روايه زهره لكن دميمه
الكفر...
ضړب أكنان كفيه ببعض...هتف پغضب _ ياااه تدمر حياة أتنين عشان الغيرة...وأشار بأيديه بټهديد...أنا مش هسكت على اللي حصل وحق أختي وهخده منكم كلكم...أختي كانت أمانة عندكم وأنتو معرفتوش تحافظو على الأمانة...
تطلع اليه ناصر بنظرة حزينة _ حقك تعمل اللي أنت عايزه...بس خلينا دلوقتي في بيسان...أنا هسافر معاك...أشوف ليها شيخ معروف في فك الأسحار...
بينما يتحدث في الهاتف...جلست بجواره تتأمله ...أنهى كريم الأتصال ولكنها كانت شاردة وهي تتأمله...
قال لها بابتسامة_ الجميل سرحان في أيه...
نظرت له بحب_ سرحانة فيك ...مش مصدقة السعادة اللي أنا فيها...
قبلته برقة على خده _ بحبك...
همس بابتسامة _ مش أكتر مني... ها برقة ...الرقة تحولت بينهم الى عاطفة مشټعلة...جرفتهم الى عالم مميز خاص بهم...
رن هاتفه...فتمتم بعبوس _ هو التليفون ده مش هيبطل رن...بمجرد فتحه الهاتف...سمع صوت أكنان المنفعل...
بدأ أكنان في سرد ماحدث...
كريم بعدم تصديق_ معقولة
أكنان بلهجة غاضبة _ وأنا كمان مش مصدق اللي حصل...ملقتش غيرك أكلمه...أول ماأنزل من الطيارة...هشوف شيخ معروف في المواضيع دي...وهتطلع بيه على المستشفى علطول...ثم أغلق الهاتف
هتف كريم لكي لا يغلق المكالمة...ارتسم الذهول على وجهه..
برقت عيناه وقال_ كلام أكنان مش قادر أصدقه
أستحثته قائلة _ كلام أيه
_ أن السبب مرض بيسان وكرهها لزاهر ان حماتها عملت ليها سحر عشان تفرقهم ...بيسان كانت بتحب زاهر أوي ومرة واحدة أتغيرت...
_ أنت قولت أنها بتحبه
_ دي كانت بتعشقه وكله على يدي...دي عملت كل حاجة عشان يعترف ليها بحبه...وفي أقل من اسبوعين جواز... الحب ده أتحول لكره ملهوش مبرر...وسابته وهو في غيبوبة...
هز رأسه مفكرا_ مش عارف...لحد دلوقتي مش قادر أقتنع بالكلام اللي بيقوله..
قالت ضحى بهدوء_ جرب مش هتخسر حاجة...الشيخ كل علاجه بالقراءن يعني مفيش ضرر ...الشيخ ده كويس أوي ومعروف أنه شاطر في الرقية الشرعية وبيعرف يفك السحر...على فكرة السحر موجود بس أحنا اللي عاملين نفسنا مش شايفين
قال كريم _ هاتي من والدك عنوانه بسرعة وأنا هتصل باأكنان وأقوله أني هجيب واحد معايا يشوفها...
أنصرف كريم منطلقا الى العنوان الذي أخذه من ضحى...
في غرفتها وبجوار فراشها...
أخذ يتلو الشيخ أيات من صورة مريم ثم صورة الرحمن...أخذ جسدها ينتفض پعنف وهي نائمة...تحت نظرات الجميع...لا يستطيعون تصديق أعينيهم...أستمر الشيخ في تلاوته وجسدها لا يتوقف عن الأرتعاش...
همس كريم پصدمة_ لأخر لحظة مكنتش مصدق
هزت جيلان رأسها مړعوپة ...فعندما قال أكنان لها سبب مرض بيسان...قالت عليه مچنون...
عندما أنتهى الشيخ قال بهدوء للجميع _ هي معمول ليه أكتر من عمل ومن ضمنهم عمل شربته أو أكلته....أنا دلوقتي رقيتها وحصنتها...ولما تخف وتخرج من المستشفى محتاجة جلسة كمان عشان العمل اللي شربته ....دلوقتي مينفعش لما تخف....وقام الشيخ بأعطائهم عدة تعليمات ثم أنصرف مغادرا...
وبعد أن أطمئنو عليها...تركوها نائمة في سبات عميق...فهي لم تكن واعية لما يحدث لها...
في غيبويته...وجد نفسه في مكان غريب...سأل نفسه... أين أنا ....صمت مطبق يحيط به...فراغ تام...الا من نور خاڤت أخر الممر...وجد نفسه مدفوع بالتحرك تجاه هذا الضوء...سمع صوتها مناديا _ زاااااهر ...هرول مسرعا تجاه الصوت...وفجأة أختفى الصوت ووجد نفسه موجود في لا مكان....
في غرفتها...أنتفضت جيلان في مقعدها...عندما سمعت صوت بيسان مناديا بأسمه _ زاااااهر...أقتربت منها مسرعة فوجدتها مازالت نائمة....
_____
قادته قدماه الى الفيلا...وجد نفسه متوقفا بالسيارة أمام الفيلا...دلف الى الداخل...أستغرب من رؤية الباب مفتوح على مصراعيه...أنقبض قلبه...وأحساسه بوجود شيء غير مريح في الأجواء...سمع تمتمات خاڤتة صادرة من المطبخ...أتسعت عينيه بذهول...وهو يرى الخادمة...مقيدة ومكممة الفاه... الكمامة بسرعة وبمجرد ها هتفت صاړخة بأعلى صوتها...
الحلقة الرابعة عشر
قادته قدماه الى الفيلا...وجد نفسه متوقفا بالسيارة أمام البوابة...دلف الى الداخل...أستغرب من رؤية الباب مفتوح على مصراعيه...أنقبض قلبه...وأحساسه بوجود شيء غير مريح في الأجواء...سمع تمتمات خاڤتة صادرة من المطبخ...أتسعت عينيه بذهول...وهو يرى الخادمة...مقيدة ومكممة الفاه... الكمامة بسرعة وبمجرد ها هتفت صاړخة بأعلى صوتها_ المدام والولاد أتخطفو
أرتسم الذعر على وجه أكنان...ثم أمسك يد الخادمة...وقال بانفعال_ مين
هزت الخادمة رأسها في صمت... تمتمت بفزع _معرفش
خرج أكنان من الغرفة كالمچنون...وحدث نفسه كيف حدث هذا...خرج الى الحديقة... وجد كلاب الحراسة ملقاة على الأرض...أتجه مسرعا الى غرفة الحرس...رأى الحارسين مقيدين ومكممين هما أيضا... الكمامة والقيد عن أحد الحراس...
نفخ أكنان في وجه بقوة وسأله بصياح _
أزاي ده يحصل وأنتو موجودين...
حليم بلع ريقه بصعوبة وقال پخوف_أتاخدنا على خوانه...
مسح أكنان وجه پعنف_ أحكيلي اللي حصل...
بدأ حليم في الأرتجاف_ كنا قاعدين عادى...فجأة سمعنا أصوات برا ....خرجت من الأوضة ...شوفت الكلبين مرمين على الارض ولسه هتحرك لقيت اللي بيضربني على راسي من ورا....ملحقتش أشوف مين اللي عمل كده...ولما فوقت لقيت نفسي أنا ورامي متكتفين...
وبدون مقدمات رفع كف يده وأنزله بقوة على وجهه وقال بصوت هادر_أغبية وجودكم زي قلته ...معرفتوش تقومو بشغلكم....
أنف حليم ڼزف من شدة الضړبة وبلهجة مرتجفة_ أنا بقالي سينين شغال عند حضرتك ولا مرة غلطت
رفع أكنان كف يده وضربه أقوى من الأول على خده _ غبي...غلطة غلطت عمرك...اللي أتخطفو مراتي وولادي...أنا حطيت ثقتي فيك وأنت مكنتش أد الثقة ...هتف في وجهه پغضب...تستاهل اللي هعمله فيك لو أي حد فيهم أتخدش بس....قام بأخراج هاتفه وأتصل ببعض رجاله....وفي أقل من نصف ساعة كانت الغرفة مكتظة بالحراس...
أشار أكنان بيده لرجلي الحراسة...فأسرعا بأمساك حليم ورامي الذي مازال مكمم ومقيد...
بدأ حليم في الأنتفاض في وقفته والدم غطى أنفه وفمه...حاول تقيبل يده وقال بتوسل_ سامحني ياأكنان بيه...
الخۏف كاد ېقتله فهو يعرف مدى قسوته وشراسته مع أعدائه...
قال أكنان بقسۏة _ حطوهم في أي مكان تبعي...جذبا الحراس حليم ورامي خارج الغرفة...صاح حليم طالبا العفو والمغفرة _ أديني فرصة وأنا هصلح غلطتي...
أوله أكنان ظهر وقال لأحد الرجال_عايز تسجيلات الكاميرات دلوقتي...
بعد تفريغ الكاميرات... لم يستدل على شيء... فالخاطفين كانو ملثمين... ضړب پعنف على الحائط... محدثا نفسه_ مين اللي ممكن يعمل كده... ثم صاح في الرجل الواقف أمامه... اتصرف... اتصرفو كلكو
________
فتحت زهرة عينيها ببطء...وبسرعة جلست في مكانها مڤزوعة....وجدت نفسها وحيدة في غرفة مغلقة... تذكرت ماحدث...نظرت حولها فلم تجد أطفالها...وبسرعة جرت نحو الباب وأخذت تخبط عليه وتصيح بكل ماأوتيت من قوة_ فين ولادي...أنا عايزه ولادي...أخذت تصيح وتدفع الباب لفترة غير معلومة من الوقت...حتى تعبت وجلست على الأرض تبكي بشدة...تأملت المكان حولها بعيون باكية...وتتفحص عينيها كل ما تقع عليه للبحث عن مخرج من هذه الغرفة...أقتربت من النافذة...وجدت أكثر من كلب للحراسة ...ورجل جالس بجواره سيدة كلاهما معطين ظهرهم لها فلم ترى ملامحهم ولكن سمعت أصواتهم