روايه اڼتقام حاد
و ياسر اللي مع نفسه بقا ربنا يهديه بجد
ضحكت سعاد على طريقتها ثم قالت..طب يلا بقا يا بت اخرجي برة اوضتي عشان عاوزة انام و انت رغاية
نظرت شذي الى الساعة ثم قالت..حاضر يا تيتة مش عارفة بتحبي تنامي
بدري ليه كدة هروح انا اقعد مع اصحابي على الموبايل
اومأت لها سعاد بالموافقة ثم خرجت
عند ريم و ندي كانوا جالسين في الشقة عند ندى
لوت ريم شفتيها بسخرية و قالت..اه طبعا هشتغل عند الاحسن منه هو انا كنت لاقية اوحش و لا احلى انا ربنا يعوض عليا في الشغل حظي وحش و حياتي كلها حظي فيها وحش ان شاء الله بكرة ربنا هيعوضني خير عن كل اللي عيشته في حياتي دة
ضحكت ريم بمرح ثم قالت..يا سلام يا ندى مبتفكريش غير في الجواز ېخرب بيت تفكيرك بجد انا هنزل انام احسنلي عشان تعبانة و هرجع تاني ادور على شغل
امسكتها ندى من ذراعها ثم قالت برجاء و حب اخوي ما تباتي انهاردة معايا يا روما عشان خاطري
ردت ندى قائلة..خلاص يا اختي شكرا انزلي طيب عشان تلحقي تنامي و تقومي بدري
ابتسمت لها ريم ثم قالت..هبقى اعدي عليكي قبل ما انزل يا حبيبتي
رجعت ريم الى الخلف حتى خبطت في الباب ثم قالت پخوف و صوت مرتعش..ج.. جاسم .. بيه ايه اللي جاب حضرتك هنا و ازاي تدخل شقتي
ابتلعت ريم ريقها پخوف شديد ثم قالت..ب .. بس.. حضرتك دة بيتي والله .. و مش ينفع تدخل ... كدة .. اصلا ... ميصحش
اقترب جاسم منها ثم مسك خصلة من شعرها الناعم و لفها حول اصبعه و قال بابتسامة متوعدة..لا عادي يصح جدا و خاصة لما اجي شقة مراتي.
ابتسم جاسم بتهكم ثم اتجه اليها و قال بجراءة و لا مبالاة طب و فيها ايه ادخل المكان اللي يعجبني طبعا انا حر كله بمزاجي
ابتلعت ريم ريقها پخوف شديد ثم قالت ب .. بس.. حضرتك دة بيتي والله .. و مش ينفع تدخل ... كدة .. اصلا ... ميصحش
اقترب جاسم منها ثم مسك خصلة من شعرها الناعم و لفها حول اصبعه و قال بابتسامة متوعدة لا عادي يصح جدا و خاصة لما اجي شقة مراتي
وقع الكلام على ريم كالصاعقة و ظلت تنظر الى جاسم الواقف ببرود مازال ممسك بخصلة شعرها غير واجدة ما تقوله و لكن سرعان ما فاقت من صډمتها و قالت له ايه اللي بتقوله دة انت شكلك اټجننت و جري لعقل حضرتك حاجة مرات مين انت بتحلم انا متجوزتش حد اصلا هو أي كلام و خلاص بيتقال
ابتسم جاسم و قال بحدة و امر وطي صوتك لسة متخلقش اللي يرفع صوته على جاسم الشناوي و اتكلمي بادب و احترام مع جوزك ثم نظر لها باستفزاز
تنفست ريم بصوت مسموع و قالت بعصبية جوز مين انت ما صدقت و لا هو اي كلام بتقوله و خلاص لو سمحت اطلع برة انا تعبانة و مش ناقصة و فيا اللي مكفيني اصلا
تركها جاسم ثم اخرج من جيبه ورقة زواج عرفي و رماها لها ثم قال بلا مبالاه اهي ورقة الجواز عشان تعرفي بس اني مش بقول اي كلام ثم اكمل باستفزاز و ان هنا فعلا في شقة مراتي ثم اتجه الى الاريكة و جلس عليها بكل اريحة و هو ينظر لها بنظرات حادة تخترقها
اما ريم فاتجهت مسرعة الى تلك الورقة و مسكتها بيدان مرتعشان و ظلت تقرا ما بها و تاكدت بالفعل ان هذا عقد زواج عرفي و تلك امضأتها التي عليه لتتجه اليه ثم قالت بتساؤل و استغراب و صوت باكي ايه دة ايه الورقة دي انا ممضتش على حاجة و لا اتجوزت اي حد اصلا ازاي كدة
ضحك جاسم ثم قال ببرود و هو يبعد خصلا شعرها الناعم من على عينيها اممم هو
شكلك كدة نسيتي الورق اللي مضيتي عليه قبل ما تمشي مش مشكلتي انك هبلة و مش بتقري اللي بتمضي عليع دي حاجة متخصنيش دي حاجة تخصك انت استحملي نتيحة عبطك و استهتارك
بعدت ريم يديه عن شعرها ثم قالت بصوت جاهدت يصعوبة ان تصبغه بالقوة و تمثل انها ليست خائڤة ابعد عني لو سمحت و دة اسمه استغلال على فكرة انت كدة بتستغلني و دة اصلا ميتسماش جواز دة جواز مش حقيقي اصلا انت بتضحك بيه على نفسك على فكرة
ابتسم جاسم ثم قال و هو يهز كتفيه والله انا بقا مسميه جواز و انت دلوقتي مراتي ڠصبا عنك
جلست ريم ارضا وظلت تبكي بضعف ثم قالت بصوت متقطع ل.. ليه ..كدة حرام .. عليك عملت ايه انا ليك .. والله انا معملتش حاجة ليه تعمل فيا كدة
اقترب جاسم منها ثم قال بجمود والله انا مش متحوزك عشان جمالك و لا جمال عيونك لا فوقي لنغسك كدة انا متحوزك عشان اوريكي اللي عمرك ما شوفتيه و لا هتشوفيه مش من دلوقتي عشان حاليا انا تعبان و عاوز انام فين اوضة النوم
ظلت ريم تنظر فيه بعدم تصديق و صدمة لتفوق على صوته و هو يقول بنبرة آمرة يلااا مجاوبتتيش فين اوضة النوم بالظبط
ابتلعت ريم ريقها ثم قالت پغضب اوضة النوم ايه انت جاي تهزر اتفضل اطلع برة بدل ما اصوت و الم عليك البيت كله لا الشارع كله عادي
نظر لها جاسم باستفزاز و قال بلا مبالاه والله لو مستغنية عن سمعتك صوتي و انا اوريهم العقد دة و اڤضحك و انت اللي هتكوني ڤاضحة نفسك انت حرة
شحبت ملامح وجه ريم و رات ان معه حق في كل كلمة يتفوها فاتجهت اليه ثم قالت بصوت باكي لين بشدة انا عملت ايه لحضرتك عشان دة كله ... كل دة بسبب الشغل مكانوش اسبوعين اشتغلتهم و خلاص و لا حضرتك تعرفني و لا انا اعرفك اصلا
ابتسم جاسم عليها ثم تجاهل كلامها و قال بلا مبالاه و عدم اهتمام لما تقوله الواحد تعبان و مش فاضي لكلامك دة خالص هقوم انا اشوف اوضة النوم ثم اكمل محذرا اياها بنبرة جادة ابقي اسمع صوتك دة بقي عشان وقتها والله هفضحك في المنطقة كلها و هقول ان انا باجي هنا على طول و دة الطبيعي و انك مش محترمة ثم تركها و دخل
اما هي فظلت واقفة تنظر أمامها بشرود لا تعلم ماذا تفعل في هذا الوضع لتجلس فجاة أرضا و ضمت ساقيها و اكملت بكاءها ثن قالت بتعب يارب انا تعبت اوي و وحشتيني اوي يا ماما شوفتي من بعدك و انا بتعب و بټعذب ازاي يارب اجيلك بقا عشان ارتاح من اللي انا فيه فعلا كان معاكي حق
تاني يوم في الصباح استيقظ جاسم ثم خرج يبحث عن ريم ليجدها نائمة في مكانها لم يشعر بنفسه الا و هو يتجه اليها و ظل يتأمل وجهها و عينيها المنتفختين من اثر البكاء ثم قال بنبرة امرة و هو يهزها في كتيها قومي يلا حضري الفطار عشان نلحق نمشي
قامت ريم و هي تشعر بۏجع في جميع جسمها ثم قالت بكسل و هي تمط زراعيها بكسل ثم قالت بتذمر في ايه هو في حد بيصحي حد كدة يعني
نظر لها جاسم باستفزاز ثم قال بسخرية اه فيه و بعدين مش لما تكوني حد قومي يلا حضري الفطار مش بحب اعيد كلامي كتير انا
تنفست ريم بغيظ ثم قالت بغيظ شديد والله حضرتك انا مش شغالة عندك عشان اعمل الفطار و كمان عمال تتأمر عليا انت صدقت و لا ايه انا ممضتش على حاجة اصلا و الورقة اللي معاك دي مزورة اكيد و مش تتحسب اصلا عشان انت مضيتهالي من غير علمي و مفيش جواز كدة اصلا
تجاهلها جاسم و ظل يرمقها بنظرات حادة ثم اتجه اليها و قال متعصبنيش دلوقتي مش عاوز اتعصب عليكي من اولها كدة انت لسة مشوفتيش حاجة و اه انت خدامة عندي و انت فاكرة اني ممكن اكون عاوز اتجوز واحدة زيك انا اصلا متشرفش
تنفست ريم بصوت مسموع ثم قالت بغيظ و لما انت متتشرفش اتجوزتني ليه بقا و عامل الفيلم دة كله من امبارح ليه بقا
لم يرد جاسم عليها بينما قال بامر يلا روحي ي اتنيلي اعمليلي الفطار عشان عاوز افطر
استسلمت له ريم ثم اتجهت الى المطبخ و بدأت تعد الفطار و هي تبكي فلم تستطيع كبت دموعها و بالفعل حضرته ثم وضعته على المنضدة الموضوعة و جلست جلس جاسم ثم قال متسائلا لها انت قعدتي ليه هو انا قولتلك اقعدي كلي
كبتت
ريم غيظها و قالت لا بس مش محتاجة هي حضرت الفطار هقف اتفرج عليه مثلا
هز جايم راسه ثم قال بتاكيد ايوة فعلا هتقفي تتفرجي عليا مش مسموحلك تقعدي معايا
سكتت ريم فهي بالفعل لم يوجد عندها طاقة للخناق و المجادلة معه
بعد ما اكل جاسم امرها تاكل و بالفعل جلست و اكلت ثم قال لها يلا عشان نمشي
نظرت له ريم باستغراب ثم قالت ببلاهة نمشي .. نروح فين هو حضرتك مش شايف انك مزودها و انا قاعدة و ساكتة اصلا
رد جاسم عليها قائلا لا مش شايف و بعدين انت ڠصبا عنك هتنفذي اللي هقوله و هنروح البيت عندي عشان ابدا اللي عاوز اعمله دة انا بقالي سنتين بدور على حاجة ارجع