روايه سيليا بين الماضي والحاضر
العزبه ولكنها لا تدرى أنها بهذه الملابس البسيطه كانت كالحوريه وضعت القليل من الميك اب وخرجت لتجد زين فى انتظارها
وقف زين مذهولا من جمال سيليا
زين انتى احلويتى اوووى يا سولى معقول انتى سيليا البنت الشقيه ...بقلم منال عباس
سيليا بخجل يعنى عجبتك
زين انتى عجبانى من زمان ...
يلا علشان
نروح الفرح الناس هنا بيناموا بدرى ..
اتجهت سيليا إلى باب البيت ولكن زين نادى عليها
زين تعالى يا سيليا الخروج مش من هنا
سيليا باستغراب ازاى يعنى
زين البيت دا كان ليه قصه طويله
وكان معمول بطريقه سريه لما كان بيجى اللصوص علشان يسرقوا اى حاجه ...كان يدخلوا ما يلاقوش اى حاجه ممكن تتسرق ..دا ببساطه علشان فى باب سرى الباب دا بيوصلك لسرداب طويل . السرداب دا لو دخلتيه
دا غير اللى سكنوا فيه فقط ...اخر السرداب سلم صغير لو طلعتيه هتلاقى باب تانى لو خرجتى منه هتلاقى نفسك فى الجنينه الشرقيه ...بالنسبه للجنينه دى مش هقولك عليها لازم تشوفيها بنفسك ..
سيليا وانت ايه اللى عرفك بالمكان دا يا زين ...واضح أن احنا فى مكان غريب وبعيد عن القاهرة بكتير
دوول ناس طيبين وبابا الله يرحمه وصانى عليهم ..بقلم منال عباس
سيليا الله يرحمه ..اخذها زين من يده للخروج من ذلك الباب السرى
وما أن وصلوا السرداب ..وجدت مكان
من إضاءة ومنقوشات اثريه على الحائط ...كانت سيليا تنظر لكل شئ بإعجاب .وتفاجئت بوجود ..كل شئ من ثلاجه وسرير وكل ما يحتاجه الإنسان فى هذا السرداب الطويل
سيليا طب ليه الحاجات دى موجودة
زين ايام ما كان فى حروب كان أصحاب البيت بيختبأوا لشهور هنا ..انا بس عدلت على المكان انى ضيفت حاجات حديثه يمكن يجى يوم ونحتاجها ....وصلوا الى نهايه السرداب حتى خرجا منه صعودا إلى السلم
وبدأت تصل لآذانها اصوات الطبول والاغانى ...
وضعت يدها بيد زين حتى وصلا إلى الفرح
استقبلهم عيد وهنيه بالترحاب
أخذت هنيه سيليا معها لمكان السيدات
أما زين ذهب مع عيد
للرجال
كان الجو بالنسبه لسيليا جديد لأول مرة تشاهد هذا العرس واندمجت مع سيدات العزبه لتردد اغانيهم
مضى اليوم
وأخذ زين سيليا للعودة
زين وهو يضع يده بداخل الجلباب حتى يخرج منديل لسيليا ليتفاجئ بوجود فلاشه صغيرة داخل جيب الجلباب
زين ايه الفلاشه دى ..ومين جابها هنا
ليتذكر يوم القبض على افراد العصابه
كان متخفى فى تلك الجلباب ولكنه لم
يتذكر أنه أخذ اى فلاشه من أحد ..
زين يا ترى مين حط الفلاشه دى فى جيبي ..وايه الهدف منها ..بقلم منال عباس
سيليا انا مش عارفه حاجه ...لما نرجع ممكن نوصلها باللاب توب بتاعى ونشوف...
وما أن وصلوا إلى المنزل
دخل كلا من زين وسيليا وقاما بفتح اللاب توب
ليجدا شخص غريب يتحدث عن أسماء كبيرة بالدوله وعن صفقات تمت وعن ارصده فى البنوك تم إيداعها مع ذكر تواريخها...
وفجأة سمع زين صوت شخص لا تظهر صورته
الشخص كل اللى. قدر يوصل ليه نادر
انا قدرت احطمه ..وقدرت اقنعه بعد محاولات كتير أنه هو بنفسه اللي يطلب نقله من المكان بعد ما عرفته أن سمعته هتبقي فى الطين ...لانه ضيع اهم ملفات فى الدوله ..الملفات دى كلها فى الفلاشه دى
ونادر اللى الكل بيقول عليه ثعلب الداخليه انخدع وصدقنى وخصوصا أنه كان بېخاف
على سمعته ...كان باقى خطتى انى افضحه بعدها باهماله
بس للاسف على ديما كان ضدى وفى طريقي وقدر يطلع بمخرج ل نادر ..
كان زين يستمع وتفاجئ بكل ذلك ..إذن كل ما حدث فى الماضى لازال ورائه اسرار ..ويبدو أنه اخطأ فى حق على ..
سيليا ناوى تعمل ايه يا زين
زين ضرورى اوصل النهارده للرئاسه
الفلاشه دى لازم توصل للقاعدة ويتم تحرزيها واستدعاء كل من اتذكر اسمه فيها ..
سيليا النهارده ايه ...الدنيا بقت ليل ..ثم انك تعبان يا زين ..ما ينفعش
تتحرك
زين اطمنى مع الفجر هخرج وان شاء الله راجع ليكى تانى
سيليا لا ابدا انا رجلى على رجلك
زين ارجوكى يا سيليا ..مش هينفع
مضى الوقت حتى أقنعها وذهب كل منهما إلى حجرته ليناما..
مر الوقت واستيقظ زين عند اذان الفجر وجد سيليا جالسه فى انتظاره
سيليا قلبي مش مطمن يا زين
زين اطمنى ..المهم خلى بالك من نفسك وما تفتحيش لحد
مر الوقت على سيليا بصعوبه
حتى نامت على نفسها وهى تنتظر زين
عند خالد
يصل زين إلى شقه خالد
خالد دا مين اللي. جاى فى وقت زى دا وقام وفتح الباب ليجد أحد شخص
ملثم
خالد افندم حضرتك عايز مين
ليدفعه ذلك الشخص إلى داخل الشقه وينزع عن وجهه ذلك القناع
خالد بذهول زيييين
انت اټجننت ايه اللى. جابك ثم
انت والعمليه
زين مفيش وقت يا
خالد ولازم اوصل ليك الفلاشه دى ..ماكنش ينفع ابعتها واتس ولا اكلمك عنها فى الفون
لان الاسامى اللى هتلاقيها عليها
فيها ناس من الداخليه وكبار
الدوله ومش بعيد يكونوا بيراقبونى ..الفلاشه دى امانه بين ايديك ..ومش هوصيك على والدتى ..هى ما تعرفش انا فين ..ياريت تطمنها عليا
خالد طب انت ناوى على ايه
زين فى خطه فى دماغى ..............
خالد بانبهار حقهم يخافوا عليك ..فعلا زى ما بيقولوا ابن الثعلب
زين انا لازم ..امشي دلوقتى ...وزى ما طلبت منك كلامنا هيكون على الرقم دا ..يلا سلام
عند قمر
اخذها عمها وقاد سيارته إلى الاسكندريه
حتى وصلا سويا الى منزل والدة زين
سميحة بترحاب يادى النور يادى
النور وما أن رأت قمر حتى انشرح قلبها وشعرت بفرحة شديدة
سميحة هى دى قمر بنت اخوك
حسن ايوا هى
سميحة اسم على مسمى يا قمر
قمر ميرسي يا طنط
سميحة قولى يا ماما ...كان زمان عندى بنت ادك كدا ..ثم نزلت دمعتين منها ...لتذكرها
فلاش باااااااك
نادر سميحة معلش جالى مأموريه دلوقتى ومش هعرف اروح اجيب زين من المدرسه حاولى تروحى تاخديه
سميحة بس البنت سخنه وهتتعب اكتر لو خرجت بيها دلوقتى انت عارف البنت ما كملتش شهر وصحتها مش اد كدا ..
نادر طب خلاص سيبيها وروحى بتاكسي بسرعه وارجع ليها بسرعه
سميحة امرى لله ..خلى بالك من نفسك
كان هناك من يستمع لحديث نادر وانتهزها فرصه ...ليدبر شئ ما
وما أن عادت سميحة ب زين فتحت باب الشقه بسرعه وجريت الى حجرة ابنتها لتطمئن عليها ..ولكن كانت الصدمه ..أن الحجرة فارغه بحثت فى كل ركن بالشقه ولم تجد لها أثر
عودة من الفلاش
حسن هترك معاكى قمر يومين ...اهو تسليكى على ما اخلص شويه اعمال
سميحة دى فى عنيا وتمنتها زوجه ل زين ...
غادر حسن المنزل وهو يشعر بنشوة الانتصار فأول خطوة من خطته تمت بنجاح ...
سميحة تعالى اعرفك بأوضتك
واطمنى مفيش حد معايا هنا واعتبرينى زى والدتك
شكرتها قمر فقد شعرت بالارتياح إلى تلك السيدة ...
سميحة اسيبك تغيرى هدومك على ما احضر الفطار
قمر حاضر يا طنط
سميحة احنا قولنا ايه
قمر بابتسامه حاضر يا ماما
دخلت قمر الحجرة واستبدلت ثيابها ب بيجاما عليها رسومات تويتى وسرحت شعرها وعملت ضفيرة السنبله ...
وخرجت لتسمع جرس الباب
سميحة من المطبخ افتحى يا قمر يا بنتى ..واضح أن عمك نسيى حاجه ورجع
قمر حاضر
وذهبت قمر لتفتح الباب لتجد أمامها ....
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 10
خالد وهو ينظر إلى تلك الجميلة باستغراب فهو يعلم جيدا أن زين ليس له أقارب ولا اخوات بنات
خالد هى مش دى شقه زين الملاح
قمر حضرتك مين ...ليأتى صوت سميحة من الداخل ..مين يا قمر يا بنتى اللى بيرن الجرس
خالد بسم الله اسم على مسمى
قمر بخجل حد بيسأل عن زين يا ماما ..
خالد ماما !!!! دا من امتى
قمر افندم بقلم منال عباس
لتأتى سميحة وما أن تراه تفرح لوجوده
سميحة خالد ..يا اهلا يا حبيبي ...تعالى اتفضل انت واقف ليه
وتدعوه للدخول
تبتعد قمر لتتذكر ملابسها وشعرها
لتدخل بسرعه إلى حجرتها وهى شديدة الاحراج ..
خالد ازيك يا طنط كنت جايه اطمنك على زين ..
سميحة ربنا يطمنك يا ابنى ...هو ليه قافل خطوطه ..
خالد حضرتك عارفه أنه فى مهمه رسميه ..وكدا
سميحة ربنا معاه ...
خالد هى مين اللى فتحت الباب دى
سميحة دى قريبتنا من بعيد ..ايه رايك فيها ..شوفت عينك منها وانت داخل ...
خالد الحقيقه البت مزة ..
سميحة بضحكه عيب كدا ..عموما حماتك بتحبك ...انا كنت بحضر الفطار
هنادى على قمر ونفطر سوا ....بقلم منال عباس
عند زين
استقل زين تاكسي وذهب
إلى أحد المولات واشترى دريس باللون الزهري.
فهذا هو لون سيليا المفضل منذ الطفولة ...
ثم قام بالاتصال بأحد الأشخاص ...ليخبره بأن هناك تعديل فى خطته بعد أن وصل لبعض المعلومات ...
الطرف الآخر اللهم لك الحمد ..فعلا مصير الحق يبان ..وانا مطمن عليكم واكيد مش هوصيك عليها
واثق من نجاحك فى مهمتك يا حضرة الظابط ..
شكره زين واغلق الهاتف...
زين ياااه يا سيليا ..وحشتينى الشويه دوووول ...
استقل تاكسي للعودة بدأ يشعر بالألم
فلقد بذل مجهود كبير وهو لم يتعافى بعد من العمليه ...
عند حازم
يتصل حازم ب جابر
حازم بقولك ايه عايز اتكلم معاك بشأن الفيديوهات اللى اخدتها على الفلاشه
جابر هو مش وصلك حقك ...مالكش فيه ...
حازم
وان قولت ليك ..انى عندى معلومات عن الدكتورة اللى خرجت فى نفس التوقيت بتاع الظابط ...بقلم منال عباس
جابر لا ...كدا تفوت عليا فى العنوان دا ولينا قاعدة
حازم بخبث اكيد ..بس لازم تبقي عامل حسابك أن القعدة دى مش ببلاش ...
جابر اكيد ...واغلق معه الهاتف
واتصل على حسن
جابر يا باشا الدكتور اللى جاب لينا الفلاشه بيقول عنده معلومات عن الدكتورة اللى فى الفيديو
حسن خليك وراه ...بس خلى بالك الصنف دا بيبقي كلب فلوس مش اكتر
جابر أوامرك يا باشا ....
عند قمر
تجلس قمر على استحياء بجانب سميحة ...
خالد ايه يا آنسه قمر ..ما بتاكليش ليه ..
قمر انا شبعت الحمد لله
سميحة دا اسمه كلام ..انتى طبقك زى ما هو ...لازم تخلصيه ...
خالد واضح أن آنسه قمر مكسوفه منى ...عموما ...انا ماشي وهبقي اجيلك كل يوم يا طنط علشان اطمن عليكى ونظراته كلها مصوبه على
قمر
سميحة ما لسه بدرى يا حبيبي
خالد معلش علشان الشغل ..ومد يده ل قمر ليصافحها
خالد سلام يا آنسه قمر ..بقلم منال عباس
مدت قمر
يدها على استحياء سلام يا كابتن ...
انصرف
خالد ...وجلست سميحة مع قمر
سميحة خالد دا يبقي ابنى التانى
شاب مؤدب وابن حلال ..وان ماكنش ليكى نصيب فى ابنى ..يبقي ليكى نصيب فى خالد
قمر بحزن فقد وضعها عمها فى موقف محرج ..كيف له أن يدلل لها على عريس وكأنها العانس ...
قمر كل شئ قسمه ونصيب... والحقيقه انا مابفكرش فى الجواز ...
عند حسن
كان حسن يجلس