روايه ملجأ العشق والحياه
پصدمه و صدمة اكثر لقرب وجهه من وجهها
و هنا كانت عيون حسن تراقب الموقف متخفيه
كارما لا اكيد مش هتعمل كده
لؤي ابتسم للخوف الي شافه في عيونها هعمل يا كارما
كارما بدموع انا عملتلك اي
لؤي المشكله انك مش بتعملي حاجه غير انك تحلوي قرب اكتر و تحلوي مبتعمليش حاجه غير انك بتخليني اتجن و بس
لؤي لم يهتم لكلامها ليدخل حسن كالأعصار
يفزع لؤي و يتركها و هي تجلس و تبكي
لؤي بعصبيه انت مين و ازاي تدخل كده و ازاي دخلت اصلا المدرسه
حسن ملكش فيه انا بحذرك انك تتعرضلها تاني
لؤي بغرور انت متعرفش انا مين
يضغط لؤي علي اسنانه و يكور يده ليلكم حسن و يطيحه ارضا
وسط صراخه بسيطه خرجت من كارما
لؤي بقي مدوراها مع شباب المدرسه و جايه عند استاذ و خل..
ملحقش يكمل فقام حسن و ردله اللكمه بقوه
حسن من صغره بيلعب كارتيه و معاه الحزام الاسود فيه و علطول في الجيم مع ايمن و طارق
الخڼاقه كبرت و الاصوات علت و الموضوع وصل لمدير مدرسه كارما
مدير المدرسه يكون خال لؤي
فالكوسه هتبدأ هنا بقي
مدير اتصل بوكيل مدرسة حسن ليحضر
قبل منبدا في المحادثه كده خليني اوضح لكم شكل لؤي و حسن
لؤى في كادمه اسفل عينه و انفه پينزف و قمصه اتقطع
حسن في كادمه جنب فمه و راسه اتفتح شويه من ورا و هدومه اتوسخت بس
كارما كانت متوتره و معرفتش ترد دموع
في صمت مع رعشه تملكة من جسدها
حسن بالنيابه عنها و بكل احترام اخت خطيبة اخويا يا استاذ
وكيل مدرسته پحده هو مسألكش انت اخرص خاالص فااهم
ليبتسم لؤي بخفوت
مدير البنات هدر بحسن انت ازاي دخلت المدرسه
حسن بصدق من السور في البريك
حسن سكت
مدير البنات پغضب متنطق و ليه اصلا تنط من علي السور علشان تعاكس البنات
لؤي و كان يريد ان يوقع حسن في مصېبه هو و كارما ل اده نط علشان يشوفها و ياعالم عملها كام مره قبل كده
حسن الډم غلي في عروقه متقولنا يا استاذ يا محترم كنت بتعمل اي مع كارما لوحدها في الفصل
المدير انتي ازاي تدخلي و تقعدي في فصل و المدرس قاعد فيه لواحده اي كنتي عاوزه يغيرلك درجاتك ولا اي
حسن اتعصب و اتنرفز شويه و كان هيكلم حد يجي يفجر المدرستين متتكلمش معاها كده بعدين هو الي مش محترم و كان بيتقرب منها
لؤي ببساطه و ده لانها هي الي بدأت بده يا استاذ علشان كانت ناقصه اكتر من ١٠ درجات و عاوزاني اعلي دراجتها و انا انسان و هي استغلت ان الانسان ضعيف قصاد .... كان هيتكلم بس حسن ھجم عليه ووقعوا علي الارض و حسن قعد يلكمه بقوه وسط المديرين الذي بادري بأمساك حسن و بكاء كارما و صريخها بأسمه
المديرين شدوا حسن و بعدوه عن لؤي الي يكاد يغمي عليه
مدير مدرسة حسن انا هكلم ابوك يجي يتصرف معاك
حسن بهدوء عكس الاخ الي مرمط لؤى من ثوان ابويا مسافر
المديرين استغربوا بروده
المدير بتاع حسن پغضب اكبر برضوا هقوله و ابعت لوالدتك و لاخوك الكبير
لؤي قعد علي الكرسي صدقني هدمرلك حياتك يا
حسن
المدير بتاع حسن دخل تاني كلمت طارق و مامتك و زمانهم علي وصول
حسن باستفزاز مش قلت هتكلم ابويا كمان صح
ليندهش لؤي و خاله و مدير حسن خاصه و هو يعرف والد حسن ان طباعه حاده و قاسې جدا فحسن و ابنه معتصم اصدقاء
لؤي بأستفزاز قاصد ينرفز حسن طبعا لما تربيته بالشكل ده هيجي يعمل اي يعني طبعا مطمن
حسن اتنرفز و ضغط علي اعصابه علشان الموضوع ميكبرش اكتر من كده
في وقت المرواح
معتصم
سيف سيف
سيف وقف نعم
معتصم بقلق هو حسن مشفتهوش
سيف بتذكر لا اخر حاجه فاكرها انه كان موجود في الحصه الي قبل البريك بعدها ملقتهوش يمكن حد من اهله مشاه
معتصم بتوتر و قلق ااممم طيب
سيف اووبا مين اللوزه الي طالعه دي
جت بنت من وراهم شكرا شكرا دي اختي
معتصم بأستغراب شهد ازيك اي ده اختك ازاي
شهد اه والهي اختي و في اولي
سيف بأعجباب بالفتاه و غمزه بس موزه يا شهد متعرفيني عليها
شهد رفعت حاجبها حد قالك اني مركباهم نحاس ولا حاجه
سيف و معتصم ضحكوا
معتصم بحزن يعني مش هتتهببي تروحي معاي تاني
شهد تؤ تؤ و من النهارده و رايح مش هروح معاك تاني هفضل معاها بقي
معتصم زعل بس مبينشماشي يا ختي اشبعي بيها ابقي كلميني لما توصلي
شهد و هي ماشيه ماشي باااي
معتصم يلا احنا
سيف بتشفي والله و هترجع تروح معايا زي الكلب
معتصم يلا يالا علشان نلحق نحفظ لاستاذ الفزيا و الاسباني
سيف اسباني ده النهارده عامل امتحان
معتصم بتفاجئ احلف طب يلا يلا
في الثانويه و ضايعه
ملحوظه اولا سيف و معتصم و حسن و شهد و كارما في سنه تانيه ثانوي
ملحوظه ثانيا سيف مع حسن في الفصل في المدرسه لكن معتصم و سيف و حسن يعرفوا بعض من الدروس
ملحوظه ثالثا صداقتهم من الثانوي و بس
ملحوظه رابعا معتصم ابن وكيل مدرسه الشباب
ملحوظه خامسا سيف ابن مدير مدرسة البنات ايوا سيف ابن خال لؤي شاطرين
ملحوظه سادسا سيف و معتصم و حسن و شهد و اختها اغنيه جدا و في مدرسه مش انتر نشونال للاسباب التاليه
واحد و اتنين معتصم علشان يكون جنب ابوه و نفس السبب بتاع سيف
تالت اما حسن فده كان قراره انه عاوز يدخل مدرسه داخليه مش بفلوس
رابعا وخامسا شهد كانت مسافره بره و لما رجعت كان فيه مشاكل في رجوع فلوس والدها من الخارج علشان كده دخلت ثانوي في مدرسه داخليه و لما اتعرفت علي معتصم عجبتها المدرسه اما اختها هنا فعلشان تكون مع اختها الكبيره
ملحوظه لا خلاص كملوا الروايه تمام بس ابقي اتفاعلوا بقي هه بلاش تقري و تجري
عند حسن امه و طارق حضروا
طارق بتفاجئ كارما انتي بتعملي اي
خال لؤي اخوك المحترم نط من علي السور علشان الهانم و اټهجم علي الاستاذ و الموضوع كبر جدا و الاتنين هيتفصلوا نهائي من المدرسه
طارق صدم للحظه و نظر لاخوه ليومئ له تأكيدا علي الكلام لينظر الي كارما يجد والدة حسن ادمها و ضړبتها قلم سداسي الابعاد
ليه كده بس يا طنط يعني طب والهي لهطلقك في المستقبل
البارت 13
بعد اسبوع
في
المنصوره عند جود كانت قاعده ادام التلفزيون بتتفرج علي الاخبار فهي هتكون صحافيه قريبا
لقة خبر خروج ايمن التهامي من السچن بعد اشهار جوازه بشروق البحيري
جود پصدمه اتجوزا خروج من السچن هو في اي
باقي الخبر
بعدما قيدة القضيه قضيه دفاع عن الشرف
جود بعدم استوعاب لحظه شرف اي هو في اي
و تمسك هاتفها و تتصل بطارق
ام ايمن شافت الاخبار و تلفونها رن
ليلي پقهر و دموع مش متمالكه نفسها شوفتي ابنك راح و اتجوزاها و كان مسجون و احنا ولا هنا
ام ايمن يا بنتي اهدي اما نعرف منه
ليلي انا مش هفضل في المنصوره كتير انا نازله القاهره اعرف الموضوع بنفسي
قفلت الخط منغير متاخد منها رد
ام ايمن پغضب اما نشوف اخرة قلب الخصايه بتاعك ده يا سي ايمن
اسمها نعمه
طارق وصل ايمن الي فيلاته هو وشروق
دخلوا الفيلا
شروق پغضب بعد ما شافت الاخبار طارق اي الاخبار دي و ازاي انا و ايمن متجوزين يعني
الاتنين بصوا لبعض و سكتوا
بعصبيه و زعيق شروق. متردووووووووووو
ايمن بتعب انا تعبان و طالع انام عن اذنك
لتظل شروق تنظر لطارق الي نظراته مرتبكه
في فيلا والد طارق و شروق و حسن
ام حسن و شروق اسمها هدي
هدي پغضب بعد ما شافت الاخبار شوفت اخوك اكيد هو الي ساعد ابن خاله علشان يخرج من السچن وورط بنتي في جوازه زباله
حسن شاف الاخبار و سمع مكالمة شروق مع امها و الي بدل انها متعرفش ازاي بقت مرات ايمن بس كان شارد في حاجه تاني خالص
فلاش باك
بعد يومن من حاډثة كارما و لؤي و حسن الموضوع بعد ما كبر
اتقفل خالص
في الدرس الاحياء
حسن صحيح انا هغير مجموعة استاذ الفزيا و اخليها الصبح
سيف بتعجب مع البنات
معتصم بتحذير بلاش البت مش
طايقاك اصلا
حسن منا لو مقبلتهاش و اعتذرتلها علي الي امي عملته هيحصلي حاجه
سيف يا عم فكك بقي
حسن بس ياص انا مش طايقك اصلا من ساعة معرفت ان التلم ده يبقي ابن خالتك
سيف يووه و انا مال امي بس انه عاكس البت بتاعتك عموما ارتاح في كلام انه هيتجوز اهو
حسن بغيظ نفسي امسكه ارنه حتت علقھ
سيف رفع حاجبه اي يا عم ده مناخيره اتكسرت عاوز اي تاني
حسن بقرف و انت خاېف عليه كده ليه
معتصم اخرصوا بقي الاستاذ دخل
في اليوم التالي سيف و معتصم راحوا مع حسن المجموعه الصباحيه للفزيا
معتصم و سيف كانوا متوترين
و لسه ولا هي ولا الاستاذ دخل
سيف بتوتر حسن بقلك اي شيلها من دماغك بقي
حسن باستغراب اشمعنا
معتصم بص من الاخر يا حسن لؤي بقي خطيبها
سيف ايوا و كانت خطوبتهم البارح في محل الدهب
حسن پصدمه انتوا بتقوله اي مستحيل لا
سيف هي دي الحقيقه لؤي عزمني مخصوص علشان عارف اني صاحبك
حسن و هي هي
معتصم شهد قالتلي انها كانت لبسه الدبله النهارده في المدرسه و شافتها هي و لؤي في البريك خارجين من المدرسه و لما البريك خلص رجعوا تاني يعني البت مبسوطه
حسن كان بيسمع و عيونه بتعبر عن حزنه و المه الم و صل لدرجة انه لما قام وقف اغمي عليه الكل فسر غميانه انه مفطرش بس هو و اصحابه عارفين السبب الحقيقي
الاصدقاء يعلمون ببعض اكثر من الاهل هذه حقيقه و ليست وهم
باااك
رجع من ذكرياته علي صوت امه
هدي پغضب يا بني هو انا بكلم روحي متنطق
اكتفي حسن بالنظر لها قبل ذاهبه لغرفته
انا عجباني قصه كارما و حسن اكتر من طارق و شمس
طارق في فيلته بعد ما ساب شروق و ايمن لوحدهم في الفيلا
خد حمام و لبس لبسه البيتي المريح و مسك تلفونه
15 مكالمه فائته من اختي المجنونه جود يعني
27 مكالمه فائته من صرصور ساره اخت ايمن يعني
6مكالمه فائمته من بابا ابوا طارق و شروق و حسن
5مكالمه فائته من شمسي المتوهجه شمس طبعا
و الادب و الاحترام قال اي ابدا من الصغير للكبير فيولع الكل انا مصدقت ترني عليا
طارق من قال هذه الجمله قبل ان يتصل
بشمسه
شمس الوا
طارق و عليكم الالو
شمس ابتسمت بخفه