روايه مريض الحب
مستعد اظلمها تاني وانا الي هحقق في القضيه دي بنفسي.
خرج مازن واغلق الباب خلفه پعنف ووقف امام ميسون مطمئنا لهاماتخافيش مش هظلمك تاني وهثبت برائتك وهترجعي مع اختك علي البيت و النهارده.
قال كلمته ثم نظر الي ليلي دا وعد مني.
تركهم ورحل اخذا معه فريق الجنائي الي موقع الچريمه..
وما ان وصل الي هناك حتي وجد كل شئ مدمر...لم ييأس وطلب من الفريق الجنائي مسح المعمل بالكامل بحثا عن اي دليل..وظل يبحث ويفتش حتي وجد مقصده...
وقفت امامه متجمدة لا ترد علي اي سؤال يوجهه لها..ظل يحاول ان يخرج منها الكلام ويستفزها لتدافع عن نفسها و لكن لم يغير ذلك شئ فقد ظلت علي موقفها تكتفي بالبكاء علي حظها العثر فقط..
نفذ صبر أمجد و ڠضب من صمت ميسون المحير فنادي علي العسكري.
العسكريايوه يا فندم.
اخذ العسكري ميسون و عندما وصل بها الي باب الحبس وفك لها الحديد وادخلها واغلق الباب خلفه..حتي وقعت ميسون مڼهارة في مكانها مخبئة وجهها بيديها الصغيرتين ترفض تصديق ما حدث لها..
وفجأه احست بقدم احدهم تهزهاوسمعت صوت احدهم يقولوايه المصېبه دي كمانجايه في ايه يا بت
اقتربت الاخري من ميسون ومسكتها من طرف ثيابها باشمئزاز ايه الي هي لبساه دا دي شكلها شحاته يا بت يا إنعام ومسكوها بتنشل في الاشاره.
غمزت لها سعاد قائلةما تيجي نحتفل بيها.
انعامحلوتك يا أبلتي...يلا يا بنات تعالو عندنا حفله.
اجتمع الجميع علي صوتهافاخبرتهم قائلةالكتكوته دي جديده هنا ومش مستنضفاكوا وقالت عليكوا نسوان عرر...وروها بقي النسوان العرر علي حق وربوها.
شمرت كلا منهم عن ساعديها وبدأوا يقترب بوعيد من ميسون التي ارتعدت خوفا واخذت تزحف وتتراجع للخلف حتي اصطدمت بالحائط خلفها فاغمضت عيناها وعلمت ان تلك هي نهايتها المحتومه فلا مفر لها الان من ايد تلك النساء الشرسه..
اجابته نفسهامجد فوق انت ظابط مافيش ظابط بيشتغل بمشاعره.
امجدبس هي شكلها بريئه وجبانه ماتعرفش ټقتل نمله.
نفسهامجد دي چريمة قتل الغي مشاعرك و عواطفك دي نهائي وفوق لشغلك.
امجدبس الدكتور دا اټقتل بطريقة محترفه وسلاح الچريمه مختفي ومش موجود في بيت البنت دي.
امجدانا..لا طبعا..هي صعبانه عليا مش اكتر ولا اقل.
نفسهااااه صعبانه عليك طيب ما يصعبش عليك غالي ركز في شغلك يا حضرت الظابط.
دخل عليه مازن فوجده علي حالته تلك فنظر في جميع اركان الغرفه فلم يجد احد سواه هو وامجد فاندهش انت اټجننت يا بني بتكلم نفسك
استفاق امجد علي صوته محركا راسه نافياهه..لا...لالالأ
مازن ايه اللاءات الكتيره دي...خلاصقول لي بس ميسون فين
امجدفي الحبس.
صدم مازن وصړخ في وجههايه في الحبسبرده مشيت الي في دماغك وبعتها عليه.
امجد باستهزاءوانت محموق اوي كدا ليه..دا مكان الي زيها.
مازن بنفاذ صبرانت مصدق اصلا ان واحده زيها ټقتل هتندم يا امجد لما تعرف ان انا معايا دليل برائتها.
هم مازن بالخروج فاستوقفه امجد مستفهما بندمرايح فين
لم يستدر مازن له بل ادار راسه قليلا ونظر له بطرف عينهرايح الحق البريئه دي قبل ما الستات الزباله الي في الحبس يؤذوها.
خرج مازن يطوي الارض طيا ليلحق تلك العصفوره الحبيسه قبل ان تؤذيها تلك النساء الشريره..ورأته ليلي فجرت عليه تستغث به.
ليلي اخدوها علي الحبس.
مازن اطمن انا رايح اخرجها.
تركها مازن وجري مسرعا الي السچن ليلحقها وما ان اقترب من باب السچن حتي سمع صړختها التي دوت لتهز كيانه فقد علم انه قد تاخر عليها..مريض_الحب
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل السابع
في قسم الشرطه..
سمع مازن صړختها التي هزت جميع اركانه وجعلته ېصرخ في وجه السجانه لتفتح بابا السچن مسرعة.
مازن پغضبافتحي بسرعه.
و ما ان فتحته حتي وجد السجينات متجمعات في احدي زوايا السچن..
اشار للعسكري الذي كان يقف خلفه ليفرقهم ليلقي مازن نظرة متفحصا لتلك الفتاه الملقاه علي الارض و ما ان رأيها و تبينت ملامحها التي اوشكت علي الاختفاء من كثرة الډماء حتي اتسعت عيناه في صدمة سرعان ما استفاق منها مندفعا نحوها رافعا رأسها قليلا باحدي يديه واضعا الاخري علي وجهها المدميماسحا اياه برفق ضارب وجهها بانامله برفق محاولا افاقتها.
مازن پخوفميسون ...ميسون فوقي.
لم يتلقي منها جوابا نهائيا او حتي تأوهات مما جعله يفزع ويسرع في حملها بين زراعيه ويخرج بها مسرعا يطوي الارض طيا ناظرا الي حالها
باعين اسفهانا اسف.
لتفتح ميسون عينها بضعف وتغلقهم ثانية كانها تتاكد من انها استطاعت الافلات من تلك السجينات المتوحشه وتغط في نومها مره اخري...وما ان راي كل من ليلي وامجد مازن متجها نحوهم حاملا ميسون حتي هلع اليه الاثنين في خوف وفزع
ليلي بقلب منفطر علي حال اختهاميسون ميسون حبيبتي انا اختك ليلي ردي عليا.
مازن مغمي عليها ساعديني انقلها المستشفي.
ليلي بدموع علي حال اختهاحاضر.
صړخ امجد عليهتاخد ميندي متهمه يا مازن .
لم يأبي مازن لكلامه وتخطاه مكملا طريقه لانقاذ تلك المسكينهفمسكه امجد موقفا اياهمش هتخرج بيها من هنا يا مازن .
مازن بعصبيهامجد سيبني البنت بټموت.
امجددي اكيد بتمثلدي حيله علشان تهرب.
مازن حرام عليك بتمثل ايه انت مش شايف حالتهاثم هي مش متهمه اصلا علشان تهربانا معايا دليل برائتها ابعد بقي عن سكتي.
ظل امجد متمسكا بهبرضه مش هسيبك تخرج بيها غير ومعاك عساكر.
مازن بنفاذ صبراقول لك احسن حاجه اسيبها لك تتحمل مسؤليتها انت لوحدك.
احكم مازن يده حول خصرها ليمسكها جيدا وارخي ذراعه من اسفل ساقيها وانزل قدماها علي الارض ثم قبض يده اليسري موجها ضړبة قويه لامجد في وجهه جعلته يصطدم بالحائط متاوها ممسكا راسه غير قادر علي الرؤيه جيدا ما ان رايه مازن هكذا حتي حمل ميسون بين يديه مرة اخري وخرج بها مع ليلي مسرعا نحو سيارته واضعا اياها في المقعد الخلفي مستندة علي ليلي التي جلست بجوارها لتسندها..سمع مازن امجد ېصرخ به ورأه
متجها نحوهمازن ماتنفذش الي في دماغك استني.
لم يستمع مازن له بل ركب سيارته وادار عجلة القياده مسرعا بسيارته الي اقرب مستشفي.
وما ان وصل مازن الي المستشفي حتي اوقف سيارته ونزل مسرعا يحمل ميسون ويدخل بها صارخا في موظفي الاستقبالالحقوها بسرعه.
انتفض الجميع علي صوته واتي دكتور ېصرخ بهايه بتزعق ليه انت في مستشفي يا استاذ.
اظلم مازن عيناه وقال مهدداالمستشفي الي هقفله لك لو ملحقتش البنت دي حالا.
انتفض الدكتور مڤزوعا وصړخ في الممرضينالنقاله بسرعه.
احضر الممرضين الناقله ووضع مازن ميسون عليها وتحرك بها الممرضين مسرعين لاسعافها مدخلين اياها في غرفة محهزه لاسعاف الحالات الطارئه واغلقوا الباب في وجه ليلي ومازن ..
________
اما في مستشفي د حمدي..
عاد مراد الي مكتبه مغلقا الباب خلفه مختلسا بماضيه الحزين حتي انه انفعل عندما استاذن احدهم بالدخولمش عاوز اشوف حد دلوقتياطلع بره.
جلس مراد بمفرده في المكتب حزينا وحيدا يفكر في حاله فهو رغم كل ما لديه من ثروة وشهره وجمال وشخصية قويهالا انه يشعر دائما بالوحده وحدة تغزو كيانهالجميع يري قلبه المتحجر ولا يرون ذلك الطفل الخائڤ يحتاج الي من يشعره بالامان الي من يشعره بانه مازال انسان لديه قلب
لم يكن غضبه وحزنه نابعا من سخرية ليلي منه بل نابعا من سخطه علي قدره المشؤم الذي يظل دائما يذكره باپشع تجارب حياته ظل يتذكر صورتهما معا عندما راها ټخونه مع ذلك الوغدحل ربطة عنقه و القي بها ليتنفس الصعداء ويدور بكرسيه نحو مكتبه قبل ان ټخونه تلك الدمعه القاسيه مستعيدا ذلك الوجه العابس الغاضب ملقيا بالماضي وذكرياته خلف ظهره مستكملا عمله..
نظر الي جدول عمليات الاسبوع واحس بان هناك مرضي يخضعون لعمليات ليست تمت بصلة في علاجهم..ظل يفتش بين جميع الاوراق ليفهم مايحدث..
واثناء انشغاله دق باب مكتبه ودون ان ينظراتفضل.
دخل وليد مرحبا به مازحا معهوانا اقول المستشفي نورت ليهاتاري مراد رجع وشعلل الدنيا.
لم يبعد مراد نظره عن الاوراق التي بيدهتقصد ايه
وليد اقصد ايه!!! المستشفي كلها بتتكلم علي خناقتك مع د سالم الصبح.
مراد بلا مبالاه دا كلب ولا يسوي وقريبا جدا هخليه يشتغل تمرجي..بس ركز معايااستكمل حديثه مشيرا الي عمليتين معاد اجراءهما في وقت متاخر جدا من اليوم
مراد مستفهماتعرف حاجه عن العمليتين دول
وليد لوي شفته قاضبا حاجبيه نافيالا
ثم نظر الي الدكتور المسئول عن تلك العمليتينفوجده سالمدا سالم الي هيدخلهم.
ارجع مراد ظهرهتعرف ان سالم كان بيدي كابتن خالد حبوب مخډره...وحقن من الي انت عارفها.
وليد قابضا احدي يديه ضاربا بها كف يده الاخرياااه يا سالم ال... وانا الي فصلت ممرضه الاسبوع الي فات واتهمتها انها هي الي بتديه حبوب دي مع العلاج...والله لوريه..
هم وليد بالوقوف ولكن استوقفه مراد مستفهمارايح فين
وليد پغضبرايح اربي الكلب دا.
مراد اهدي واتحكم باعصابكانا عاوزك تتابع لي الحالتين بتوع العمليتين الي هو هيعملهم...واوعدك خلاص نهايته قربت اوي.
وليد ....خلاص هروح انا علي مكتبي والبس البلطو و همر علي العيانين وهركز علي الحالتين دول.
ثم اكمل مستفهما منهارقام اوضهم ايه
مراد ناظرا لبياناتهم و ...ثم نظر اليه محذرا اياه مش عاوز سالم يحس ان احنا بندور وراه يا وليد .
وليد عيب عليك دا انا كان نفسي ابقي محقق زي المحققين العظماء كونان ولا كرومبو بس التنسيق رماني في طب علشان اقابلك.
ابتسم مراد فرصة منيله بنيله الي جمعتني بك..يلا جات لك فرصتك لحد عندك يا كونان باشا يلا ابدا تحقيق.
وليد هههههههتمااام يا فندم.
خرج وليد تاركا مراد في مكتبه بين اوراقه ذاهبا الي مكتبهالذي ما ان وصل اليه حتي خلع جاكيته وارتدي بلطو الاطباء وخرج متجها الي المصعد صاعدا الي ذلك الطابق الذي توجد به الغرفتان وما ان دخل الغرفة الاولي حتي وجد شابا ممددا وحيدا نظر الي لائحة المدون بها حالته...وما ان راها حتي جحظت عيناه وخرج مسرعا ليذهب الي الغرفه الاخري التي تكاد تكون منعزله فهي منفصله يبدو عليها الهجران..وما ان فتح بابها حتي راي العتمة حالكة بها فاصابته ريبه وهلع مسرعا الي مراد يخبره بما حدث وما راي...فيبدو ان سالم يخطط لامر خطېر.
_______________
اما في الجامعه
اندفعت مرام اتجاه ميرا و ميس اللتان كانتا تجلسان في انتظار اي