الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه شد عصب

انت في الصفحة 33 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


عالدوام حوالين رجابته تعرفي تچيبي لى الحجاب ده 
ردت صفيه 
ما جولت لك قبل إكده عالدوام لابسه برجابته هخطفه منيه إياك 
ردت العرافه 
هو الحچاب ده اللى محصن جاويد ودلوك چايه ليه مجدرش أمنع چواز جاويد
من بت مسكلكن 
تعجبت صفيه من صمت العرافه بعد أخبرتها علمها بمن سيتزوج جاويد وتسألت 

لكن أيه 
تبسمت العرافه بشيطانيه قائله 
فى يدي أخلى العروسه تكره جاويد وتشوفه مسخ تخاف منيه بس فى طلبات لازمن تتنفذ 
بلهفه رحبت صفيه بذالك ولمعت عينيها وتسألت 
وأيه هى الطلبات دى أنا چاهزه ألبي طلباتك بس البت دي 
الليله الچايه
هاتيلى خلجه من خلجات من البت دى بكره زى دلوك بس بشرط يكون عرقها فيه 
زفرت صفيه قائله 
الليله الچايه هيكون إنعجد كتاب جاويد عليهايعني هيكون كل شئ إنتهى مفيش حاچه تعمليها توجف عجد الكتاب 
ردت العرافه بثقه
حتى لو إنعجد
الكتابأقدر أخلي العروسه تشوفه مسخ وتخاف منيهومش بس إكده أقدر أخلي جاويد نفسه جدامها كيف الجطهالقطه 
نظرت صفيه لها بفهم قائله بسؤال
جصدك! 
أماءت العرافه رأسها قائله بتأكيد
جصدي إني أربطه وأخليه ميقربش منيها ولا يلمسهاوهى وجتها اللى مش هتتحمل كتير 
إبتسمت صفيه بظفر قائله
ياريت ده يحصل 
اكدت العرافه قدرتها قائله
هيحصل بس التمن المره دي غالي 
أخرجت صفيه من صدرها روزمة مال قائله
وأنا چاهزه وكل اللى هتطلبيه هجيبهبس معوزاش الجوازه دي تعمر 
ردت العرافه ببريق شيطاني
هبحصل هاتيلى قطر من البت دى ما طلبت منيك 
ردت صفيه بس كيف هاجي لإهنه بكرهأكيد هتبجي الدار بعد كتب الكتاب فيها حركه ومعرفش هعرف إطلع من الدار فى وجت زى ده ولا لاه 
ردت العرافه 
بسيطه أنا هاچي لحد الدار وهستناك فى الضلمه جدام باب الدار الوراني 
تبسمت صفيه بإنشراح قائله
تمام 
عوده
تنبهت صفيه على همس مسك بإسم جاويدندرت لها ببؤسلكن تذكرت طلب العرافه منهانظرت ل مسك وجدتها مازالت تغط بالنومنهضت من مكانها وخرجت من الغرفه بهدوء 
أثناء سيرها بممر المنزل إقتربت من ذالك الشباك المطل على حديقه المنزل ويكشف مدخل المنزلرأت سلوان وتلك
الخادمه تقف جوارها بخارج المنزلتبسمت بظفريبدوا أن الحظ معها اليوم ولن تضيع تلك الفرصهسريعا توجهت نحو الغرفه التى تمكث فيها سلوان حتى دخولها للغرفه كان سهلا ف باب الغرفه مفتوح على مصرعيهراقبت المكان قبل أن تدخل وتأكدت أن لا أحد قريب من الغرفه دخلت سريعاتبحث عن ضالتها التى سرعان ما وجدتها أيضا وشاح رأس رأته بالأمس على رأس سلوان وضعته على أنفها ټشتم راىحة عطر سلوان به إذن
لابد أن مازال به آثر لعرقهالفت الوشاح جيداثم وضعته بصدرها بين ثنيايا ملابسهاوتوجهت نحو باب الغرفهقبل أن تخرج من الباب نظرت على جانبيه ولم ترى أحد قريبخرجت مسرعه نحو غرفة مسك ولكن أثناء سيرها دون إنتباه كادت تصتطدم ب مؤنس الذى إستعجب بلهفه قائلا
مالك يا صفيه بتجري إكده ليهمسك چرالها حاچه ! 
تهكمت صفيه بإستغراب وإستفزاز قائله
وهى مسك لو چرالها حاچه هتأثر إمعاكطالما الغندوره بت بتك اللى سحبت بيومين عقلك بخير ونستك إن مسك تبجي بت ولدك اللى عمره ما خرج من طوعك معرفش كيف سحبت عقل جاويد هو كمانعشان يفضلها على بت 
فهم مؤنس فحوي تلميح صفيه المباشر تنهد بآسى قائلا
بلاه حديتك الفارغمسك غاليه عينديوجاويد عمره ما لمح حتى إنه عنده نية الجواز بهاوفى الاول وفى الآخر كل الچواز نصيبويمكن ربنا شايل ل مسك الأفضل من چاويد 
تهكمت صفيه قائله
آهالجواز نصيبومتوكده إن ربنا شايل لبت الافضل ويا عالم أيه اللى هيحصل فى المستقبليمكن جاويد يعرف إن مش أى لمعه تبجي دهبهروح أشوف بتيمكن تكون صحيت من نومها ومحتاجه يد حنينه تطبطب عليها 
نفض مؤنس حديث صفيه المتهكم والساخر على يقين أن سلوان ومسك بنفس درجة المعزه فى قلبهودخل خلف صفيه الى غرفة مسك ونظر الى رقدتها بالفراش بغضه كبيره وهى مازالت تغط بذالك السبات 
نظرت له صفيه قائله
مسك أها جدامك من عشيه وهى نايمه زي ما تكون مش عاوزه تصحي تانيموجوع قلبها اللى دوستوا عليه بقلب مرتاح 
تقطع نياط قلب مؤنس و رد على صفيه
عيندي أشغال لازمن أخلصها قبل المساومتجلجيش مسك جويه وهتجدر تتخطي اللى حصل لما تتوكد إن النصيب بينادم على صاحبه وهى مكنتش من نصيب جاويد 
غادر مؤنس وترك صفيه تشعر پحقد يزدادلكن وضعت يدها على صدرها وتحسست ذالك الوشاح تشعر بزهو ظنا إن كل شئ سيعود لما خططت له سابقا 
بخارج منزل القدوسي
ساعدت نبيه سلوان على النهوض ونفضت ذالك الغبار عن ثوبها كذالك وجههاقائله بحنان
ليه يا زينة الصبايا زعلانهمتوكده إن جاويد بيه هيسعد قلبك 
نظرت سلوان لها لثواني
بسخريه ثم تذكرت جلال
وتلهفت قائله
مفيش قدامي دلوقتي غير جلاللازم أتصل عليه بسرعه 
تركت سلوان نبيه ودخلت الى المنزل متوجهه الى الغرفه التى تمكث بها سريعا وجذبت هاتفهاتقوم بالإتصال على جلال 
بينما بسيارة جاويد 
للحظه تقطع نياط قلب هاشم ورأف قلبه وهو يرى جثو سلوان على الأرض عبر المرآه الجانبيه للسيارهتحدث ل جاويد بآمر
إرجع بالعربيه يا جاويد لمكان سلوانأنا هقول لها إن جلال وجاويد شخص واحد وهاخد رأيها لو موافقه عليك يبقى تمام ولو قالت لاء مش غصبها 
لم يعترض جاويد على طلب هاشم ونظر خلفه للطريق وبدأ يعود
بالسيارهلكن بنفس الوقت لم تنتبه سلوان لعودة السياره ودخلت الى المنزل بسرعهتوقف جاويد لثواني قبل أن يصدح رنين هاتفهأخرجه من جيبه وتبسم ثم نظر ل هاشم قائلا
سلوان اللى بتتصل 
نظرهاشم بلهفه آمرا
طب رد عليها بسرعه بس إفتح الإسبيكر بتاع الموبايل 
فتح جاويد ذر التحدث ورد على سلوان التى سرعان ما قالت بلهفه واستنجاد
جلال انا محتاجه لك بسرعه ممكن تجي لحد أول طريق البلد 
رسم جاويد اللهفه قائلا
خير يا سلوان فى أيه
ردت سلوان
مش هعرف أقولك عالموبايل تعالى لحد طريق البلد بسرعه من فضلك 
تلاعب جاويد قائلا
قوليلى فى أيه اللى حصليمكن أقدر أساعدك 
زفرت سلوان قائله
لما نتقابل هقولك 
رد جاويد بخبث
بس أنا دلوقتي مش فى الاقصر أنا فى أسوان بشتري بضاعهقوليلى فى أيه يمكن أقدر أساعدك وأنا هنا 
زفرت سلوان نفسها بيآس قائله 
وهترجع أمتي من أسوان 
رد جلال 

الله أعلم أنا يادوب لسه واصل أسوان ويمكن مرجعش غير المسا بعد العشا قوليلى فى أيه 
تمكن اليأس من سلوان ولم ترد على جاويد الذى تخابث قائلا 
سلوان سلوان روحتي فينقوليلى أيه اللى حصل إحنا كنا مع بعض إمبارح وقولت لى إن
جدك بيعاملك كويس 
ردت سلوان بيأس مفيش يا جلال ياريت تحاول ترجع من أسوان قبل المسا 
تنهد جلال قائلا 
تمام هحاول ولما أوصل الأقصر هتصل عليك مباشرة 
ردت سلوان بحيره 
تمام فى أى وقت ترجع لل الاقصر إتصل عليا سلام 
أغلقت سلوان الهاتف وألقته فوق الفراش وجلست على الفراش تشعر بخيبهحتى جلال من فكرت أنه سيكون المنقذ لهاغير موجود بالأقصركآن كل شئ يضيق عليها الخناق لكن لن تستسلم وتلك الزيجه لن تتم 
بينما بالسياره أغلق جاويد الهاتف ونظر ببسمه الى هاشم الذى شعر بإنشراح فى قلبه وإبتسم ل جاويد
قائلا
واضح إن سلوان عندها ثقه كبيره فيك 
إبتسم جاويد دون رد 
عاود هاشم سؤال جاويد قائلا
رغم إنى لغاية دلوقتي مش مقتنع بعدم معرفة سلوان إن جلال وجاويد شخص واحدومش عارف ليه مش عاوزها تعرف قبل كتب الكتاب عالاقل 
إبتسم جاويد قائلا
أظن إتأكدت بنفسك إنى مصدر ثقه ل سلوانوحكاية إنى مش عاوزها تعرف أنى جاويد الاشرف قبل
ما نتجوزيمكن عاوز أعرف رد فعلها بعد ما تكون بقت مراتي رسميلهدف فى دماغي مقدرش أقوله لحضرتك 
إبتسم هاشم بفهم قائلا
تمامبراحتكبس أحب أبشرك سلوان جميله وتبان هاديهبس هى عنيده ومتمرده جدا 
إبتسم جاويد بتأكيد قائلا
عارف بس أنا هعرف أسيطر على عنادها وتمردها وأحولهم لعشق 
وضع هاشم يده على كتف جاويد قائلا
طب شد عصبك بقى وإتحمل اللى جايبس بحذرك سلوان لو لجأت ليا أنا وقتها مش هخذلها مره تانيه وهحتويها 
إبتسم جاويد بثقه قائلا
لاء إطمن يا عميوإنسى سلوان خلاص وإتأكد إنى هقدر أحتوي عنادها وتمردها 
بغرفة مسك
إختار عقلها النومأو ربما تأثير تلك الادويه التى كتبها لها الطبيب بناء على طلب محمود منهكى يستطيع السيطره على هزيانها وقسۏة ما تمر بهربما النوم هو الحل الوحيد الآن القادر على مساعدتها أن تتخطي تلك المرحله القاسيه حتى فقط يمر عقد القرانربما تصحو على حقيقة أن ذالك الامل الواهي إنتهى وعليها نسيانه مهما كانت صعوبتهعليها تقبل حقيقة أن جاويد كان وهما صنعته بخيالها 
لكن للآسف رغم ذالك هو يعلم صعوبة نسيان حب عشش فى قلبها منذ الطفوله كبر معها وكبرت به 
حتى فى خيالها وهى نائمه ڠصبا سكن وجدانها وهى ترى
جاويد ينادي بإسمها وهو يقترب منها مبتسما فاتحا ذراعيه الآثنين لهاهرولت سريعا نحوه كي تلقى بنفسها بين يديه لكن حين أصبح بينهم خطوه واحده جاويد أعطى لها ظهرهإستغربت ذالك وإقتربت من جسد جاويد ووضعت يديها على متفيه وسندت برأسها على ظهرهقائله
بحبك يا جاويد 
لكن سرعان ما سأم وجهها حين إبتعد عنها ذالك وإستدار ينظر لها متشفيا يقول
أنا زاهر يا مسك
ياما جولت لك فوجي من الوهم اللى معشش فى قلبكوأها جاويد أول بنت ظهرت جدامه چري عليها وتجاهل غرامك الملحوظ له 
تخبطتت مسك بالحائط وهى تقاوم إغلاق عينيها وتبتعد عن زاهر قائله
لاه جاويد بيحبني دى نزوه وهيفوق منيها بسرعه 
ضحكت مسك بهستريا وهى تنظر أمامها رأت جاويد يقترب من مكان وقوفها عادت بنظرها ل زاهر قائله بتحدي 
أها جاويد چاي عشاني أنا مش عايشه فى وهم إنت اللى حقود وعايش فى وهم غراميوده مستحيل يحصل 
ضحك زاهر قائلا بتشفي 
إنت اللى عايشه فى وهم بصي جدامك جاويد
إتخطاك للى بتستناه بالتوب الابيض 
نظرت سلوان بحسره نحو جاويد الذى تخطاها وذهب الى إتجاه فتاه أخرييركض خلفها ويضحك وهو بين يديه وهى تتدلل عليهرغم ذالك دلالهاسقطت أرضا تشعر بإنهاك وهى تصرخ بعشق إسم جاويدوزاهر يضحك عليها بتشفي 
سأم وجه صفيه التى سمعت صړاخ مسك بإسم جاويد وهى نائمهشعرت بآسى قائله
ياريت جاويد كان ماټ وپتصرخي عليه من الحزنبس وحيات مرارة قلبك لا أخليه يرجعلك راكع يطلب وصالك 
مساء
بين المغرب والعشاء
بمنزل القدوسي بغرفة المندره 
إستقبل مؤنس و صلاح مأذون البلده الذى تبسم قائلا بمزح
المأذون وصل قبل العريس ولا أيه 
إبتسم جاويد من خلف المأذون قائلا
لاه يا حضرة الشيخ أنا إهنهبس كان معايا إتصال مهم 
أبتسم الماذون مازحا
إلأتصال أهم من كتب كتابكخد بالك النساء صعب تفوت حاچه زى إكده وأكبر عدو للمرأه هو تليفون چوزها 
إبتسم جاويد بينما همس صلاح ل هاشم الجالس جواره قائلا
ده إن مكنش عندي ثقه إن العروسه هى صاحبة الإتصال المهم 
إبتسم هاشم له هامسا
ده شئ واضح من وش جاويدربنا يستر لما سلوان تعرف إن جلال هو جاويدوإن الشخص اللى بتستنجد بيه هو نفسه اللى عاوزه
تهرب منه 
إبتسم صلاح قائلا
مټخافيش جاويد داهيه زى ما بتجول عليهخلينا فى كتب الكتاب 
فتح المأذون دفتره قائلا
قبل ما أكتب أي بيانات لازمن أعرف من وكيل العروس منيها نفسيها 
نظر جاويد نحو هاشم الذى وقف قائلا
تمام تقدر
 

 

 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 104 صفحات