زوجي وزوجته الثانية بقلم اسراء ابراهيم
حطتيها هتخليكي بعيدة عني تبقي غلطانة
حور بتحذير انت الشروط دي ملزم تعمل بيها لانها لو مش متوثقة عالاقل انت وافقت عليها يعني كراجل ملزم بكلمتك واتفاقك معايا ثانيا اوعي تفتكر انك بتصرفاتك دي هتكون بتضمني لاني لو عاوزة اطلق واشوف حياتي هعمل كدة بس انا اللي مش عاوزة فمكنش ليه لزوم تعمل الشو ده طبنتك وتخلي السنيورة تزعل منك
حوى بتحدي انت اللي متختبرش صبري يا سيف لانك لو فكرت تاني تخالف الشروط اللي حطتها انا هروح للمحامي وهخلعك واعتقد مش هتفرق مع ولادك لانك كدة كدة اصلا مش في حياتهم
سيف اتفاجئ بكلام حور وبصلها بحيرة وحزن من جواه وسابها ومشي ووقتها حور عيطت وهي حاطة ايديها علي وشها وببقت قلبها لانه لسة بيدق ليه وبيحبه واكبر اثبات دقاته لمافي المطعم كان احساس صعب اوي بالنسبالها لانها كانت مفكرة انها خلاص كرهته بس للاسف لسة بتحبه
ليلي ايه اللي جابك معقول قدرت تسيبها وتيجي
سيف بخنقة ليلي بالله عليكي مش وقته لاني مش طايق نفسي
ليلي وكمان ليك عين تتكلم بعد ما سبتني وروحت تقعد مع مراتك
سيف بعصبية يعني كنت عاوزاني اعمل ايه وانا شايف واحد قاعد مع مراتي وعيالي
سيف بانتباه غيران
ليلي بتلقائية اايوة طبعا تسمي ايه انك تسيب مراتك وتروح بسرعة لمراتك التانية لما شوفتها قاعدة مع راجل تاني وبعدين ما طبيعي ده يحصل اصلا
سيف پغضب اعمي هو ايه اللي طبيعي يا ليلي ما تحاسبي علي كلامك
ليلي بعند لا مش هحاسب هو مش انت خلاص سبتها واتجوزتني عشان بنحب بعض ما تسيبها بقي تروح تشوف حياتها سيف انت لسة بتحبها صح
عدي كام يوم كانت حور بدأت تنزل شغلها اللي لقته اخيرا وكمان مواعيده كويسة ومناسبة ليها عشان ولادها بس طول الايام دي وعقلها مشغول بسيف مش قادرة تخرجه من قلبها وعقلها وده مخليها مش عارفة حاجة وتايهة وخصوصا حالتها الجديدة دخلت شقتها وهي حاسة بتعب من اول اليوم بس كانت بتتحامل علي نفسها ووقفت عملت الغدا واستنت حمزة ومريم يجو ولما كلموها وقالولها انهم علي وصول قامت حضرت السفرة بس فجأة وهي واقفة حست بدوخة جامدة مقدرتش تتحكم في توازنها فوقعت اغمي عليها وفي نفس الوقت كانو حمزة ومريم داخلين من باب الشقة واول ما شافوها اتخضو وجريو عليها وحاول حمزة يفوقها بس مكنتش بتفوق
حمزة لا اوعي تكلميه احنا هنعرف نتصرف من غيره ساعديني نقومها ونجلبها دكتور
في نفس الوقت الباب رن فجريت مريم تفتح واتفاجأت بسيف ابوها
مريم الحق ماما يا بابا بسرعة
سيف قلبه اتقبض اول ما سمع مريم بتقوله كدة ودخل بسرعة وشاف
حور واقعة عالارض فشالها بلهفة وډخلها اوضتهم وطلب الدكتور اللي بيروحوله علطول وعارفهم ومن الخۏف عليها ايده كانت بتترعش لانه مش متخيل انه ممكن يخسرها وفعلا بعد شوية الدكتور جه وكشف علي حور تحت