الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه شد عصب

انت في الصفحة 39 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


ياخدني معاه للقاهره وآنى أطلق مستحيل هيوافق ويساندي 
تنهدت سلوان بيآس قائله
يعني أيه مفيش قدامي غير إنى أستسلم للمخادع ده بس ده شئ مستحيل 
بنفس اللحظه سمعت سلوان طرق على باب الحمام وصوت المخادع يقول بآمر 
سلوان متنسيش تتوضي 
زفرت سلوان نفسها پغضب
أيه متنسيش تتوضياللى زى ما تكون لازمه على لسانه عاملى فيها كآنه إمااااااام جاااااامع

توقفت سلوان وفكرت فى قصد جاويد من خلف تلك الجمله وفهمت مقصده قائله
المخادعمفكر إنى هسيبه بيقى بيحلم 
حسمت سلوان أمرها ولفت يديها حاولت فتح سحاب الفستان ولعصبيتها فشلتلكن لم تستلم حتى قطع جزء من ثوب الزفاف مع سحاب الفستان لم تهتم بذالكوخلعت الفستان وقامت بإرتداء تلك المنامه النبيذية اللونوعقدت خصلات شعرها كعكه فوضويهوخرجت من الحماملكن للحظه توقفت تشعر بالخجل حين رأت جاويد يقف جذعه يلع ثيابه لاحظ جاويد صمت سلوان وأرد مشاغباتها قائلا
إتوضيتي 
ردت عليه بضيق قائله
ويخصك فى أيه إنى أتوضي أو لاء ومن الآخر أنا مبصليش إرتاخت كده 
تخابث جاويد من سلوان
شعرت سلوان وإزداد إحمرار وجهها من إقتراب جاويد وهو خصرها قائلا بعبث
وليه مش بتصلي 
إرتبكت سلوان وحاولت الإبتعاد عن جاويد لكن هو تشبث قائلا 
مش بتردي على سؤالى 
إرتبكت سلوان تشعر رجفه بسدها كذالك خجل لكن حاولت الثبات أمام جاويد قائله
أنا جاوبت عليك وقولت مبصليش وخلاصوأعتقد قصدي مفهوم 
إبتسم جاويد بخبث قائلا
آه قصدكتمام أنا فهمت 
تنهدت سلوان قائله بتذمر
طب طالما فهمت قصديإبعد عني بقى 
بمكر من جاويد إبتعد عن سلوانبينما نظرت سلوان بالغرفه قائله
مفيش غير سرير واحد فى الأوضه 
رد جاويد
أى أوضة نوم لعرسان بيبقى فيها سرير واحدومع ذالك السرير واسع جدا يساع أربعه مش إتنين 
نظرت له سلوان بضيق قائله 
تمام أنا حاسه إنى مرهقه ومحتاجه أنام 
قالت سلوان هذا وتوجهت
نحو الفراش تزيح ذالك الدثار لكن أقترب جاويد وأمسك يدها قائلا 
مش لازم تتعشي الأول قبل ما تنامي ده عشا العرسان ولازم يتعشوا مع بعض عشان يكون بينهم وفاق 
نفضت سلوان يد جاويد قائله 
قولتلك بتحلم مستحيل يكون بينا وفاق وطلاقنا أمر حاتمي وهيتم بسرعه 
إبتسم جاويد وجذب يد سلوان مره أخري قائلا
خلينا نتعشي سوا متأكد إنك جعانه وطول اليوم مأكلتيشتعرفى إن دى أول مره مش هتمني إن العشا مينتهيش لآن بعدها مش هتمشي وتسيبني زى قبل كدهبل بالعكس هتمني العشا يخلص 
شعرت سلوان فى جسدها من نبرة جاويد لكن تذكرت خداعه لها ونفضت جسده بعيدا عنها قائله 
معنديش مانع نتعشي سوا بس بلاش تعيش وهم إنى ممكن أسمحلك تقرب مني 
إبتسم جاويد قائلا بتحدي
تعرفى يا سلوان أنا متأكد إن معندكيش أي عذر يمنعني عنكوأقدر أخدك دلوقتي لو عاوز وهيبقى بإرادتك كمان 
تهكمت سلوان وكادت تتحدث بتحدي لكن جذب جاويد يدها قائلا
أنا بقول كفايه كلامأنا جعان طول اليوم مأكلتش عشان نتعشي سوا 
نظرت سلوان الى صنية الطعامكآن شعور الجوع تمكن منها فجأه هى فعلا لم تتذوق أى طعام طوال اليومولا داعي للرفضفهذا مثل أى عشاء تناولته معه سابقانحت عنادها وتوجهت نحو مكان صنية الطعام وجلست قائله
ياريت ناكل فى صمت 
إبتسم جاويدواومأ لها رأسهوأشار بيده أن تبدأ بتناول الطعامبالفعل بدأت سلوان تتناول الطعاملكن كان يشاغبها بالحديث وسلوان ترد أحيانا بضيق وأحيانا تختار الصمت رداالى أن شعرت بالشبع نهضت واقفه تقول
الحمد لله شبعتهروح أغسل أيدي وأنام 
بعد لحظات توجهت سلوان الى الفراش ونحت الغطاء وتمددت علي إحدي طرفي الفراش لكن سرعان ما شعرت ب جاويد هو الآخر تمدد بجسده على الفراش وبعدها أطفي نور الغرفهاصبحت مظلمهللعجب لم تشعر سلوان بالخۏفوظنت أن جاويد قد يقترب منها ويتحرش بهالكن 
خاب ظنهارغم أن جاويد بداخله جارف لها لكن سيطر
على مشاعره لا يود الضغط عليها الليله أكثر من
ذالكيكفيه الليله أنه يشعر بنفسها قريب منه 
بمكان مظلم 
كان يتجرع من المحرمات والمسكرات ما يذهب عقله ويجعل قلبه يستعر أكثر وهو يتذكر لقاؤه اليوم 
ب هاشم عدو الماضى اللدود الذى إختطف منه مسك 
رغم مرور سنوات لكن لم ينسى ملامحه
يوم ولم يتوقع أن يأتى يوم ويتقابل به فى عقر بيت أخيه لا ليس هذا فقط بل إبنته التى رأها قبل أيام أصبحت الليله زوجه ل جاويد مثلما حدث بالماضى 
وإختطفت مسك من أمامه عاود حدوث هذا مع إبنتها وإبتعدت عن يديه مثلها 
يتجرع كآس خلف آخر ويتراقص أمام عينيه ضحكات هاشم وجاويد الشامته والمتشفيه به ألقي الزجاجه الفارغهبعيدا وفتح زجاجه أخرى يحتسى من فوهتها مباشرة يتراقص أمام عينيه شيطانه الذى يود الآن حړق الجميع بسبب فتح 
أبواب الماضي التى لم ولن تغلق قبل أن يثآر لآنين قلبه 
يتبع

التاسع_عشرمتفكريش إنك بعيده عني 
شدعصب
بصباح يوم جديد
منزل القدوسي 
إستيقظت صفيه تشعر ببعض الحړقان فى إحدي ساقيهانهضت من فوق الفراش وتوجهت نحو الحمامكشفت ساقها ذوهلت من تلك البقعه الملتهبه بساقها تشبه الحړقتحير عقلها متى صابها هذا الحړقكما أن تلك البقعه صغيره لتسبب ذالك الۏجع القوي التى تشعر به كآن جلد ساقها بالكامل مسلۏخفجأه تذكرت بالامس حين وقع على ثوبها بعض قطرات محتوى الزجاجهتهكمت قائله
هى غوايش حاطه فى الخلطه مية ڼار ولا أيهياريت تحوق فى المخڤيه سلوان وټحرق چتتها كلهاوجاويد يشوفها قرد مسلۏخ أما أشوف أى مرطب أدهن بيه رجلي عشان الڼار دي تهدي 
وضعت إحدي المرطبات على مكان الحړق رغم ذالك مازالت تشعر بآلمكأنه يسرى بعظمة ساقهالكن تحملت الآلم على أمل أن يبدأ مفعول المرطب بعد قليل ويزولخرجت من الحمام تفاجئت ب محمود إستيقظ من النومينظر لها بإستغراب قائلا
مالك ماشيه بتعرجي ليه رجلك مالها 
إرتبكت للحظه قبل أن تجاوب عليه
أبدا مفيشده رجلي بتوجعني شويه 
تسأل محمود
وأيه السبب فى ۏجع رجلك إمبارح المسا كانت كويسه 
رد صفيه
مفيش وأنا راجعه من فرح الغبره إتزحلقت ويظهر رجلي كانت إنسلختبس لما دخلت عند مسك قلبي وجعني عليها ونسيت الۏجع شويهودهنتها دلوك الوچع هيروحما هو معرفش أيه اللى حصل من وجت وش الفقر ما دخلت دارناجابت لينا النحس فى ديلها 
نهض محمود من فوق الفراش قائلا
أهي مشيت وسابت لك الداروبلاش تحطيها فى راسك وإهتمي ببتك مسك وخرجي التخاريف اللى كنت بتحطيها
فى راسها خليها تنسى جاويد ده نهائىبلاش تعيشيها فى وهم صعب يتحققخليها تنتبه لمستقبلها هى لسه صبيه ومرغوبه وربنا يرزقها باللى يقدرها مش جاويد اللى عمره ما شافها جدامهوأول واحده ظهرت جدامه مفكرش وإتجوزهاومهموش چرح قلب بتكاللى عيشت نفسها فى أوهامانا مش عاوز سيرة جاويد دى تجي فى الدار تانىوزين كمان إن حفصه فسخت خطوبتها من أمجد بكده يبقى علاقتنا بهم بقت رسميهزيهم زي صالح أخوك 
تنهدت صفيه قائله
متنساش إن حقي فى ورث أبويا لساه تحت يد صلاحومټخافيش أنا يهمني مصلحة بتوقلبها اللى إنكسر ربنا قادر يرد لها حقها وإن شاء الله بكره تجول إنى جولتلكجواز جاويد من سلوان مش هيعمر كتيرووجتها هيرچع ندمان ويعرف جيمة بت اللى كسر قلبها 
زفر محمود نفسه پغضب قائلا
برضك لساك عاوزه تعيشي نفسك فى أوهام إنت فى نفسكلكن مسك بت ممنوع تملي راسها تانى الحديت الفارغ دهعشان حتي لو چواز جاويد وسلوان إنتهي ورجع ندمان زى ما بتجولى أنا اللى وجتها مش هقبل بيهمستحيل بت تتجوز راجل كان متجوز قبلها وملهاش لازمه وجفتك ديأنا عيندي شغل كتير النهاردهياريت تنزلى تشوفي نبيهه جهزت الفطور ولا لسهعلى ما أصلي ركعتين وأدعي ل مسك ربنا ياخد بيدها وتشيل الوهم اللى إسمه جاويد من رأسهاوأشقر على أبوي 
سارت صفيه تعرج قائله
حاضر هنزل أشوف نبيهه وكمان هشقر على مسك أشوفها صحيت الدكتور خلاص منع عنيها المخدر اللى كان بينيمها كيف ما طلبت منيهمفكر إنها لما تفضل نايمه لحد چواز جاويد بعدها هتنسي ۏجع قلبها اللى إتسببت فيه بت أختك اللئيمه 
تنهد محمود بسأم قائلا
أنا عارف إن نومها مش هينسيها ۏجع قلبهابس عالاقل هيدي عقلها فرصه تستوعب وتصحي من الوهم اللى كانت عايشه فيه لما تفوق وتعرف إن خلاص جاويد بجي فى واحده تانيه مراته وإن خلاث فرصتها اللى كانت موهومه بيها إنتهتوقتها أكيد هتعرف إن خلاص مجدمهاش
غير إنها تنسي جاويد نهائياوكفايه حديت 
زفرت صفيه نفسها پحقد وهى تنظر الى صفع محمود باب الحمام بوجهها قائله بتهكم ووعيد 
كأن النسيان بزرار إياكلو كان بزرار كان زمانك إنت أول واحد نسيبس بت مش هتورث
حظي 
بعد لحظات فتحت صفيه باب غرفة مسك ونظرت نحو الفراش رأت مسك مسطحه فوق الفراش تفتح عينيها تنظر لسقف الغرفه مثل التائههغص قلبها ودخلت الى الغرفه وإقتربت من الفراش بخطوات متعرجه كذالك مازال الآلم مستمرجلست على الفراش
جوار مسك ووضعت يدها فوق يدها تشعر ببؤس 
تركت مسك النظر الى سقف الغرفه ونظرت الى صفيه ودموع تفر من عينيها قائله بخفوت
جاويد 
شعرت صفيه بآسى قائله
نزوه وهيفوق منيها وبكره تجولي أمي جالتلىبس لازمن ترچعي مسك الجميله اللى مش حتة بت تنتصر عليها وتخليها ترقد فى السريريلا جومي إتحممي إكدهووحيات رقدتك دي جداميلا بكره جاويد هيرجعلك ندمان 
نظرت مسك لها تومئ رأسهاتسأل بعينيها
هل مازال هناك أمل 
وثبت صفيه واقفه جوار الفراش وسارت خطوتين تمد يدها ل مسك قائله
يلا جومي همي إمعاي أنا لازم أحممك بيدي كيف زمانعاوزاك تظهري إكده إنك مش فارق إمعاكبالصبر كل شي هيتحقق 
بمنزل صلاح 
إستيقظ هاشم من النوم على صوت رنين هاتقه نحى الغطاء ومد يده آتى بالهاتف ونظر ل شاشته وتنهد لائما نفسه
إزاي نسيت دولتأمبارح طول اليوم مرديتش على مكالماتها لا هي ولا شاديه أختي أكيد زمانها مضايقهزفر نفسه وفتح الهاتف يرد على لهفة دولت المصطنعه
هاشم إنت بخيرإمبارح طول اليوم مردتش على مكالماتيأنا كنت لسه هحجز تذكرة طيران وأجيلك الاقصر 
رد هاشم بهدوء
لاء مالوش لازمه أنا بخير الحمدلله وكمان راجع القاهره فى طيارة المسا 
تسرعت دولت سأله
وسلوان بخيرأكيد طبعا هى السبب إنك مرديتش على إتصالاتي عليك إمبارحطبعا بتحايل فيها عشان ترضى توافق على خطوبتها هى وإيهاب أخويابلاش تضغط عليها 
زفر هاشم نفسه وقاطع حديث دولت
لاء مش بحايل سلوانلآن سلوان خلاص إتجوزت 
ظنت أنها سمعت خطأ وعاودت الأستفسار 
بتقول أيه
رد هاشم ببساطه 
بقولك سلوان خلاص إتجوزت هنا فى الاقصر يعني موضوع إيهاب ده خلاص إتقفل 
إستغربت دولت بتسأول 
قصدك أيه بأن سلوان إتجوزت يعني هى إتجوزت فى الأقصر من وراك! 
رد هاشم
طبعا لاء سلوان برضايا 
إستغربت دولت قائله
أنا مش فاهمه حاجهوإزاي سلوان تتجوز من غير حضوري أنا وعمتها شاديهطب هقول أنا برضوا مرات باباها رغم إنت عارف إن
كنت بتعامل معاها بطريقه كويسهبس شاديه تبقى عمتها وعاشت معاها فترهوتعتبر فى مكانة مامتها! 
زفر هاشم نفسه قائلا
أما ارجع المسا هبقى أوضح أيه اللى حصل بالظبطودلوقتي لازم أقفل الموبايل فى حد بيخبط على باب الأوضهبالسلامه أشوفك المسا 
أغلق هاشم الموبايل وتنهد قائلا
دلوقتي دولت تقول ل شاديه وهتسمعني موشح إزاي أعمل كده وأجوز سلوان بدون حضورها أنا نفسي مش عارف أيه اللى حصل فجأه كدهزي ما حصل معايا أنا
 

 

 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 104 صفحات