روايه شهد الطفوله بقلم زهرة الربيع
وكتبهولك انتي ..كلو
شهد وقفت بزهول وصدمه وقالت ايه
عند طارق كان في شركتو قاعد مع عدلي والد شهد وعدلي قال بضحك...بس حلوه الطاقيه الي عملتهالك دي
طارق قال ..انت بتضحك بقى بنتك تفتحلي دماغي وبدل ما تعقلها بتضحك
عدلي قال بحزن..ما هي البنت معزوره برضو يا طارق هيه فاكره انك ساومتني عليها واتجوزتها ڠصب
طارق قال بضيق..مهو كلو منك يا عمي انا ياما قولتلك وضحلها واحكيلها ان كارم كل همو ورثها..وبذات الارض ..مكنتش تسمع مني
طارق اتنهد وقال..متقلقش...انا هخلص كل حاجه هكشفو قدامها واخليها تسمعو بودانها
عند شهد كانت رايحه جايه في الاوضه هتتجنن ازاي معاها كل الفلوس دي ومخسروش حاجه ازاي ابوها بيعمل كده ليه ضحك عليها بس محاولتش تكلمو لحد ما تسأل طارق وتشوفو هيقول ايه
شهد ابتسمت علي كلامو وقربت منو وقالت..ايه الي في ايدك ده
طارق كان سرحان في جمالها واول ما قالت كده انتبه قال..اه ده..ده مشبك ...علشانك
..لو العسل كتير عليه...قالها طارق معاها في نفس الوقت وشهد بصتلو وابتسمت وطارق قال بابتسامه..مستحيل انسى اي حاجه انتي بتحبيها
شهد اتنهدت وقالت..طب بما انك بتحبني زي ما بتقول ممكن تسمعني بقى
طارق قال بحماس ...اسمعك اسبوع لقدام
شهد قالت..طيب ...انا عرفت ان بابا مش مداين منك ابدا ..وعرفت ان فلوس جدو لسه زي ما هيه...اقدر اخمن ان ممكن تكون انت عملت الحوار ده علشان الورث بتاعي لكن بابا...بابا عمل كده ليه ..وليه وافقك
طارق قال..والله براحتك انا قولت الي عندي...بقولك ايه سيبك من الهري ده القمر هيظهر وانتي بتحبي تشوفيه وانتي بتاكلي المشبك تعالي معايا
شهد مشيت معاه وهيه مستغربه جدا اانه حافظ التفاصيل دي عنها ..وطلعت معاه البلكون وبقت تاكل ويتكلمو ويهزرو سوا لحد ما طارق قال... فاكره لما كنا بنلعب زمان ووقعتي من على السور كنت هتجنن يومها
طارق ابتسم وقال...دن انا كنت اموت لو حصلك حاجه
شهد ابتسمت واتنهدت وقالت..وبعدين يا طارق ...انت كده بتلعب بمشاعري وبتلخبطني
طارق قال..انا مقصدش اي حاجه غير انك تصدفي اني بحبك من قلبي من زمان قوي والله
شهد قالت..طب ..ماكارم بيحبني اوي كمان
طارق قال بغيظ..تاني يا شهد بقولك بيضحك عليكي هو عايز الورث بتاعك وبس.. واتنهد وبص في عيونها وقال بصدق واضح...انا مش بتاع كدب وحورات صدقيني انا عايز مصلحتك ارجوكي اديني فرصه اكشفلك الحقيقه...فرصه بس..طب علشان خاطر المشبك حتى
شهد
ضحكت ضحكه