زوجي وزوجته الثانية بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اسكربت
زوجي وزوجته الثانية
بقلمي اسراء ابراهيم
انتي بتضحكي علي ايه
كان بيتكلم سيف باستغراب وهو بييص لحور مراته باستغراب
حور پقهرة تفتكر هضحك علي ايه بضحك من فرحتي بخبر جواز جوزي عليا
سيف بتوتر حور انا عارف ان انتي عاقلة وانا كان ممكن مقولكيش بس مقدرتش اخبي عليكي
حور بسخرية لا فعلا كتر خيرك حقيقي مش عارفة اودي جمايلك فين
حور بجمود عرفتها فين
سيف بتوتر قابلتها صدفة في الشارع كنت هخبطها بالعربية وكدة
حور بهدوء عكس اللي جواها وطبعا وقتها حسيت انك لقيت نصك التاني وبدأت قصة حبكم مش كدة تحب اقولك انا بقي الكلام ده حصل امتي يا سيف من امتي وانت متغير معايا
حور بحزن وكأن قراري هيفرق معاك يا سيف انا سواء رضيت او رفضت انت هتتجوز بس انا بقي غيرك انا هفكر في ولادنا اللي انت معملتش حتي حسابهم انا موافقة يا سيف بس بشروطي ومش هتنازل عن اي شرط فيهم
سيف بتردد وايه شروطك دي
حور بجمود من وقت ما تكتب كتابك علي البنت دي تعتبر ان جوازنا منتهي واني هعيش علي زمتك بس عشان ولادي وبس وملكش عندي اي حقوق ولا ليك عليا واجبات انا عشت عمري كله ليك من وانا بنت ١٨ سنة عمري ما فكرت في نفسي انا بحب ايه او بكره ايه كنت مكرسة حياتي طول ال١٨ سنة لطلباتك انت وولادك بس خلاص كل ده هينتهي وهبدأ من جديد
حور بجمود هو ده شرطي والشرط التاني ان وجودك هنا يكون بحساب يعني تكلمني تعرفني قبل ما تيجي ويا اوافق يا ارفض يعني لما تحب تشوف ولادك تعرفني عشان اجمعهملك تمام
سيف پغضب يعني بيتي ومش
هدخله الا بأذنك
سيف بتوتر تمام يا حور اللي تشوفيه في شروط تاني
حور بحزن لا مفيش انهاردة بليل بعد العشا هنقعد مع حمزة ومريم ونبلغهم بخبر جوازك من غير الشروط اللي اتفقنا عليها
خلصت حور كلامها وسابت سيف ودخلت اوضتها وهنا من العياط عيطت كتير اوي قد حبها للسيف كانت بټعيط
حمزة پغضب انا مش موافق
سيف بجدية انا مش بقولكم عشان تعترضو انا ببلغكم
مريم بضيق يعني ايه حضرتك عاوز تتجوز علي ماما ازاي تفكر يا بابا في كدة اصلا انت عارف هي بتحبك قد ايه
سيف بتوتر يا مريم يا حبيبتي في حجات اكبر من سنكم وبعدين دي حاجة تخصنا انا وماما وبس وانتو كدة كدة ولادي يعني انا هفضل زي ما انا مش هتغير
مريم بحزن احنا رافضين يا بابا ان حضرتك تتجوز