الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه اهلكني حبك

انت في الصفحة 71 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

 


حدق بها بريبة شديدة إنها كاذبة و لا تقول الحقيقة هذا ما يستشعره من توترها الشديد فصاح بها 
ولماذا سيفعل شخصا لا يعرفك شيء كهذا ..
قالت وكأنها تتوسل له ليصدقها 
قال أوس لها بريبة وكلامها لا يعقله 
و ما السبب الذي دعاك للذهاب لطبيبة فقط مؤخرا بينما كنت متأكدة أنك لست بعذراء 

بلعت ريقها بعصبية فهو يشك بها
وهي تري ذلك بعيناه فبما تخبره الآن فقالت بتأتأة 
لقد كنت...أعاني من مشاكل نسائية لذا ذهبت للطبيبة 
لماذا تفعل ذلك معي يا أوس !!ألا يعجبك هذا!! ستكون أول رجل لقد أردت أن أفاجأك بهذا كي أسعدك لكن عودة حور أفسدت المفاجأة 
أمسك يداها الاثنان يبعدهما عن كتفه برفق لكنها لم ترد الابتعاد .
ظلت حور قلقة منذ أن تركها أوس وخرج من غرفتها فتركتها منال وذهبت لغرفتها وظلت هي تزرع الغرفة ذهابا وعودة تريد أن تذهب خلف أوس فهي يجب أن تتحدث إليه وقد مر أكثر من نصف ساعة علي مغادرته لغرفتها لذا قررت ترك الجمود والذهاب لغرفته كي يتحدثون ويكفي هذا وبالفعل اتجهت لغرفته ودقت علي الباب و فتحته دون أن يصلها رده لكن هالها ما رأت فهي رأت أوس يقف مقتربا من نهي وكان ممسك كلا يداها الاثنان فشعرت بنيران ټحرق صدرها ونظرت له پصدمة ألم يكن ما قاله لها عن كونه لم ېلمس نهي صحيحا إذا .. فقالت بنبرة ساخرة كي تخفي ألمها وحرجها 
أعتقد أنني جئت بوقت خاطئ 
ثم أعطتهم ظهرها وكانت سترحل فهي غاضبة جدا وتشعر بطعڼة بقلبها لكن أوس ترك نهي واتجه ناحيتها وجذب يدها للداخل مجددا ونظر لنهي وقال لها بجفاء 
اخرجي الآن يا نهي وسنكمل حوارنا لاحقا
فحدقت نهي بحور پغضب شديد وخرجت من الغرفة صافقة بابها پغضب أما حور فدفعت يداه الممسكة بها وقالت له پغضب 
اشرح لي الآن ما هذا الذي رأيت هل كنت ..وهل كذبت علي بشأن علاقتك بنهي ..
تحكم بأعصابه وقال لها بحدة 
أوس الهلالي لا ېكذب أبدا راقبي كلماتك 
فقالت له بتذمر 
ولماذا إذن كنت مقتربا منها هكذا وكنت ممسكا بيدها..
قال لها پغضب فهو مازال غاضبا منها بسبب تواصلها مع صديقتها تلك وأيضا ما قاله سراج جعله حقا فى قمة جنونه 
اللعڼة هل تعتقدين أن لكى الحق لتحاسبينى علي أفعالي ..بأي حق تفعلين ..
نظرت له بذهول وجنون وقالت پغضب مماثل 
لي كل الحق بذلك أنت وعدتني بأنك لن تكون لسواي 
وتحركت لتخرج من الغرفة پغضب غير قادرة علي المتابعة فهو ينفي كل ما فعله وقاله ليلة أمس ببساطة هكذا ..لكنه تحرك ورائها وجذبها ناحيته وقال بقسۏة 
كفي عن تصرفاتك الحمقاء هذه ألم تأتي للتحدث معي هيا تكلمي ما الذي أتي بك إلي غرفتي..
دمعت عيناها انه يتحدث معها بقسۏة علي عكس ما حدث بينهما البارحة فقالت بغيظ 
كنت غبية وأردت...أردت مصالحتك بشأن ما حدث
تنهد پغضب وترك يدها فاقتربت منه وقالت له برجاء 
أرجوك يا أوس يجب عليك أن تثق بى وتتفهمني 
قال لها پغضب هادر 
كيف أتفهمك بينما تتصلين ببساطة بالمرأة التي ساعدتك علي البعاد عنى ..بالتأكيد كنت تعرفين بأن هذا سيغضبني بشدة وبالرغم من هذا لا تشعرين بما ارتكبت من خطأ بحقي 
قالت له پجنون 
لقد كانت تتصل بمنال بالصدفة فأجبت أنا علي الهاتف وفقط كانت تطمئن علي حالي وليس أكثر أنها صديقتي وتحبني وقلقة بشأني 
ابتسم بسخرية وقال 
أحقا تطمئن فقط أم كانت تدعوك للهروب ثانية..
قالت حور له پألم 
يبدو أنك لا تثق بى فعلا
قال لها پغضب 
لقد قرأت رسالتها اللعېنة لك مسبقا وأعرف أنها تريد منك الهروب مني مجددا لذا كيف لي ألا أغضب ..
نظرت له وقالت عندما وجدت نظراته لانت بعض الشيء 
أنا أحبك يا أوس وقد قررت إعطاء زواجنا فرصة أخري خاصا عندما أخبرتني بطبيعة علاقتك بنهي فوثقت بك علي الرغم من أنك كنت تشاركها نفس الغرفة و تغاضيت عن وساوسي و صدقتك لذا لا تجعلني أندم علي تلك الثقة 
ثم أغمضت عيناها وقالت مكملة بهدوء 
أنا لن أهرب منك مجددا أقسم لك علي ذلك لذا حاول أن تثق بى بالمقابل فأنا سأحاول من أجل إنجاح علاقتنا من أجلي وأجلك وأجل طفلنا القادم يا أوس 
شعر أوس بهدوء تام وراحة تحط علي صدره تجاهها فهي نجحت في تهدئة روعه وفلحت في كتم غضبه وغيظه من وساوسه حول إنها لن تهرب مجددا وقد أقسمت له لكن هل وعدها هذا يكفيه !.. علي كل حال هو لا يريد أن تسوء بينهما الظروف أكثر من هذا ويريد فقط أن يعيش مرتاح البال وسعيد معها لذا قال لها بهدوء 
حسنا يا حور دعينا نحاول إنقاذ تلك الزيجة وسأحاول أن أعطيك ثقتي 
ما أن قال هذا حتى قالت باندفاع 
وأول شيء يجب أن تصدقه هو أن نهي حقا دفعتني عن الدرج وحاولت قتل طفلي وأنا لم أخبرها عن أي شيء من الهراء الذي قالته عني فهي كانت تعرف كل شيء مسبقا وعرفت كيف توقع بيننا 
تنهد وكسا
 

 

70  71  72 

انت في الصفحة 71 من 82 صفحات