الأربعاء 18 ديسمبر 2024

معاناه زوجه

انت في الصفحة 22 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


به وصل بها الي المكتب واراحها لتغمض عينها تستجمع نفسها احضر بعض الماء ومسك يدها ووضعه فيها ورفع يدها بيديه واشربها تنهدت بغلب فهتف بحنان زائد اسف 
نظرت اليه لاول مره فرات حنانا غريبا في نظراته تنهدت واشاحت بوجهها فاقترب اسف والله هزت راسها وهمة ان تقوم اقعدي هجبلك حاجه تشربيها تاكليها 
تنهدت وهتفت لا خلاص بس كت عايزني ليه 

ارتبك هو كت عايز اه كت عايز نسيت كت عايز ورق ايه خلاص مش مهم المهم انت 
هتفت خلاص هما مستنياني تحت هنزلهم 
فاشټعل وهب لا ماتنزليش 
نظرت اليه باستغراب ظل واقفا ياكل نفسه فهتف لو الاكل هأكلك 
قامت بهدوء انا مش مستنيه اكل من حد يا حمزه بيه عن اذنك وتركته واقفا يغلي انت حلوف حد يقول كده اهي هتنزل وهيتنحنح وانت عضاض اعوذبالله 
مر الوقت ليذهب الي شريف في مكتبه اسمع بقه عشان ما نعملش مشاكل مالكش دعوه بخديجه من هنا ورايح ومالاقيكش في وشها 
هتف شريف ببرود ليه خاېف تسيبك تسيب حمزه بيه صاحب الهيبه انت مغرور يا حمزه خديجه مش بتاعه فلوس 
صړخ حمزه وانت مالك بيها
هتف عايز اسعدها ايه المشكله
صړخ حمزه ولااا خديجه خط احمر تبعد عنها لاقټلك 
هتف شريف طب انا لو بعدت هتبعد الدنيا هتتجوزها مثلا هتعيش معاك العمر كله كرهاك هيجي يوم وهتحتاج مشاعر انت مش عايز تديهالها ولو خدتها هيجي يوم تطلق عشان مشاعرها اللي انت بعيد عنها 
هتف حمزه مالكش فيه خديحه هتقعد عشان عمر 
هتف شريف ايه الذل ده انتو بجد ماعندكوش رحمه 
هتف حمزه لاخر مره هقلك ابعد عن مراتي 
هتف شريف حمزه انت عايز ايه من خديجه انت ماتكدبش عليا وتقلي عايزها انت ومابتقبلش صنف ست عايز منها ايه 
هتف تربي ابنها 
هتف لا حمزه عايز ايه مش عايزها تعمل ايه 
هتف حمزه هعوز منها ايه انت اتهبلت 
هتف لا ماتخبلتش انا شايف انك مقهور اوي ووالع انها رفضتك ازاي ترفض حمزه بيه صاحب الشركات والمال ازاي حمزه اللي الكل بيقفله تعظيم سلام خديجه ترفضه انت مغرور وعايز تحوط عليها بس عشان
غرورك انت مش عايز خديجه انت عايز تذل خديجه 
هتف حمزه انت ايه كلامك الاهبل ده انا عايز احافظ علي عمر عايزها تاخده تمشي 
هتف شريف تحافظ عليها بجوازه جبر تحافظ عليها بالذل طب مانا هحافظ عليها وهحط عمر بعيوني بس ازاي خديجه تسيب حمزه وتروح لشريف حمزه مايبلعهاش حتي لو مش عايزها 
صړخ حمزه وانت مالك يا بارد احنا عيله في بعض 
هتف شريف موافق بس بشرط نلعب لعبه واللي يكسب يبعد وانت هتبتدي الاول 
ليبهت حمزه لعبه ايه دي 
وقف شريف ينظر لحمزه بخبث ليقول له اسمع يا حمزه خديحه يتمناها اي حد وانت مش عايزها ليه تقعدها جنبك وهيا صغيره وحلوه اكيد يابن الناس هيجيلها يوم وتعوز راجل هتقعدلك ليه وانت بتكرهها 
هتف حمزه غاضبا وانت مالك 
هتف شريف مالي اني شفتها قبل اخوك وكت عايزها
خدها مني مالي اني عوزتها تاني وانت عايز تاخدها مني 
صړخ وانا عايزها ايه رايك 
هتف شريف انت بتضحك على مين مين اللي عايز لانت عايزها ولا هيا عايزاك بس عموما اسمع انا اقدر اسيبها بس بشرط 
هتف حمزه شرط ايه
هتف انا مش هكدب عليك خديجه ما تتسابش اتجوزتها ماتجوزتهاش الواقع ان مفيش بنكو حاجه فانا يابن الناس هعمل باصلي ونلعب لعبه وهديك الاول تخش فيها لو حاولت تخليها مراتك وترضالك انا عن نفسي هقلك الف مبروك انما لو ماحصلش وفضلتو كده ودا اللي متاكد منه لانك يا حمزه پتكره الستات مش عايز ست في حياتك ماعتقدش ان خديجه هتكمل معاك خديجه بتشتغل وهتكبر وهتلاقي نفسها وهيجي يوم وتلاقيك عبئ عليها هتقعد معاك ليه ټخنقها ماعندكش قلب و لا مشاعر ولا رغبه ولا حب ساعتها انا مش هسيبها ومش هكدب عليك يبقي هسيبك تحاول توقعها فيك حب بقه ڠصب اهو البت غلبانه تعيش وانا راضي باللي هتختاره لانها تهمني وانا واثق انك مش هتقدر من اساسه لانها مش سكتك وهتسيبها في الاخر 
هتف حمزه حانقا ليه شايفني عويل والا ناقص رجل مش سكتي ليه وماتعوزنيش ليه وانا ماحدش يطولني اساسا 
هتف اهو ده عيبك غرورك يا حمزه خديجه هيا اللي ماحدش يطولها من اساسه وانت لو طلتها يبقي وصلت لنجمه من السما بس ترضي هيا ترضي بيك 
هتف حمزه غاضبا طب اسمع بقه هلعب لعبتك زي ما تحب واوقعها فيا زي ماتحب بس ساعتها خديجه هتفضل تحت طوعي ماهتروحش في حته تربي الواد وما تدخلش عليه حد مالهاش اصلا تحب وتقول يا راجل تاني وابعد يا شريف 
هتف شريف ليه مش بني ادمه ليها مشاعر انت فاكر بتفكيرك ده هتحبك انت مصدق نفسك 
هتف حمزه بغرور مالكش فيه انا بقه ليا طريقتي اوقعها ازاي اذا كان عالتحدي واللعب حمزه مش سهل مش معني اني مش عايزها اني مش هقدر اوقعها واخليها تقع لما تنسي اي حد في الدنيا خديجه خلاص دنيتها خلصت علي كده بقت لحمزه ماتبقاش لغيره اللي تتكتب علي اسمي ماترحش لحد حتي لو مش عايزها حمزه ماحدش يرفضه وخديجه خلاص حمزه حطها في دماغه وان كان عاللعب اخوك لعيب كبير صحيح مابطيقهاش ولا عايزها بس خلاص اللي حمزه يعوزه هيحصل 
هتف شريف صدقني بامانه انا سعيد بتفكيرك لانه هو اللي هيضيع جوهره زي خديجه منه وانا مستني اليوم بجد اللي هتسيبك فيه ولينا مقابله تانيه بس ساعتها هتكون لوحدك يابن خالتي وتركه وذهب ليقف حمزه غاضبا البيه جاي ياخدها ايه هينهبل عليها اه ماهو كان عايزها البت لحستله عقله ويقعد بقه يشاغلها وياخدها مني 
ظل جالسا ليهب ياخدها مني دا بروحها لا انا ماحدش ياخد حاجه بتاعتي خديجه بقت بتاعتي تنهد بس انت مش عايزها
يا حمزه انت پتكره الستات ظل فتره ياكل حاله لا بس ماحدش ياخدها شريف ادالك السكه وقعها فيك يا حمزه عشان ماتروحش في حته البت دي بروحها تبعد لا خلاص خش بقه وشوف هتوقعها ازاي ظل يفكر كيف يوقع بتلك الجميله التي لم تري منهم سوي كل سئ كيف سيغذو قلبها العليل ويدخل يغرز نفسه فيه رغم انها لعبه فقط من اجل الرجوله و الرجولي 
ذهب شريف وفتح تليفونه وظل جالسا لفتره ليبتسم اخيرا بشماته انت اللي هتلف الحبل عليك يا حمزه انت اللي طماع وقلبك حجر وفاكر الناس عبيد عندك بس اديني هسيبك تلعب وتخطط ومتاكد ان خديجه هتقع
لانها طيبه ومتاكد انك هتلينها بس ساعتها شريف هيعلم عليك صح مستني خلعه قلبك يابن خالتي 
مرت عدت ايام لياتي يوم يذهب حمزه فيه الي العمل فلم يجد خديجه استعجب علم انها حتي لم تتصل مر اليوم وعاد من عمله دخل علي امه لتاتي سيره خديجه 
قالت اميمه الهانم ما نزلتش و الواد انهارده طول النهار معايا رامياه 
هتف حمزه هيا ماجتش الشغل ولا نزلت كمان غريبه دي طب مانطلع نطمن عليها 
قالت اتصلت بيها ما ردتش
هب حمزه ايه يبقي فيه حاجه 
قالت اميمه طب اطلع شوف فيه ايه 
صعد وخبط عالباب فلم يرد احد شعر بالقلق نزل مسرعا وهتف ما بتردش يا ماما 
قالت المفتاح عندك في الدرج خده واطلع شوف فيه ايه اخذ المفتاح سريعا وطلع يفتح الباب ليجد البيت هادئا نادي عليها فلم ترد استعجب اتجه الي حجره النوم خبط عليها فلم ترد فتح الحجره ويدخل اليها ليرجف قلبه مره واحده عندما تعليقاتكم حبيباتي
البارت السادس عشر 
دخل حمزه الي الحجره ليجدها هادئه رجف قلبه مره واحده فامامه خديجه نائمه كالملاك يفترش شعرها الفراش ويبدو عليها الهدوء التام وتلبس قميصا قصيرا بحملات عريضه وتنام عالفراش
وقف ثابتا يتاملها بهدوء كانه تسمر امام كتله الجمال هذه بهدوء ونادي عليها لكنها لم ترد ليحس بجسدها حرارته عاليه فقام مسرعا واتصل بالطبيبه لتاتي لتكشف عليها لتخبره انها دور برد ودخلت في حراره عاليه واصيبت بحمه لتعطيها بعض الحقن وتطلب منه ان يضعها تحت الماء ويتابعها طول الليل قام هو وذهب بها الي المياه ووضعها تحت الماء الساقع لترتجف في ظل الماء ينهمر عليهم وهيا في قريبه من قلبه كان يتاملها كانت حقا بريئه وجميله وهو اول مره هكذا كانت تترنح بين يديه وتميل براسها علي صدره وهو يمسج عليها ويمسك وجهها ويزيل شعرها المبتل وقلبه سيخترق اضلعه مر الوقت وهو في حال اخر ليحس بها ترتجف حملها واستدعي الخادمه لتلبسها ونزل وغير ملابسه وعاد مره اخري وجلس وبدا في عمل كمادات كانت الحمي قاسيه تذهب وتاتي ليجلس جنبها لا يبتعد ويغير لها الماء ليحاول ان يخفف من حمتها ليظل يتاملها طوال الليل لا يحيد بنظره عنها 
شعرها بحنان انت حلوه كده ليه ايه الجمال ده ظل شعرها وخدها همس ايه النعومه دي حد ناعم كده ونايمه تاخدي العقل سهم وابتسم وهو يتاملها قطب قليلا ونهر نفسه انت اهبل اللي رفضتك ومش طيقاك ايه مالك حنين نحنوح كده تنهد بس دي قمر اوي قطب ايه وسي شريف عايزها
ياخدها لا ياخد ايه دي ما تتاخدش لا اعقل كده وشوف هتعمل ايه ماحدش يرفضك يا حمزه انت اصلا ماتترفضش ومرات اخوك وابنه ماهيروحوش في حته ظل ينظر اليها لا ما هتروحيش في حته هتبقي بتاعه حمزه واللي يحصل يحصل ظل هكذا حتي ركن بجوارها ونام بعد ان سهر طول الليل 
ياتي الصباح ليسمع تاوهاتها هب يطمئن عليها فتحت عيونها فابتسم لها ظلت فتره لا تدرك اين هيا نظرت اليه فوجده مبتسما لها لتقطب جبينها وتنظر حولها لتهب مره واحده لتتاوه ليهتف ايه براحه براحه 
قالت پغضب انت بتعمل ايه هنا وازاي تخش عليا كده انت اټجننت 
قال بهدوء امال نسيبك ټموتي ايه كنت محمومه وفي
دنيا تانيه 
لترتبك طب لو سمحت اطلع بره مايصحش كده 
قال طب اهدي علي روحك انت تعبانه لتنظر اليه غاضبه ليضحك بس ما كتش اعرف انك قمر كده نظرت اليه نظره حارقه 
قالت پغضب اخرج بره عيب بقه كده
ضحك طب براحه مانا شفت كل حاجه وطول الليل عنيا ما راحتش من عالقمر عادي يعني والا عشان بتصحي قمر كده تتكبري علينا لتنظر اليه بذهول احست ان عقله به شيئا 
قالت غاضبه اظن عيب اوي يا استاذ حمزه بقلك اتفضل عشان البس عيب اوي 
تنهد عيوني حاضر انت بس تؤمري هروح اعملك حاجه تاكليها تكوني لبستي 
ذهب حمزه الي المطبخ فتح التلاجه فبهت قليلا فالتلاجه تقريبا خاليه ليس بها الا بعض العيش وقطع الجبن فتح الفريزر فوجده خاليا قطب جبينه
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 40 صفحات