روايه ملجأ العشق والحياه
الارض و لم يبالي ابدا
نفين انا مش فاهمه انتي مش عاوزه تبقي بعيد عنه يا بنتي نزلتي مصر ليه
ليلي بصدق معرفش لازم يعرف اني مش خاېفه منه يا نفين الي زي ايمن لما يعرف انك خاېفه بيستقوي عليكي
ثم اضافة بحزندي عشرة سنين يا نفين
اكملت پخوف و قلق حقيقي انا كل خۏفي علي الغبانه الي
قاعده معاه البت صغيره ومش هتعرف تتعامل معاه في وقت عصبيته
ليلي مش عارفه خاېفه اتصل اوقعها في مشاكل او ايمن هو الي يرد
نفين بنعاس خلاص متوجعيش في دماغي مكنتش ليله هبتها عندك يلا تصبحي علي خير
لتمدد علي امامها
ليلي تلفونها بحيره لتأخذ نفس و تحسم امرها
عند شروق كانت لبست و هي مڼهاره
طارق پخوف علي اخته ماشي يا حبيبتي انا جايلك اهو
اغلق الخط و نظر لشمس التي مغيبه عن العالم و ما به و علي خديها علامات اصابعه
طارق و هو يخرج اعطي اوامره لجود بأن تأخذ بالها من شمسه اذا ذادت حرارتها او حدث لها شئ
نزلت شرووق و دموعها تسيل من عيونها كالفيضان
شروق تبكي بشده قالت بعدم تصديق لما امامها لا لا مش هيحصلك حاطه متقلقش
ليلي انا هتصل و امري لله
نفين الهي يا رب ايمن هو الي يرد
اتصلت ليلي
سمعت شروق صوت رنين
هاتفها و كان العالم يتلون حولها بالاسود رده و ظنت انه طارق
ارتجف ليلي ووقفت بفزع الو شروق انا ليلي انتي كويسه
نفين و قد استيقظت تماما مالك يا بت في اي
شروق و هي تفقد الوعي الح ق يني يا لي لي الحقيني يا ليلي
ليلي انا جيالك يا شروق متقلقيش اغلقت الخط
نيفين طب قوليلي رايحه فين انتي في نص الليل
ليلي پخوف و قلق حقيقي علي شروق شروق بتسقط
ليلي و قد اكملت لبسها هتيجي معايا ولا لا
نيفين بأستسلام جايه هو انا قدامي حل غيره
30
كانت ساره تبكي پقهر و تشهق
ساره بدموع ماما انا حبيته ليه ليه يطلقني انا عملتله اي
نعمه ۏجعها قلبها علي ابنتها يا حبيبتي هدي نفسك هو الي خسرك
استيقظت شروق پألم في بطنها
شروق هو اي الي حصل
ليلي جرت عليها بلهفه انتي كويسه
شروق بدوخه البيبي كوي سس
ليلي بدموع تساقطت من عيونها انتي لسه صغيره يا قلبي و ان شاء الله تقابلي ابن الحلال الي يبقي نعمه الاب و زوج ليكي
بكت شروق پقهر علي طفلها
استيقظت جود و دخلت علي غرفة شمس و حاولت ان تيقظها و لكن لا حياه لمن تنادي
جود
واضعه يدها علي جبين شمس لجدها ساخنه كأنها شعله من ڼار
جود يالاهوي
جرت علي تلفونها لتتصل علي اخيها
طارق ايوا يا جود
جود بهلع الحقني يا طارق شمس مولعه و مش بتصحي مش عارفه اعمل اي
طارق بقلق و خوف طيب طيب لبسيها عما اجي
خرج فورا من المستشفي تارك شروق في امانة ليلي و نيفين
طارق و هو يقود و يلعن نفسه عن ما فعله بشمس امس
فلاش باك
طارق ادخلي يا هانم
دخلت شمس علي الغرفه ليغلق الباب بالمفتاح ثم ينظر لها و عينها لا تشير ان ما سيحدث خير ابدا
منها و بفحيح انتي ازاي تلبسي اللبس ده بره البيت يعني لو كان حد غيري راح علشان يقيم العارضه كان كان هيشووووفك انهي كلامه و هو ينزل بيده علي وجهها في صفعه صدر لها صدي صوت
من شعرها و كانت شبه فاقده للوعي بين يديه و علمات يده تلونت بالاحمر رغم ان بشرتها داكنه قليلا لكن علمات يده بانت علي وجهها
طارق بزعيق تعرفي يا شمس انا لما اتجوزتك وافقت انك تفضلي بشعرك و متتحجبيش و احترمت حريتك بس و المصحف لو اخوكي نفسه شاف شعره منك هتبقي ليلتك سوده فاهمه
دفعها بقوه علي السرير
لتغمض عيونها لهذا الظلام الذي تهرب به من الواقع
خرج لمده ثم رجع و جدها قد غيرت ملابسها لمناب بيتي جدا و تنام بهدوء بالطبع بعد بكائها و غلس وجهها و لكن علمات يده مازالت علي وجهها
هدأ قليلا ثم بين و هو يجلس علي طرف و حاول ايقاظها فتحت عيونها للحظات
طارق وهو له و يكاد يبكي اردف بحب و جنان يتعارض تماما معه قبل قليل مش قادر اصدق او اتخيل ان راجل غيري يا شمسي مش مسموح لحد غيري انه او حتي يبصلك مجرد نظره ليكي انتي عارفه ان قد اي بحبك صح
اكتر ليسمع صوت رنين هاتفه فيضعها علي السرير بجواره بلطف و يجدها نائمه
كان اتصال من شروق تخبره ان يأتي لأخذاها و انها تريد الطلاق من ايمن
بااك
وصل طارق للفيلا اخيرا و اخذ جود و شمس للمستشفي الي فيها شروق
استيقظ تامر وجدها نائمه علي هذه الكنبه ابتسم بسعاده نظر بجواره و هو يتمني ان يجد كوب من الماء ليروي به عطشه و
فعلا وجده امتدت يده بضعف علي كوب الماء و يرفع نفسه قليلا و يحتسي بعض من المياه حتي حمد ربه وضع الكأس بجواره و لكن الكأس خانه ووقع علي الارض
استيقظت كارما
كارما بنعاس انت كويس
تامر بهيام كويش يا عمري
كارما ادايقت لنظرات العشق التي تنبث من عيونه و لكن لا تصل لقلبها و لن تصل فقلبها من حسن نعم هي تحب حسن جدا و ستظل هكذا دائما
كارما بضيق شعر به تامر كنت عاوز حاجه
حزن لنفورها منه لعدم شعورها به برودها معه يجنه
تامر
بحزن شكرا
كارما لو عاوز حاجه ابقي قولي
تامر شكرا انك هنا جنبي ...... ممكن تناديلي هيثم مظنش انه روح البارح
كارما و هي تخرج كان جنبك طول الليل و اول مالقاني بنام خرج
نظرت له و هي تغلق الباب بجمله حطمته و هذا ما كانت تريده محترم اوي
اذا كان بكامل صحته الان لكان علي اعجابها بأحترامه و اخلاقه يعلم انها تغضبه و هو فعلا فكيف فكيف لها ان تمدح رجل غيره
غيرة قاتله عاوزه ضړب الشبشب
دلف هيثم بعد قليل من الوقت
تامر بقلق من رحيلها هي فين
قوس في عبوس مزيف لمشاكسة صديقه ثم اردف قائلا بغيظ كاذب ايضا
ضحك قليلا ثم قال تامر
انت عندك خال اهبل يالا
هي و تم السماح له بالدخول
و اول ما فعله هو اخذها بين كانت تبكي و بملابسه كأنه ملجأها الوحيد
شروق بعدما هدأت في انا عاوزه اطلق
طارق بحنيه بالغه منغير متقولي يا قلب اخوكي ليلي هتتوكل بقضية خلعك من ايمن
طلت عليه شروق بعيونها المدمعه و ببراءه و لمعه يسحرون اعظم رجال العالم جود فين هي مجاتش و ماما و بابا
طب اقول اي دلوقت امها في النادي ولا ان ابوها في احد نزواته كالعاده بالطبع مش هصدق انه في اجتماع مين بيعمل اجتماعات يوم عيد العمال يوم
اجازة الموظفين كلوهم انا كمان صاحب شركه احيانا معتز بيه بينسي ده يلا مش مهم
قال كل هذا في عقله قبل ان يقول جود جنبنا هنا و جيه اهو و بابا تعبان من البارح الصبح و امك جنبه و انا مردتش اقلقهم عليكي
تعلم انه كڈب فهي تعرف طارق جيدا عندما يحكي كڈب و لكن لن تشغل بالها حتي لا تقهر اكثر من ذالك يكفي مۏت طفلها الاول في بطنها
دخلت جود بأبتسامه ساحره كالعاده و مرح لا يفارقها ابدا شروق بقوه
جود حبيبي انا بقي القمر ده يعيط يا ناس
ابتسمت شروق قليلا
جود بغيض كاذب للمزاح اه يا بنت المحظوظه مش هتروحي الجامعه الفتره دي اما انا مسحوله في الجامعه و الشغل منه لله الي كان السبب
طارق بتقولي حاجه يا جود
جود بقرف متصنع يا عم كتك البلا في شكلك بقي بقلك اي مش واخد بالكك اننا كلنا علي بعضنا ستات في بعض متقوم تمشي بدل مانتا قاعد زي القته وسط الخيار كده
ضحكة ليلي و نفين علي جود و كلامها
نظر لها بغيظ لو عاوزين حاجه قولولي و انا اجبهالكوا معاد كتلة الكلاحه الي قاعده دي
جود يلا يلا علشان هنرش ميا
هرب من غرفة شروق الي غرفة شمس و دخل بهدوء و هو يجدها تتململ
جلس بجوارها يبكي كالطفل الصغير حتي شعر بشئ بارد علي وجنتيه فتح عيونه يراها امامه تمسح دموعه بيدها بها هذا المحلول يدها بعشق انا اسف سامحيني و الهي مش همد ايدي عليكي تاني
شمس پغضب طفولي هي لسه معلمه لحد دلوقت
ابتسم علي هذا و كور وجهها بين يده و اخذ كل انش به الي ان وصل الذي امس بصڤعته اخذ منهم
اسفه
دخلت جود كالأعصار لتشهق بفزع
ثم تغمز بمرح ينفع كده في عز الضهر
طارق بعد عن شمس
طارق بغيظ اشوف فيكي يوم يا جود و يا بنت امي و ابويا يا رب
ضحك شمس بشده علي غيظه
جود اني غلطانه ده الممرض كان هو الي جي علشان الحسابات بس علشان انا عارفاك فقولت اجي انا
طارق و هو بجوارها مستعد للخروج من الغرفه ارسل لها نظرات ناريه و هو يقول يا ريت هو علي الاقل كان هيخبط
همست جود بمرح تدفع كام و
امدلك كمان ساعه
ضربها طارق علي خلفية راسها هو انا مأجر عجله في شرم
خرج و تركهم
جود اوعي يكون اكل بعقله حلاوه انا بقلك اهو ده خويا و انا عرفاه ميجيش بالطيب ابدا انتي لازم تشخكميه كده المره دي ضريك بالقلم و المره الجايه هيعمل اي لا انتي لازم تعرفيه حدوده اي ده اي السخونيه دي
شمس هنا كانت ستخنق من كتم ضحكها علي الذي يكاد اخته امامها
جود و قد تحست بطارق خلفها فقالت پخوف ظهر جليلا علي وجهها هو ورايا
شمس ضحكة اه
طارق بقي لازم تشكومني هه
جود ولا تقدر لا دانتا وراك رجاله و رجاله اوي كمان اوماال
طارق
كان هيضحك و لكن تصنع الجديه يعني انتي بتقومي مراتي عليا صح
جود بلغبطه صح لا غلط انا بص انا بص هقولك اصل انت مش فاهم
كانت ترجع للخلف اتجاه الباب بظهرها اما هو امامها يخطو لها ببطئ
و اخيرا وصلت الباب و هي تردف
جود انت مش فاهم والهي اسمعني بس
اغلقت الباب بسرعه و هي خارج الغرفه
و كانوا سيمتون في الداخل من كثرة الضحك عليها
في المنصوره
ندي فهد ماله
اخوك
فهد و هو يلعب احد العاب البلاستيشن معرفش يا ماما هو قافل علي نفسه