روايه الحب للجميلات
ادهم يارب تكون نادين مش مغلباكي
مريم لا بالعكس دي هاديه اوي
حسام ان شاء الله ترتاحي معانا
مريم بأرتياح شكرا
حسام اكيد ادهم معرفكيش على العيله اخويه و انا عارفو
مريم لا هم مكانوش موجودين لما جيت
حسام و لا يهمك يا ستي تعالي انا اعرفك عليهم
خرجت مريم مع حسام بخجل و هي تقول في نفسها
الحمد الله ان فيه حد هنا طايقني ازاي دول اخوات واحد طيب اوي و التاني معدوش ذوق خااالص
حسام اعرفكو يا جماعه مريم البيبي سيتر الجديده
رحب بها مصطفى بحراره اما رندا و نهلة سلمو عليها ببرود و هم يحدقون بها و بملابسها البسيطه
رندا بصوت خاڤت ازاي ادهم يخلي بنتو تقعد مع الاشكال دي دي باين عليهه بلدي اوي بصي لابسه ايه
مصطفى اتفضلي يا بنتي معانا على العشا
مريم بأحراج لا متشكره انا شبعانه
حسام احنا مبنقبلش اعذار يلا عشان يبقى عيش و ملح
جلست مريم على المائده بهدوء و هي محرجه من نضرات رندا و نهلة لها و اصرت نادين الجلوس بجانبها بدأت بأطعام نادين و قد انتبهت ان ادهم لم يكن موجودا على السفره و لكنها كانت تستمع للحديث اللذي يدور بجانبها عنه
حسام نايم في اوضتو
مصطفى هو اكل اي حاجه النهارده
حسام مش عارف انا لسه جاي حالا و دخلت لقيتو نايم
نهلة انا كمان لما رجعت دخلت اوضتو لقيتو نايم
رندا سيبو يا ماما هو لسه تعبان
نهلة هو الدكتور قالك ايه امبارح
حسام بتردد هو قال انه دور برد بس جامد شويه
حسام بتوتر بلاش يا ماما سيبي يستريح ده كان تعبان
اوي امبارح
نهلة تعبو ده مش من دور برد انا عارفه ابني كويس كلو من اللي اسمهه شيرين
مصطفى خلاص صفحة و اتقفلت بلاش نجيب سيرتها تاني
قاطعتهم نادين انا حروح اشوف بابي
حسام لا يا حبيبتي بابي تعبان دلوقتي
مصطفى بأستغراب بطنو بتوجعو
نهلة انا حاسه ان فيه حاجه
و لكن حسام تدارك الموقف بسرعه مفيش حاجه صدقوني هو محتاج يرتاح سيبو شويه و حيبقى كويس
مريم كانت تستمع لهم و هي تشعر بالذنب لأنها ضنت انه لا يثق بوجودها في المنزل مع نادين بمفردها و لم تكن تعلم انه مريض ثم تذكرت كيف كان يشعر بالدوار صباحا و شعرت بالذنب اكثر لانه لم يوبخها على ما سمع في المكالمة استأذنت من الجميع بالذهاب الى منزلها و شكرتهم على العشاء و خرجت بسرعه
يا ترى مين شيرين دي مراتو و له واحده تانيه و ليه بيقولو انها سبب تعبو انا ايه اللي خلاني اقول لاماني الكلام ده و انا فبيتو بس هو ليه مكلمنيش و مشي بسرعه الراجل ده غريب بجد و انا مش عارفة افهمو
عادت الى منزلها و ذهبت الى النوم بسرعه لتهرب من الافكار الكثيره اللتي راودتها
و في الصباح كانت متوتره و خائڤة من ان ترى ادهم مره اخرى و ماذا سترد عليه ان ذكرها بكل ما قالته عنه في الامس.........
دخلت المنزل و سلمت على نهلة ثم حسام و ذهبت الى نادين
كان يومها يمر عاديا لعبت مع نادين و علمتها بعض الارقام استمتعت بوقتها جدا خصوصا عندما علمت ان ادهم في الشركه
بعد كم ساعه من اللعب استسلمت نادين للنوم فتركتها مريم و جلست في المطبخ و هي تتناول القهوة مع امينة
ثم قاطع جلستهم ادهم و هو يدخل المطبخ
امينة هو حضرتك رجعت امته
ادهم من شويه
امينه تحب احضرلك الغدا
ادهم لا بس اعمليلي قهوة
امينة حاضر ذهبت لتصنع القهوه اما مريم فخرجت ورائه الى الممر القريب من المطبخ
مريم القهوة من غير اكل مش كويسه على فكره
توقف ادهم عن المشي عندما سمعها و استدار پغضب
قال بعصبيه انت مالك حد طلب رأيك
مريم بتوتر انا اسفه على اللي قلتو امبارح
ادهم اقترب منها بسرعه و توتر اسفه على ايه انك قلتي اني معقد و معنديش ذوق تفتكري اني بتأثر بكلام واحده زيك و له حتى