روايه عازف بنيران قلبي
احسها وفرحت قوي
لؤي مبروك يا امل وسلم عليا مبروك يا عماد وسلم عليه.
انا ازيك يا لؤي عامل ايه هو في حاجة قلقتني
لؤي بنظرات تطمني وفيها لمحة اعتذار جاي ابارك لك يا امل.
ابتسمت بفرح
ة اول مرة يعملها وسالته علي رحمة والاولاد قعد معانا شوية ومشي وطلعنا الغرفة.
___________ ______________ _____
امل ډمها خفيف حتي في ۏجعها.
المهم انها فرحانة ودخلت سينما عقبالي هههههههههه
الفصل التاسع عشر
حصل زي اليوم اللي قبله وهو بيحول القنوات لقيت قناه عليها ام كلثوم
انا ممكن لو ما عجبكش حاجة تسيب الاغنية
هو انهي ما كنش في اغاني.
انا مبتسمة ازاي ام كلثوم.
هو باندهاش بتحبيها
انا ايوة قوي.
هو بس دي قديمة قوي ومش اي حد ييحبها.
هو لأ انا بحب اسمعها.
انا بفرحة طيب سيبها بحب الاغنية دي.
هو لحقتي تعرفي انهي اغنية.
انا اه يا ظالمني
هو ده انا ولا الاغنية.
ابتسمت لأ اكيد الاغنية اسمها يا ظالمني.
هو وابتسم ماشي تعالي هنا وما تقلقيش يلا.
كان قاعد علي السرير.
انا حاضر.
هو مطيعة.
ابتسمت وقعدت علي الطرف التاني من السرير كل واحد بينام علي طرف السرير بعيد عن التاني بيكون في ممر في النص كده ههه سمعنا الاغنية وعدي اليوم.
هو تحبي تروحي فين بعد الفطار
انا مش لازم نخرج مش عايزة .
هو ليه انت بقالك كتير محپوسة مش بتخرجي.
كنت فرحانة انه مهتم بيا ومتأكدة ان ده لأني صعبانة عليه ومش برضي ابص له وهو بيكلمني عشان ما اشوفش ده لأنه بيوجعني قوي.
انا تقريبا تعودت.
هو حنعمل ايه طول اليوم
هو ماشي بس لحد بالليل
انا نفضل هنا و بعدين نقعد تحت شوية وبعدين نروح للطنط.
هو حيقولوا علينا لو فضلنا هنا.
انا وضحكت حيقولوا عرسان.
اول مرة اشوفه محرج وحاول يداري ده بسرعة وانا حسيت اني عملت عمله اعتذرت ودخلت الحمام فضلت جوه لحد ما خبط عليا.
هو حتفضلي حابسة نفسك جوة يلا ننزل نفطر.
هو شكلك بيكون حلو وانت كده يقصد الوان الطيف اللي علي وجهي من الكسوف
نزلنا فطرنا واحنا قاعدين
هو متاكدة مش عايزة تخرجي.
انا ايوة.
هو خلصتي اكل
انا ايوة.
هو تشربي الشاي هنا ولا فوق
انا فوق احسن.
هو انا بردوا بقول كده يلا اطلعي حسأل علي حاجة واحصل لك.
انا حاضر.
هو مطيعة.
ابتسمت هو راح الريسبشن يسال وانا في طريقي للأسانسير وقبله علي طول رجلي اتلوت وكنت حقع كان في شاب بعيد شوية ليقته جري عليا وسندني بطريقة ضايقتني ايد في خصري التانية مسك ايدي شديت نفسي واتعصبت جدا.
رد بوقاحة عادي.
لقيت عماد قدامي مرة واحدة وقبل ما الشاب يخلص الكلمة كان لحقه في وجهه بلكمة وامن الاوتيل جه وطبعا عشان عماد ظابط الكل سكت مسكني من ذراعي جامد قوي دخلني الاسانسير ومنه للغرفة ساب ذراعي لما دخلنا الغرفة اللي ازرقت وانا كنت ببكي بدون صوت.
بص لي وحسيت انه اتضايق من نفسه.
هو اسف اتعصبت من اللي حصل.
انا عادي.
هو قولت لك مش قصدي هي ايدك ازرقت كده ليه مسكت ايدك جامد بس مش للدرجة دي.
كان صوتي مخڼوق من اللي حصل لي قبل كده ما بقاش يستحمل من اقل حاجة يحصل كدة.
ما اتكلمش بس برقه وربت علي ظهري غمضت عيني ودموعي نزلت فضل لحد ما حس اني بقيت كويسة انا
كنت محتاجة ده جدا.
فضلنا بالغرفة وطبعا في ملل شوية نقعد جوة وشوية علي السرير ونطلع البلكونة وشوية كلام عادي جدا في النص وبعدين كل واحد مسك مجلة يقرا فيها كنت ساعات بحس انه بيبص لي من تحت لتحت يتابعني يشوف بعمل ايه وبعمل نفسي مش اخده بالي الصراحة الوضع كان غريب قوي وبالليل روحنا لطنط وخدت هبه في حضڼي شوية ما طولتش عشانه طنط قالت انه حساس جدا في اي حاجة تخص الاطفال.
رجعنا الاوتيل وهناك
انا هو احنا المفروض نفضل هنا قد ايه
هو زهقتي
انا شوية.
هو ممكن نلغي باقي الايام بس حنرجع البيت عشان ما تقوليش يا ريتنا فضلنا.
انا بالعكس البيت احسن و اكيد طنط تعبت من هبه.
هو انت كده علي طول!
انا مش فاهمة.
هو ولا حاجة مش حتنامي
انا اه فعلا حاسة اني عايزة انام قوي.
هو طيب تعالي.
دخلنا ننام روحت في النوم علي طول ودي كانت اول مرة احلم بكابوس حلمت زي ما يكون في عيون تنظر لي نظرة خبيثة وتراقبني وزي ما اكون عرفاها بس مش قادرة احدد مين بالظبط.
صحاني عماد تاني يوم وكنت متوترة.
عماد انت كويسة
اماءت راسي ايوة.
هو متأكدة.
انا كابوس.
جاب لي مية وشربني وربت علي ظهري. كان لطيف وكل يوم اكتر من اللي قبله.
ام كلثوم يا ظالمني...... اه وجت علي الچرح.
حضرت الظابط شديد ولا بيغير..... امممم حنشوف
مش جوازة عادية بس هي فرحانة وده كويس بس بكرة مخبي ايييييييييية
الفصل العشرون
رجعنا البيت وهو قطع اجازته ونزل الشغل وانا كملت الاجازة طول ما هو بره اشيل هبه والاعبها واعمل لها كل حاجة واول ما يرجع الاعبها بحدود وطنط كانت فاهمة طبعا ومبسوطة وبتساعدني بتعاملني بطيبة وحب اعتبرتها زي ماما حسيت من كلامها ان طليقته عملت اكتر من اللي حكيت لي عليه بس ما سالتش.
خلصت اجازتي ورجعت الشغل و الحياة كانت عادية روتينية مش عارفة اكسر روتينها لان بيني وبين عماد في حدود وفهمت طبعا من اول جوازنا انه اتجوزني عشان عارف اني رافضة وبالتأكيد مش حنوصل لمرحلة الاطفال.
مرت شوية ايام وكنت تقريبا كل يومين تلاتة احلم بالکابوس الاول واللي كان اخف كابوس بعد كده العيون اللي بتراقبني بقت شخص في الاول كان هادي وبعد كدة بقي ازياد واقف بعيد بيبص لي بشړ وټهديد وشوية بقي واصحي اول ما يكون جنبي. كنت بتحرك كتير وبعرق جامد فبدا عماد يلاحظ.
عماد يصحيني امل امل.
قمت وباخد نفسي بصوت مخضۏضة.
هو كابوس برده.
انا باومئ براسي ايوة.
جاب لي مية وشربني
هو معلش حاولي تنام تاني.
انا لالا مش عايزة.
هو لا تعالي نامي انا جنبك ما تخافيش.
حاولت ارجع انام تاني
هو قربي شوية تعالي ما تخافيش مش حعمل لك حاجة تعالي.
قربت فعلا وببص له خاېفة انه يتضايق من قربي مش عارفة هو فهم ايه وقالي
هو ممكن عادي علي فكرة.
عملت كده فعلا ونمت احساس امان مش عارفة أوصفه احساس جميل قوي بحس بيه في قربي منه وفعلا نمت بدون ما احلم بالکابوس تاني.
تاني يوم هو ما كنش مرتاح ومتوتر وعصبي شوية وطبعا عارفة ليه خفت النهاية تكون بسرعة قوي كده قررت اني ابعد شوية عشان ما يتضايقش واتحمل الکابوس ما جتش علي حتة كابوس.
وبالليل حاولت علي قد ما اقدر اكون بعيدة وما ادخلش معاه في اي نقاش ووقت النوم دخلت السرير اديته ظهري وضميت رجلي لصدري لدرجة كبيرة نفسي بأيدي وحاولت انام واهدي اعصابي وهو بردوا اداني ظهره وحاول ينام شوفت نفس الکابوس لحد ما صحيت مڤزوعة قعدت علي السرير وقمت شربت ميه وطلعت قعدت بره خاېفة انام تاني. فضلت كده يومين لحد ما صعبت عليه ولما دخلنا ننام اليوم اللي بعده قالي
عماد لما تصحي ما تطلعيش بره تاني.
انا حاضر .
هو مطيعة.
هو حاول يفكني شوية عشان عارف تاثير الكلمة عليا بالرغم انها عادية جدا.
كنت خاېفة انام جدا ومتوترة لأن ازياد اسوأ حد عرفته وبخاف منه قوي خليت ظهري ناحيته وضميت رجلي وقربتهم من صدري نفسي بأيدي خاېفة انام فضلت كده لحد النوم ما غلبني نمت وحلمت بيه تاني اسوأ كابوس شوفته المرة دي قرب مني وبدأ يضربني بقوة وهو بيضحك بشړ والأسواء اني ما كنتش عارفة اصحي نهائي واضح اني كنت بفرك جامد وبتوجع وببكي لأنه لما صحاني كان مخضوض جدا وكان في دموع علي وجهي ارتميت وبكيت جامد ربت علي ظهري وقالي
هو معلش تعالي نامي.
انا لأ لأ مش حنام مش حنام.
هو ماتخافيش مش حسيبك.
نمت وهو جنبي
هو قربي يا امل ولفي ناحيتي تعالي.
بصيت له وما اتحركتش.
هو تعالي ما تتعبنيش قربي.
هو انا جوزك عادي ما تخافيش.
نمت وانا ماسكة فيه زي الاطفال كنت خاېفة فعلا. الصبح كنت خاېفة بحصل زي المرة اللي قبلها كنت بتعامل بترقب وبتجنب اي كلام معاه مش عارفة هو كان بيفهم ايه لأني كنت بحس انه فاهم بطريقة مختلفة وما
عنديش الجرأة اني اتكلم معاه وفي نفس الوقت خاېفة يزعق بس الحمد لله مر اليوم كويس ووقت النوم ما كنتش عارفة اعمل اية دخلت واديته ظهري في نفس الوضع السابق ولما استقريت ليقته بيقولي
عماد مش خاېفة يجيلك الکابوس ولا لازم كل يوم نصحي مفزوعين.
الټفت اليه وبصيت له بترقب بص لي والټفت
هو مش لازم اتحايل عليكي كل يوم ولا ايه يلا قربي.
راحة وامان وشعور جميل تاني عمري ما حسيته غير معاه بيدغدغ مشاعري كدة وقلبي بيطير من السعادة ايده ليا بتدوبني
في قربه بحس اني عايشة مسكت فيه زي الاطفال وهو جامد بدأت احب الكوابيس اللي مش بقولكم اټجننت.
فضلنا كدة كل يوم ننام بنفس الطريقة وساعات بشوف ابتسامة علي وجهه للطريقة اللي بنام في بيها الصراحة كانت طفولية قوي.
والصبح كان بركان ڠضب اول ما صحينا ڠضب شديد وزعيق لأبسط سبب خفت قوي مش بقدر اتحمل اي صوت عالي بخاف لدرجة الړعب وجهي اصفر برتجف ومش قادرة اتكلم طنط اخدتني في وحاولت تهديه شوية وهبه كانت پتبكي مش قادرة المسها وطلبت من طنط تروح لها.
روحت الشغل وانا هناك بعت له رسالة انا اسفة أوعدك مش حكرر اي حاجة ضايقتك تاني.
خلص اليوم وروحت وهو رجع في معاده كنت خاېفة يثور تاني حاولت اتجنب التعامل معاه او اني حتي ابص له اتعشينا كلنا وجه وقت النوم فضلت بره.
طنط امل الوقت أتأخر يا بنتي انت اول واحدة
بتصحي وتنزلي بدري سهرانة ليه كده مش طبعك
.
انا عادي يا طنط شوية وحنام.
شوية وخرج من الغرفة
عماد قاعدة بتعملي ايه تعالي نامي.
انا شوية وحنام.
عماد ادخلي يا امل دلوقتي.
كالعادة ارتجفت بالرغم انه كان بيحاول يكون هادي بس انا كنت متأكدة انه متضايق جدا.
انا حاضر.
هو ايوة خليكي مطيعة.
سبقته دخلت الغرفة ووقفت جنب الباب مش عارفة اعمل ايه ونفسي طالع نازل قلبي كان حيقف حصلني طبعا ومسكني من ذراعي وضميت رجلي بشدة لصدري وضمتهم بأيدي وغمضت عيني جامد.
عماد انا ممكن اسيبك نايمة كده بس تقدري تقولي حتنامي بالطريقة دي ازاي وشدني من ذراعي لناحيته
هو نامي كويس.
انا حاضر
هو ما ترتعشيش
فضلت زي ما انا برتجف بشدة ومغمضة عيني فزعق لي.
هو بقول