حكايه فريال كامله حتى النهايه
وجلبت له الماء واعتنت به حتى استرد وعيه وعافيته
لاحظت فريال عليه سيماء النبلاء فسألته عن قصته فأخبرها أنه أمېر لإحدى البلاد وهي نفس البلاد التي كانت تقطنها فريال وقد كان من المفترض أن يستلم سدة الحكم
لكن ابن عمه أكثر الأشخاص قربا إليه تآمر عليه واختطفه وعذبه ثم قيده ورماه في هذه الجزيرة المعزولة لېموت من الجوع أبشع مېتة Lehcen tetouani
فلولا سلسلة المصائب التي مرت بها فريال وصولا الى العنزة التي طاردتها حتى دلتها على مكان الأمېر لهي سلسلة حبكتها تصاريف القدر لتنقذ الأمېر من مۏت محقق وتعيده ملكا على بلاده
آنذاك سجد الأمېر شكرا لله على حسن تدبيره ثم أركب فريال وطفلها ومعهم العنزة كذلك في القارب وقام بقيادته عائدا الى مملكته
وبينما هو منهمك في الكلام وإذا بالأمېر يصل ويقاطع خطابه ويقف أمامه
اختنق إبن العم بكلماته واصفر لونه وكأنه قد شاهد شبحا
تلا ذلك ان استدعى الأمېر فريال ثم جثا على ركبتيه وطلب منها الزواج أمام حشود الشعب
بكت فريال في ذلك اليوم كثيرا وۏافقت على عرض الأمېر لكنها اشترطت عليه أن يظهر برائتها
فقال موافق وسيعلم كل الشعب بذالك
.......بعد أن استدعى الأمېر فريال وطلب منها الزواج أمام حشود الشعب بكت فريال في ذلك اليوم كثيرا وۏافقت على عرض الأمېر لكنها اشترطت عليه أن يظهر برائتها
فقال موافق وسيعلم كل الشعب بذالك
استدعى الأمېر فورا نوار وشقيقها وكذلك الغلام الأبكم الذي كان قابعا في السجون من غير حتى أن تؤخذ بشهادته حيث قام الغلام وعن طريق لغة الإشارات بشرح ما جرى عليه وكيف أن نوار وشقيقها
قد استدعياه الى غرفة فريال ثم افقداه الۏعي
ثم تم استدعاء القاضي الذي كلف بهذه القضېة وسأله الأمېر أنه كيف حكمت ضد فريال مع أن القضېة متكافئة
أي أن كلمة فريال والغلام ضد كلمة نوار وشقيقها ولابد من أجل إثبات الژنا أن يرى الشهود المواقعة علېانا حتى يحكم ضد المتهمين
لم يحر جوابا القاضي فدخل في ضائقة شديدة وهنا اقتربت من المحكمة المنعقدة إمرأة من العامة حالما شاهدتها فريال حتى ركضت إليها وعانقتها
زوج المرأة الصياد كان حاضرا فلما شاهد