الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه عش الغراب

انت في الصفحة 62 من 189 صفحات

موقع أيام نيوز


بين قماح وهند وقتها.... نظرت زهرت ل نائل وقالت بإستخباروقتها أيه ممكن يطلق سلسبيل ويرجع الأمل تانى لأبوكولا تكون إنت نفسك فيها. رد نائلهنرجع تانى لنفس الموالقولتلك سلسبيل ملهاش أى صفه عندى. ردت زهرتهصدقك يا نائل ودلوقتييلا لازم أمشى... خرجت زهرت من الشقهتنهد نائل براحهتذكر حديث زهرت عن سلسبيلهو بالفعل كان يهواها تمنى أن تكون من نصيبه لو كان تزوجها لكان قطع كل صلتهلكن قماح سبقه وأختطفها من أمام يديه وفاز بها...وظل هو فى دوامة الخطيئه مع زهرت الفاجره كان يتمنى أن يتخلص من ذالك الوحل. بالشقه التى تعيش فيها همس. إستقبلت وصيفه هدايه بحفاوه وترحاب ثم إستأذنت منها وتركتها مع همس وحدهن. نظرت هدايه لهمس وفتحت لها ذراعيها. تبسمت همس لها بمحبه وارتمت بحضنها. طبطبت هدايه على ظهر همس وقبلت جبهتها قائله همس الرقيقه اللى زى النسمهتعرفى أنا كان نفسى أسميكى نسيمه على إسم أمى الله يرحمها بس المخسوفه قدريه جالتلى إسم جديموالله هى اللى جديمه بس وجتها كارم هو اللى جال هاميسرغم أنه كان صغير وجتها إبن ست سنين وجالنا انه سمع الاسم فى فيلم ل رشدى أباظهويظهر نهله كانت بتحب رشدى أباظه ووافجت عالاسم. تبسمت همس قائله فعلا ماما بتحب أفلام رشدى اباظهبس بتحب بابا أكتر. تبسمت هدايه قائله انتى هتجوليلى على نهله وحبها ل ناصر وكمان حبها للجميع مش زى قدريه معندهاش حب غير لنفسها وبسوالحمد لله محدش من ولادها خد طبايعها غير رباح فيه شويه منيها وشويه من العرابربنا يهديه ويصلح حاله. تبسمت همس قائلهفعلا رباح عنده شوية تطلع زى مرات عمى وزهرت كمان زى عمتهابس عمى مش بيسمع لكلام مرات عمىإنما رباح بيسمع ل زهرت وزهرت بتكرهنا وبالأخص سلسبيل يمكن لان هى أقرب واحده فينا ليها فى العمر. ردت هدايهاللى يكرهكم يا بتى يعمى ما يشوفكم ودلوق أنا مش چايه عشان نتحدت عن قدريه ولا زهرت أنا إتوحشتك وكمان عاوزه أتحدت إمعاكى فى موضوع كارم جالى عليه. تغابن وجه همس وقالتعارفه الموضوع ده يا جدتى وبقولك بلاش تتكلمى فيه أنا خلاص أخدت قرار. ردت هدايه موضوع أيه يا بتى وقرار أيه اللى أخدتيه همس إنتى لازمن ترچعى تانى للدار بكفياكى يا بتى إرچعى وإرحمى قلب ناصر ونهله المحروق عليكىأنا اللى مصبر جلبى على بعدك ده إنى عارفه إنك لساتك عايشه ولما بتوحشك باجى أزورك وبطمن عليكى من عمك وكارم من يوم ما عرف إنك لسه عايشه. تنهدت همس پبكاءياريت كارم مكنش عرف إنى لسه عايشهيمكن كان زمانه نسينى مع الوقتمكنش لازم أسمع كلام عمى وأظهر نفسى قدامه وده اللى ناويه عليه أبعد تانى من قدامه وهو مع الايام هينسانى ويكمل حياته. ردت هدايه كان نسيكى من الاول يا بتىكارم كان خلاص عقله قرب يشت منيه ظهورك جدامه رچع له عقله فى الوجت المناسب ليه يا بتى الجسوه دى. ردت همس عشان خاطرى يا جدتى خلينى أبعد عن هنا وهتشوفى مع الوقت كارم هينسانىاو حتى هيتعود على غيابى ويكمل حياتهأنا مبقتش أنفعه ولا أنفع غيره ووجودى هنا مالوش لازمهأنا فكرت أسافر لأى بلد بره مصر. فزعت هدايه قائله تسافرى بره مصر إذا كنتى چارى وبينى وبينك ساعه بالعربيه وبخاف عليكى وعالدوام بدعى ربنا يحفظك لاه يا بتى أنا مستحيل أوافجك عالقرار ده. ردت همس برجاء عشان خاطرى يا جدتى لو بتحبينى صحيح خلينى أسافر بره مصر وكمان أنا ممكن أكمل دراستى أنا مقدرش أرجع تانى أكمل دراستى فى الجامعه هنا ومعظم زمايلى عرفوا إنى موتت حتى لو عمى إتصرف وحل اللى حصل بالفلوس و مش مثبوت فى الأوراق الرسميه موتى بس إنشاع بين زمايلى الخبر ده أكيدلما أرجع هقولهم إيه انا عفريته هاميس...جدتى سفرى خارج مصر من مصلحتى عالأقل هاخد شهاده. فكرت هدايه بعقلانيه فى حديث همسلكن همس فتاه ولها ظروف خاصه كيف ستعيش بالغربه وحدهالو كانت كالسابق ربما كانت وافقت دون تردد لكن الآن همس مهزوزه ومحطمه ولديها خوف من إقتراب أحد منها. كادت هدايه أن ترفض...لكن همس إنحنت على يدها وقبلتها قائلهلو صحيح بتحبينى ومصدقه إنى مظلومه وافقى على سفرى يا جدتىعمى مستحيل يساعدنى قبل ما ياخد منك الإذن الأولصدقينى سفرى بره مصر ممكن يساهم إن حالتى النفسيه تتحسن وكمان هيسهل على كارم ينسانىلما يعرف إنى هربت منه وإنى مش عوزاه. نظرت هدايه لها بحنيه وأتى لها خاطر ربما لو وافقت همس الآن وتركتها تسافر بعيد عن هنا تعود هى من تلقاء نفسها بعد أن تتحرر من ذالك الرهاب الذى يسيطر عليها حين يقترب منها أحدهنا تحبس نفسها بين جدران تلك الشقه نادرا ما تخرج منهابالخارج ستخرج حتى لقضاء إحتياجاتها الضروريههنا تخشى أن يتعرف عليها أحد همش لديها يقين أن خارج مصر لن
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 189 صفحات