قصه التاجر الذكى
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
امراة يهودية تدعى جمانا ذاع صيتها بين الناس لانها كانت تاجرة كبيرة في القماش وتمول التجار الصغار طويلة بيضاء شعرها اشقر وعيونها خضراء من عائلة راقية
ذات يوم بينما هي جالسة في مكتبها ترى بعض الملفات اذ بها تلاحظ انخفاض الطلب على مبيعاتها وعلى قماشها بالتحديد تساءلت في نفسها عن سبب هذا
بعثت احدى غلمانها الى السوق ليتقصى ويتحرى عن الامر من التجار عاد اليها في المساء يحمل لها اخبارا لم تسرها بتاتا حيث قال لها سيدتي هناك قماش موزع في السوق الكبير ذو نوعية جيدة مستوردة من الهند وهي لتاجر يدعى سالم ويبيعه بسعر معقول
هذا يعني ان تجارتها في خطړ وممكن تتعرض لتكديس بضاعتها مما سيلحق ضرر بها وبسمعة تجارتها هكذا فكرت هي بدات تعد خطة للاطاحة بالتاجر سالم واستهدت الى حيلة توقعه بها
ذهب التاجر كما هو معتمد في الخطة وقد التقى بسالم
قال له اريد ان اشتري منك القماش الهندي وبكثرة لاني احتاجه
قال سالم ليست لدي كل الطلبية التي تريدها انما يتوفر عندي القليل من القماش لكن ان صبرت بعد اسبوعين تاتي الطلبية من الهند وخذ ماتشاء..
اجابه سالم المعذرة منك فنحن لانبيع السمك في الماء انتظر حتى تاتي الطلبية ثم تفحص القماش ثم خذ ماتشاء
تمت الاتفاقية بينهما وغادر التاجر محل سالم متجها الى جمانا قال لها اوا تعلمين ياسيدتي ان هذا التاجر ذكي ويتعامل بحكمة هو طول القامة اسمر الپشرة حاد النظرة عيناه السودوتان تجعلان الشخص يهابه ويحترمه
قالت حسنا الان حان دوري ساتحرك جمانا كانت معروفة جدا ولها نفوذ
في البلد اجمع ولها
سلطة على عدة شخصيات حاكمة في ذاك البلد ...
مر اسبوعان انتظر سالم ان تخرج حاويته من المناء لكنها لم تسلم اليه اتجه الى مبرم الاستيراد والتصدير وساله عن سبب التاخير !!!
اجابه الاخړ لست مسؤول اذهب الى مسؤول الميناء ذهب سالم اليه ايضا وسمع اجابة اخرى لست مسؤولا اذهب الى والي الختم والاستيراد ...
ذهب سالم الى والي الختم والاستيراد وساله عن سبب عدم السماح لبضاعته بان تخرج
اجابه ان اتفاقية الاستيراد لم يتم تسجيلها في الملف مما يعني انها ستبقى في الحاوية الخصراء ريثما تم النظر فيها في المجلس مطلع الشهر القادم ..
قال سالم وهو يبتسم نعم فهمتها كما اشاء ...
ذهب سالم الى محله وارسل احد غلمانه كي يستدعي صديقان له يعملان في الميناء كحارسان وقام باستدعاء عدة شباب اقوياء البنية ايضا وقال لهم حان موعد استلام التاجر جواد الذي بعثته جمانا سابقا من اجل شراء القماش الهندي
قال لسالم وهو يتمختر في مشيته ها ياسيد سالم هل بضاعتي موجودة اجابه سالم طبعا تفضل هذا هو القماش الهندي تفحصه وخذ ماتشاء ...
نظر جواد الى البضاعة في دهشة من امره كادت الكلمات ان تفلت من فمه اخذ القماش وذهب مسرعا الى جمانا التي كانت جالسة على كرسي واضعة رجل على رجل تحتسي الشاي المزين بالنعناع ...
قال لها سيدتي لقد سلمني سالم القماش وفي الوقت المتفق عليه ايضا فلت الكاس من يدها قالت في دهشة كيف حډث هذاااا كيف لا يمكن غاصبة قالت سوف ترى ماسافعله بك
استقلت جمانة عربتها وذهبت الى والي الختم تطلبه بتفسير حول استلام سالم لبضاعته قال لها لايمكن لم نسمح له باخراج البضاعة وقد قلت له
هذا حينما جاء الي ..قالت له خذني الى الحاوية التي كانت
بها بضاعته عندما ذهبو الى