روايه اباطره العشق
جري لراسك حاجه ياوجد !! انا مش عارف انت وثقتى في كيف ! انت فكرك انى هروح ابلغ عن العتامنه عشان انت تستفردى بحب القلب ..
جيوش متهجمه انقضت علي جسدها لتغرز سيوفها بداخله بدون شفقه لتقول بقلق واضح
قصدك ايييه !!
هفهمك ياوجد .... اللي عملته كان حتة حلوة منى عشان اجر رجلك للشغل معانا وتبقي سرنا وغطانا يابت عمى .. ومكنش قدامى غير اكده .. وفعلا حصل واحب اطمنك الشغل هيعجبك معانا قوووى ... الزهر شكله هيلعب معانا ياوجد ..
حتى انت معاهم ياشيخ يلى ما بتفوتش فرض في الجامع ..!!
قهقهه بسخريه ليقول
ومال الصلاه بالشغل بس !! كله سعى وركض في الدنيا ياوجد والشاطر اللي يكوش اكتر ..
زفرت پاختناق اوشك على انفحار بحور دمعها
دلف ادهم من باب القصر قائلا بفرحه
متجمعين يعنى !! خيررررر .
الټفت وجد نحوه لتقول
لا برافو ياادهم باشا خطتك نجحت بجد عجبتنى رسمتوها صح وانا اللي مغفله وصدقتكم !! عموما متفرحوش كتير وعلى
رقبتى اشترك معاكم في الهباب دا ..
ابتسم ادهم ساخرا وهو يقترب منها
ااخر كلامى قولته والا ماهيطلع عليكم نهار غير وانتوا في الحبس !!
كرر حديثه بنيرة اقوى
قولت النهار له عنين روحى نامى ياااوجد !!
انت عاجباك اووووى المهزله دى .. بس انا مش هسكت وهرفع قضيه ومش هسيب حقى ولا حق ابوويا
كانت صفوة تجوب امام عينيه كالمجنونه لساعات طويله وبداخلها مراجل القهر تقدح .. ظل مجدى يراقبها بهدوء تام وهو يضرب الارض بمشط قدمه بثبات وهدوء حتى اردف متزنا
الټفت إليه وشظايا القهر تتوهج من عينيها لتقول
ايوة منا ولا علي بالك .. مكوش علي ربع الثروة وحاطط في بطنك بطيخه صيفي ... اصلا تلاقيكم طابخينها سوا ...
ڼصب عوده فجاة محاولا تمالك اعصابه ليردف پغضب مكبوت
طابخينها سوا !!!! هى حصلت يابت عمى ..
عقدت ساعديها بغل
اااااه امال تسميه اييه .. كده كده عارف ان عمري ماهحبك فقولت تطبخها انت وجدك واهو اسمكم عقدتوا حبل الجاموسه في مربطها .. بس انتوا غلطانين .. انا مش هسيب حقى وحق اخواتى يابيشمهندس ومن بكرة الصبح هرفع قضيه حجر ...
جدك عداه العيب وبالذات معاكى .. وسابلك المستشفي انت ومحمد بالنص .. وبعدين هو انت فاكرة لما تيجى تقوليلي
عاوزه نصيبي انا همنعك ولا هاكله عليك !!!! مش تربية عفاف اللي تاكل مال حرام
يابت عمى ..
اجابته سريعا بدون وعى والڠضب يتدفق من جوفها
منا مش خاېفه غير من تربيه عفاف ....
ثم تحرك صوب الباب ليتركها في براكين ڠضبها التى اوشكت علي الانفجار .. ظلتت تترقب خطاه بصمت وعدم استيعاب ثم اردفت پحده وصوت مټألم
طلقنى !!
توقف علي اعتاب الباب لوهله دون النظر اليها ثم اكمل طريقه ليفتح الباب ويغلقه خلفه ليصل اذانها صوت اغلاق القفل ثم وقف متنهدا نادما ليقول
انت إللى اجبرتينى لحاجة زي كده يابت عمى ..
انت مضايق ليه ياسليم .. من ساعه ما جدى قسم وانت مش على بعضك
اردفت ماجده جملتها بصوت حائر متردد وهى تجلس امامه .. فزفر سليم قائلا
انا مش عارف جدي عمل اكده ليه !!
ابتسمت بخفوت
ياسيدى متحطش في بالك .. اصلا انا مش عاوزه حاجه .. ولما ممممم يعنى قصدى لما نطلق اعتبرنى مسامحه !
رفع عينه نحوها ليقول بتافف
وحقك !!!! حقك امانه في رقبتى ياماجده واليوم اللى هتقولى عليه هيوصلك وزياده يابت عمى ..
بلعت غصة احزانها محاوله رسم ابتسامه زائفه
طب خلاص انت مضايق ليه .. ماهى اتحلت !!
ربنا ما يجيب عقد .. هقوم انام انا عشان عندى مزاد الصبح ولازمن يرسي على .
اومات بخفوت لتقول بحزن
تمام .. وانا هنام في الأوضة التانيه مش هزعجك ..
الټفت سليم الي هاتفه الذي رن اثناء تأهبه للذهاب فاجابه بلهفه ليقول
ايوةة ياورد .. طمنينى ..
سرق الاسم اذان ماجده لاهتمام محاولة ربط الاسم باحداث سابقه متذكره
خدى اختك وامشي ياورد دى شكلها ليله طين ....
فاقت ماجده من شرودها علي دمعه اخري منسكبه بمرارة لتقول بتوعد
هى العيلة دى مش سيباه في حاله ليه ... طيب ياسليم هسيبك تلف تلف ومش هتلاقي غير ماجده ف الاخر .........
اقترب سليم من النافذة ليكممل حديثه مع ورد صاحبه الصوت المنتفض لتقول برجاء
الحقنا ياسليمممم ... الحق .. ادهم وفايز وقعوا وجد وجبروها تتشتغل معاهم وكمان ادهم بيهددها .. وفايز قالى انهم هيتجوزوا ... ووجد مموته نفسها من البكا .. وانا مش عارفه اعمل ايه .....
سليم پاختناق
ودى التلفيووون لاختك ياورد ...
اخفضت صوتها بحذر لتقول برجاء
لالا ياسليم دى محرجه عليا ارد عليك اصلا وقالتلى اغير خطى .. هى خاېفه عليك منهم قوى .. وفي نفس الوقت هما غرقوها معاهم ڠصب عنها ... اختى بتضيع مننا ياسليم .. احب على يدك اتصرف ..
كور قبضه يده ليضرب الحائط بعصبيه قائلا
طيب ياادهم الكلب !!!!!! طيب .
انت مش هتتخلى عنها ياسليم صح !!
اكيد ياورد ... طب بصي مټخافيش واجمدى كده واسمعى كلامى بالحرف .. وانا هقولك تعملى اييييه .
انا مبسوطة اوى يامحمد .. كده خلاص اتكلبشنا ومافيش حد هيقدر يفرقنا ابدا
قالت يسر جملتها بفرحه وهى تقفز امامه بحركات طفوليه ..
تناول محمد ثمرة فاكهه من فوق الطاوله ليقول
انت ياما كلبشتينى من اول نظرة ... هتستعبطى ..
اخدت منه ثمرة التفاح بمزاح وتخفيها وراء ظهرها
ايوة كده اعترف .. عشان لو فكرت بس عينك تروح كده ولا كده ھقتلك ..
طيب
وهو في حد يكون معاه العسل دا ويدور علي غيرو بره .. دا حتى يبقي افتري ياشيخه .. !!
نظرت له بعيون ضيقه وهى تتراجه للخلف لتقول
انت بتبصلى كده ليهه !! مش مطمنالك !
دنى منها خطوة للامام قائلا
بما انه سفريه شرم الشيخ اضربت ... وكمان هنزل الشغل من بكرة .. ايييه انت بقي .. !!
ضحكت بصوت عال زلزل كل مشاعره مما جعله يتقدم نحوها اكثر .. واوشك ان يظفر محمد بمراده ولكنها سرعان ما فاجئته بوضع الفاكهه بفمه قائله
خد تفاحتك ياعم .. انت هتتلكك ..
جز محمد علي اسنانه باغتياظ
روحى ياشيخه الهى اشوف فيكى يوم !! فصلة دى بذمتك
كلها هعمل حاجه واجيلك .. متتحركش من مكانك .. انا بحذرك اهو. ...
مضايقه عشان اللى عمله جدى اكيد !
اردف عماد جملته الاخيرة بعدما وضع ريموت التلفاز بجوار موجها كلامه الى نورا التى نظرت له متبسمه
لا والله .. الورث والكلام الفاضي دا مايفرقش معايا
!!
اومال
ايه اللى يفرق معاكى !
ابتسمت بخفوت
اهم حاجه الصحة وراحة البال .. والله كده رضا ..
غريبه !! بس دا حقك
الټفت نحوه باهتمام لتقول
مش حقى .. انا متعبتش فيه عشان اطلب به واقول حقى .. الاراضي دى كلها من حق عمو عادل الله يرحمه ومن حق سليم بعده لان هو دراع جدى اليمين واللي شايل كل حاجه على كتافه ... اللى عاوز اوصله ان دى هديه من جدى ولو مكنش عطانا معاكم اصلا والله عمري ما كنت هتعرض ولا هتكلم .. دا كرمنا اخر كرم والله ..
في كل مرة حديثه معها يجعلها تعلو درجه من جبال شموخه الا تلك المرة كان حديثها كافيا ان يخطفها لقمة جباله لتتربع عليه قائلا باعجاب
انت غريبه اوى ..
هو اللى يقول الحق يبقي غريب يا سيادة المستشار !!
يااااااه ليا سنة مسمعتش الاسم دا ..
سبت شغلك ليه !
مكنش ينفع اكمل فيه وظروف العيله زى ما انت شايفه ..
اغرورقت عينيها بالدموع لتقول
هو فعلا ابويا ورا كل المصاېب دى .
صمت عماد لبرهه ثم قال
تربيه جدى واللى اعرفه عن عمى اللي شكلك واخده كل صفاته مابتقولش كده .. بس كل الناس والشهود قالوا كده .. ولسه التحريات شغاله ..
ذرفت دمعه اخري لتقول
والله انا مش مصدقة انه يعمل حاجة زي كده .. بابا احن راجل في الدنيا كلها ..
تنحنح عماد بخفوت محاولا تلطيف الجو
سيبك انت بتتكلمى قهراوي حلو اوووى ..
تبسمت رغم حزنها لتقول
جدك ومراة عمك ياسيدى محرجين علينا منتكلمش معاهم ومع اهل البيت غير صعيدي .. وانا شكلى نسيت نفسي وخدنى الكلام والطبع يغلب التطبع بقي ..
لاول مرة منذ اعوام تشق شفته ابتسامه نابعه من قلبه ليقول
ياستى خدى راحتك .. اتكلمى بالطريقه واللكنه اللى تعجبك ..
اومات راسها ايجابا بفرح ثم اكمل كلامه قائلا
جبتلك الكتاب دا من تحت .. اقريه لحد ماتنزلى وتختاري بقي .
رفعت حاجبها فارحه
me before you !!!
قراتيه !
هزت راسها نفيا
لا بس اتفرجت على الفيلم . ..
الرواية هتعجبك اكتر واسلوبها حلو .. هسيبك انا بقي تعيشي معاها وهدخل انام .. تصبحى علي خير ..
هو مش لسه بدري ياثريا!!
اردف راجح بنبرة صوته الاجشه سؤاله من منتصف الصاله الواسعه وعلى حدا كانت ثريا تخطو اول خطواتها فوق السلم .. فتوقفت بجسد منهلع من الداخل لتقول
تقدر تسال السواق كنت فين!
وقف راجح مستندا علي عكازه ليردف قائلا
اه منا خابر زين انك كنتي في المستشفى وعملتى فحص واشعه وتحليل شامل .... بس دا يخليكى راجعه ١٢ بالليل وانت خارجه من العصر ..
عاوز توصل لايه ياعمى !
قائلا
ولا حاجه يابت اخوى .. تصبحى علي خير ..
استدارت ثريا لتهرب من اسهم شكوكه ولكنه اوقفها مناديا بقوة
ثريا .. بعدى عن بناتك وسبيهم يعيشوا حياتهم .. خلى البنات تفك من حصارك عليهم ..
استمعت لاوامر وبدون اي اشاره او صوت صعدت لغرفتها تلقي بجسدها في وسط الفراش متنهده بارتياح لتردف
مش مرتحالك ياهواري .... ياتري عتفكر في ايييييه .
اي رايك .. مهنش عليا انام قبل ماوريك الشغل
اردف ادهم جملته بفرحه وهو يرفع ساقه قوق مقعد المكتب مستندا عليه بكوعه منتظر رد عمه .
تذوق حيدر ما اعده وجد باعجاب شديد قائلا
ااااه ياوجد ... كنتى فين من زمان !!
كنت واثق انه هيعجبك .. المهم دلوق ان لعبتنا اتكشفت وفايز كشف نفسه .. ووجد لازمها راجل يلمها ياعمى ..
عاوز ايه
فرحى عليها يكون النهارده قبل بكرة وانا جاهز من