روايه اهلكني حبك
قد اتفق معها علي ذلك من البداية لكن ذلك لم يمنعه من تأثره من كلامها وشعوره بالذنب حيالها كونها تحبه فمن الزوجة التي ستقبل بنفور زوجها منها في الفراش لذا تنهد ووجد نفسه يقول لها
حسنا يا نهي أمهليني بعض الوقت كي أنسي ما حدث لك..فأي رجل لن يمكنه المضي قدما مع زوجته بطبيعية بعد حدوث أمر كهذا
أحقا يا أوس ستعطي لزواجنا فرصة..
أنا أريد ..
وتركتها مفتوحة لتعني كل شيء فنظر لها وقال بدهشة
ماذا تفعلين هنا تحديدا ..
جئتك مشتاقة يا أوس
أما
زلت تبحث عن حور.. لقد أخبرني أبي أنك ترفض أن تطلقها هذا حقا كثير
لكنه تنهد بضيق وقال لها بحسم
لكنها أكملت غير عابئة بكلامه وقالت باڼهيار
سأجعلك تندمين يا حور سأحرق قلبك علي زوجك وطفلك أقسم أن أفعل
هل انتهت مواعيدي لليوم
قال أوس هذا لسكرتيرته في اليوم التالي باهتمام فردت قائلة
أجل يا سيدي لقد انتهت لكن بعد استراحة الغداء يوجد فقط اجتماع واحد
تنهد وقال بهدوء
أومأت له برأسها ثم خرجت من المكتب أما هو هم ليرتدي سترته كي يرحل فهو اليوم يشعر بسعادة غريبة وقد انعكس هذا علي العمل وقد لاحظ الجميع تباسطه اليوم في التعامل ولم يكن يغضب أو يوبخ أحدهم .. حسنا هو حقا يشعر بإزاحة عبئ كبير عنه بعد أن تصالح مع حوره أنها حقا سبب سعادته فلقد نامت بين ذراعيه الليلة الماضية و غاص في نوم عميق وبأريحية لم يشعر بها في نومه منذ وقت طويل في فترة تباعدهم عن بعضهما وابتسم عندما استيقظ صباحا ووجدها نائمة بجانبه وشعرها يفترش صدره فنهض من جانبها بهدوء حتى لا يوقظها ثم ا و ذهب بهدوء كي لا يوقظها ليستحم بغرفته ويغير ملابسه وعندما انتهي وجد نهي أمامه فلم يقل شيء لها وذهبا للعمل سويا وقد كانت هادئة علي غير العادة وهو ينوي التحدث معها الليلة فهناك أمورا حقا تحتاج للتفسير وهو لن يمررها ببساطة فيما قالته فهو يشعر بريبة شديدة أما الآن هو سيذهب ليأخذ سيارة حور من أمام شركة سراج فهو لم يكن أحضرها بعد وبالفعل أخذ سائقه معه ليعود بسيارته وعندما وصل الجراج عرف السيارة علي الفور من مواصفات حور فقال للسائق
ما الذي تفعله هنا أيها الوغد ..وأين حور وماذا فعلت بها ..
فنظر له أوس باحتقار وقال له باستفزاز
ما فعلته مع زوجتي ليس شأنك وعلي أي حال