الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه احببتها ف اڼتقامي

انت في الصفحة 13 من 178 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺎ ﻫﻮﺩﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻧﻮ
ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ ﺳﻨﻪ ﻭﻧﺺ ﻟﻴﻪ ﺑﻴﺒﻌﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺧﺎﻧﻘﻨﻲ ﺍﻥ ﻣﺎﻣﺎ
ﻣﻌﺘﺮﺿﺘﺶ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﻮ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺍﺩﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻫﻴﺒﻌﺪﻧﻰ ﻋﻦ ﺍﻫﻠﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺶ
ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ .... ﻭﺍﺟﻬﺸﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﺄﺧﺬﺗﻬﺎ ﺍﺭﻭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﻀﺎﻧﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻬﺪﺃﺗﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ

ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻨﺘﻈﻢ ﺗﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﺄﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ﺍﺭﻭﻱ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﻬﻰ ﻻ ﺗﺪﺭﻯ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻧﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ
ﺍﻡ ﺍﻏﺸﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﺷﺊ ﺗﺒﻜﻰ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻨﺎﻡ ﺛﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺷﺒﻪ ﻓﺎﻗﺪﻩ ﻟﻠﺬﺍﻛﺮﻩ
ﻭﺗﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺰﻧﻬﺎ ﺗﻤﺎﻡ .
ﻛﺎﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻫﻮ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻓﻔﺮﺕ ﺩﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﺣﻤﺪ
ﻳﺒﻜﻲ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺩﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻻﺗﻲ
ﺳﻤﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﺩﻩ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻭﻻ ﺍﺧﺮ ﻋﺮﻳﺲ ﻫﻨﺮﻓﻀﻪ ﻭﻫﻴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮﻩ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻨﺪﻯ
ﺑﻨﺘﻲ ﺩﺍ ﻓﻜﺮﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻧﻬﺎ ﻭﺳﻄﻴﻨﺎ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ 10 ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ
ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻭﺑﻜﻠﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺑﺲ .
ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻻﺯﻡ .
ﺳﻤﻴﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻩ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺑﻘﻲ ﻛﻠﻮ ﺍﻻ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ .
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻫﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﻣﻬﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺲ ﻓﻲ ﻭﻋﺪ ﻭﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻧﻔﺬﻩ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ
ﻻﺯﻡ ﺗﻨﻔﺬﻩ ﻣﻌﺎﻳﺎ .
ﺳﻤﻴﻪ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻭﻋﺪ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﻛﺪﻩ .
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺰﻥ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻏﻠﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻬﺎ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ .
ﺳﻤﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﺍﺣﻜﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻴﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺸﻴﻠﻚ ﺍﻟﻬﻢ ﻛﺪﻩ ﻭﻭﻋﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ
ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺟﻨﺒﻚ ﻫﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻔﻒ ﻋﻨﻚ ﺻﺪﻗﻨﻲ .
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺮﻭﻑ ﻣﺘﻘﻄﻌﻪ ﻓﻌﻼ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺟﻨﺒﻲ ﻭﺑﺘﺨﻔﻔﻲ ﻋﻨﻲ ﻫﺤﻴﻠﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺨﻒ ﻫﻤﻲ ﺷﻮﻳﻪ .
ﻇﻠﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﺑﻂ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻛﺘﻔﻪ ﻭﻇﻬﺮﻩ ﻛﺄﻧﻪ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﺄﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻲ
ﻇﻠﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﻻ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺷﺎﻳﻞ ﻛﻞ
ﺩﻩ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻭﻣﺨﺒﻲ ﻋﻨﻲ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻫﺘﻨﻔﺬ
ﻭﻋﺪﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺴﺎﻋﺪﻙ ﻭﻫﻨﻘﻨﻊ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺤﺒﻨﺎ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻋﻠﻲ ﺯﻋﻠﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺘﺸﻠﺶ ﻫﻢ .
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻫﺘﺴﺎﻣﺤﻨﺎ .
ﺳﻤﻴﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺎﻋﺪﻙ ﻻﻧﻚ ﺟﻮﺯﻯ ﻭﺭﺍﺟﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﺑﻨﺠﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻭﻋﺪﻙ ﻫﻨﻔﺬﻩ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺍﺑﻴﺾ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻫﺘﺴﺎﻣﺤﻨﺎ ﺑﺲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﺻﻠﻰ ﻭﺍﺩﻋﻰ ﻛﺘﻴﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻫﺎ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺣﻠﻮﻩ ﻭﻣﻊ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﻨﺴﻰ ﻭﺳﻮﺍﺀ ﺍﺩﻡ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻫﻰ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ .
ﻗﺒﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﺟﻌﻚ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﺠﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ
ﻭﻳﺪﻳﻤﻚ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻧﻌﻤﻪ .
ﺳﻤﻴﻪ ﻭﻳﺨﻠﻴﻚ ﻭﻳﺤﻤﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻳﺎﺭﺏ . ﻳﺎﻻ ﺑﻘﻲ ﻗﻮﻡ ﻓﻮﻕ ﻛﺪﻩ ﻭﺧﺪ ﺩﺵ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻓﺎﺿﻞ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﻠﺤﻖ
ﻧﺠﻬﺰ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ .
 
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺣﺠﺮﻩ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺟﻞ ﺍﺭﻭﻱ
ﺳﻤﻴﻪ ﻫﻲ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻱ .
ﺍﺭﻭﻱ ﺍﻩ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﺍﺻﺤﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﺳﻤﻴﻪ ﺍﻩ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﺟﺎﻯ ﺻﺤﻴﻬﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻠﺤﻖ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻗﻨﻌﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻜﻲ .
ﺍﺭﻭﻱ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻃﻦ ... ﻁ ﻫﻮ ﺍﻧﺎﺍ ﻳﻌﻦ .. ﻱ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﺟﻲ ﻣﻊ . ﺍﻙ . ﻭﺍ .
ﺳﻤﻴﻪ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺩﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻓﻲ ﺍﺧﺖ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺮﻭﺡ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻬﺎ .
ﺩﻣﻌﺖ ﺍﻋﻴﻦ ﺍﺭﻭﻱ ﻓﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺘﻮﻓﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ 10 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭﻟﻘﺪ ﺍﻓﺘﻘﺪﺕ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻻﻣﻮﻣﻪ .
ﺍﺭﻭﻱ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﺄﺣﻀﺎﻥ ﺳﻤﻴﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻔﻜﺮﻳﻨﻲ ﺑﻤﺎﻣﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﻫﺎ ﺍﻭﻯ ﺑﺲ
ﺍﻛﻴﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺤﺒﻨﻲ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺅﻫﺎ ﻇﻠﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻫﺪﺃﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺄﺑﻌﺪﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﻀﻨﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﺑﺼﻰ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺑﻪ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻨﻚ ﻛﻠﻤﻪ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻃﻨﻂ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻚ ﺯﻯ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻣﺎﻣﺎ
ﺯﻯ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﻼﻭﺗﻚ ﻣﻦ ﻏﻼﻭﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﻭﺍﻧﺘﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺑﻌﺎﻣﻞ ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻌﺎﻣﻠﻚ ﺯﻳﻬﺎ ﻭﺍﺣﺴﻦ
ﻛﻤﺎﻥ ﻻﻧﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻋﻦ ﺣﻀﻨﻲ ﻛﺘﻴﺮ .
ﺍﺟﻬﺸﺖ ﺍﺭﻭﻱ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺻﻮﺕ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺍﺭﻋﻲ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻨﻖ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﺭﻭﻱ ﻭﺍﺭﺍﺣﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﻤﺮﻫﺎ
ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﺎﺣﺴﺖ ﻛﻢ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻃﻴﺒﻪ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻨﺴﻴﺖ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻭﻋﺰﻣﺖ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ
 

 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 178 صفحات