الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه جميله رغم الصعوبات

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


بس وذهبت وجدت أمامها علاء
علاء بابتسامة كيفك يا عروسة
فاطمة بخجل وهي تخفض رأسها الحمد لله اتفضل الجماعة جوه
علاء وهو ينظر لها بوقاحة وانت رايحة فين 
فاطمة تضايقت من نظرته اتفضل جوه حجيب حاجة تشربوها
علاء طب ما آجي اساعدك
فاطمة پغضب اتفضل لو سمحت
وتركته ودخلت المطبخ
دخل علاء وجلس السلام عليكم ورحمة الله ازيك يا عريس

ابراهيم پخوف وقلق الحمد لله
عبدالرحيم مرحتش علي شغلك يعني
علاء ما أنا قلت انهاردا صبحية أخويا لازم أوجب معاه
دخلت فاطمة وقدمت لهم العصير والجاتوه ثم جلست بجوار ابراهيم وأمسك بيدها وهو ينظر لعلاء بقلق لاحظت هذا فاطمة 
عبدالرحيم وانت في سنة كام يا ست البنات
فاطمة بابتسامة أنا لسه مخلصة ثانوية عامة 
عزيزة ما شاء الله ربنا يوفقك
عبدالرحيم وناوية علي ايه ان شاء الله 
فاطمة طب بإذن الله
ضحك علاء بسخرية ولما تبقي دكتورة بقي حتفضلي مجوزة ابراهيم ولا حتخافي الناس تقول عليكي مرات العبيط 
شددت فاطمة علي يد ابراهيم عندما احست بتوتره وردت پغضب وقوة أنا مسمحلكش تقول علي جوزي عبيط لو سمعت أي اهانه موجهه ليه من أي حد أنا اللي حقفله 
سعدا كثيرا عزيزة وعبدالرحيم لردها بهذه القوة 
عبدالرحيم الله يبارك فيكي يا بنتي
ثم وجه كلامه لعلاء وانت للأسف المفروض أقلك أخوك ومرته في رعايتك لكن للأسف أنا حطيت ايدي منك في الشج ومن دلوك بجولك مليكش دعوة خالص
علاء حجك علي يا بوي انا بس بسألها عشان أطمن علي خوي 
عبدالرحيم ما هو واضح فكرك مش عارف إنك بتعمل ايه مع خوك و اللي بيبان في خوفه لما يشوفك 
علاء يا بوي دا بس عشان بشد عليه لما يلعب مع الصغار 
عبدالرحيم بصوت أعلي جلتلك كل اللي عندي و إيك اعرف إنك اتعرضت ليه أو لمرته فاهم
دخلت رقية و ليلي علي الصوت
رقية في إيه يا جماعة متوحدوا الله
نظر علاء لفاطمة وانصرف 
جلس الجميع عزيزة لمحاولة تغيير الأجواء مش تباركوا للعرايس
رقيه بابتسامة الف مبروك يا ابراهيم الف مبروك بعروسة الغالي
ليلي بكبر مبروك يا ابراهيم
ثم أكملت بسخرية عقبال مانشوف أولادك 
ابراهيم وهو يتشبس بفاطمة أنا مش بحبك انت وجوزك متجيش عندنا تاني أنا و فاطمة 
ليلي پغضب وهي تقف مش ناقص الا انت يا 
وقبل أن تكمل عبد الرحيم روحي يا ليلي شوفي بتك فينها واعملولنا الغدا ولا حتصومونا انهاردا
انصرفت ليلي پغضب
رقية طب انا حنزل أنا كمان عشان أساعد في الغدا 
فاطمة و هي تقف لا والله ما تمشي غير لما تاخدي واجبك 
رقية ملحوجة والله بس عشان معوجش علي ليلي 
عزيزة خلاص يا رجية متزعليش عروستنا بعدين أم أمام تحت و بدأت أساسا في الغدا 
في منزل عادل و عزت يدخل من الباب و يضع علب و أكياس علي السفره و تخرج هند و هي تحمل أكياس من المطبخ اتأخرت ليه كدا يا عزت 
عزت هو انا بجيب طلباتكم من هنا في البلد أنا رحت المحافظة و من محل لمحل حلويات و فواكه
مني تخرج هي و لوجي من الحجرة و احنا خلاص جهزنا 
تأتي ورد و هي تتسند علي الحائط حمدالله علي سلامتك يا حبيبي عقبال ميجيلك و انت متهني جري عزت إليها يسندها 
عزت ربنا يخليكي لينا يا رب
دخل عادل من باب المنزل انتم لسه مرحتوش
لوجي خلاص ماشيين
عادل لورد مبلاش انت شكلك تعبان
ورد لا لازم أطمن عليها بنفسي 
هند الجايات كتير يا حبيبتي خليكي هنا وابقي روحيلها يوم تاني تكوني مرتاحة 
عادل هي كلمة واحدة مفيش مرواح وانت بالمنظر دا 
ورد لا يا عادل أنا حروح لفاطمة ولو خلاص بمۏت 
عزت خلاص يا بابا مش حنتأخر
تركهم عادل ودخل علي غرفته
نرجع لفاطمة وهي تجلس علي الأرض مع ابراهيم ويلعبا الكوتشينة صفق ابراهيم هيييه غلبتك
فاطمة وهي تمثل الزعل كدا تغلبني انا حغلبك المرة الجاية
ابراهيم بفرحة نلعب دور كمان
فاطمة لا نتغدا بقي
وقف ابراهيم حساعدك
ثم سمعا طرق الباب فاطمة وقفت بسرعة وعدلت في ملابسه زي ما ألتلك تتعامل مع الناس بهدوء ومتكلمش عن لعب خالص وتقعد راجل ملو هدومك كدا يا حبيبي
فرح ابراهيم كثيرا صح يا فاطمة أنت بتحبيني 
فاطمة أيوه طبعا انت جوزي وابني وأبوية كل حاجة حلوة يالله بأه الباب بيخبط افتح الباب علي ما ألبس إسدال
فتح ابراهيم الباب وجد أسرة فاطمة
عزت سلم عليه ازيك يا عريس ايه دا كله ساعة بنخبط
ابراهيم اتفضلوا جوه فاطمة حتغير خلاجاتها بس وجاية
دخلوا جميعا وهم مستغربين وذهب هو لفاطمة
هند انتم مش ملاحظين حاجة
لوجي انا لاحظت
ورد بابتسامة بركات فاطمة ربنا يحفظها 
عزت سبحان الله بالسرعة دي انا حاسه ابرهيم تاني راجل غير العيل اللي شفناه
أتت فاطمة بفرحة وسلمت عليهم جميعا ودخل ابراهيم وجلس بجوار عزت
ورد تعالي جنبي هنا يا فاطمة 
احتضنتها فاطمة شكلك تعبان يا ماما كنتي خليكي انت 
هند قلنالها و الله هي اللي أصرت 
فاطمة هي العملية امتي
مني المفروض أول الاسبوع الجاي 
ورد المهم يا حبيبتي خلينا فيكي دلوأتي انت أخبارك ايه 
فاطمة وهي مازالت في حضنها متقلقيش عليه والله يا ماما أنا كويسة خالص 
أمسكت ورد وجه فاطمة بين يديها وكأنها تريد أن تشبع منها بصي يا حبيبتي وصيتي ليكي تفضلي دايما قوية اوعي تضعفي أبدا ولا تستسلمي لأي ظروف خلي دايما طاعتك لربنا هي مبتغاكي الاول بسم الله الرحمن الرحيم وما خلقنا الجن والإنس إلا ليعبدون اوعي تمكني الشيطان منك أنا بؤلك كدا عشان عارفة وحاسة باللي ممكن تتعرضي ليه وسامحيني اني مقدرتش أبعدك عن اللي انت فيه 
ثم كحت بتعب وشعرت فاطمة بالقلق عليها حاضر و الله يا ماما بس بلاش ترهقي نفسك 
ورد سيبيني أكمل جوزك أيا كانت ظروفه خليكي ليه الزوجة و الأم اوعي تبرري لنفسك أي حاجة بحجة انه ميلقش بيكي يا رب تكوني فاهماني 
احتضنتها فاطمة وبكت فاهماكي والله هو انت مش عارفه بطتك و لا إيه 
ورد عارفاكي وعارفة انك حتعملي اكتر من اللي نصحتك بيه بس بنصحك برده عشان يفضل كلامي أدام عنيكي 
الكل كان يقف وعيناهم تدمع بسبب تعب ورد وحال فاطمة
ورد آخر حاجة عاوزاها منك حبيبتي انك تسامحي قص
وضعت فاطمة يدها علي فم أمها متكمليش انت أحلي أم وعمري ما حسيت بتقصيرك وطول عمرك بتيجي علي نفسك عشان سعادتنا كلنا 
اقترب ابراهيم پبكاء ليش تتباكوا متبكيش يا فاطمة 
هند وهي تحاول أن تبتسم وتكتم دموعها فيه ايه يا جماعة البتوها دراما ليه بت يا مني اقفلي الباب دا وتعالي نطبل شوية نفرح بالبت فاطمة 
أغلقت مني الباب وجلست هند علي ركبتها وطبلت علي السفرة الصغيره التي أمامهم 
يالله يا بت انت وهي ردوا ورايا هيصة عند العروسة والبنات ترد هيصة ناكل بسبوسه هيصة
وقفت جني وحزمت فاطمة عافية وجعلتها ترقص وهن يرددن خلف هند وورد تنظر لابنتها بفرح وابراهيم يصفق سعيد بفاطمة عزت يصفق بابتسامة بعد وقت عادوا لمنزلهم 
ورد

أنا حدخل اريح
تقدم منها عزت يسندها عزت حبيبي انت راجل اخواتك خلي بالك منهم اوعي تتخلي لأي سبب عنهم 
عزت بقلق ربنا يباركلنا في عمرك يا أمي وميحرمناش منك 
دخلت الحجرة وجدت عادل نائم خرج عزت وتسندت هي وصعدت علي السرير اعتدل عادل عندما شعر بها اخبار العرسان
سندت ظهرها علي الوسادة وتكلمت وهي تتنفس بصعوبه عادل عشان خاطري انا مش حوصيك علي جني وعزت عشان هما أولادك وأنا عارفة انت أد ايه حنين فيهم وصيتي ليك فاطمة
احس عادل بالقلق عليها فسندها انت شكلك تعبان حطلبلك الدكتورة
وهم ليقوم استني بس فاطمة يا عادل انا مسامحاك علي كل حاجة حتي إنك بعدتها عني بس عشان خاطري عشان خاطري خلي بالك منها 
ثم شهقت شهقة صعبة أشهد أن لا إله إلا الله ثم لحست شفتيها سيدنا محمد رسول الله وذهبت روحها لبارئها
عادل بقي ينظر إليها مصډوم غير مستوعب ما حدث ورد 
وهطلت دموعه ورد متهزريش حخلي بالي من فاطمة بس انت قومي
ثم صړخ وتمسك بشدة ورد لا يا ورد لا
دخل الجميع علي صراخه و بكاه
جني جرت اليها ماما ماما وحياتي متسبنيش
الكل في حالة صعبة 
في منزل عبدالرحيم دخل مختار لأبيه
في المربوعة ومعه ربيع وعز وجمعة وعلاء وزين يحتسون الشاي الحج يا بوي
وقفوا جميعا في إيه يا ولا
مختار أم فاطمة تعيش انت
حزن الجميع
عبدالرحيم يا عيني يا بتي وحنبلغها ازاي بالخبر
دا 
عز أمر الله يا عمي خليك انت وانا حطلع أبلغها 
صعد عز وطرق الباب فتح له ابراهيم أهلا يا عز كيفك اتفضل يا واد عمي 
استغرب عز من ابراهيم وحديثه كالرجال ودخل للداخل وجد تلك الحورية تجلس أمام التلفاز وأمامهم المشروبات والتسالي ويبدوا انهم كانا يجلسان سويا لمشاهدة التلفاز عندما رأته وقفت بخضة لانها كانت تلبس ملابس منزلية انتبه عز وأدار وجهه وجرت هي لداخل حجرتها دخل ورائها ابراهيم استدارت له فاطمة پغضب أنا زعلانه منك أوي يا ابراهيم 
ابراهيم بحزن ليه بس انا عملت كيف ما جلتي ورحبت بواد عمي 
فاطمة مينفعش تدخل راجل شقتك ومرتك قاعدة براحتها بص يا حبيبي لبسي وشعري دا مينفعش حد يشوفني بيه غيرك وانا مسمعتش الباب كنت جريت علي جوه 
ابراهيم خلاص حجك علي أصل لما كنت في الحمام وراجعلك سمعت خبطته وفتحت
وأكمل بدموع لسه زعلانه 
حاولت فاطمة أن تكتم ڠضبها لا خلاص اللي حصل وخد بالك بعد كدا روح يالله لابن عمك علي ما اغير هدومي 
ارتدت عباية استقبال ولفت طرحة علي رأسها وخرجت و كان عز يجلس بجوار ابراهيم
فاطمة بخجل أهلا بحضرتك
عز وهو يحاول الا ينظر اليها اتفضلي عاوزك في كلمتين
فاطمة حجيبلك حاجة تشربها الأول 
عز تسلمي يا بنت الأصول اجعدي بس اسمعيني
شعرت بالقلق فجلست
عز انت مؤمنه بقضاء ربنا و
لم تجعله يكمل ودموعها ڠرقت وجهها ماما لا ماما 
ووقفت سريعا عاوزة أودعها وجرت للباب
عز استني غيري خلجاتك مينفعش تروحي دلوك كده 
دخلت سريعا لغرفتها ابراهيم ليه زعلت فاطمة 
طبطب علي كتفه أمها يا ابراهيم ماټت
حزن ابراهيم وبكي كدا فاطمة حتزعل جوي دي لسه من شوي كانت عندينا 
عز خليك راجل عشان هي متزعلش منك هي حتروح تودع أمها دلوك مع الحريم منتظرينها تحت وانت حتاجي معانا 
ابراهيم لع انا محسيبش فاطمة 
عز وبعدين ميصحش تجعد وسط النسوان
خرجت فاطمة وهي ترتدي عباية سوداء وطرحة سوداء ودموعها تنزل دون توقف جرت دون النظر لهما علي الخارج امسك عز يد ابراهيم وخرج معه 
مر أسبوع في بيت عبدالرحيم
عبدالرحيم مرضيش ينزل بردك
جمعه والله يا بوي حاولت معاه انا و أمي و رجية مفيش فايده و المشكلة انه جاطع الوكل
جاءت عزيزة أنا حروحلها انهاردا يمكن الجاها بجت كويسة و تاجي للغلبان دا
ليلي وهي متدلعشي ليه طالما انتم مدينها الفرصة لكدا لم يعيرها أحدا اهتمام
عبدالرحيم ومالو يا ام ابراهيم وخدي معاكي رجية خليها تحس اننا جنبها ولو مكانش
 

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات