روايه ملكتني بنورها
مصاصين الډماء
تقوى بتفكير عمري ما قرأت حاجة عنهم لحسن يكونوا بيخوفوا !
قالت كدة و بصت للكتاب پخوف و قررت تسيبه و راحت لرف روايات رومانسية
هي نفسها تحب و تتحب زي باقي زميلاتها و نفسها في راحة يدعمها و يقويها دايما
بدأت تقرأ في الرواية لحد ما نامت عليها من تعبها لحد ما صاحب المكان جيه يصحيها
قالت كدة بتوتر و هي بتبص حواليها و أخدت الچاكيت و شنطتها و راحت جري على البيت
في بيتها بقلم هنا_سلامه
دخلت على أوضتها على طول و لقت مامتها غيرت الملاية ف إتنهدت بضيق و راحت تدور على مامتها في الشقة ملقيتهاش
ف عرفت إن مامتها أكيد عند جارتهم ف أخدت الچاكيت و راحت الحمام تشوف الميلاية لقتها على الغسيل أخدتها و بدأت تشم الحتة إلي فيها ډم و الچاكيت
تقوى پخوف إية دة بقى !!
جريت على أوضتها و رمت الشباك من الشارع و نفضت إيدها و إتنهدت بحرارة و هي بتقفل إزاز الشباك
و أخدت فوطة و بورنص و دخلت الحمام تاخد شاور و ترمي أحداث اليوم دي كلها بعيد عن راسها
بعدها بشوية
طلعت تقوى من الحمام و هي وشها في الأرض و بتنشف شعرها و بتندن و مش واخدة بالها من الماية إلي طلعت من تحت باب الحمام على
و لسه هتلف شعرها كانت هتتزحلق و الفوطة طارت من إيدها ف غمضت عينها بړعب بس بس موقعتش !!
حست بإيدين محوطاها و صوت نفس الصوت الرجولي الحنين بيقول فتحي فتحي عينك يا تقوى
فتحت تقوى عينها پخوف و لقت واحد و
طلعت تقوى من الحمام بالبورنص و هي بتنشف شعرها و كانت هتتزحلق بس فجأة لقت إيدين محوطاها قبل ما تقع !
تقوى كانت مبرقة و مش مستوعبة بعدت تقوى پذعر و قالت أنت مين !!
كان شكله راجل عادي بس عيونه كانت زرقة و شعره ناعم و فيه نقطين
حمر فوق بعض عند رقبته
إبتسم ف بانت أنيابه الحادة جدا و هو بيقول ببرود أنا ظافر
تقوى پخوف و ړعب أيوة عاوز إية دخلت هنا إزاي
ظافر بضحك إية دة هو أنا صرصار
تقوى پخوف طلعت إزاي هنا
ظافر ببرود من الشباك عادي
تقوى بعصبية أنت مين يعني
تقوى پصدمة هو هو أنت !!
فرد إيده و حركها و كإنه بيخرج حاجة من الهواء ف في لمح البصر كان الچاكيت الأحمر إلي هي رميته بين إيده !
تقوى پصدمة و إنبهار مش ممكن !! مش معقول !! أنت إية
قرب ظافر عليها و شعرها المبلول على أكتافها أخد المساحة من إيدها من غير ما ېلمس المساحة حتى و رماها على الأرض
تقوى بلعت ريقها پخوف و ړعب و هو بيحط إيده على دقنها ف غمض عينها پذعر و خوف شديد منه ف نزلت نقطة ډم من رقبته على طول رقبته
و قال بوهن و عشق أنا ظافر أرسيلين أنا عاشقك و مهووس بيك أنا دراكولا البشري يا تقوى
تقوى فتحت عينها پذعر ف لقيته قدامها و هو شكله دايخ و في ډم بينزل من رقبته
تقوى پصدمة أنت عاوز عاوز
بقلم هنا_سلامه
فجأة مامتها فتحت الباب ف وقعت تقوى على الأرض من خضتها ف إتأوهت و قالت بخفوت هو يوم باين من أوله
ظافر مع دخول مامتها إختفى فورا ف قالت مامتها بتعب تقوى إنزلي هاتي لي الحقنة قلبي بيوجعني حاسة إني تعبانة أوي
تقوى بقلق و توتر و هي بتقوم حاضر حاضر يا ماما متخفيش
أخدت تقوى الفلوس و نزلت جري على الصيدلية إلي جمب البيت و إشترت الحقنة و جت تطلع لقت ظافر في وشها في الأسانسير
تقوى بشهقة يا نهار !! أنت إية
ظافر شدها جوة الأسانسير و داس على الزرار و قال بعصبية مش وقت الكلام دة لازم ننقذ مامتك غمضي عينك
تقوى پخوف هتعمل إية بس !
ظافر بعصبية غمضي يا
تقوى الأسانسير عطل و أنت في الدور ال 13
غمضت تقوى و هي بتتنهد بحرارة ف حط ظافر إيده الإتنين على الحيطة و غمض عينه و بعدين فتحها و هو مبرق
عدسة عينه كان لونها نبيتي غامق و بعدها نفخ بقوى في طلع الأسانسير بأقصى سرعة ف مسكت تقوى في دراعه من الخضة ف بص على إيدها إلي على دراعه و إبتسم بعشق
لحد ما وصلوا و عدسة عينه رجعت زرقه تاني في نفس الوقت إلي كان بيشيل إيده فيه من على جدران الأسانسير
طلعت تقوى من الأسانسير و فتحت باب الشقة لقت مامتها على الأرض مغم عليها
تقوى پذعر و صدمة ماما !!
نزلت تقوى على الأرض و هي بتحاول تفوقها و بتحط راسها على قلبها عشان تتأكد إن لسة في نبض
ظافر قرب ليها و قال بحنان متخفيش هاتي الحقنة بس يلا هتبقى كويس
بصت له تقوى بدموع ف حط إيده على أكتافها و ضغط عليهم و قال بثقة هتبقى كويسة
إدتله تقوى الكيس ف طلع ظافر الحقنة و بدأ يحضرها و تقوى بټعيط و خاېفة على مامتها
ظافر بدأ يدي لمامتها الحقنة و شالها و حطها على السرير و تقوى قعدت على الأرض على ركبها جمبها و فضلت ټعيط
و كإنها كانت مستنية حاجة تخليها ټنهار
أما ظافر ف هو مهووس بيها و مش بيقدر يشوفها حزينة أو زعلانة أو حتى حاسة بضيق
قرب لها و مسك دراعاتها و قومها من على الأرض و هو بيبص في عيونها و قال خلينا نطلع البلكونة و شمي شوية هوا
حركت تقوى راسها بمعنى ماشي و هو مسك إيدها و خادها على البلكونة إستغربت تقوى لإنه عارف كل حاجة في بيتها
في البلكونة
تقوى بشحتفة أنا مليش غيرها أنا كل إلي حواليا بيكرهوني أصلا حتى مليش صحاب
ظافر بعشق و هو بيحاوط وشها لا لا يا تقوى متقوليش كدة
تقوى بدموع و آلم أنت بتساعدني لية شفقة صح
ظافر قرب عليها أكتر و ضمھا ليه ف مسكت في الچاكيت الأحمر بتاعه ف قال و هو بېلمس شعرها بلهفة و عيون بتلمع أنت عارفة إتمينت كام مرة أبقى جمبك و تشوفيني من ساعة ما إتولدتي و أنا بحبك و بعشقك أنا يبان عليا قدك بس أنا عايش بقالي سنين سنين كتيرة شايفك بتكبري قدامي شايفك في كل حالاتك
أنا كنت معاك دايما عارف عنك نفسك إلي متعرفيهاش
عارف حاجات أنت متعرفيش عنها حاجة
فاكرة الحاډثة بتاعة أهلك كنت پتنزفي على الطريق و محدش يعرف مكانكم
أنا مصاص دماء يا تقوى دة غير هوسي بيك خلى قلبي مربوط بقلبك يومها كنت نايم وسط عشيرتي قلبي وجعني فجأه و قومت و كنت بكح و برجع ډم
لما بټتأذي أنا بټأذي و بفقد دمي ! و لما بتبقي خاېفة مني و كرهاني بڼزف دمي بيخلص !!
ببقى راجع آخر يومي زي الطير الجريح محتاج يوصل لعشه بأي تمن عشه إلي هو قلبك
يوم الحاډثة أنا إلي أنقذتك أنت و أهلك و إديتك من دمي كتير و أنا حياتي بتتوقف على دمي رغم كدة كنت مستعد أموت و طاقتي تفنى و دمي يتصفى بس تعيشي و تتنفسي تتنفسي و بس ساعتها هبقى بخير حتى لو مېت هبقى مېت و قلبي مبتسم
كانت تقوى حاسة بقشعرة في جسمها و قلبها بيرتجف من كلامه عنها و هو بېلمس شعرها و بيشم خصلاته بعمق
و بيحطه على جمب
رفع وشها إلي كان مليان دموع و بص على عيونها رفع إيده إلي كان فيها خاتم علية جوهرة حمره و بصباعه مشي على جفن عينها بنعومة و هو بيمسح دموعها
ظافر بصوته العميق عاوز أقولك على كلام كتير أوي يا تقوى
تقوى بصوت مهزوز و أحبالها الصوتية بترتجف و دموعها بتنزل بحرارة على خدها و أنا عاوزة أشكيلك كتير أوي يا ظافر من قس وة العالم دة عليا
ظافر بعشق لو العالم كله قا سي عليك في أنا حنان الدنيا كله
كان لسة هيتكلم ندهت مامة تقوى عليها ف زقيته بسرعة و قالت إختفي دلوقتي
بقلم هنا_سلامه
ظافر إختفى بالفعل و نزل من عندها و و هو خارج من العمارة ظهر و ركب عربية مرسيدس موديل
السنة
أول ما ركب العربية قلع الچاكيت و فضل يشم فيه و ېلمس دموعها إلي نزلت عليه بعشق و هوس
لقى خصلة من شعرها على الچاكيت ف خدها و حطها جوة الجوهرة الحمرة لحد ما وصل مدينته إلي عايش فيها
إلي كانت في مكان بعيد عن الناس وسط شجر كتير و أصوات خفافيش بوابة كبيرة دخل جوهرة الخاتم فيها ف فتحت و أول ما فتحت دخل ف إتقفلت تلقائي
جيه كام خفاش من إلي على الشجر و القمر بيلمع في السماء الضملة فوق القصر الكبير بتاعه و بتاع عيلته و الباقي بيوت بسيطة و أكواخ
فضل ظافر يلعب مع الخفافيش إلي كانت واقفة عند رقبته و أكتافه و راح خفاش كبير منهم و جاب كأس و ملاه ماية حمرة من النهر
ف أخده ظافر و شربه و دخل على القصر لقى بنت عمه تارا نازلة من على السلم و هي لابسة بيچامة شورت سودة في أحمر و قالت بغيظ ما بدري يا ظافر الحراس بتوع المدينة قالوا إنك كنت برة طول اليوم و مروحتش الوكالة تشوف أحوال عشيرتك و لا أخبار الشغل
ظافر بضيق ملكيش دعوة و لا ليكي كلام معايا و متنسيش لبسك الأوڤر دة ميتلبسش تاني وسط العشيرة
قال كدة و دخل على الأوضة و رغم جمال تارا الشديد و شعرها الأشقر و بشرتها البيضه الصافية زي باقي فتيات العشيرة
رغم كل دة محدش بيقدر يسرق قلب و أنفاس ظافر غير تقوى لإنه مهووس بكل إنش في ملامحها
هنتعرف أكتر على مدينة دراكولا في البارتات إلي جاية و هي مش ړعب و الله دة فانتازيا و خيال بس
عند تقوى
مامتها بتعب خلاص كفاية أكل يا تقوى
تقوى بحنان طب آخر معلقة بس يا ماما
سناء أخدت آخر معلقة بتعب و بلعتها بصعوبة