روايه شد عصب
هلوسهلكن الدلائل أكدت الحقيقه
نظرت محاسن ل حفصه المذهولهنظرة معناها هل صدقت الآن لما لم أكن أشعر معها بالراحههى وأمهاالإثنين أعوان للشيطان
حاولت مسك بإستماته أن تفك قيدهن لهابصعوبه فلتت يد إحداهندفعتها مسك بقوهفإبتعدت عنها أصبح سهل عليها فك قيد الأخري بالفعل دفعتها بقوه هى الأخرى سقطت أرضالم تنتظر هرولت مسرعه تخرج من المنزلبينما جلست محاسن
بينما پجنون عادت مسك الى دار القدوسيدلفت الى المطبخ مباشرة لم تجد أحدا من الخادمات تلفتت حولها پجنون وهلوسه حتى وقعت عينيها على قنينة كيروسين بشعله صغيرهقديمه مازال جدها يأخذها معه من حين لآخر وهو ذاهب الى الحقليفعل عليها شاي أو قهوه وأخذته كذالك وقعت عينيها
أدوات الزينه وملابس ناعمه خاصه بالنومبعثرتها بالغرفه تنظر لهاوهى تضحك بهسترياتلك الأشياء كانت تبتاعها من أجل أن تظهر بها أمام
لاء جاويد بيحبنيبس هى سلوان اللى ضحكت عليه وخدعتههى حقيره وهيفوق من كدبها ويرجعلى
بنفس الوقت تعود لليأس وتهزي پحده
جاويد خلاص ضاع منيهو كان طول عمره بيتهرب منىأنا كنت موهومه
تعود للوهم وتنهر عقلها
ليالى وحماية محمود لهامحمود الذى عشقته منذ أن وعت على الحياهلكن هو لم يراها حتى بعد زواجه بهاتعلم حقيقة سبب موافقته على الزواج بها كان إنقذا لسمعة والده كى يداري على ڤضيحة هرب
مسكليلة عقد قرانها على صالحوافق محمود وأصبح هو المنقذ لسمعة أبيه من ڤضيحه كانت كفيله بؤد قيمته وهيبته الكبيرة والغاليه
صعقټ حين رأت ألسنة النيران تخرج من أسفل عقب الباب صړخت وهرولت نحو باب الغرفه وضعت يدها على المقبض لكن كان نحاسى ساخن بسبب حرارة الڼار صړخت بقوة تحاول دفع الباب حتى ينفتح إبتعدت للخلف خطوه حين بدأت النيران تشتعل فى الباببنفس الوقت آتت إحدى الخادمات فزعت هى الأخرى من رويتها لباب الغرفه الذى ېحترق للحظه ترددت وهى تنظر الى صفيه التى تتبدل ملامحها كإنها تفقد عقلها تشجعت دفعت الباب بقدمها بالفعل سقط الباب رأين الإثنتين جسد مسك التى ېحترقإرتجف قلب الخادمه وخشيت أن تنالها النيران هرولت تآتى
بمطفأة الحريق المنزليه كذالك تطلب المساعدة والدعمكذالك إتصلت ب هاتف محمود الذى رد عليهاأخبرته عن الحريقوأخبرها أنه سيأتى سريعا
بينما صفية رغم أنها إبتعدت عن باب الغرفه لكن عقلها كآنه زهدلا تشعر بشئ چثت على رسغيها كآنها ترى عرض تلفزيونى لا حقيقه مفجعهالڼار كآنها إنحصرت بداخل الغرفه حتى عاودت الخادمه ومعها شخص آخر وقام الإثنين بإطفاء الڼار بطفيات منزليهحتى إنخمدت النيران إقتربت الخادمه من جسد مسك التى أصبح باليشعرت بالرهبه المخيفه من منظرها كذالك بعض الآسى عليها
بالمشفى
أصرت يسريه على الذهاب الى المشفى من أجل الإطمئنان على جاويد
بمكتب جواد أعطت إيلاف حقنه مهدئه ل يسريهحتى تشعر بالإسترخاء بعد أن أطمئنت على جاويدثم نظرت الى جواد الذى تحدث لها بسؤال
جاويد وسلوان بخير يا ماماأنا مش فاهم حاجه من اللى حصلوأيه سبب وجود حضرتك فى أرض الجميزه
مازالت يسريه تشعر بالآلم مما حدث لكن قالت
أنا
مرهقه يا جواد
نظرت إيلاف ل جواد نظرة تحذير الا يضغط عليها بينما قالت ل يسريه
أنا عارفه إنك مش هتطمني غير لما جاويد وسلوان يعودوا للوعى ومش هتقبلي ترجعى للبيت بس
فى هنا فى الاوضه سرير حضرتك تقدرى تريحي عليه ساعتين
أومأت يسريه لها بموافقه بينما إمتثل جواد ولم يضغط عليها
بمنزل القدوسى
عاد محمود بعد فوات الآوان
إحترق
جسد مسك
همس جوار أذنها لقنها الشهاده يحاول السيطره على نفسه حتى لايصرخ متألمايشعر بندم يذم نفسه هو ساهم فى وصول مسك الى تلك
الحاله الميؤس منهاربما حاول وتمني كثيرا أن تفوق مسك من وهم عشقها ل جاويدلكن تأخر بأخذ موقف حاسم
بنفس الوقت كان يدلف مؤنس منهك من تلك المواجههلكن سمع صړاخ إحدي الخادمات
بآرهاق صعد الى مكان الصړاخ
نظر الى صفيه التى تجثو أمام باب غرفة مسك صامته لا تعطي أى رد فعل رأى أثر حريق باب الغرفه دلف سريعاإنشطر قلبه وهو يرى محمود يضم جسد مسك لم يرا سوا وجهها وضع
يديه على موضع قلبه يحاول أن يسيطر على فاجعة قلبه الذى يآن بدمويه لم يستطع التحمل ترنح جسده قبل أن يسقط أرضا فاقدا للوعى
بالمشفى
بدأ جاويد يهزى بإسم سلوان قبل أن يفتح عينيه
تنهد جواد الذى كان يرافقه بالغرفه ببسمه قائلا
حتى من قبل ما تفوق بتهزي بإسمها يا إبن الأشرف
فتح جاويد عيناه يرا بغشاوة أغمض عيناه ثم فتحهما مره أخرى شبه تلاشت الغشاوةنظر ل جواد الذى يقف جوار الفراش وسأله
سلوان
إبتسم جواد وجاوبه
سلوان بخيرإطمن
تنهد جاويد براحه قليلا رغم شعور الآلم بجسده وسأله بترقب
جاوبه جواد بتوضيح
متخافش الچرح اللى كان فى رقابتها مكنش غميق بس الحركه الكتير زودت إندفاع الډم
أغمض جاويد عينيه يتنهد براحهلكن سرعان ما حاول النهوض من فوق الفراش
لكن حاول جواد منعه من النهوض قائلا بنهي
جسمك كله رضوض يا جاويد ولازم تفضل ممدد عالسريرمش لازم تتحرك
شعر جاويد بآلم وقال بإصرار
ساعدنى ألبس هدومى لازمن أطمن على سلوان بنفسي
زفر جواد نفسه بقلة حيله قائلا
سلوان زمانها نايمه تحت تآثير المخدربلاش تعاند
أصر جاويد على طلبه قائلا
بلاش مناهده يا جواد ساعدنى لازمن أشوف سلوانكمان نسيت أسألك عن ماما والحج مؤنس
إستسلم جواد لرغبته وقال ببساطه
تمام خلينى أساعدكبس لازم تاخد حقنه مسكنه الأولوإطمن ماما بخير وهى هنا كمان فى المستشفىوعاندت زيك كده ومرضتش ترجع الدارنايمه فى مكتب إيلاف إديتها حقنه مهدئهوالحج مؤنس معرفشبس يمكن روح دارهبس قولى أيه اللى حصل
آن جاويد بآلم قائلا
بعدين أحكيلك اللى حصلبس دلوك إديني أى حقنه مسكنهوبعدها أشوف سلوان
بقلة حيله إمتثل جواد وأعطى جاويد حقنه مسكنه وساعده على إرتداء ملابسه
بغرفة سلوان
بدأت هى الأخرى تعود للوعى تدريجيا فتحت عينيها إنصدمت بنور الغرفه فأغلقتها مره أخرىلكن قالت بهمس مسموع
جاويد
سمع هاشم همسها ونهض من على تلك الأريكه وذهب الى الفراش جلس على الطرف وأمسك يدها ونظر لها تبسم حين فتحت عينيها مره أخريلكن سلوان عاودت السؤال
جاويد
إبتسم هاشم وأخبرها
جاويد بخير
أغمضت سلوان عينيها تشعر براحهبينما رجف قلب هاشم وقبل أن يتحدث سمع صوت فتح مقبض باب الغرفهتبسم حين رأى جاويد يدلف الى الغرفه يستند على جوادكذالك هنالك حامل طبي موضوع حول يضع ذراعه بداخلهتبسم له قائلا
حمدالله على سلامتك يا جاويد
أومأ له جاويد برأسه وسأله
سلوان
رد هاشم ببسمه طفيفه
سلوان كانت صحيت من ثوانى وسألت عليك ورجعت نامت تانىأكيد من تأثير العلاج
غص قلب جاويد وهو ينظر لوجه سلوان كذالك الى ذاك الضماد حول عها وبعض الچروح الظاهره
بيديها مر أمامه ما حدث قبل ساعات بتلك الحفرهوتذكر ضعفه الذى كاد يودي بحياة سلوان أمام عيناه لولا تدخل طيف توأمه هنا تذكر تلك الآيه القرآنيه
سنشد عضدك بأخيك
حقا رغم أنه كان طيفالكن أنقذه من براثن آثم مجهول بقوة جبارةالآن فقط تيقن لما كان يبغض عمهكان شعوره صحيحاطوال الوقت كان يكرهه بدم بارد ونسي صلة الډم والرحمدمعه ترغرغت بعينيه آبت الخروج من بين أهدابه حين شعر بيد توضع على كتفه تؤازه بقوه قائلا
قولت لك سلوان بخيرإنت كمان لازمك راحه يا جاويد
نظر له ببسمه وأخوه قائلا
بصفتك مدير المستشفى أعتقد مش صعب عليك تجيب لى سرير هنا فى نفس
الاوضه مع سلوان
نظر له جواد وحاول تخفيف الموقف قائلا بمرح
كله بتمنه يا ريس وعشان الأخوه متنازل عن تعبي معاكلكن حق المستشفى لاءهتتحول للقسم الإقتصادي إنت ومراتكومتقلقش هجيبلك هنا سرير تاني وستاره كمان عشان الإحراج
بآلم تبسم جاويد وحاول المزح
راحت فين رساله الطب الساميههتاخد من أخوك مقابل
لخدماتك
تبسم جواد قائلا
أهو إنت قولتها فاكرإنت وساميه مكنش فى بينكم إتفاق يبقى هتدفع يا ولد الأشرف
تبسم هاشم على مزحهمبينما دلفت يسريه الى الغرفه تستند
على إيلاف وسمعت مزح جواد وجاويدرغم بؤس قلبها علىجلاللكن تبسمت
على مزحهم زال البؤس من قلبهاأبنائها كما ربتهم
يشدون عضد بعضهم بوقت الحاجه
علمت من إيلاف إهتمام جواد ب جاويد بالأمس وسهره جواره بالغرفه كان يرافقه معظم الوقت ليس ك طبيببل طغت الأخوه كانت دائما تزرع فيهم أن الأخ هو عضد أخيه عليه أن يشد عصبه وقت الحاجه يكون الداعم الأول له
ظهرا
بقسم الشرطه
خرج كل من صلاح وزاهر الغير مصډوم بمساوئ والدهلكن يحاول التماسك خرجا من غرفة النائب العام الذى حقق معهم فى سر تلك الحفره بهذا المكان خلف ذاك السور كانت إجابتهم مختصره
لا نعلم شئ
صاحب السر إنتهت حياته بهذه الحفره
شعر صلاح ب زاهر البائس الوجه كذالك التائه وضع يده على كتفه قائلا
صالح إتحولت للمشرحه عشان يعرفوا سبب