الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه انا السيء

انت في الصفحة 32 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


سنه
فواز 
هاجر نزلت مصر قبل كده  
فواز بتعرفى انى سافرت كثير لكن ولا مره روحت على مصر  
هاجر ليه
فواز مابعرف بس ولا مره جه على بالى كنت بفضل سافر على أوروبا تركيا اووووف على تركيا جميلة 
غمزته قائلهيا ولااااا تركيا بردوا ولا بنات تركيا 
قهقه مجددا يشعر بالراحة وان الحديث يسحب منه لا اراديا معها يحكى لها عن سفراته وبعض الطرائف التى حدثت معه ومر الوقت وهو يتحدث الى ان وصل بالحديث عن زواجه وكيف انتهى منذ شهر تقريبا شهقت هى بتأثر وقالتطب ليه كده طلاق ماكنت حاولت تقرب المسافات وكل مشكلة وليها حل 

تنهد هو مطولا وقال زواجى من عنود كان مجرد زواج لانها عجبتنى ما ديرت راسى بالتفاصيل بأول زواجنا اخدت اهم قرار وهو الى فادنى داحين انه نأجل موضوع الانجاب والأطفال كنت بدى نسافر ونتجنن ونستمتع بالأول بس مع الوقت حسيت انى منى مرتاح وياها هى جميله جميله وبس 
عقدت هاجر حاجبيها وقالت يعنى ايه مش فاهمة ماحاجه حلوه انها تبقى جميله 
فوازصحيح لكن ماحلو انه تكون هى الميزة الوحيدة فيها 
هاجر ااااااه فهمت من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله
لم يستطع حقا اڼفجر في ضحك هستيرى وهو يقول من وسط ضحكاتهمو معقول انتى كيف كده ههههههه صارلى زمن ماضحكت كده 
هاجر بزهواى خدمه 
فوازروحك حلوه كتير ياهاجر مثل جمالك بتعرفى انك حلوة كثير 
نظرت له بحرج وقالت بتلعثم وهى تنظر أرضا ااشكرا 
راقب خجلها باعجاب شديد جدا جدا وقرر ان يرحمها منه فقال تحبى تخرجى شوى 
هاجر لأ ماليش مزاج  
فواز ليش  
هاجر مش عارفة يمكن لانى لسه مش عارفة اتاقلم مع الوضع الجديد وان بقا ليا چنسية تانيه ووو مش عارفة 
صمتت لم تكمل لن تخبر احد
تضايق كثيرا من رؤية الحزن بعينيها فقام من مقعده بحماس واصرار وقالقومى والله راح فرجك على البلد كلها اليوم  
نطرت له برفض فقالمابى اسمع رفض بتقولى حاضر فواز بتقولى ايش
هاجر حاضر فواز  
فواز حلو كتير والحين فوتى يلا غيرى ثيابك وانا بنتظرك تحت 
ذهب هو وهى تنظر لاثره باستغراب ممتنه جدا له يحاول إخراجها من حزنها هذا المتسبب به المدعو حبيبها 
اخذت شهيق عالى وهمت من مقعدها وذهبت لغرفتها 
بعض قليل من الوقت خرجت بعد ان ارتدت فستان صيفى من اللون الابيض ووضعت وشاح من الحرير البمبى على كتفها يغطى نصف ظهرها ثبتته بحزام ذهبى لامع مع حجاب بمبى اظهر نصاع وبياض بشرتها فكانت قمه فى الاناقه والحشمه مع مكياج هادي جدا 
فتحت باب غرفتها وهمت لنزول الدرج فوجدت والدتها تناديها 
استدارت لها تحاول عدم اظهار حزنها وقالتالست ليلى بذات نفسها فينك يا ماما من ساعة ما دخلنا مغارة على بابا دى ومحدش شاف طرف هدومك 
ضړبتها ليلى بتأذيب على يدها وقالتبس بس تملى كده لسانك متبرى منك 
هاجر وكمان بتضربنى امال فين ليلى نبع الحنان ست الحبايب يا حنانا ننتا انتى الفلوس غيرتك 
ليلى وانا لحقت  
هاجر ههههههه بكره تلحق يا جميل قوليلى عملتى ايه مع ابو جهل ده اوعى يكون جه ناحيتك اه دى يطير فيها رقاب ماهو مش عل آخر الزمن ييجى راجل فجأة يعمل فيها جوزك و قاطعتها امها وقالتاتادبى اتادبى انا ماعرفتش اربى ماعرفتش اربى فى بنت تقول على ابوها ابو جهل 
هاجر ياريت ماتفتحيش فى السيرة دى انا عاصره على نفسي 100لمونه عشان اجى هنا واقعد كمان ولحد دلوقتي هو مش راضى يبرر هو عمل فينا كده ليه 
ليلى متنهدهوانا زيك بالظبط والله مش سهل اسيب بلدي وبيتى كده بسهوله انتى رايحه فين ولابسه كده 
رفعت حاجبها بضيق وقالت وفين الزفت الى اسمه جواد ده أنا كان ناقص عليا اقوم اكله بسنانى بقا كان عايز يتجوزك على غش وهو على ذمته اتنين ومش قايل لا ومستعجل
اوى وعايز يكروتنا ده أنا نفسى كنت هوافق لولا عمر الله يكرمه كان زى مايكون
قارى كل ده وقال لا واصر على كده 
تنهدت بشده
وقالت انسى يا ماما انسى زى مانا هنسى 
ليلى وهى تنظر في اعين ابنتها بتركيزهتعرفى تنسى 
هاجر بقوه واصرارهنسى يا ماما هنسى واعيش 
صمتت قليلا وقالتصحيح عمر مش عارفة اكلمه  
ليلى انا هخلى حد يجبلى خط عشان أعرف اشغل الموبيل واكلمه  
هاجر وما قابلتيش مرات الى اسمه جاسم ده  
ليلى اسمه بابا يا هاجر  
هاجر بضيقماشى قابلتيهااو ولادها 
ليلى الولاد مسافرين كل واحد فى دوله شغل 
وهى لأ شكلها بتتجنبنى وهى صح انا كمان هعمل كده 
هاجر وهو 
ليلى بضيقبتجنبه هو كمان وهو حاسس بكده وسابنى بيقول لحد ما اهدا واتأقلم 
هاجر واحنا هنرجع امتى مصر
مافى رجعه ع مصر نهائي 
نظرت بضيق به بعض اللهفة للذى خلفها وقالتومين بقا الى اصدر الفرمان العثمانى ده 
جوادايش
هاجر انت لسه هتقولى ايش وبيش اوعى كده من سكتى خلينى انزل 
نظر بغيره شديدة لما ترتديه وكيف ابرز جمالها وجمال جسدها قال پغضبلوين رايحه وايش هاى التياب 
هاجر وانت مالك مش فاهمة  
جواد بصوت عالي جاوبينى بالأول وانتى بتعرفى انه الى دخل بكل شى فيكى حتى بالنفس الى صايره تتنفسيه 
فاض بها هى ووالدتها الكيل فقالت ليلىجرى ايه يا جواد انت بأى حق تتحكم فى بنتى كده انا لسه عايشه وموجوده انا بس الى ليا الحق ده 
جواد وانا هلأ بحكم زوجا يعنى الى كل الحق 
ليلىمين قال كده معاك عقد بالكلام ده 
جوادانا سبق وجيت واتقدمت وطلبتا للزواج  
ليلى اه ياحبيبي بس ماقولتش انك على ذمتك اتنين تانيين ده غير أننا قولنا هنفكر ماقولناش موافقين وحتى لو رجعنا في كلامنا 
جواد وايش معناه هالحكى  
ليلىمعناه ان بنتى لا عورا ولا عارجعه ولا مكسحه عشان تتجوز واحد متجوز مرتين 
ينظر لها باعين متسعه قائلا شالى تقوليه ايش هالكلام الحين بس اتاكد من وين جايبه بنتك لسانها هادا 
ليلى انت هتسيب الفرخه وتمسك فى الريش!
جواد بصعقهريش!
ردد صوت بالخلفريش! لسانك بعدوا متل ماهو يا ليلى 
نظرت له ليلى بضيق ثم اشاحت بوجهها للجهة الأخرى 
كذلك هاجر التى قالت انا همشى دلوقتي يا ماما 
جاسم من المفروض تاخدى الاذن منى انا يا هاجر 
هاجر نعم ماعلش مش واخده بالى 
جاسم بقول انو المفروض الاذن يكون منى انا 
تقدمت منه بخطوات واثقه امام أعين جواد المنبهر بها وقالت بنبرة سخرية يملؤها الألم هعمل ايه بقا يا حاج اصلى متعوده من 26سنه انى باخد الأذن منها هى حكم التعود بقا نعمل ايه اصل انا اتولدت ووعيت على الدنيا قالولي انتى يتتتييمه 
قالت الأخيرة بتأكيد على كل حرف أحرق ذلك الواقف حيا يعلم أنه يستحق اكثر من ذلك منها 
صمت والدها
فهمت للخروج فقال جواد پغضبانتظرى عندك مافى روحا لاى مكان 
هاجر بصياحنعم وده بأى حق ان شاء الله 
جواد هاجر لا تخلينى اضطر لاسلوب ماراح يعجبك ابدا 
ليلىفى ايه يا خويا الا انت مركز مع بنتى كده ليه ده انت حتى رجل متجوز اتنين ومش فاضى تلتفت وراك 
فهم ماترنوا اليه بحديثها هذا فنظر لها پغضب فقالت عجايب والله ده ايه ياختى ده روحى يابت يا هاجر مالكيش دعوة بحد 
هاجر حاضر اماما 
استدارت الاثنتين هاجر تهبط الدرج لا تحب المصاعد وليلى ذهبت لغرفتها وأغلقت الباب بحدة تاركه اثنين من الرجال ينظرون لاثر كل واحده منهم بزهول فقال جوادمالاقيت الا هى وتعشقها سامحك الله ياعمى سامحك الله 
نظر له جاسم بقلة حيلة فهل العشق اختيار 
جلست نيروز تتنهد بسخط للمره التى لا تعلم عددها تقوم بوضع رقم من الارقام التى يهاتفها منها امجد فى قائمة الحظرالبلاك ليست منذ حفلة الخطبه وهو لا ينفك عن مهاتفتها من رقم جديد وكل مره ټهديد ووعيد ذلك الغبى لم يكلف خاطره بكلام ناعم حتى يستميل به عقلها امجد حاد الطباع سيظل امجد غاضبه بشده قلبها اللعېن مازال يحن إليه 
انتبهت لامها تجلس بجوارها بابتسامة أثارت الريبه فى نفسها فقالت بترقبايه يا ماما مش مرتاحه للضحكه دى 
والدتها ليه بس يا روزا 
رفعت حاجبها ورددتروزا عملتى ايه بالظبط
والدتها ماعملتش حاجة انتى بس جايلك عريس 
هل صدمت هل وقع قلبها بين قدميها لماذا اليس من المفترض انها أغلقت صفحة امجد للأبد خصوصا بعد ذلك الحديث المهين عن والدها 
ام نيروزماسألتنيش يعنى مين العريس 
نيروز احممم مين
والدتهااكرم بن عمك حامد صاحب ابوكى فى الشغل مانتى عارفه أكرم كنتوا بتلعبوا مع بعض لما كنا بنروح
ساعات المصيف سوا كبر دلوقتي وماشاء الله اتخرج من سنه وشغال فى مكتب محاسبة بس ايه بقا قمر انا شوفتوا عارفاكى بتطلعى القطط الفاطسه فى اى حد واد ابيض كده وشعره اشقر قمر قمر عينى بارده عليه وو بت انتى ساكته وسرحانه كده ليه رفعت حاجبها وقالت پحده خفيفهاوعى تكونى لسه بتكلمى الراجل النسونجى ده 
نيروز لا يا ماما والله قطعت علاقتي بيه 
ام نيروز جدعه هى دى بنتى حبيبتي ها اكلم خالتك ام أكرم امتى
نيروز وانا لحقت يا ماما 
ان نيروزبقولك الواد اخلاقه فل الفل وابوه صاحب ابوكى يعنى من توبنا ومتخرج وبيشتغل يعنى سنه قريب منك ده غير انه قمر قمر يابت ابيض بياض وشعره ايه لو شوفتيه هتسمى وتصلى 
نيروز بامتعاضهو انتى فاكره ان الى بتقوليه ده حاجة حلوة ماهو ماعلش يعني لما يبقى الراجل البيض وشعره اشقر انا كبنت اعمل ايه سابلى هو ايه بقا الراجل لازم يكون اسمر وملامحه خشنه كده وعيونه صقر و أكملت والدتها بتهكم حاد ويكون اسمه امجد ابو حديده النسونجى الخمورتى صح
نيروز باستدراك وتوتراييه الى جاب سيرته بقا دلوقتي 
ام نيروز اتلمى يا بنت بطنى ده أنا الى والداكى مش انتى الى والداني ها فكرى كدة وصلى استخاره وانا هقول لابوكى يجيبهم بعد بكره العشا 
نيروز هو انا لحقت وايه بعد بكره دى ماهو معاد يعنى وافقت 
وقفت والدتها منهيه الحديث متجهة للمطبخ وقالت ماهو انتى ان شاء الله هتوافقى بقولك قمر واد ابيض وشعره اشقر فتى فتى يعنى 
نظرت نيروز لاثرها بشرود هل اقرت والدتها مصيرها وانتهى الأمر 
ولكن حسمت أمرها ستصلى استخاره وليفعل الله لها الصالح 
تجلس نورا تتصفح هاتفها بتركيز شديد تبحث عن شئ ما دقائق من البحث حتى لمعت عيناها بفرحه شديدة 
ولم يكن غير طلب صداقه عبر
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 62 صفحات