الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه ليث

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

قاعده على السرير بتفرك ايدها بتوتر وغالب بصلها بابتسامه جانبيه وقال...عزر قهري....اممممم...عارفه لو كنتي بتكدبي عليا هعمل فيكي ايه
دره بلعت ريقها پخوف وقالت..ابدا هكدب ليه..احم ده الي حاصل هعملك ايه يعني
غالب قال بطريقه تخوف...براحتك...انهارده عندك عزر بكره هتتحججي بايه.. هتروحي مني فين انا وراكي والزمن طويل لحد ما اعرف اخرك
دره قالت بتوتر...طيب..طيب مش جعان احضرلك تاكل ولا تنام احسن
غالب قعد على الاب بتاعو وقال...مش عايز اسمع صوتك احسن من الاتنين
رقيه قالت بدموع..ايه الي حصل ...انا مش فاهمه حاجه...كانت كويسه قوي ودخلت تنام ..و..وبعدين انت عرفت ازاي
بقلمي..زهرة الربيع
حازم لسه هيرد الدكتوره دخلت وهو طلع وفضل مستني بره بتوتر لحد ماجيه اللوا نور وقال بقلق ..فيه ايه يا ابني ايه الي حصل
حازم قال....احم..هو..هو الي حصل كانت بتكلمنا في التليفون وفجأه مردتش انا قلقت عليها وبقيت ارن لحضرتك بيدي مغلق وهيه مش بترد اضطريت اجي ..ولقيناها مغمى عليها و
بس قطع كلامهم خروج الدكتوره وقالت...اطمنو هيه احسن دلوقت انفعال ذياده..انا مش قولت ان العصبيه والانفعال غلط عليها..يا نور بيه ملك عامله عمليه في القلب يعني المفروض متتوترش ولا تنفعل
نور قال بهدوء...اكيد هحاول متتكررش شكرا يا دكتوره الدكتوره خرجت ونور بص لحازم وقال..ايه
الي حصل..كنتو بتتكلمو في ايه خلاها بالحاله دي
عند سهى كانت قاعده پتبكي جامد ودخل اسر بيبص على المتهمين وجات عينو عليها واتسعت بشده وزهول وبص للبسها وقال...احم..هاتلي البنت دي على مكتبي
سهى دخلت عند اسر وهيه مڼهاره وپتبكي جامد وحالتها صعبه مش لاقيه النفس
اسر اتخض جدا عليها وشربها ميه بالعافيه مكانتش قادره تشرب وقال...اهدي..اهدي مټخافيش انا جمبك تمام اهدي
سهى بصتلو بدموع وقالت بصوت متقطع..مل..مليش..دعوه...معم..معملتش..حاجه...والله..معملتش حاجه
اسر قال بهدوء. تمام..تمام اهدي الاول وهنعرف كل حاجه 
.....................................
عند دره قالت بتوتر....هو احنا هنطلق امتى
غالب رفع حاجبو بدهشه وقال بضيق...هو احنا اتجوزنا علشان نطلق
دره قالت بارتباك.....طيب لو...لو يعني..... في حال انت... انت عملت الي انت عايزو يعني... هتسبني امشي
غالب قفل اللاب وقرب عليها وقال..انتي ليه حابه تمشي من هنا
دره قالت ...ابدا بس انا شايفه ان مليش لزمه افضل هنا وبعدين امي واختي
غالب وقف وقال قاصد يضايقها..متقلقيش امك هتعمل العمليه بالفلوس الي اخدتيها واختك دي مزه متقلقيش عليها يعني من بكره هتشق طريقها في الكبريهات والبارات وهيبقالها مستقبل زي اختها متقلقيش عليها
دره وقفت وقالت پغضب...انا قولتلك اني اشتغلت هناك مضطره بس اختي مش مضطره ابدا والاماكن المقرفه دي سهى تتكسف ما تمشي قدام بابها سهى دي قطه مغمضه ملهاش في الحجات دي مش زي ما انت فاكر ابدا
غالب قال باستهزاء...طب وانتي ليكي في الحجات دي...هسألك وتجاوبيني بصراحه...نمتي مع كام واحد
دره قامت وهيه بتقول بغيظ.... اللهم طولك يا روح يا رب صبرني على الغباء
غالب مشي وراها وكانت بتطلع هدوم وقف قدامها وقال...طب بلاش السؤال ده مش هنتفق فيه...طب كام واحد باسك قبل كده ها قولي متتكسفيش انسي اننا اتتجوزنا
دره راحت ناحيه الحمام وقالت بضيق...اصلا ناسيه
بس غالب وقف قدامها وقال..طب انا
ولا
الي عرفتيهم قبلي قولي كده اجمل اخدتيها كانت من مين قولي مش هزعل
دره بصتلو بغيظ وقالت...انت..بني ادم..مقرف..تمام مقرف ...ودخلت تستحمى
غالب ابتسم وهو باصص لطيفها بتوهان وقال...معقوله تكوني فعلا بريئه كده.. بس نفض اي افكار من دماغو وقال..مستحيل طبعا لا لا مستحيل
عند حازم حكى لنور ان ملك عرفت بجواز غالب وكان قاعد بحزن على بنتو لانو عارف هيه بتحبو قد ايه قال...مكانش يصح تقولها يا حازم انت عارف ان العمليه لسه في شهورها الاولي
حازم قال بحرج..احم.. انا اسف والله ...هيه امي الي قالت لها هيه مكانتش عارفه انها بتفكر في غالب اصلا يعني جات كده
رقيه قالت بفرحه..الحمد لله خلاص الي حصل حصل..شكرا يا ابني انا انهارده لولاك مكنتش هعرف انها تعبت اصلا
حازم ابتسم وقال..استأذن انا وهجيلها وقت تاني
حازم مشي ورقيه قالت بابتسامه....الحمد لله ربنا استجاب لدعايا اهو غار واتجوز
نور بصلها بعصبيه ورقيه قالت..متبصليش كده انا خاېفه على بنتي ده بني ادم اخبارو لوحدها تشبه انا عارفه انك بتحبو وبتحب ابوه الله يرحمو بس انا مش بجامل ببنتي...وعندي احساس ان ربنا هيستجاب لدعوتي التانيه كمان
عند غالب دره كانت بتنشف شعرها ولابسه بيجامه رقيقه وخفيفه وغالب كان بيبصلها باعجاب شديد
دره خدت بالها من نظراتو واتوترت وقالت...احم..بتبصلي كده ليه
غالب ابتسم وقال...عجباني
دره اتكسفت واتوترت خصوصا لما وقف وقرب عليها وبقى يمشط شعرها بين صوابعو بهدوء
دره بلعت ريقها باتباك وغالب بعد شعرها على جمب وباسها من رقبتها بهدوء مهلك للاعصاب ودره غمضت عنيها باستسلام
وكان اسر استغرب عصبيتو وقال...ايوه يا ابني فيه ايه مالك
غالب اتنهد بضيق وقال..ايوه يا اسر خير
غالب سكت يسمعو واتسعت عنيه بشده من الي بيسمعو وقال..طيب جاي ..جاي حالا وقفل معاه
دره قالت بقلق.... خير فيه حاجه ولا ايه
غالب قال بابتسامه سخريه..لا ابدت اختك القطه المغمضه قفشوها في شقه مفروشه للدعاره
بقلمي...زهرة الربيع
دره اتسعت عنيها بشده وكانت هتقع من طولها وغالب سندها وقال..اهدي...واجمدي علشان نعرف نخرجها
عند اسر قفل مع غالب وكانت سهى حكتلو الي حصل وكان نفسو يصدقها احساسو بيقوب انها صادقه بس الي حكاه غالب عن اختها والطريقه الي اتمسكت بيها بتخليه يشك
رجع قعد قصادها وقال...احسن دلوقتي
سهى قالت بتوتر...دره جايه قولتلها
اسر قال ..ايوه زمانها على الطريق
سهى هزت راسها وقالت بتوتر.... هو....هو انا هيحصلي ايه...هتسجن يعني
اسر ابتسم وقال...لو الي قولتيه حقيقي اكيد مش هنسمح ټتسجني
سهى قالت بحزن ودموع ..لسه بتقول لو حقيقي لعد كل الي حكيتهولك..معنى كده محدش هيصدقني ابدا
اسر اتأثر جدا بدموعها بس مكانش متأكد وفجأه خطرت في بالو فكره غالب كان طبقها قبل كده مع واحده شكو فيها اتردد شويه بس اتشجع واصر ينفذها
اسر...انا اقدر اخرجك من هنا...ومحدش هيعرف...وقال...انا ياما خرجت بنات زيك بس تسمعي الكلام
سهى بعدت رجلها وقالت احم..مش فاهمه اعمل ايه يعني
اسر وقف قال وهو بيبص في عيونها...محدش هيعرف بحاجه..وهمشيكي من هنا بس هنتسلى شويه وقالت پخوف...ابعد عني...ابعد يا حيوان وراحت ناحيه الشباك وقالت... والله ارمي نفسي من هنا
اسر ابتسم لما افتكر مره غالب عمل كده مع بنت ووافقت على طول قال..اهدي يا سهى...اهدى انا بختبرك بس مش هقربلك متقلقيش
سهى قالت پخوف ...لا لا انا عايزه امشي طلعني من هنا هقف بره
اسر وقال بابتسامه...متقلقيش مني...انا مستحيل اذيكي وهخرجك من هنا وقعدها على الكرسي وداها حاجه غطت نفسها بيها
دره وصلت قسم الشرطه وهيه مړعوبه على اختها ودخلو عند اسر وسهى اول ما شافت اختها جريت عليها وحضنتها وبقت تبكي جامد
غالب بص على لبسها من فوق لتحت واتنهد و راح لاسر وقال..ايه النظام
اسر قال بثقه..البنت بريئه انا متأكد فيه حد قاصد يورطها كانت مخطوفه وصحيت لقت نفسها هناك
غالب ابتسم بسخريه وقال...وانت بقى صدقتها.... ولسه هيقرب يحقق معاها
اسى مسك ايده وقال..ايوه مصدقها ..لو سمحت يا غالب ملكش دعوه بيها اعتبرها من اهلي
غالب استغرب وقال...اهلك....لدرجادي...يا ابني انت شوفتها مرتين بس لحقت بلفتك
اسر قال بضيق...غالب..وبعدين
غالب قال بسرعه...خلاص ..سكت.. براحتك ...بس انت اكيد عارف اننا بناخد بالادله بس
اسر قال..عارف وهتصرف..بس المهم اخرجها انهارده قبل ما تترحل الصبح على النيابه
سهى كانت پتبكي وبتحكي لاختها الي حصل ودره كانت مصدقاها وزعلانه جدا عليها وقالت..اهدي يا حببتي هخرجك من هنا ارجوكي اهدي و
بس قطع كلامها صوت تليفونها بصت للمتصل بتوتر وخوف..وطلعت بره الاوضه وقالت... الو.
جالها صوت شخص بيقول...ايه درتي ان شاء الله هديتي عجبتك
دره قالت بارتباك ..سهى ملهاش ذمب ابوس ايدك بلاش تضيع مستقبلها
الشخص ده قال...انا بعتك عند الظابط ليه... علشان تروحي
تتجوزيه يا روح امك ..اشربي بقى ووووو
١٨١١ ٤٤٢م زهرة الربيع 11
انهارده ليله ډخلتنا وانتي بتقوليلي بتحبي غالب...بتحبي اخويا ..المفروض اعمل ايه دلوقتي محستيش ان المفروض تقوليلي قبل ما نكتب كتابنا...محستبش ان من حقي انك حتى تديني خبر ..انا عارف
يا ملك..عارف انك بتحبيه من زمان بس كنت اتمنى انك تقوليلي صدقيني مكنش هيغير قراري
ملك بصتلو بزهول وقالت...عارف ووافقت
حازم اتنهد وقال...زي ما انتي بتحبيه ...انا بحبك..ومش قادر اتخطاكي ..انا فكرت انك عرفتي ان غالب مش بيحبك وقررتي تعيشي حياتك وكنت مبسوط حتى لو هكون مجرد طريق علشان تنسيه ..فكرت ان ممكن يجي يوم وتحبيني ..بس كنت غلطان
ملك قالت بدموع...حازم انا
حازم فاطعها وقال..انتي مش مجبره على اي حاجه ولا حتى التبرير ..انا كنت عارف انا اتحمل ده ...ولو ..احم ندمتي وعايزه ترجعي في قرارك..هنفضل سوا فتره علشان منظرك قدام الناس ونطلق عادي جدا
ملك كانت بتسمعو بدموع وحازم اخد مخده وغطا وبقى يجهز الكنبه وبيقول....انتي نامي على السرير انا هنام هنا..ومش عايزك تفكري في حاجه وكفايه عياط علشام متتعبيسش و
بس قطع كلامو لما جريت عليه وحضنتو من ضهره وقالت ببكا..انا اسفه..اسفه بجد
حازم اتنهد وحاول يتماسك وبصلها بابتسامه وقال...انا قولتلك انا تمام ارجوكي متضغطيش على نفسك اكتر الانفعال غلط عليكي ارجوكي ..وكمل بمرح وقال..طب كفايه عياط علشان شكلك بقى قمر قوي وانا مش حمل الجمال ده كلو والله يغمي عليا
ملك ضحكت وسط دموعها وحازم حط ايده على قلبو وقال يخربيت كده روحي نامي يا ملك روحي
ملك ضحكت وراحت تنام وهيه بتقول..تصبح على خير
حازم قال... وانتي من اهل الخير ونام على الكنبه بحزن وقال في نفسو...كنت متوقع ايه يا غبي...امتى هتفوق لنفسك بقى
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم واتفاجأ بدره نايمه جامد
استغرب وحاول يبعد بس دره صحيت على حركتو فعمل نفسو نايم بسرعه
دره قامت وبصتلو شويه وافتكرت الي قالو بالليل وزعلت عليه جدا بقت تبص لملامحو قد ايه فيه برائه الاطفال وهو نايم
ولسه هتقوم غالب شدها بحركه سريعه بقت تحتو وبقى يبص لملامحها كأنو بيحفظها وقال...كنتي بتعملي ايه
دره ارتبكت واتكسفت وقالت..هعمل..ايه يعني..احم ولا حاجه
غالب قرب منها وقال بهمس...طب كملي جميلك بقى
دره قالت باستغراب... جميل ايه
غالب قال وهو تايه في عيونها.. 
دره ضحكت وقربت منو وغمضت بس دره زقتو بخفه وقامت بسرعه وقالت..انت طماع اوي ..يلا قوم تليفونك صدعني في شخص مزعج رنلك كتير
غالب اتنهد ومسك تليفوتو وقال..ده اسر انا اتأخرت على الشغل وشكلي هتنفخ
دره قالت بغيره ...طبعا الي كان بيسندك بنتو اتجوزت
بقلمي...زهرة الربيع
غالب بصلها باستغراب وقال...انتي جايبه الكلام ده منين ده كلام حازم
دره قالت ..مش المهم انو صح
غالب قال بضيق ..لا طبعا مش صح ابدا..انا مسنود بسبب كفائتي وتساهل اللو معايا بسب انو صديق لبابا الله يرحمو مش علشان بنتو اصلا انا قولتلو ان مشاعر ملك من طرفها هيه بس وهو كان عارف متسمعيش لحازم وامو دول كلامهم عليا كتير
دره قالت بفرجه..بجد يا غالب يعني مش بتحبها ابدا
غالب ابتسم

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات