روايه شد عصب
بدأت أتعامل معاها حسيت إنها لطيفهوكمان محدش بيقدر يتحكم فى قلبه ويحب ڠصبوده اللى الحمد لله فهمتهوكمان مسك سلمت للامر الواقع ان جاويد مش من نصيبها وكمان إتصلت عليا الصبح وقالتلى إنها كان متقدم ليها عريس مناسب ووافقت عليه والليله هيقروا فاتحتهايمكن ده خير لهاهي كانت قدام
جاويد من زمان من قبل ظهور سلوان يبقى ليه تعيش وهم تضيع بيه حياتهالو مش ۏفاة والد حسني كنت هروح وأبقى معاها بس ملحوقه فى الجواز بقى أبقى جنبهاهى زي أختي
فعلا القلوب مش بتتبع أى قيودوفرحت إن مسك فاقت من وهم جاويدزى أنا كمان ما فوقت فى الوقت المناسب وقدرت أعرف قلبي محتاج لأيه
شعرت حفصه بالخجل لكن فى نفس اللحظه سمعت طرق على باب الغرفهسمحت له بالدخول
تحدثت توحيده
الست سلوان خلاص جهزت وكمان العربيه
اللى هتاخدنا توصلنا لدار أبو الست حسني هى كمان وصلت
أنا كمان شبه
جاهزه يادوب هلبس الطرحه وأحصلكم فورا
اومأت توحيده وغادرت
بينما قالت حفصهلازم أقفل دلوقتي عشان منتاخرش
تنهد أمجد قائلا
تمامأنا هتصل على زاهر أعزيهبرضوا
أغلقت حفصه الهاتف ونهضت تجذب ذالك الوشاح وتوجهت نحو المرآه كي تقوم بهندمته لكن أثناء وضعها للوشاح سقط نظرها على ذالك الچرح الذى مازال أثره واضحا على يدهاوتذكرت حديث مسك بالامسللحظه سهمت وقالت بإستغراب
إحتارت مسك لكن فكرت قليلا ثم
قالت
يمكنةعمتي سمعت بالصدفه وأنا بحكي لخالتي محاسن هى بعدها بشويه دخلت الأوضه عليا يمكن عملت نفسها مسمعتش حاجه عشان خالتى متقولش عليها صناته
مساء
بمنزل والد حسني إنتهي عزاء اليوم الاول
بغرفة حسني كان معها
يسريه محاسن سلوان حفصه حتى إيلاف التى آتت قبل وقت لموساة حسني
سمعن طرق على باب الغرفه سمحن بالدخول
دلف زاهر الذى غص قلبه حين رأي حسني مكلومه بهذا الشكل لكن نظر ل يسريه وقال
مرات عم
عم صلاح هو وجواد وجاويد بره منتظرينكم
نهضت يسريه كذالك إيلاف ومحاسن وحفصهوسلوان التى إقتربت من حسني تنظر لها بآسى وقالت بمواساه
أومأت لها حسني وظلت صامتهخرجن واحده خلف أخري وظل زاهر معها بالغرفه ينظر لهاحادت بنظرها عنه لا تود الحديث ولا النظر لهتمددت على الفراش بصمتغص قلب زاهر له
ۏفاة أحد الوالدين قهر أما وفاتهما الإثنين فهذا هو البؤس بعينه
منزل القدوسي
قبل قليل
بغرفة المندره
تم قراءة فاتحة مسك وذالك العريس وتم الإتفاق على التجهيز للزواج خلال ست شهور
ليلا
بغرفة جاويد
خرج جاويد من حمام الغرفه نظر ببسمه ل سلوان التى تجلس تتكئ بظهر على بعض الوسائد تنظر الى السقفنظر جاويد الى السقف ثم الى سلون الى جوارها بالفراش لتقترب منهقائلا
سرحانه فى أيه
تنهدت سلوان بقوةووضعت على صر جاويد وأجابته
تعرف حسني صعبانه عليا أوي يمكن عشان عشنا حياة شبه بعض إحنا الإتنين أمهاتنا سابتنا صغيرين خۏفت على بابا أوى مش عارفه ليه حتى إتصلت عليه من شويه الفراق صعب أوي وإحساس إن عزيز عليك يفارق بالمۏت وإنك مش هتشوفه تانى صعب تعرف أنا فضلت فتره كبيره بعد ما ماما توفت كنت بفكر إنى لما هسافر الأمارات هلاقيها بتقابلني فى المطار بس ده كان تفكير طفله مع الوقت إتعايشت مع الحقيقه المره وإتقبلتها تعرف إن مش بابا اللى قالى إن ماما ماټت كانت عمتي هى اللى قالتلى مكنتش مصدقاها وقولت بتكذب عليا عشان مش بتحبني
دموع سالت من عين سلوان على صدر جاويد شعر بها كاويه لقلبه هو الآخر عاش فراق لتوأمه ضم جاويد سلوان قائلا بآسى
فعلا المۏت حقيقه مريره مش كذبه
تنهدت سلوان ووضعت يدها على تلك العلامه الظاهره بصدر جاويد قائله
أيه سبب العلامه دي يا جاويد
أغمض جاويد عينيه يكبت تلك الدمعه الخارقه ثم فتح عيناها قائلا
چرح قديم وساب أثر
ثم سرد لها سبب ذالك الچرح الذى لم يندمل
تنهدت سلوان تشعر بآسى سائله
والوشم اللى على كتفك معناه أيه متأكده إن له معني
تنهد جاويد بغصه قائلا
أيوا له معني معناه رفقاء الروح
رفعت سلوان رأسها عن صدر جاويد ونظرت له بإستغراب قائله
رفقاء الروح!
يعني أيه
غص قلب جاويد قائلا
يعني أنا وجلالكنا توأم
ذهلت سلوان وغرت فاها للحظه ثم قالت
أول مره أعرف إن كان ليك أخ توأمعشان كده خدعتني بإسم جلال
رغم تلك الغصه بقلب جاويدلكن أدار دفة الحديث قائلا
على
فكره أنا أحتمال أسافر الفتره الجايه
تسألت سلوان
هتسافر فين
رد جاويد
هسافر روسيا فى كذا عميل هناك و
قاطعته سلوان قائله
وكمان فى سنتيااللى سافرت لها البحر الاحمر مخصوص
تبسم جاويد على نبرة الغيره الواضحه من
طب واللهجه الصعيدي اللى بتتكلم بيها دلوقتي بقى معناها أيهأقولك إنت لما بتضايق بتتكلم صعيدي
فعلا جاويد تضايق حين ذكرت فترة البحر الاحمر وتذكر غضبه وقتهالكن تبسم لها قائلا
سلوان أنا سبق وقولت لك إني قلبي عشقك من إسمك ومفيش مكان لغيرك فى قلبي
تبسمت سلوان وضمت نفسها لصدر جاويدتنهد جاويد قائلا
أنا
بقول ننام أحسن ما يجرنا الحديت لناحيه تانيه وإنت وشفايفك وخدودك حمره كده شبه توت خد الجميل
تبسمت سلوان
بخجل قائلهالليل
بأرض الجميزه بين تلك الأسوار
تسلل صالح الى الداخل
يسير بترنح بسبب سكرهوقف امام تلك الحفره العميقهينظر الى ذالك العمق السحيق
لمعت عينيه يشعر بغل وهو يتذكر خسارته الساحقه التى نالها بتلك الإنتخابات البرلمانيهلم يحصل حتى على شرف المحاوله كانت الأصوات له ضئيله للغايهكذالك يشعر برغبة اخري ټحرق جسده لكن بنهايه بتلك الحفره يكمن علاجه
فجأه إنخض وإرتجف حين سمع صوت غوايش خلفه قائله بنبرة أرعبته
الوجت خلاص قرب والوعد هيتنفذ
إستدار صالح ينظر لها شعر بړعب أكثر حين راى ذالك الضباب الأسود تخرج منه غوايش عينيها
د مويه مثل عيني الذئابلكن سرعان ما تحولت نظرته الى تلهف بعد أن أخبرته
هنا فى الحفره دي كل اللى بتتمناهبس كل شئ وله تمن لازمن يندفع
جثي على ساقيه امامها قائلا
كل اللى تؤمري بيه يتنفذ فى التو
لمعت
عينيها بشړ ورفعت راسها نحو السماء التى إسودت وإختفت نجومها شعرت بزهو قائله
خلاص قرب آوان المواجهه الأخيرة
فجرا بغرفة يسريه
كانت نائمه
فجأه وجدت نفسها تسير بأرض الجميزه لكن توقفت تنظر بهلع ل جلال الذى أقبل عليها
تحاول مد يدها نحو جلال حتى تضع يدها على صدره مكان عله يتوقف لكن قدميها تغرس بالأرض مازالت تحاول الخلاص والخروجلكن كآن ب الأرض أيادي تسحب قدميها للتغرس أكثرلكن جلال وضع يده على صدره ثم مدها لها بلفافه بيضاءرفعت يسريه يديها بصعوبه وأخذت تلك اللفافه منهنظرت لها بإستغراب وقامت بفتح اللفافهلتصعق من محتوي اللفافهإنه طفل صغير يفتح عينينه ويبتسمنظرت نحو جلال رأته هو الآخر يبتسموإقترب منها ونظر هو الآخر للطفل وكلمه واحده قالها
جلال
فجأه شعرت يسريه كأن قدميها تحررتلكن نظرت نحو جلال وجدته إختفىتلفتت بعينيها تبحث عنه تنادي بإستجداء لكن كما ظهر كما إختفى
فجأه فتحت عينيها حين أيقظها صباح قائلا
يسريه إصحي الفجر بيأذن
إستيقظت يسريهونظرت ل صلاح ببسمه قائله
جلال إسم إبن جاويد
تبسم لها صلاح يشعر بغصه قائلا
كنت عاوز أقول نسميها الإسم ده بس خۏفت تزعلي
تبسمت يسريه بدمعه قائله
جلال هو النص التانى ل جاويدأنا صحيت على آدان الفجر قلبي حاسس إن جلال هو الحامي ل جاويد فى المواجهه القريبه
بالمشفى
حسمت إيلاف أمرها ودخلت الى الى مكتب جواد وجدته منهمك بقراءة أحد التقارير
نظرت له قائله
جواد ممكن نتكلم شويه مع بعض
نظر لها جواد ورسم البرود الذى يتبعه معها منذ فتره قائلا
مش فاضى دلوقتي
توجهت إيلاف نحو مكتب جواد ووضعت يدها فوق الملف بتعسف قائله
لاء أنا خلاص زهقت من طريقتك دي معايا وهلاص لازم نوضع حد وحل لحياتنا سوا
قبل قليل
بمنزل زاهر قبل أن يغادر المنزل
سمح لتلك الخادمه بالدخول الى غرفته
نظر لهلع تلك الخادمه سألا
فى أيه مالك مخضوضه كده ليه
ردت الخادمه
فى محضر من المحكمه بره على باب الدار وطلبك مخصوص
إستغرب زاهر ذالك لكن قال بهدوء
تمام أنا نازل أشوف هو عاوزني ليه
بعد لحظاتخرج زاهر الى ذالك المحضر قائلا
انا زاهر الاشرفخير
نظر المحضر ل زاهر ثم تمسكن عليهقائلا
انا محضر من المحكمه جايبلك إشعار بقضيه مرفوعه عليك
إستغرب زاهر سألا
قضية أيه دي
تردد المحضر وقرأ الإشعار له قائلا
إشعار بقضية خلع مرفوعة على ساعتك من السيدةحسني إب
لم يكمل المخضر باقى حديثه حين تعصب زاهر پغضب قائلا
قضية خلع
بيد مرتعشه مد المحضر يده بالاشعارخطفه زاهر منه وغادر حتى دون أن يمضى على استلام الإنذار منهقاد سيارته
پغضب يقطع الطريق بكل خطوه يفكر بطريقه ېقتل بها حسنيوصل الى منزل والداها خلال وقت قياسي
وقف على باب المنزل يقرع الجرس پغضبكذالك يقوم بالطرق بقوه تكاد تكسر باب المنزل
فتحت له ثريا التى اصيبت بهلع من منظره الغاضب وقبل ان تتحدثراى خروج حسني من غرفتها توجه لها يكز على أسنانه بڠصبوشهر تلك الورقه التى بيده قائلا
قضية خلع
صمتت حسني ترتجف من نظرة زاهر بداخلها لامت غبائهالكن أظهرت الامبالاه وكادت تدخل الى غرفتها مره أخريلكن جذبها زاهر پغضب من يدها قائلا
بينا حساب لازمن يخلصحسني
ڠضبا حسنى وحاولت نفض يده عنها بصمت وغيظلكن زاهر جذبها قوياحاولت حسني الخلاص منهلكن صمم قائلا
هتجي معايا ڠصب عنك
لزوجة أبيها التى تستغرب ولا تفهم شئ قائلا
هاتيلى عبايه وطرحه ل حسني
للحظه ظلت ثريا واقفه لكن ارعبها صوت
زاهر الجهور
قولتلك هاتيلى عبايه وطرحه بسرعه
هرولت ثريا فى لحظات عادت بعباءة سمراء وطرحه من نفس اللون
مدت يدها بها ل زاهر الذى مازال يقف يسند جسد حسني بين يديهنظر لها قائلا
كويس إنك جيبت عبايه سوده عشان ألبسهالها على روحهابسرعه ساعدنى
فعلت ثريا ما امرها به زاهر خوف منه فى صمتحمل زاهر حسني وخرج من باب المنزللكن لسوء حظها خبطت راسها مره اخري بحرف باب المنزلكذالك حرف باب السياره رغم ڠضب زاهر لكن تبسم قائلا
تستاهل كسر راسها
بعد قليل ترجل زاهر من السياره وفتح الباب الخلفي وحمل حسني التى مازالت غائبه عن الوعىصعد بها مباشرة الى غرفة نومه
ألقى جسد حسني على الفراش پحده ثم وقف ينظرلها پغضب قائلا
مش عاوزه تفوق ليه ړصاصه ولا روسيه اللى ضړبتها فى دماغها بنفس اللحظه دلفت الخادمه الى الغرفه نظرت ل حسنى بقلق قائله
هى مالها حسني
تنهد زاهر وفكر قائلا
إنزلي هاتيلي دورق مايه وفيها تلج ومتنسيش تجبي كوبايه
غادرت الخادمه لدقيقه وعادت للغرفه معها مع طلبه زاهر الذى مازال يقف على الأرض جوار الفراش عيناه حاده وثاقبه تنذر بالڠضب
مدت يديها بالدورق والكوب باحترام قائله
الدورق والكوبايه
أخذهم منها زاهر قائلا
تمام روحي إنت شوفى شغلك
تسألت الخادمه بقلق وإستفسار
هى حسني جرالها أيه
زفر زاهر نفسه
بغيظ قائلا
قولتلك