الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه انا السيء

انت في الصفحة 37 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


بعض الشيبس والكيك والعصير والمثلجاتكى تتسلى بالطريق كأنها طفلته وكم مستها فعلته هذه وانعشت قلبها مع تحذيراته المشددة على ان تحتاط وهى تاكل من تحت نقابها عادت إلى بيتها وهى غير نادمه
على خطوتها تلك بعد أن كانت خائفه من ترخص وتقلل من نفسها بخطوتها تلك فاى رجل آخر بالتأكيد كان سيستهين بها ويعلب بها الكره بعدما قدمت هى إليه ولكن مع عمر سيد الرجال كل شئ مختلف اغمضت عينيها بارتياح تحسد حالها عليه تشعر انه كثير عليها 

فى قصر الحوفى غادرت سياره على المكان متجه الى مطار القاهرة الدولي بعد أن ودع والدته واخيه 
وقف الحوفى مقابل شاهين وقالخلاص ارتحت عملت الى فى دماغك انا مارضتش افتح فى حاجة قدامه ولا قدام حد ولمېت الموضوع بس الى حصل ده مايتكررش تانى 
شاهين وانا مش عايز الم الموضوع انا عايز اتجوز جيسيكا مافيهاش حاجة دى 
الحوفى پغضب وسمر الى مخطوبالك دى 
شاهين انا ماضربتهاش على ايدها هى الى راميه نفسها ومن زمان ومش اول واحدة تفسخ خطبتها من ابن عمها عادى 
الحوفى سمر ليك من زمان صعب اى حد يتقدملها والكل عارف انها محجوزالك وسنها كبر جنبك لكن جيسيكا لسه صغيرة والف واحد هيتقدملها 
شاهين پحدهمافيش حد هييجى ناحيتها تانى انا مش هسمح بده وسمر انت الى عملت فيها كده مش انا لأن لو عليا كنت اتجوزتها من زمان انا راجل وعندى الى يكفيني انى اتجوز من زمن بس انا اللي مش موافق عليها وعلى على اى واحدة ويوم ماتيجي الى انا عايزها وتحركنى تقولى انت لأ 
الحوفىالكلام خلص يا شاهين انت كبير البيت من بعدى كفاية اوى على كمان هتبقى سمر انت كده هتولع البيت حريقه 
خرج من المكتب پغضب وترك شاهين خلفه لا يهتم باى شئ سوى جيسيكا يريدها وفقط 
وقفت سلمى أمام مدير الشركة التى تعمل بها وهو يطلع لها باشمئزاو وقال قولتلك ماينفعش لا تستقيلى ولا تتنقلى اى فرع تانى غير لما تسددى السلفه الى عليكى مش كل شويه هتنطيلى هنا 
جزت على اسنانه تبتلع اهانته ومقصده فبعد ما حدث من غرام اصبحت سيرتها على لسان كل الشركه الفتيات يعاملنها باشمئزاز واستحقار والرجال قسمين اما ينظر لها على انها سهلة المنال يلقى عليها
عروضه لليلى رائعه او قسم آخر كلما تواجد اى حديث عن عمل او شئ آخر ابتعد عنها قائلا بصراحه شديدة ابعدى عنى انا عندى بيت وعيال 
دلفت لمكتبها پغضب شديد تناظر احمد سبب كل شئ كل منهم ينظر للاخر بسخط هى تراه ڤضحها بين الجميع وهو لا يبالى ولم يخسر شئ ولد يعد حتى يرغب بها وهى أيضا لا تريده بعدما أصبح وراءه مسؤوليات كثيره من بعد الطلاق حتى السياره باعها وهو يراها كانت السبب بطلاقة وخړاب بيته كل شئ وهو لا تبالى ولم تخسر شئ ولم تعد ترغب به وهو حتى أصبح لا يريدها بعدما اصبحت علقھ فى لسان الجميع واصبح الكل يراها خارجه عن الاخلاق 
بينما غرام تجلس تحاول كتم صوت هاتفها الذى لم يتوقف عن الرنين وهى تحاول هدهدت طفلها كى يعاود النوم 
دثرته جيدا وخرجت من غرفتها تجيب على الهاتف الو مين 
رد الطرف الآخر انا مروان مروان الحبشى واياكى تقفلى الخط 
صممت لا تعرف
ماذا تجيب ولا ماذا يريد هذا المروان ولما كل هذا الإصرار حتى استطاع الوصول الى رقم هاتفها 
وقفت هاجر بفرح شديد تحزم امتعتها فاخيرا هى عائده للديار موطنها الاصلى الذى تكن له كل الحب والحنين والراحه لا تكن لهويتها وجنسيتها الجديده غير مشاعر الحزن والضياغ 
انتهت من كل شئ وخرجت من الغرفة بسعادة عارمة تكاد ترقص فرحا ولولا الملامه لفعلتها ولكن لتؤجل كل شئ وتفعلها فى فرح اخيها فرحتها فرحتين فهى عائده لمصر واخيها ستزوج 
كان خبر سعيد جدا جدا ومفاجئ لها ووالدتها التى استغربت استعجال الأمر فاسبوع واحد لا يكفى ولكن امام إصرار وشخصية عمر وافقوا 
تقابلت مع بيان زوجة جواد التى قالتويش فيك ايه كل هذا 
هاجر اصلى فرحانه فرحانخ اوى عمر هيتجوز واخيرا هرجع مصر 
ايش ترجعى عمصر ليش
كان هذا صوت فواز المصډوم بشده فقالت عمر عمر هيتجوز 
فواز بغيره شديدة مين عمر هاذا
هاجراخويا 
صمت بصبر وقالومتى العرس 
هاجر كمان اسبوع 
فواز كثير والله اسبوع ماراح شوفك مابقدر 
ابتسمت بيان لهم وانسحبت بهدوء تاركه لهم مساحه شخصية فقالت هاجر فواز انا قاطعها هوانتى لا تقولى شى انا الى راح اقول انا بعسقك ياهاجر عشقت روحك وقلبك حتى لسانك السليط هذا عشقته والله انتى جميله جميله جدا يا حبيبتي ومافى متلك كثير تقدم منها وامسك يدها وقال بعشقك ومابقدر بعد عنك لا تبعدى انتى عنى الله يخليكى وعطينى فرصة 
ظل ينظر لها پخوف وترقب الى ان تنهد بارتياح وهو يرى البسمه تشق وجهها 
جاءت الخادمة تخبرهم باستدعاء الشيخ جاسم لهم فهبطوا معا السلم وه يضحك على حبيبته التي تخاف من المصاعد 
احتدت أعين جواد وهو يراهم قادمين معا 
جلست بالقرب من امها الفرحه بشده فقالت هىها هنسافر امتى بقا 
تفاجأ جواد وقالسفر لوين وليش
جاسم بحزنعمصر لأنه عمر راح يتزوج بعد اسبوع 
جوادوليش يسافر من هلا يوم العرس يسافروا 
هاجر نعم لأ مؤاخذة في السؤال لأ مؤاخذة في ايه فى السؤال انت مالك 
جواد پغضب من بين اسنانهلسانك هاد قاطعته هىشيخ جواد المدام بتنادى عليك مش قادرة احدد مين فيهم اصلهم اتنين ماعلش 
لا تكف دائما عن تذكيره بدنائته وخداعه لها ولهم وللجميع تراه مستفز ومتبجح أيضا 
جواد پغضب وهو يقوم من مجلسه هالسفره بتتاجل لحين خلص مواضيع مهمه بشغلى وسافر معهم 
قال ما قاله وتركهم وغادر فقالت هىده ايه الكلام ده أن شاء الله مش هستنى ده فرح اخويا 
فواز بحنان وحباهدى ياهاجر انا راح سافر وياكوا مابتركك ابدا 
جاسملا تتعبوا حالكوا انا بسافر مع مرتى وبنتى وبعرف الكل بى 
فواز باعين لامعة بس ودى كون مع هاجر من بعد اذنك 
نظر له جاسم بنظرة رجل وقال بس انت عندك اجتماع مهم جدا وانا بعرف انه مهتم بيه كثير 
فوازبيتاجل كل شئ يتاجل 
ابتسم جاسم برضا هو وليلى فى حين نطرت له هاجر ولنظراته الحانية له بتمعن واخذت تقارن بين موقفه وموقف جواد 
بعد مرور اسبوع
جلس شاهين فى غرفة الصالون مع جده والحاج ابو النجا وحفيده يتحدثون عن العمل الى ان قال ابو النجا بص بقا يا حاج من
الاخر كده احنا مش جايين نتكلم في شغل 
الحوفى باستغراب امال ايه خير قلقتنى 
ابو النجالا ده كل خير احمم بص انا هجيلك دوغرى خالد حفيدى مهندس اد الدنيا وانت
مربية على ايدك 
ابتسم الحوفى قائلا طبعا ده ابنى 
فى حين شاهين ينظر لهم پحده وترقب الى ان قال ابو النجااحنا وصلنا ان حفيدتك الصغيره فسخت خطوبتها وهو معجب بي الى وهنا ولن يحتمل ذلك المسكين شاهين طفح بخ الكيل منها ومن جده ومن الجميع هاج وصائحامعحب بمين هو اټجنن ولا ايه ايه الكلام الفارغ ده 
الحوفى پغضبشاهين الزم حدودك 
شاهين ولم يعد يحتمل او حتى يرى امامهبلا حدود بلا زفت انتو خلتوها خل انا استحملت وشيلت الطين عشان العيله دى كتير مش
كل شويه هقعد اشوف بعينى واستحمل الى بييجوا يخطبوها ومنى كمان انا ادبت العيله دى كتير وجيت
على نفسى بس مش هسكت ولا استحمل تانى والى عايزه هاخدوا ڠصب عن عين اى حد 
صعد بعضب عارم وترك جده يناديه وابو النجا وحفيده مزهولين لما يحدث 
فتح الباب بعضب وجدها مرتديه ثوب اخضروحجاب من نفس اللون تهم لوضع احمر شفاه قالت پحدهانت ازاى تدخل كده 
جاءت والدتها على الصوت العالى وهى مستعدة للذهاب لكتب كتاب اسيل وقالت ايه ده فى ايه
تجاهل أسئلتهم وقال پغضبانتى رايحه فين
جيسيكا كتب كتاب بنت خالتى 
قبض على معصمها يجرها خلفه وهى وناديه ېصرخون به پغضب 
جيسيكا پغضب عارمسيب ايدى واخدنى على فين سيبنى عايزه اروح كتب كتاب اسيل 
مازال يخطو وهو قابض على معصمها يسيرها جنبها بإصرار وعزم وقال بنبرة شديدة الصرامه والحزم مش قبل ما اكتب كتابى عليكى انا الاول 
الفصل الواحد والعشرون
يجرها خلفه وهى فقط مزهوله ماذا قال 
وعن اى شئ يتحدث عقد قران من هو وهى كيف هذا 
توقف بها في وسط القصر امام جده الذى قالايه اللى انت بتعملوا ده يا شاهين انت اټجننت 
شاهين بعمل ايه يعني راجل وعايز يتجوز بنت عمه فيها ايه 
الحوفىفيها ايه فيها إنك خاطب يابيه دى بنت ابنى ودى بنت ابنى ماينفعش اجى على حد عشان حد سمر هى اللى تناسبك مش جيسيكا افهم بقا 
شاهين انا اللى اختار وانا الى أقرر مش حد تاني 
الحوفىطب اهدى استهدى بالله كده واعقل 
شاهين جدى الكلام خلص خلاص انا هتجوز جيسيكا ودلوقتي المأذون على وصول تحب تكون وليها ولا نشوف اى حد تاني 
الحوفىشاهين كل حاجه بالعقل يابنى قاطعه هوانا بجد مابقتش عايز ابقى عاقل ولا عايز ابقى كبير العيله ولا عايز الصوره اللي حطيت فيها نفسي دى انا تعبت شاهين بنى ادم وله آخر افهم بقا 
صړخ بالاخيره بقوه ارهبت الحوفى واجتمع كل من بالقصر فقالت ناديهمش كده يا شاهين كل حاجه تتحل بالعقل اسمع كلام جدك انت خاطب وقال الكلام اللي بقوله هو الى هيتنفذ وبس دى حياتي واظن انى كبير كفاية لانى اخد قراراتى بنفسى 
عقدت ساعديها على صدرها وقالت بجديه طب والله كويس إنك عارف انك كبير بكفايه كبير لدرجه إنك من جيل امها ولا مش واخد بالك 
توترت نظراته قليلا ولكن قال بعزم متذكرا حديث امجد طظ 
اتسعت عيون الجميع وقالت ناديه نعم
شاهين زى ما سمعتى طظ في اى حاجة ممكن ترجعنى عن الى فى دماغى اد امها اد ستها مش فارقلى ومافيش حاجه هتبعدها عنى 
ناديه پغضبكلام ايه الى بتقولو ده انا مش موافقه 
الحوفىشاهين لو عملت الى فى دماغك ده هتبقى بتعصينى انا مش موافق على الجوازه دى 
تدخل ابو النجا الذى مازال موجود وقالاحمم اسمحلولى بس اتدخل ياجماعه 
انتبه له شاهين وجده فقد نسوه تماما فقال الحوفىحاج ابو النجا انت لسه هنا 
تغاضى ابو النجا عن مقصده وقالانا شايف ان شاهين مش غلطان حقه يتجوز الى على
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 62 صفحات