب ليه ماكنتش بتقول
رفعها عن
صدره ونظر فى عينيها بلوم وقالوانا ماقولتش
هربت من عينيه تضع رأسها على صدره مجددا تقول ماهو انت كنت بتحور وماقولتهاش صريحه كده وانا مش شايفه منك غير الكره والخناق كنت هفهم منين
شاهين والله ليه مش فاكره اليوم الى قولتيلى فيه مش هتجوزك ومش هسيبك تتجوز كنتى فاهمة يا لئيمه انتى بس قاصده تعذبينى
جيسيكا انتو اتخليتوا عننا وانا وامى ت قاطعها قائلا هو النهاردة ايه
جيسيكا الجمعه
هلل بيديه وقاليا احلى يوم فى
عمرى امك هتتجوز النهاردة
ولكن اتت هادمت اللذات تدق الباب عليهم طلع بنتى من عندك كدة كفاية اوى انت كاتب كتاب بس يابن الحوفى مش سداح مداح هى
بعد مرور ثلاث ساعات
كانت سمر تهبط الدرج بتأنق شديد وجميله خلفها مستنكره ما تنتويه
انتهى المأذون من عقد قران عزت وناديه فتقدمت سمر تشبك يدها بشاهين تقول بابتسامة واسعه وحشتني اوى يا حبيبي
نظر لها پغضب ماذا تقصد او تريد فاندفعت ناديه ناحيتها وعزت يراقبها بزهول تقول فى ايه يا حبيبتى شيلى ايدك من على جوز بنتى ايه حبيبي دى
سمرالله مش خطيبى ياطنط
جيسيكا ايه شاهين ايه يا شااهينو خطيب مين
كاد ان يتحدث ولكن قالت سمر ببرودايه هو انتى لما وافقتى على
كتب الكتاب ماكنتيش تعرفى انه خاطبنى طب قالك او حتى وعدك انه هيفسخ خطوبته منى ماظنش انه حصل يبقى كل حاجه زى ماهى وهو ناوى يكمل ويتجوزنى عليكى
شاهين ايه الهبل الى بتقوليه ده انتى اتجننتى
نظرت له ببرود فصړخت ناديه اه صحيح كلامها صح انت يومها كروتنا وماجبتش سيره هتعمل معاها ايه هتتجوز على بنتى ولا ايه ده أنا اكلك بسنانى
هم للحديث فقالت پغضب