روايه حب بين السطور
وهو كل يوم يجلس نفس الجلسه ويصبر نفسه انها ستاتي كل يوم...
في الفترة التي تركته فيها سارة تعرض هاني ومازن اثناء هروبهم من حرس خالد لحاډث مؤلم لتحترق السيارة وهم بداخلها....
انتهاء الماضي وكل شيء ولكنه خسر كل شيء.....
نزلت الي الاسف لتجده يجلس في غرفة المعيشة وهو يعبث بهاتفه...
اقتربت من لتردف بمشاكشة بتعمل اي....
سجلت بجواره قائلة أنا كنت نايمة علي فكره وقولتلك اني صاحيه علشان حسيت من صوتك إنك متضايق فا
جيت اقعد معاك... اخدت وقت عبال ما صحيت واستوعبت وكده..
أجابها بأعتذار اسف يا حبيتي علشان صحيتك من النوم...
آلينا ولا يهمك يا حبيبي أنا عيوني ليك والله.....
أبتسمت برقة...
لتجلس هيا وكنان يتحدثون حول حياتهم وماذا سيفعلوا في المستقبل كأي شاب واي فتاة تتخيل حياتها في المستقبل مع حبيبها وزوجها....
في صباح اليوم التالي نزل خالد الي الاسفل ليجلس علي السفره كانت العائلة بأكملها موجوده...
تناول طعامه بهدوء لم يتحدث مع احد اصبح هكذا مؤاخرنا منذ مغادره سارة القصر...
ترك المعلقة من يديه ليردف بعدم فهم كده ازاي.....
كنان خالد انت اتغيرت مش انت خالد اللي اعرفه....
لم يجيبه ليترك الطعام ويغادر القصر.... اصبح لا يحب التجمعات ولا يحب النقاش اصبح يحب وحدته يعشق ان يجلس مع نفسه ويتذكر سارة ويتذكر نفسه معاها....
من قال إن الرجال لا تعرف معني العشق بل إن
سمية_احمد
ذهبت سارة وكيان الي المشفي التي يعملان بها..
احدي المړضة دكتور ساره...
سارة نعم...
الممرضه دي التحاليل بتاعت حضرتك بتاعت امبارح....
اتصلت سارة علي اختها ليتقبلا امام غرفه الطبيبة...
سارة بتوتر كيان أنا خاېفة....
كيان بهدوء خاېفة ليه... متخفش وادخلي واطمنئني ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا....
نظرت لها سارة پصدمة..
لتكمل الطبية وكده نقدر نقولك مبروك يا دكتور ساره حضرتك حامل في الشهر التالت...
ابتسمت كيان بسعادة بينما سارة لم تصدق ما سمعته الي الان...
سارة بتعلثم حضرتك متاكده...
جيهان التحاليل قدامك اهي وانتي دكتوره وعارفه...
نظرت الي التحاليل لتجد حديثها صحيح لتبكي بسعاده...
قاطعها طرقات الباب...
صړخت الممرضه علي سارة دكتور ساره محتاجينك في الجراحه بسرعه في حاله حرجه....
ركضت ساره سريعا الي الاسفل لتقترب من ذلك الشخص الجريح...
نظرت له ساره پصدمه لتردف قائلة خا... خااالد......
يتبع
سمية_أحمد
في بارت تاني هينزل بليل.. أسفه علي التأخير حب_بين_السطور
البارت_الثالث_والعشرون
نظرت سارة لخالد بعين دامعه..نعم تركته تريد فتره تسترجع بها نفسها ولكنها آتت بعد فوات الاوان..
صړخت بصوت هزر ارجاء المشفاء لتتحرك بعشوائية وپخوف عليه..
سارة بتعلثم
_هاتي جهاز اتنفس... هاتي جهاز الصدمات... هاااتيي اي حاجه اي حاجه تخليه يفوق ...
لتكمل حديثها پبكاء وجسد يرتجف
_خالد علشان خاطري متسبنيش... انا والله كنت حابه ابعد فترة.. خالد متعقبتيش بفراقك.. أنا كنت ناويه ارجع ومعايا هدية هتفرحك.. جايز اكون جيت متاخر بس بلاش تتدمرني خالد فوق...
كانت تصرخ عليه ولكن لا حياة لمن تنادي هو علي فراش المشفي يصارع المۏت وهيا تصرخ لعله يسمعها.. نظر الجميع لساره بحزن وشفقه والبعض بأستغراب من ذلك الشخص...
لم تستطيع سارة الدخول لغرفة العمليات لتقوم بها كيان..
أتي الجميع نظروا لسارة بعدم تصديق ولكنهم كل ما يهمهم هو خالد..
ذهبت سارة لمسجد المشفي تناجي ربها إن يحفظه إن يكون سليم معافي...
لتقول بدعاء
_اللهم إني استودعتك خالد.. استودعتك حبيب عمري وزوجي اللهم احرصه بعينك التي لا تنام...اللهم
إني استودعتك اياه إنك احن علي عبادك يا الله...
سجدت لتصلي والدموع تترقرق من عيناها... خرجت من المسجد بعد ساعتين من الدعاء والبكاء استندت علي حائط المشفي بإرهاق وحاولت السير.
خرج خالد من غرفة العمليات ليتم نقلة لغرفة عادية.. تجمعت العائلة بأكملها حاوله ينتظرون ان يستيقظ ولكنها كانت تقف في ركن الغرفة منكمشه علي نفسها.
لتتذكر ذلك اليوم حين تلقت ولكن لكل شخص عمر وحينما يريد الله أنا يسترد امانته سيقبض اروحنا حينها....
شعرت بحركه بالغرفة لتجد الجميع يبتسم بفرحه لتخمن انه استيقظ...
قالت آلينا بسعادة واضحه
_ألف سلامه عليك يا حبيبي..
حاول كنان تلطيف الجو قائلا
_اي يا وحش كده تخضنا عليك.. مكنش العشم يا ابن خالتي...
ابتسم
خالد ليتاوه بالم.. لمح طايفها خلفهم حاول التركيز ولكنه لا يتنسى رائحتها تعم المكان هناك شي بقلبه يقول انها هنا.... ازاح كنان بيدة ليجدها في ركن الغرفة تنظر له پخوف وقلق بأن واحد... خرج جميع من بالغرفة حينما شعروا إنهم بحاجه ان يتركوهم وحدهم.
نظر لها ببرود
_مكنش ليه لازمه وجودك..
اقتربت لتجلس علي المقعد التي امامه قائلة بنبرة شبيه للبكاء
_عارفة اني غلطت بس أنا حبيت ابعد.. خالد أنا عارفة إن كان في حلول كتير بس كل اللي كان قدامي هو اني ابعد...
ضحك ساخرا ليجيبها بحزن
_ها.. لقيتي في البعد راحتك وبعدتي بس أنا يا سارة... انتي خلتين اخلف وعدي.. كنت خاېف من اللحظه دي واديها حصلت.... سارة أنا واحد البعد مبيجبش
معايا نتيجه وهحبك اكتر وهشتقلك اكتر بالعكس بيجيب معايا نتيجه عكسية... زي مثلا إنك دلوقتي قاعدة قدامي معنديش اي مشاعر نحيتك... مش عارف اهتم زي الأول زي ما تقولي البعد خلق بينا برود ولامبالاه خلق جفاء بينا مستحيل تقدري تعوضيه بوجودك.... كان ممكن تفضلي في نفس البيت وتعقبيني براحتك بس مع الأسف أنا بحبك اه بس مش قادر اكمل معاكي مشاعر اتجمدت من نحيتك كأن كل الحب اللي حبيته ليكي كان سراب.... قولتلك قبل ما تمشي لو مشيتي هترجعي مش هتلقي خالد اللي بيحبك كنت بوصلك رساله.. رغم ده كله مشيتي ومبصتيش وراكي... نسيتى حبنا نسيتي خالد نسيتي كل حاجه وكان اللي بينا مكنش حب.. كان حاجه والسلام بس عارفة اي الصح في الموضوع انك بعدتي من الأول علي الاقل هقدر اداوي چرحي.. بس عارفة اي الاصعب في ده كله.. اني مش قادر اكرهك ولا قادر احبك زي الاول مشاعري من ناحيتك ماټت يا سارة....
قال حديثة دفعه واحد مهلا
علي قلبها أيها الخالد... نحن بشړ ونخطاء فهل نسامح يوم نحن كبشر نظن أن في البعد راحه وسوف نعود كما كنا سابقا ولكن نحن من خلق تلك القاعده بل تتجمد مشاعرنا ونصبح اكثر قسۏة ټموت مشاعرنا في البعد ليس كل الحلول في البعد بل هناك حل في القرب..
حاولت فتح فاها لتقول اي يتمني انا يخرج ويعانقها ان يمسح علي قلبها ويرجع حبيبته كما كانت ولكن هناك شي بداخله يمنعه من فعل
ذلك....
سندت علي الحائط بوخذ بقلبه لا يقلقها
حاوطت بيده وجهها قائلة بنبرة ملئية بالحب
_بتدلعي عايزني اشيلك بس أنا عيوني ليكي هقعد اشيلك لحد ما نبقي كراكيب...
ابتسمت من وسط دموعها يكسر قلبها ويعرف كيف يحتويها في نفس الوقت عاقبها لكنه لم يتركها لافكرها...
تحامل علي آلمه ليحملها بين ذراعيه ويضعها علي الفراش التي كان متسطح عليه منذ قليل...
خالد بمزاح
_حلوه قلبة
لها باستغراب قائلة
_جايبة دكتوره ليه..
كيان بابتسامة
_عادي بنطمن عليكي مدام احنا في المستشفى....
خرجت الطبية بعدما فحصت سارة... جلس خالد يتحدث مع سارة حتي غفت بإرهاق... خرج خالد بهدوء حتي لا تستيقظ ليجد الجميع غادر بناء علي طلب انس ولم يتبقي سوا انس وكيان...
تسال خالد
_كيان الدكتورة قالتلك اي....
نظرت له كيان بارتباك قائلة
_مقالتش حاجه....
تحدث بنفاذ صبر
_كيان مش من صالحك إنك تخبي علياا...
كيان بتعلثم
_سارهه... مش هتقدر تقف علي رجليها تاني.......ووو
يتبع
سمية_احمدحب_بين_السطور
تكلمه_الفصل_الثالث_والشعرون
_سارة مش هتقدر تمشي علي رجلها تاني..
نظر لها خالد پصدمة كاد بأن يقع لولا يد أنس التي ساعدته.. ازاح انس عنه بعيدا ليحاول استجماع نفسه
_كيان انتي بتقولي اي...
أجابتة بهدوء
_خالد حاله سارة مع الوقت هتبقي تمام كل ده بسبب عامل نفسي يعني مع الوقت وعدم الضغط عليها هترجع احسن من الأول محتاجه وقت بس وده ملوش علاج غير الدعم النفسي بس....
تركها خالد وعاد الي سارة نظر لتلك الفتاة التي تمناها دوما بأن تصبح زوجته ومنذ ذلك اليوم ولم يعيشوا في هدوء وطمانيئة كأن الحياة تعارض علاقتهم
_جيت ليه مش كنت رايح لسارة...
اجابها قائلا
_خالد كلمني وقالي أنا هو وسارة جايبن.
قفزت بسعادة لتتطاير الاوراق التي كانت تمسكها..
صړخت قائلة بسعادة
_يس يعني سارة جايه وهترجع القصر تاني..
اوماء لها بسعادة من رد فعلها يعلم انها كانت لا تطيق اخته ولكن احبتها للغاية ليته يرا السعادة دائما علي وجهها الجميل...
نظر لها ليبتسم بحب ابتمست له قائلة
_انت كويس...
_بخير طول ما انتي موجوده الالم ده ميساويش حاجه في غيابك يا سارة...
ابتمست له بهدوء لتجد نفسهم في ساحه القصر..
نزل خالد ليفتح الباب لسارة.. نظرت لقدمها بعجر تتمني ان تقف علي قداميها وتمسك يديه وتسير للداخل بعد غيابها تتمني ان تخبره بحملها ولكن حالتها لا تسمح سوف تخبر في جو هادئ ورمنسي خاص بهم فقط... شعرت بيد خالد تجذب يديها بهدوء قائلا
_مش هنفكر كتير هترجعي اقواء من الاول أنا معاكي مش همل ولا هتعب منك بالعكس هبقي مبسوط متفكريش إن متضايق من تعبك بالعكس مبسوط إن ..
همست قائلة بخجل
_طب ممكن تشلني...
ابتسم علي خجلها المحبب له قائلا
_بس كده
انتي تأمري..
حملها بين
_هو ده الكلاه الله عليكي يا كوكو ربنا يخليكي لمصر...
أياده كنان قائلا
_وربنا اول مره اشوف تيته قمر وسكر حبيبه قلبي يا كوكو مش عارف من غيرك كنت هعيش ازاي...
لكزته آلينا ببطنه قائلة بغيظ
_موت يا اخويا...
رفع حاجبه من غيرتها المتملكه تغير عليه من اخته وجدتها تلك المعتوه كما اسماها...
نظر الجميع لرد فعل خالد
حتي تصرح نجلاء قائلة
_رايك اي ياخالد
ايادها انس قائلا
_الفرح اتأجل كتير ومش هيتم غير بموفقتك...
رفع حاجبه قائلا
_لا والله لسه فاكر تقول...
همس أنس بضيق
_كفاية يا جماعه عايز اعيش شبابي معها ھموت وانا لسه متجوزتش ربنا
علي المفتري..
أجابه خالد بنبرة قوية
_علشان الكلمة دي شوف نفسك هتتجوز امتي...
لم يمهله فرصة للتحدث ليحمل سارة بين ذراعيه ويصعد الدرج اصبح هادي مما سبق تغير تماما.
وضعها علي الفراش وكاد بأن يبتعد لتمسكه من قميصه قائلة
_رايح فين.. كفاية
هروب ممكن نتكلم..
تسطح بجانبها قائلا
_لا هروب ولا حاجه يا ستي بس... محتاج اضبط الدنيا للشباب..
همست قائلة
_خالد ممكن توافق علي طلبهم بقالهم كتير مخطوبين من حقهم يتجوزو هما محترمين رغبتك ومحدش راضي يعارضك...
_علي فكره أنا كنت مجهز كل حاجه من بدري من قبل
الحاډثه...
عقدت حاجبيها قائلة