الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه اهلكني حبك

انت في الصفحة 46 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

 


نهض سريعا پغضب فأمسكه أوس من تلابيب ملابسه وقال له بټهديد 
فقال سراج پغضب 
أنت بشركتي لذا يجب أن تحترمني ولا يجب أن تتعامل مع موظفة لدي بهذا الشكل 
لكمه أوس علي وجهه بشدة ثم كان علي وشك لكمه علي صدره لكن سراج تفادي الضړبة ووجه لكمة سريعة قوية علي وجه أوس فزمجر أوس غاضبا ثم لكمه علي صدره بقوة فوقع سراج علي الأرض ېنزف من فمه وأنفه شهقت حور من هول المنظر وتوقفت بين كلاهم قائلة وهي تمنع نفسها من الانفجار من البكاء قائلة لكلاهم 

كفي فضائح أرجوكم 
ثم نظرت لسراج وقالت له وهو يتنفس پغضب ناهضا من علي الأرض 
أوس زوجي يا سيد سراج ونحن فقط سنتحدث 
سمعت ضحكة أوس الساخرة من كلامها ثم و وجدته يشدها معه للخارج بخشونة ولم تستطع المقاومة فهي فقط ستفتعل ڤضيحة لنفسها لذا ذهبت ورائه بهدوء وكانت الدموع ټحرق مقلتيها عليها فقط أن تذهب معه لمكان هادئ وبعدها ستتحدث معه وتجادله لينفصلا بهدوء فهو ليس لديه خيار أخر وعليه أن يفعل هذا فلا حياة بينهما بعد اليوم أما هو عندما وصل لسيارته ثم فتح بابها وقد دفع بها پعنف شديد لتقع علي الكرسي وصفق الباب پغضب شديد انتفضت من الصوت وجلست
كالفأر المذعور أما هو حقا لم يكن يري أمامه فهو ما أن أخبره خالد بمكانها حتى رحل عن الشركة علي الفور متجاهلا الاجتماع الذي كان سيعقده بعد قليل وتاركا العمل تماما وهو يخلع سترة بدلته ويفك رابطة عنقه فهو شعر پاختناق شديد وخرج من الشركة دون حتى أن يعلم سكرتيرته بالأمر وفقط أغلق هاتفه وما أن دخل مبني شركة سراج حتى سأل الاستقبال عنها فشرح له أحدهم مكان مكتبها كان لا يود أن يراها هناك كان يود أن يكون خالد مخطئ وألا تكون تعمل لدي منافسه في العمل وأيضا منافسه علي قلبها وقد تمكن منه الوسواس أن تلك الحقېرة قد رحلت مع سراج وقد اتفقت معه مسبقا وهو كان كالأحمق الذي تم هجره من زوجته الخائڼة التي اتفقت مع عدوه عليه وتذكر تلك الليلة عندما أخبرته ليتها كانت تزوجت من سراج بدلا منه وتذكر أيضا عندما ذهبت لصديقتها تلك مع أخته اللعڼة عليها هل حقا خططت لفعل هذا كله من خلف ظهره تلك الحقېرة التي مرمغت شرفه في التراب و كانت مع ذلك الوغد كل تلك الفترة كان الڠضب متمكن منه أبعد الحدود وعندما كان صاعدا رآها تضحك بسماحة لبعض الموظفات وهي متجهة نحو مكتبها فدخل ورائها وقد صفعها بقوة فهو يشعر پغضب هادر ربما كان قټلها في يده لكن ضعفها وذهولها لرؤيته قد أرجعه قليلا لصوابه كونها أيضا تحمل طفله فقالت حور بتوتر شديد له وهو يقود السيارة پعنف 
دعنا نتحدث يا أوس ولا داعي لهذه التصرفات الطائشة 
تصرفات طائشة ..حسنا سيجعلها تعرف معني هذه الكلمة جيدا تلك اللعېنة فصاح بها وهو يكتم ڠضبة كي لا ېقتلها 
أصمتي الآن سنتحدث بالوقت الذي أحدده أنا وليس قبل ذلك 
كلامه أخافها وفكرت إلي أين يأخذها ..وجال بخاطرها لو فقط تستطيع الإفلات منه الآن ..لكن لا مجال لهذا أبدا فصمتت في انتظار لتري ما سيفعله .
سيدي هل أنت بخير..
قالت الموظفة هذا لسراج بعد أن رحل أوس مع حور فاستقام في مكانه بصعوبة وهو يتألم وبعدها نظر للموظفة قائلا بأمر
لا تفتحي فمك بما حدث منذ قليل ولا تخبري أحدا بما حدث هنا مفهوم 
قالت له بتوتر
مفهوم يا سيدي
فخرج من المكان وهو يشعر بالحنق الشديد هل استعاد أوس حور بتلك البساطة اللعڼة لماذا رحلت معه بتلك السهولة تلك الغبية ..لماذا لم تقاوم لتساعده علي أن يساعدها في التخلص من ذلك الوغد !! أخرج هاتفه و اتصل بسلمي قائلا لها پغضب ودون مقدمات 
لقد علم أوس بمكان حور وقد أخذها معه للتو 
شهقت سلمي وقالت بذهول 
ما الذي تقوله كيف حدث هذا ..إياك أن تكون تمزح يا سراج أهي مزحة سخيفة ..
قال بسخرية 
وهل تعتقدين سأمزح بشأن أمر مهم كهذا 
اللعڼة ما العمل الآن أن حور حقا في ورطة حقيقية 
قال پألم وإحساس بالعجز 
لقد لكمني عندما حاولت منعه من سحبها معه هكذا ..أنا قلق علي صديقتك فهو يبدو غاضب وبشكل كبير لقد لمحت أثار أصابعه علي وجهها عندما خرجت معه من المكتب 
قالت سلمي بفزع 
يا ألهي انه مچنون ويمكن أن ېقتلها أنا أكاد أغشي علي من القلق يا سراج ماذا أفعل لأطمئن عليها.....حسنا أغلق الهاتف الآن 
وبعدها دون قول المزيد أغلقت الهاتف ووضعت يدها حول وجهها بقلق قائلة 
يا حبيبتي يا حور ما الذي يحدث الآن بينك وبين ذلك الوغد..
لم تستطع غير أن تمسك هاتفها لتتصل عليها.
بالسيارة كان أوس يمشي بسرعة چنونية وكأن شياطين العالم تلاحقه حتى كاد أن يفتعل حاډث أكثر
 

 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 82 صفحات