روايه عشق ادم
كان قرارك.
كلام والدتهاتخيلت كيف ستتغير حياتها ان تزوجته على الاقل ستخرج امها و أخيها من حياه الفقر التي يعيشونها لطالما تمنت ان تمتلك سياره و ملابس باهضه الثمن و حقايب و ان تسافر مثل رنا. اعتدلت فجأه مستنده على وسادتها الصغيره تلوم نفسها على أحلامها تساءلت منذ متى و هي تهتم بالمال. لم تكن يوما جشعه او طماعه لم تستغل جمالها للحصول على قرش واحد لم تحسد ابنه خالتها على حياتها. لطالما كانت راضيه بحياتها. استمرت ياسمين في أفكارها حتى غلبها النوم.
صاحت رنا بفرح ايوا سندريلا بالضبط كدهبقولك ايه انت لازم توافقي عشان مستر ادم صديق زاهر المقرب و انت كمان انتيمتي يعني انا و انت حنبقى قراب حتى بعد الجواز.
بيحبني على هبلي انت مالك خلينا فيك انت... واو حتبقي حرم ادم الحديدي داه حيكون خبر الموسم في الصحافه و الجرايد.
هزت ياسمين راسها قائله بسخريه طبعا حيقولو زواج رجل الأعمال المعروف بالبنت الفقيره.
طب و ليه ميقولوش زواج ادم الحديدي بالفاتنه ياسمين.
ليه.
أجابت رنا متاففه مين جاب سيره زاهر دلوقتيانا منكرش ان هو وسيم و جذاب و هادي و بيدلعني اوي بس مش حاسه ناحيته باي حاجه.
طب وافقتي ليه و حتزوجيه ازاي و انت مش بتحبيه .
طب و انت.
يعني عاوزاني اعمل ايه ارفض دي ماما ممكن تروح فيها او مش بعيد تقتلني و بعدين هو راجل بتحلم بيه اي بنت يعني مفهوش غلطه زي مابيقولو ممكن ححبه بعد الجواز مش عارفه انا بحاول اتأقلم و هو كمان مش بيضغط عليا. ماعلينا خلينا فيكي انت.
بحلم اني اعدي من جنبه الاقييه عاوز يتزوجني رنا انت على الاقل زاهر بيحبك و بتعرفوا بعض كويسو من نفس الطبقه الاجتماعيه و حتى لو حصلت مشاكل بينكم في المستقبل حتلاقي عيلتك إنما أنا مليش حد.
طب حتعملي ايه.
مش عارفه بجد مش عارفه خاېفه أوافق اندم او ارفض بردو اندم. يلا خلينا نروح على الشركه احنا اتاخرنا.
قالت رانا ضاحكه احنا نتأخر براحتنا دلوقتي انت المديره بس امانه لو وافقتي تتزوجي مستر ادم خوذيلي بثاري من مدام فريده انا ساعات بكون عاوزه اقټلها و اريح منها العالم كلهو خاصه جوزها الغلبان .
اجابتها ياسمين مؤيده اه و الله معاكي حق. بس داه شغلها و هي بصراحه ماغلتطش احنا احيانا الي بنزودها انا بكمل شغلي و اقعد اتكلم معاكي او انام على المكتب و انت كمان مش بتركزي و شغلك غلط عايزاها تعمل ايه تجبلنا هديه مثلا.
زمت رنا شفتيهابانزعاج لا يااختي تقعد تهزق فينا في الرايحه و الجايه.
لفصل السادس
في حي شعبي اخرفي منزل غاده
ايه ازاي مستر ادم صاحب الشركه طلب ايد
ياسمين انت متأكده طيب حكلمك بعدين يا رنا.. لالا انا نص ساعه و حاجي الشركه.... ماشي.. يلا
باي .
رمت غاده هاتفها بقوه على سريرها الصغير و خرجت إلى الصاله حيث وجدت امها تترشف فنجان شاي.
ايه يا حبيبتي انت مش رايحه الشركه النهارده.
اسكتي يا ماما مصېبه انا حتجنن. ازاي داه يحصل.. .صړخت غاده بصوت عال
وضعت الام كوب الشاي فوق المنضده الصغيره و قالت بلهجتها الشعبيه المميزهجرا ايه يابت ماتتكلمي في ايه مالك عالصبح.
صاحب الشركه ياماما مستر ادم خطب ياسمين.
اجابتها غاده پقهر.
قطبت الام جبينها بحيره و تساءلت ياسمين مين.. اااه تكونش صاحبتك الحلوه ام غمازات و الله البنت حلوه بصراحه و تستاهل انا فاكره يوم ماجات هنا تزورك بعد ما خرجتي من المستشفى. نص نسوان الحاره جوم عندي يسالوا عليها دي حتى الوليه ام هشام الي ابنها في أطاليا جات عاوزه تخطبهاله.
صاحت غاده بنفاذ