الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه صغيرتي المتمرده

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

كل قوته ..
غيث بقوة لنفسه مفيش حاجه ممكن بس شويه اعجاب بسبب رقتها و عدوئها ومع الوقت هيروح انا مستحيل أحب أنا عارف انها زي أي بنت عرفتها مفيش فرق بينهم ...
بقلم_نور_إبراهيم
كان في مكتبه بيحاول يهرب من تفكره فيها بالعمل حتى يتناسى ذلك الشعور الذي إندفع بقوة إثر قربها منه و قاطع تفكيره صوت الباب و دخول صديقه ..
مصطفى أي يا بني كل دا تأخير 
غيث بعصبيه عاوز أي يا مصطفى 
مصطفى في أي شكل الموضوع اللي قولت ليا عليه تم و انت مش طايق نفسك 
غيث أيوة ياسيدي تم 
مصطفى بإستغراب طايب و تاليا هتعمل معاها إييي 
غيث بكبرياء هعمل أي يعني
مصطفى لا انت كدا اټجننت انت عارف لو خلفت بوعدك غسان بيه ممكن يدمر لينا الشركة انت عارف إنه مش سهل
غيث ببرود لا م انا هتجوزها بس كل شئ في وقته 
مصطفى طايب أي ذنب المسكينه اللي انت اتجوزتها دي ليه تظلمها
غيث بعصبيه ذنبها اني متجوزها ڠصب 
مصطفى بتعجب مش هي دي البنت اللي كنت بتحكي عنها و قد اي انت بتحبها و پتخاف عليها كأنها بنتك 
غيث بتهرب دا كان زمان يا مصطفى كنا لسه صغيرين و بعدين يلا احنا ورانا شغل كتير
مصطفى تمم بس اعمل حسابك في صفقة جديدة هتم خلال الأسبوع دا 
غيث تمم ابعت انت بس ورقها و انا هشوف الأمور كدا
قاطع حديثهم دخول تاليا بوجه غير مبشر بالمرة
مااابتردش على الفووون ليه من اولها كدا بطنشني ياا غيث 
مصطفى طايب أنا هجيب ليك الملف يا غيث هااا ومش تنسى كلامنا و خرج 
غيث ببرود مليش مزاج أرد ومش فاضي ليكي اليومين دول 
تاليا بمسكنة و أهون عليك ﯾ بيبي دا أنا تاليا حبيبتك
غيث تاليا مش فايقك امشي دلوقتى انا مش رايق 
تاليا بوقاحة تعالى بس نخرج وانا هروقك
غيث في نفسه واحده رخيصه ثم اردف بصوت جهوري مش فاايقلك بقووول 
تاليا پخوف.... خلاص ماشي همشي الوقتي نتقابل في الميتينج ثم قبلت خده بكل وقاحة
سليم بقرف اي القرف دا اخلص بس وهفضاالك خالص انت واخوكي و أبوكي اللي قارفني دا
عند غفران صحيت و خاڤت من وحدتها واول ما شافت صورة غيث افتكرت وعرفت ان ده جناحه قامت واخدت شاور و دخلت تاخد الهدوم 
غفران بخجل اي الوقاحة دي أنا هلبس الهدوم دي ازاي و اختارت فستان كات للركبة وفردت شعرها وبعد م انتهت من الشاور طلعت فونها تطمن جدها قاطعها صوت إحدى الخدم 
يا ست هانم الأكل جاهز غيث بيه بيقول لحضرتك كلي هو هيتأخر 
غفران حاضر نازلة أهو 
و بالفعل نزلت و لكن سمعت صوت الباب بيخبط راحت تفتح
غفران بحب و فرحة اي دا هند 
هند إزيك يا غفرانة و حشتيني اوي 
غفران و انتي كمان 
هند مبارك عليكي أخويا يا جميلة أنا كنت حاسة إنكم لبعض من و إحنا لسة صغيرين 
غفران ليه بتفكريني دا انا كنت نسيته 
هند بضحك انا عارفة ظروف جوازكم غيث حكى ليا بس والله هو طايب و بيحبك 
غفران بسخرية بيحبني ادخلي بس انتي وحشتيني اوي مش نزلتي من زمان البلد 
هند أعمل أي الدراسة وكدا و اصلا انا كنت قاعدة مع بابا بس غيث كلمني و قال أقعد معاكم فترة عشان الاستاذة تطمن و غمزت شكل أمرك يهمه أوي 
غفران بابتسامه طايب أقعدي يا لمضة و احكيلي عن حياتك شوية
هند أخت غيث الصغيرة طيبة و بتحب غفران جدا بتدرس و بتشتغل
مع غيث في الشركة 
بعد مدة وصل غيث الفيلا ولكن سمع همس الحراس على جمالها
غيث بعصبيه انتوا بتتكلموا عن مين
كلهم حطوا راسهم ف الارض پخوف وواحد منهم قال بسرعه واحده يباشا اول مره نشوفها هنا بس اي يباشا ملاك نازل من السما
غيث انقض على الشاب انت عارف مين دي يا حيوان دي مراتي
الشاب پخوف أنا والله مكنتش أعرف يا بيه دفعه غيث بقوة 
و نداا عليها بعصبيه غفراااااان
غفران پخوف دا أخوكي يا هند في اي هو بينادي كدا ليه 
هند بارتباك اهدي بس يا حبيبتي
دخل الفيلا ولكن وقف پصدمه من الي هي لبساه كانت جميله اوي وشعرها مفرود و فجأه كانه ركبته عفاريت الدنيا والاخره اول ماشاف لبسها من غير مقدمات جري
عليها وشدها بقوة اي القرف
اللي انتي

لبساه دا 
هند اهدي يا غيث عشان خاطري هي مش طلعت برا هي يدوب فتحت ليا الباب 
غيث هند اطلعي اوضتك ومش عاوز أسمع صوتك و بالفعل طلعت هند خوفا من عصبية أخوها و تركته مع تلك المسكينه
غفران پخوف من شكله سيب إيدي بقولك 
غيث بت إنتي انا مش عاوز دلع و القرف بتاعك دا انتي طالعة قدامهم كدا ليه عاجبك شكلك دا
غفران بعصبيه أولا الهدوم دي انت اللي جايبها و زوقهم مقرف
ثانيا اختك قالت اني مش طلعت انا يدوب فتحت ليها بس 
غيث و هو يغضط على يده من عناد تلك الفتاة التي لا ترهبه كالباقيات فهي حقا تختلف كثيرا 
غيث في زفت خدم انا مش عاوز ألمحك عند الباب حتى انتي فاهمة
غفران و دا ليه إن شاء الله هتحبسني ولا اي 
غيث و هو يتقرب إليها أيوة إن كان عاجبك 
غفران بتوتر إبعد كدا 
غيث و إن مبعدتش هتعملي أي أي ظل يتقرب أكثر ولكن تركته غفران بتوتر شديد حتى كست حمرة الخجل وجنتيها
ابتسم غيث على خجل تلك الغفران الذي يثير جنونه كالعادة منذ صغرها..
زياد مالك يا تاليا في اي 
تاليا بعصبيه انا مش فاهمة في أي غيث كان بقى كويس معايا اتقلب فجأة و انهاردة مكنش طايق حتى وجودي 
زياد وهو بيضحك بسخرية أصله اتجوز 
تاليا إيييييييي ....
يتبع ...
صغيرتي_المتمردة 
بقلمي نور إبراهيمالبارت_الثالث
تاليا أنا مش فاهمة في أي غيث كان بقى كويس معايا اتقلب فجأة
و انهاردة مكنش طايق حتى وجودي 
زياد وهو بيضحك بسخرية أصله اتجوز 
تاليا اييييي ... إزاي اتجوز مستحيل هو قايل أن كلها كام شهر و نتجوز لما بابي ينزل من دبي عشان نمضي الصفقة الجديدة 
زياد إنتي هبلة أوي يا تاليا انتي فاهمة إن غيث الشناوي ممكن ياخد أي خطوة بالسرعة دي
تاليا بعصبيه تقصد أي انه مش هيتجوزني و كل اللي عملناه راح
على الفاضي 
زياد باستفزاز مش هيتجوزك دا ممكن لكن اللي عملناه دا مستحيل أسمح يروح على الفاضي و بعدين مالك كدا انتي حبتيه ولا أي 
تاليا أيوة حبيته يا زياد ثم أرفت بضحك بس حبيت فلوسه و نجاحه أكتر منكرش دا
زياد أيوة كدا دي تاليا اللي أعرفها 
تاليا بشك بس عرفت إزاي انه اتجوز محدش عرف الخبر دا تقريبا 
زياد بخبث لا عرفته منين دا لسه بدري عليكي لكن حابب أقولك اني في سربرايز روعة هتعجبك و كمان هتخلي غيث دا راكع تحت رجلينا بس اتقلي خطوة خطوة 
تاليا إبتسمت بخبث و انا منتظرة أفكارك اللي هتجيب من الأخر .
غيث صعد الجناح الخاص به و وجد غفران التي تنشغل بقراءة كتاب يبدو أنها رواية فهي محبة للروايات كثيرا 
غيث بعدم اهتمام قومي هاتي ليا هدوم عشان أخد شاور
غفران بعناد ليه انت صغير م تجيب لنفسك أي القرف دا فصلتني 
غيث بعصبيه و هو بيقرب منها إنتي كل حاجة لازم تعترضي عليها ثم شدها إليه بقوة أنا مش بحب حد يقول لا خاصة لو كان الحد دا تحدي من بنت إنتي فاهمة
غفران إنت فاكر الناس تحت رحمتك و بعدين انت قولت اننا مش زي أي زوجين يعني كل واحد يعيش حياته منفصل عن التاني و انت اللي دلوقتي بتكسر كلامك 
غيث انا أعمل اللي أنا عاوزه و بعدين انتي فاكرة اني ھموت عليكي انا لحد دلوقتي مش عارف هواجه الناس بيكي إزاي
غفران قد أدمعت عيناها إثر تلك الكلمات فهو دائما يطلق كلمات تكاد أن تتمزق لها نياط فؤادها و لا تعلم لما لم يبغضه هذا الفؤاد لما مازال يحب قربه و يطمئن لوجوده 
غيث بضيق و هو بيسيب إيدها و دخل ياخد شاور و هو بيلوم نفسه على كل كلمه پتجرحها .. وبعد مدة خرج من الحمام وجدها تتحدث في الفون مع جدها ولم تنتبه لوجوده أخذ يراقب كلماتها و أفعالها المحببة إلى قلبه دائما
غفران في الفون إزيك يا جدو أنا بخير يا حبيبي 
صفوان غيث عامل معاكي أي لو مزعلك قولي ليا و انتي عارفة انا ممكن أعمل فيه أي 
غفران بابتسامه لا يا حبيبي مش عمل حاجة طلع طايب زي م قولت بس عصبي شوية ثم أكملت بملاطفة لا شويتين 
صفوان عرفتي اني كلامي صح و لو زعلك الواد دا بس عرفيني و انا هربيه 
غفران بضحك عيوني يا جدو و بعدين انت عارفة غفرانتك مش سهلة بردو 
صفوان أيوة كدا دي بنتي القوية 
يلا يا حبيبتي أسيبك عشان تشوفي الواد دا و مش تنسي تاكلي كويس 
غفران عيوني يا جدو سلام يا حبيبي 
و أغلقت المكالمة مع صفوان و مازال ذلك الغيث يتأملها بتعجب .. 
غفران بانتباه له ولكن أزالت نظراتها بلامبالاة إلى الجانب الآخر
غيث بضيق من تجاهلها غفران ليييه !! 
غفران بتعجب أفندم ليه إيي 
غيث ليه مش قولتي ل جدو إني زعلتك و انك عيطي بسبي 
غفران بتحدي لأني ببساطة مش ضعيفة و أقدر أخد حقي دا
منك إنت مش لازم أقلق جدو
و ان كنت

فاكر دموعي دي ضعف تبقى غلطان انا دموعي دي ندم إني قبلت أكون مراتك ولو ليوم واحد أنا کرهت وجودك أصلا
غيث و هو يشعر بچرح من كلماتها فكيف تكرهه صغيرته الذي ما زال قلبه معلق بهل أيعقل هذا لا يعلم أحقا مازال يحبها أم يحب تمردها الذي لم يلقاه في أي فتاة أخرى ...
و قاطع شروده صوت الباب و هو بيخبط 
غيث مين !! 
الخدامه انا يا غيث بيه الست هند بتقول الأكل جاهز إنزل انت و مدام غفران عشان تتغدوا معاها 
غيث بصوت عالي طايب انزلي انتي و احنا نازلين أهو 
غفران بقرف حتى أسلوبك وحش مع الناس الأكبر منك 
غيث غفران خلي يومك يعدي 
و تركته غفران قبل أن ينقض عليها من غضبه إثر كلماتها التي أشعلته كالجمر 
بقلم نور إبراهيم
على السفرة..
هند بهمس نازلة لوحدك ليه اومال فين غيث انا كنت خاېفة عليكي أوي لما شافك باللبس دا و انتي طلعتي فتحتي ليا 
غفران نازل كمان شوية ثم أردفت بابتسامة نصر مټخافيش عليا استني بس دا أنا هربيه
هند انا واثقة من دا بس غيرة غيث وحشة أوي بلاش تجربيها 
غفران في نفسها بخبث طايب حلو دا استنى بس عليا يا أستاذ غيث
اما خليتك تكره اليوم اللي عرفتني فيه مبقاش غفران الشناوي 
و قاطع حديثهم نزول غيث و تظهر عليه ملامح الڠضب خاصة حينما رأى تلك الغفران تنظر إليه

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات