روايه حافيه علي اشواك من ذهب
يموج بعشق وخۏف حقيقي عليهاوهو يتخيل مصيرها ومصير عمته وطفله الصغير أن نجحوا فيما كانوا يخططون له واستطاعوا التخلص منه ومن والدها
انتي مبتتخيليش انا هنا يا حبيبتي قدامك سليم ومفيش فيا اي حاجه وبابا كمان واقف قدامك سليم وكويس
فهمست برجاء وهي تبكي و تنظر لوالدها بصدممه وكأنها اول مره تراه
بابا
وهي تتشبث به وهي تبكي بشده وقد زالت صډمتها الاوليهوبدئت في استيعاب حقيقة مايدور حولها
فهمست وهي تنظر لوالدها وزوجها بغير تصديق
انتوا كويسين وبخير انتوا
مامتوش واناانا مشمش بحلم مش كده
ثم تابعت برجاء وهي تبكي بشده
انا مش بحلم يابيجاد مش بحلم يا باباانتوا حقيقي واقفين قدامي وبخير مش كده
لا ياحبيبتي انتي مش بتحلمي واحنا حقيقي واقفين قدامك وكويسين أهوه
وهمس في اذنها بمرح مصطنع
اول ما نروح بيتنا قدامنا طول الليل هثبتلك فيه انك مش بتحلمي
لو سمحتي انا كنت عاوز اعرف حالة عمتي ايه
جلس منصور مجددا بجانب زوجته وهو يستمع للطبيبه بترقب ويشعر بالقلق كالسكاكين الحاده تنهش في قلبه وهو يتأمل وجهها الرقيق شديد الشحوب
حالتها كويسه ومستقره والي ساعدنا على كده مدام شمس الي طمنتها وخلصتها من خۏفها الشديد من أنها تكون فقدتكم
فهمست شمس وهي تمسح دموعها
انا قلتلها انكم كويسين وبخير وأن الي حصلكم دا كان مجرد حاډثه بسيطه
ثم إنهارت في البکاء مجددآ وهي تقول بخۏف
خفت عليها ليجرالها حاجه فإضطريت اني اكدب عليهامع اني مكنتش عارفه هعمل ايه بعد كده
بسبس انا قلبي كان حاسس انكم عايشين وبخيروالحمد لله كان عندي حق في احساسي
بينما مسح بيجاد دموعها وهو يقول بحنان
الحمد لله يا حبيبتي انك اتصرفتي بالشكل ده والا مش عارف كان ممكن يجرالها ايه
ثم نظر للطبيبه وهو يقول بجديه
انا هاخد عمتي تكمل علاجها في البيت عندي فياريت لو في اي ادويه تكتبيها لها في روشته واحنا هنتابعها ونديهالها في البيت
بعد قليل
وأنه قد كتب له عمر جديد سيقضيه
بعد مرور بعض الوقت
وهدفعهم التمن غالي
فهمي في أذنها بحنان
انا هقوم اعمل تليفون مهم ياحبيبتي وراجعلك حالا
ابتسمت شمس وهي ت ه برقه
صوتي مش هيطلع خالص ومش نتدخل ولا حتى هانطق بنص كلمه
وهو يجرى اول مكالماته هاتفيه مع وجدي مدير عام شركاته والذي أجاب على الفور
فقال بيجاد بجديه شديده ويده تضم جسد
شمس بحمايه وتملك إليه وهو يتذكر كل ما فعلوه بها ليشتعل غضبه بشده
نفذت كل الي قلتلك عليه
كويس
لا أنا مقرتش لسه اي اخبار
كنت مشغول
ثم تابع پغضب مكتوم
المهم أنه اتفضح في كل وسائل الإعلاموعلى بكره الصبح كل أسهم شركاته هتقع في البورصه
ثم تابع پقسوه
ومهمتك الاساسيه أنك تلملي كل الأسهم الي هتضرب في البورصه عاوز على آخر اليوم يعلنوا إفلاس
اتحاد شركات فاروق وحامد عاوز اسمهم ينتهي من السوق نهائي
ثم تابع بتحذير شديد
بس اهم حاجه زي ما فهمتك
تشتري الاسهم بالاسعار الي انا محددهالكانا عاوز تمن الاسهم ميغطيش ديونه مفهوم
ثم تنهد وهو يغلق الهاتف و يقول پغضب شديد
انا مش هرتاح الا لما اشوفه مرمي زي ال في السچن
ثم اغلق الهاتف وهو يشعر باشتعال النيران بداخله
فهمست شمس بتردد وهي تلاحظ امارات الغضپ الشديد على وجهه
بيجاد انت انت ناوي تاخد شركاته وتسجنه بجد
بيجاد پغضب
اسجنه دا قليل على الي هعمله فيه هو وقسمت الكلب إن مخليتهم يطلبوا المت ميطلهوش مبقاش انا بيجاد الكيلاني
شمس بتردد خۏفا من غضبه
ما بلاش سجن وانتڤام وكل الحاجات الصعبه دي خلينا نبعد عنهم ونقطع علاقتنا بيهم وخلاص
نظر لها بيجاد لدقيقه ثم قال بهدوء شديد
حاضر يا حبيبتي انتي عندك حق مفيش داعي اعمل فيه اي حاجه وهاسيبه لحد ما ينجح في مره في أنه ېقتل حد فينا بسبب جشعه وطمعه المهم اننا نكون متسامحين ومش مهم كل الي عمله قبل كده ولا أننا هنعيش تحت التھديد دايمآ بأنه ينجح في أنه يئذي اي حد فينا
شھقت شمس وضمته إليها وهي تقول بخۏف وقد امتلئت عينيها بالدموع
انا انا مقصدش انا بس خاېفه عليك
همست شمس باعتذار
انا مقصدش والله ياحبيبي أنا بس
انتي ايهانتي حبيبتي وقلبي ودنيتي وكل ماليا
وانا ابقى ايه
همست شمس بعشق ولهفه
انت تبقى حبيبي وقلبي و
وبعد مرور بعض الوقت
ثم قام بإجراء بعض المكالمات الهاتفية السريعة
فاتصل بأحد رجاله وقال بصرامه شديده
ال الي اسمه وليد خليه يخرج وعينك تبقى عليه بس قبل ما يمشي عرفه أنه لو نطق بنص كلمه على الي طلبناه منه يبقى ميلومش غير نفسه وراقبه من بعيد لبعيد وبلغني بكل تحركاته
ثم تابع بصرامه