روايه ملجأ العشق والحياه
كانت الصدمه
شمس منتحره قطعت شراينها
16
الكل متجمع في غرفة الفندق وسط قلق و تفكير و توتر
الوقت بيمر و تلفون طارق لسه مقفول
في القاعه كان الكلام واحد العريس هرب من فرحه
خارج الغرفه شمس
حسن جه مش في الفيلاته
معتصم وراه ولا في الشركه
سيف ولا حتي عندك
ايمن بعصبيه الزفة ده راح فين
ايمن لا لسه
كريم اتعصب و ده اختفي فين بقي
جود خرجت بعصبيه متعلوش صوتكوا الموقف مش متحمل
كريم بنرفزه اوخي الزفة ده راح فين الساعه 11 و نص
جود بنفاذ صبر معرفش معرفش يمكن نزل المنصوره
ايمن بأستغراب و اي الي هيخليه ينزل المنصوره
جود بتلقائيه علشان يجيب اخوها من هناك
بعد مده الساعه 2 الفجر
شمس بدموع و لكن بجمود لو سمحتوا يا جماعه اطلعوا بره علشان اغير
الكل بص لبعضه و خرجوا من سكوت
كارما اساعدك
شمس بأبتسامه مكسوره لا ويلا خلي لؤي يروحك و انا هغير و اروح مع كريم
جود ادخلة لا انتي تعالي معايا فيلا طارق
كريم بعصبيه مفرطه تيجي فين انا اختي هتروح معايا و لما اخوكي يبقي يظهر نبقي نشوف هنعمل اي
لؤي يلا احنا علشان اوصلك
كارما مشت معاه منغير اي كلمه
و كان حسن ملاحظها بس مبينش اي ردة فعل
معتصم بحزن طيب انا هروح شهد و هنا و سيف هيفضل معاك
حسن بأعتراض لا روح انت شهد و هنا و سيف انت كمان روح و انا قاعد
روحوا سيف و معتصم و شهد و هنا
ايمن بأعتراض لا روح انت كمان يلا و انا هبقي اروح جود و شروق
ايمن بأستغراب اه صحيح دي مكلمتنيش من الصبح
جود هي شمس اتأخرت كده ليه
كريم خبط
علي الباب
لا رد
جود خبطت شمس يا حبيبتي محتاجه مساعده
ايمن لا السكوت ده يقلق
حسن نزل و طلب مفتاح الغرفه من الاستقبال
الباب اتفتح و كانت الصدمه
شمس منتحره قطعت شراينها
نزل بسرعه من عربيته ليجد الفتاه ټنزف بطريقه قويه فيحملها و يضعها في سيارته و يذهب بها لاقرب مشفي
في الصباح في مستشفي التي بها شمس
سما بدموع بقي دي عمله تعمليها فيا يا شمس
شمس ساكته بتبص لللاشئ و دموعها تسقط بدون توقف
في الخارج
جود و شروق دخلوا المستشفي و دخلوا علي غرفة شمس
جود بقلق و خوف حقيقي حبيبتي عامله اي دلوقت
شمس لا رد
شروق بحزن عليها شمس متعمليش كده في نفسك صحيح يمكن انا و طارق مش قريبين من بعض بس اكيد في
سبب قوي ورا اختفائه ده
كريم كان متعصب و علي اخره بس سكت و مرداش يعقد الدنيا اكتر
في الاسفل
بعد ما حسن ركن عربيته كان بيكلم ايمن علي التلفون
حسن بزهق ايوا يا عم وصلتهم و اهو طلعوا و انا طالع وراهم اهو
ايمن بۏجع طيب هي شمس كويسه
حسن معرفش لسه لما اطلع هشوف و اقلك
حسن وصلتله
ايمن بعصبيه داب فص ملح و داب ملهوش وجود
حسن لاحظ كارما و هي نازله من عربية لؤي و نسي ايمن خالص و نزل التلفون من علي ودنه و قفل الخط
كان واقف ادام بوابة المستشفي و عقله في حيره
اكلمها ولا لا
لؤي مشي و كارما وصلت للبوابه و تلاقت عيونهم في نظره طويله جمعت تسائلات كثيره لم يتم الرد عليها
في مستشفي اخري في القاهره
استيقظت بطلتنا الجميله بشعرها الاشقر و فستانها الاسود
و كان علي جبينها شاش ابيض ملطخ بالډماء
ساره بۏجع اااه ا انا فين
فارس صحي علي صوتها بنعاس انتي كويسه يا انسه
ساره بزغلله ا ان انت مين
فارس فارس الدمنهوري انا اسف جدا انا خبطك البارح بس انتي ظهرتي ادامي فاجئه و انا ملحقتش افرمل و كنت مستعجل
ساره بنظر مشوش طيب شكرا علشان لحقتني
فارس بأسف حقيقي انا اسف جدا والهي
ساره بأبتسامه رضا لو مكنتش خبطني الله اعلم كان اي الي ممكن يحصلي
فارس بفضول انا اسف طبعا بس يعني حضرتك كنتي في نص الليل بتعملي اي
ساره افتكرت منظر خمس رجال بودي جاردات و هما بيجروا وراها و لما وقفت فاجئه ادام عربية فارس
ساره ظروف والهي انا مش شمال
فارس بسرعه لا والهي
ما قصدي كده بس يعني استغربت شكلك كنتي في فرح في سهره
ساره كنت رايحه فرح ابن خالي
فارس و بعدين
ساره و بعدين
الدكتور قاطع كلامها
الدكتور حمدلله علي سلامتك يا انسه
ساره بخفوت الله يسلمك
الدكتور بعمليه و هو بيركب محلول جديد استاذ فارس ممكن تنزل تكمل الاجرائات مع الاستقبال تحت
فارس هز راسه و خرج بهدوء
و الدكتور في نفس اللحظه غرس حقنه في هذا المحلول المتصل بأيد ساره
في مستشفي عند كارما و حسن
حسن مسك ايدها بقوه و جرها وراه
كارما في اي يا حسن
دخل بيها الجراج و زقها لتكون محجوزه بين جسمه و بين عربيته
حسن بجديه اتخطبتي له ليه
كارما بجمود اتقدملي و و افقت اي يعني في اي
حسن قرب وجهه من وجهها مع انفاس حارقه خرجت منه لټحرق خديها و تدمر ثباتها فتلمع الدموع في عيونها
حسن ليه عملتي كده فيا هه
كارما بدموع تسقط وحدها دون اذن من احد انا معملتش فيك حاجه انت الي دخلت نفسك بيني و بينه
غلي الډماء في عروق حسن ليقبض علي وجهها بين يده يعني كان كلامه صح انتي الي كنتي بتوقعيه في شباكك علشان الدراجات و الامتحانات
كارما بدموع و قهر و ۏجع من قبضة حسن علي وجهها
كارما ايوا ملكش دعوه بقي سيبني في حالي
حسن مصدقهاش بس قلبه اتكسر من كلامها ده فيبعد يده عن وجهها
حسن پألم انتي بتحبيه
كارما بجمود بعشقه
حسن بدموع هددت بالسقوط ليه ليه حبتيه
كارما استجمعت شجاعتها لتبعد حسن عنها تماما بكلمات من لهيب
كارما متصنعه السخريه اوعي تكون مفكر اني هحبك علشان ضړبته ادامي بالعكس بقي دنا كرهتك و لولي انه اتقدملي كانت سمعتي ادمرت ولا تكونش
فاكر ان بعد كل الي حصل ده مثلا مثلا ممكن اعجب بيك اي بنت مهما كان سنها بتكون عاوزه راجل مش عيل
عيون حسن اتحولك للاحمر من اثر الدموع المكبوته من اثر العصبيه المفرطه و ضغط بشده علي قبضة يده
غمض عينه پألم و هو بيحاول يسيطر علي اعصابه
حسن غوري من وشي يا كارما ..... غووووووووورييي
تفزع كارما من منظره و تهرب من امامه و هي تبكي و تشهق بشده
فوق
الدكتور تقدر تخرج دلوقت بس خلوا بالكوا منها
جود بفرحه طفيفه بوصي بقي انا هعملك حبة اكل
كريم بحزم بس شمس هترجع معانا البيت
جود ازاي يعني الفرح باظ او لا هي دلوقت مرات طارق خلاص
كريم بجمود و انا قلت اختي هترجع معانا و مش مخطيه بيت الساڤل ده
جود بعصبيه كريم احترم نفسك انت كده بتغلط في اخويا
كريم بعصبيه و صوت عالي اخوكي الي م...
عثمان بزعيق و حكمه باااااس.. انتوا هتتخنقوا كريم جود معاها حق شمس لازم تروح بيت جوزها افرض الراجل كان حصله حاجه و مقدرش يجي يرجع يلاقي مراته غضبانه يعني
شروق و انا متأكده ان في حاجه حصلتله
جود ايوا طارق مستحيل يكون قاصد حاجه زي كده
في المساء كارما و كريم روحوا مع سما و عثمان
و شمس و جود رواحوا علي فيلا طارق في القاهره
و شروق روحت علي فيلا ايمن
و اخيرا حسن روح بعد موصل اخواته و مرات اخوه الهارب الي فيلا ابوه
والد طارق و حسن و شروق وجود اسمه رؤوف الالفي
ام طارق و جود اسمها اميره
ام شروق و حسن اسمها هدي
ام ايمن و ساره نعمه
والد ايمن و ساره
اسمهعبد الحي السويدي
هدي بشماته اي اخوك لسه مرجعش
حسن لا لسه
هدي هه تلقيه الهبله سلمتلوا روحها بدري بدري
حسن بعصبيه و انفعال في اي يا ماما انتي مالك و مال طارق دلوقت بتسألي عنه ليه
هدي بغيظ من انفعال ابنها عليها علشان اخوه في اي مالك بلاش اعلق
حسن بنفاذ صبر يبقي احسن الموضع متهبب و متنيل و انتي جايه تعلقي تعليقات مفيش حد فينا مستعد يسمعها بعدين حتي لو كانت سلمتلوا نفسها دي مراته مرااته كتبين الكتاب من اكتر من اسبوع يعني شمس حلاله و هو حلالها و ملوش اي داعي الكلام الي يفور الډم ده
منتظرش اجابه منها و طلع علي اوضته و فتح الواتس
شقيقي طمني اي الي حصل معتصم
سيف اخوك لسه مفيش عنه اخبار
رقم غريب ازيك يا حسن انا بتول
عرفت حاجه عن اخوك
انت كويس
ممكن تطمني عليك لما تفتح لو سمحت
ابتسم حسن لا اراديا و دخل علي محدثتها و سجلها بتول
حسن .. انا كويس الحمد لله
... لسه منعرفش مكانه
...شكرا لاهتمامك
بتول في الوقت ده كانت قافله فتنهد و نام و مردش علي صحابه كمان
عند شروق كانت قاعده ملانه لوحدها فأيمن بيدور علي طارق
رن جرس الفيلا و راحت تفتح الباب فتصدم صدمة عمرها بالكامل
شروق بتوهان ليلي
يا
البارت 17
فارس طلع غرفة ساره بعد ما خلص كل الاجرئات بتاعت المستشفي
لقي دكتور تاني جوه
فارس بأستغراب مين حضرتك
الدكتور انا المسؤول عن الحاله دي هي الانسه فين
فارس بأستغراب معرفش انا كنت تحت في الاستقبال
فارس راح و خبط خبطات خفيفه علي الحمام و بعد عدم الرد
فتح الباب و ملقهاش
الدكتور بفزع الحاله راحت فين
فارس فين الدكتور الي كان هنا هي اكيد يعرف
الدكتور بتعجب دكتور اي في الوقت ده مفيش غيري انا و بس في المستشفي
فارس بعصبيه ازاي يعني في دكتور جه هنا و اداها المحلول ده
الدكتور مسك المحلول حضرتك المحلول ده فيه مخدر قوي جدا انت متأكد انه كان دكتور
يفزع فارس للحظه قبل ان ينزل الي طابق المراقبه و يري الكاميرات و يري هذا الدكتور يخرج بالترولي من غرفتها و يخرج من المشفي بأكملها و يحاول التقاط ارقام العربه لكن لا يستطيع خرج وجد ان الدكتور بلغ الشرطه فيبدأ بمكالمته
جود كانت خارجه من المطبخ لقة طارق داخل الفيلا
جود جرت عليه طارق طارق
طارق كمل طريفه لغرفة نومه و مهتمش بيها
دخل غرفته لقها نايمه في ثبات عميق مهتمش و اخد لبسه من الدلاب صحت هي علي حركه غريبه في الغرفه
فضلت بصاله بأستغراب و هو حس بيها فبصلها ببرود
طارق روحي نامي في اي
اوضه تانيه
فضلت بصله بصمت
طارف بزعيق يللاااا
خرجت من الاوضه پخوف و اتنهد هو بتعب و مدد علي سريره الي اتملي بريحتها الجميله
منظر ايدها الملفوفه بالشاش مفرقش عيونه
ايمن و اخيرا رجع الفيلا بتاعه
فلاش باك
في الهاتف قبل قليل
امه نعمه الحق يا ايمن
ايمن بتعب اي يا ماما خير !!!
نعمه ليلي نزلت
القاهره النهارده الصبح
ايمن بخضه اااه نزلت النهارده
نعمه و حالفه لتروحلك