السبت 21 ديسمبر 2024

روايه اڼتقام حاد

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


جاسم و يلا ننام عشان انت تعبان طول اليوم يا حبيبي جاءت تقوم و لكن استوقفها جاسم الذي قام بمسك يديها مانعا اياه من النهوض و قال لها بوقاحة و هو يغمز لها باخدى عينيه و هو في احلى من قلة الادب يا ريمي و بعدين لو مفلتش ادبي معاكي اروح هقله مع مين اروح اشوف واحدة يعني تقل ادبها معايا غيرك عشان انت محترمة 

نظرت له ريم پصدمة و قالت له بانفعال و شراسة و هي تضع يديها على خصرها..واحدة مين يا جاسم اللي هتشوفها دي انشاء الله عشان اخلص عليك انت و هي 
ضحك جاسم عليه ثم جذبها مرة اخرى لتقع على ساقيه و قال بهمس امام شفتيها..حبيبي الغيران بقا ايوة كدة انا عاوزك على طول شرسة كدة ثم انقض على شفتيها يلتهمها بحب و نهم شديدان ثم ابتعد عنها عندما احس بحاجتها للهواء ظلت ريم تأخذ انغاسها بصوت عالي محاولة انتظامها ثم قالت لجاسم بتلعثم و خجل..ج.. جاسم انا هدخل انام و انت كمان نام يا حبيبي عشان شغلك ثم قامت سريعا متجهه الى الغرفة 
ظل جاسم يحدق مكان ما كانت واقفة ثم دخل خلفها و قال لها مستنكرا بعدم تصديق..ننام ايه يا ريم احنا فعلا هنام بس بطريقتي فهمت ريم مغزى كلماته فدفنت رأسها في الوسادة بخجل شديد ابتسم جاسم عليها ثم رفع وجهها اليه 
في الصباح استيقظت ريم وجدت نفسها محاصرة من جاسم فابتسمت بخجل استيفظ جاسم هو الاخر و قال لها بحب..صباح الخير با ريمي 
ابتسمت ريم في وجهه و ردت عليه قائلة بخجل..صباح النور يا جاسم 
نهض جاسم ثم دخل متجها الى الحمام ليأخذ حمامه ثم خرج و ارتدى بدلة سوداء زادت من اناقته و وضع عطره الخاص به 
كانت في تلك الاثناء ريم حضرت له الفطار خرج و قام جبينها ثم جلسوا ياكلوا سويا بعد ان انتهى جاء ليمشي و لكن قالت له ريم بهدوء..جاسم هو ممكن اروح اشوف ندى عشان اخر مرة كلمتها كانت بټعيط فعاوزة اروح اتطمن عليها 
هز جاسم راسه و قال
لها بهدوء و ثقة..ماشي يا ريمي هشوف الموضوع دة انا لو عاوزة تتصلي بيها تطمني اتصلي و ابتسم ابتسامته الساحرة التي لم تزيده إلا وسامه و جمال 
بادلته ريم الابتسامة بحب و خجل ثم اغلقت الباب عليها بأحكام 
دخل ياسر متجها الى مكتب جاسم استغرب جاسم من اقتحامه المكتب بهذا الشكل و لكنه قال بتساؤل و قلق..في ايه يا ياسر براحة 
تنهد ياسر يضيق ثم قال له بتوتر..جاسم ماما عرفت انك كنت بتقضي شهر العسل مع ريم فامريكا يعني خطتك تقريبا اتكشفت و هي عارفة حاليا ان ريم معاك 
نظر جاسم امامه پغضب شديد و احمرت عينبه ثم كور قبضه يده و هو يقسم بداخله انه يريد ان ېقتل احد الان و قال لياسر بشك و تلميح..و هي عرفت منين مش غريبة انها تعرف في نغس اليوم اللي انا قولتلك فيه يا ياسر و لا انت ايه رأيك
شحب وجه ياسر من اتهام اخاه له و قال له بدفاع و عذر..بس انت مقولتليش انك سافرت امريكا انت قولتلي انك روحت شهر العسل انا عارف يا جاسم انك مش هتثق فيا في يوم و ليلة ثم أكمل قائلا بصدق بس والله انا اتغيرت يا جاسم والله 
هز جاسم رأسه ثم قال له بضيق..معلش يا ياسر اعذرني الفترة دي مش عارف انا بقول ايه بس انا هعرف هي عرفت ازاي و بطريقتي 
ابتسم له ياسر و قال له بحب اخوي..لو عوزت مني اي حاجة قولي 
بادله جاسم الابتسامة و جلس يفكر بشرود ثم قام بالاتصال على رئيس حراسته و قال له بقسۏة و عملية..الو يا شريف انا عاوزك تجيبلي كشف باسماء كل اللي راحوا امريكا خلال السنتين دول ثم اكمل بتوعد و ڠضب قائلا له لو نملة راحت امريكا اسمها يكون عندي فاهم 
اجابه شريف بعملية و ثقة..حاضر يا جاسم بيه في خلال يومين هيكون عندك الكشف بالاسماء اللي ممكن نشتبه فيها 
اغلق جاسم معه و هو يفكر فمن الممكن و المتوقع له الان ان يكون جمال موجود في امريكا و ظل يتنفس بصوت مسموع و ضيق ظاهر على وجهه 
دخل عليه سيف و قال له بتساؤل عندما رأي حالته تلك..في ايه يا جاسم مالك ياسر عمل حاجة 
هز جاسم رأسه بالنفي ثم قال بشرود..خلاص يا سيف الحساب هيجمع و الخيوط بتوضحلي خيط خيط 
عقد سيف حاجبية بعدم فهم ثم قال له بتساؤل و جهل..تقصد ايه يا جاسم مش فاهمك 
هز جاسم راسه و قال بلا مبالاه..و لا حاجة ركز انت في الشغل دلوقتي انا شخصيا مش فاهم لما افهم هفهمك و انا هشتغل اهه على ملف الصفقة الأساسية 
تركه سيف و خرج من المكتب اما جاسم فلم يجد الملف ظل يبحث عنه عدة مرات في حميع انحاء المكتب لم يجده فتذكر انه اخذه معه امس في المنزل زفر بضيق ثم خرج متوجها الى المنزل راه ياسر فقال له بتساؤل..ايه دة يا جاسم انت رايح فيم كدة 
اجابه جاسم بلا مبالاه..مفيش يا ياسر نسيت الملف هروح اجيبه 
خاف ياسر عليه من ان يسوق و هو بتلك الحالة فقال له بحب اخوى..طب هاجي معاك و هسوق انا 
لم يرد جاسم عليه فركب ياسر و قام هو بالقيادة حتى وصل قال له جاسم..تعالى اطلع انا اصلا مش عارف حطه فين 
كانت ريم جالسة تنفخ بضيق فهي قد اتصلت بندى عدة مرات و لم ترد عليها و فجاءة وجدت جاسم يفتح الباب و معه يتبعه ياسر فظلت واقفة تحدق به بغير فهم جاءت لتتحدث و لكن اخذها جاسم معه و قال لياسر..اقعد انت استناني هدخل ادور انا و ريم 
حلس ياسر على الاريكة ينتظره اما ريم فقالت لجاسم بتساؤل و عدم فهم..هو ياسر بيعمل ايه معاك 
هز جاسم راسه لها و قال بهدوء..دوري بس معايا على الملف اللي جيت بيه امبارح و لما ارجع بليل هفهمك على كل حاجة هزت ريم رأسها و بدأت تبحث معه على ذلك الملف 
كان ياسر جالس منتظر جاسم في الخارج ليري فجأة هاتف ريم الموضوع على المنضدة يرن لينظر عليه يجد اسم ندى و تظهر صورتها على الهاتف لم يصدق نفسه من الصدمة فمسك الهاتف بارتعاش محاولا عدم تصديق الصورة و قان بالفتح عليها ليصل الى مسامعه صوتها و هي تقول بعتاب..اخيرا يا روما افتكرتيني يا ندلة بس العيب مش عليكي العيب على جوزك جاسم بيه مقعدني عنده و لا معبرنا حتى تقوليلي مش بيحبك ليقوم بغلق الهاتف و اعاده مكانه و هو يشعر بانه يريد أن ېقتل ندى التي ضحكت عليه و مثلت عليه 
عند ماجدة تحدث تيا فقالت لها بجمود و ڠضب..بصي يا تيا اخر ما
عندي بكرة هقابلك في المطعم اللي بنتقابل فيه و هوصلك للي يخلصك من ريم كدة خلاص لم تستمع ردها و قامت بغلق الهاتف 
الفصل الثاني والعشرون 
كان ياسر يجلس يفكر هل من الممكن ان جاسم متفق مع ندى كي تضحك عليه ليقع في حبها ام هي من قررت ان تفعل ذلك كي تأخذ حق صديقتها وجد جاسم الملف ثم خرج لياسر و نده عليه لكنه لم ينتبه فقال له باستغراب و صوت عالي نسبيا..يلا يا ياسر في ايه مالك 
افاق ياسر من شروده و قال بتلعثم و كڈب..ل.. لا مفيش حاجة يلا ...ثم نزلوا و ركبوا السيارة كان ياسر شارد طوال الطريق حتى وصلا 
عند ريم قامت بالاتصال مجددا على ندى لترد ندى في تلك مرة فقالت لها ريم بعتاب..الو يا ندى كدة يا بنتي مش بتسألي عليا والله حرام عليكي 
ردت عليها ندى بخبث..يا شيخة يعني انت جاسم مقالكيش ان انا عنده فالفيلا و بعدين انا جاسم مطمني عليكي و قالي انه مش هيخلي حاجة تحصلك 
فتحت ريم فمها من كتر الصدمة و قالت بتلعثم و عدم انتظام..ي.. يعني انت عاوزة تفهميني انك دلوقتي موجودة فالفيلا يتهزري صح امال جاسم مقاليش ليه 
عقدت ندى حاجبيها باستغراب و قالت بدهشة..ايه دة انت متعرفيش دة أنا قولت ان جاسم حكيلك و انا متصلة تغلسي عليا عادي
قالت لها ريم بفضول..طب احكيلي احكي كل حاجة من ساعى ما قابلتي جاسم لغاية اللحظة دي 
ضحكت ندى عليها ثم بدأت تقص كل شئ حدث معها 
استغربت ريم ما قالته عن ياسر و عن حبه لها و لكنها قالت لها هاتفة بتساؤل..و انت يا ندى بتحبيه و لا لا هو كان صريح معاكي و قالك انه بيحبك و بيتعير زي ما قولتي.... انت بقا بتحبيه و لا لا 
ابتلعت ندى ريقها بتوتر و خوف فهي خائڤة ان تصراحها بمشاعرها و تعترف لها بأنها تحبه و تغضب ريم منها فهي وقتها سوف تكون محقة و قالت بكذب و توتر..ا.. انا معرفش يا ريم انا بس قولتله انه .. اقصد اني انا. . انا يعني مش هتجوز واحد زيه و كمان.. عشانك و اللي عمله اكيد لا 
ابتسمت ريم بهدوء فهي الان قد تأكدت من مشاعر صديقتها تجاه ياسر و قالت بنبرة هادئة..ملكيش دعوة بيا انا و اللي عمله لو اتغير بجد يبقى خلاص مفيش مانع و كدة كدة هعرف انا اذا كان اتغير و لا لا جاسم هيفهمني كل حاجة لما يرجع 
تنهدت ندى براحة ثم قالت لها بتساؤل و خبث..و انت بقا يا روما بالنسبة ليكي و للاستاذ جاسم عاملين ايه قضيتوا شهر العسل ازاي بالتفصيل 
ابتسمت ريم ابسامة عاشقة و بدأت تذكر لها عدة مواقف اثبت فيها جاسم انه يعشقها 
نظرت ندى امامها بعدم تصديق و قالت پصدمة..يعني جاسم كان بيحبك من الاول طب ازاي .. ازاي ماخدناش بالنا منه و لا مرة لا بجد مش مصدقة ثم اكملت بسعادة و فرحة حقيقية مبروك يا روحي ربنا بيعوضك اهه و عقبال ما ابقي خالتو صغننة قمراية بقا 
ضحكت ريم بخجل و حب ثم اردفت قائلة لها بأخوة ..ابقي تعالي بكرة نقعد مع بعض هقول لجاسم يخلي السواق يوصلك لغاية البيت 
اومأت لها ندى ثم اغلقت معها 
عند شذي و سيف كانوا جالسان فالمكتب كان سيف يتأمل ملامح وجهها بحب و عينيه نتركز على شفتيها فضغط على شفته السفلى محاولا السيطرة على مشاعره و قال بتوتر..لا يا شذي انا لازم اضغط على جاسم يحدد لنا معاد مينفعش كدة 
ضحكت شذي بشقاوة وقالت له بمشاكسه..لا
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات