روايه الحب للجميلات
الغرفة
يارا مش مشكله لو عايزه تلعبي معاها ممكن اسمحلها تاخد بريك
ادهم متأكده انت لسه كنتي عايزاها تركز في الشغل
يارا لا خالص هي بس شكلهه مبتفهمش فشغل السكرتارية كويس
ادهم خلاص روحي عندهه بس متتحركيش من عندها لحد ما ارجعلك
نادين بفرحة اوكي و ذهبت بسرعة البرق الى مريم
ادهم معلش متزعليش من نادين هي بس حالتهه النفسيه متلخبطه
ادهم اتفضلي
يارا انا مش قصدي اتدخل بس احنا صحاب من زمان و بصراحة انا استغربت لما طلقت شيرين
ادهم بصوت مخڼوق انا اكتشفت فجأه اني خسړت كل حاجه بيتي و مراتي و شغلي و حتى بنتي كنت حخسرها
يارا مش فاهمة بس انت كنت بتحبها ايه اللي حصل
ادهم حبي ليهه عڈبني اوي انا تعبت اوي يا يارا حاسس ان دماغي حتنفجر من التفكير مش قادر اشيلها من دماغي
يارا بحزن انت لسه بتحبها
ادهم بأنفعال ضړب الطاوله بيده مش عارف و مش فاهم كل حاجه اتلخبطت مش فاااهم و لا قادر افكر
يارا خلاص انا مش حضغط عليك بس ارجوك اهدى مفيش داعي تعمل فنفسك كده
يارا المهم انت اللي تنسى
ادهم بضيق ياريت اقدر اعمل كده كنت ارتحت
يارا على الاقل نادين معاك
ادهم ايوا انا لما ببص في وشها بنسى الدنيا
يارا بضيق ربنا يخليهالك
ادهم اه صحيح انا كان عندي طلب سخيف شويه
يارا انت تأمر يا ادهم
يارا بدهشه مش فاهمة تاخدهه عندك في الشركة
ادهم لا طبعا انا عايزهه بيبي سيتر لنادين انت عارفة انا طول الوقت في الشغل و نادين محتاجه حد يقعد معاها و انا مش فاضي الايام دي
يارا بسخرية دي حتعرف تقعد مع نادين
يارا بعدم اقتناع مش عارفة يا ادهم
ادهم انا حجرب و لو منفعتش خلاص اجيب غيرهه و اوعدك بعد بكرا يبقى عندك سكيرتيره جديده
يارا خلاص براحتك
ادهم متشكر انت مش متخيله الموضوع ده اكيد حيفرق مع نادين انا عايزهه ترجع زي زمان
نادت يارا على مريم لتتحدث معها في المكتب
مريم ايوا يا دكتوره
يارا بأنزعاج الاستاذ ادهم عايز يعرض عليكي شغل
مريم بأرتباك بس انا بشتغل
ادهم رفع رأسه ببطأ ليتحدث معها و هو يشرب القهوة
ادهم انا عايزك تبقي بيبي سيتر لنادين بنتي و حديكي ضعف المرتب بتاعك هنا
تفاجأت مريم بعرضه و لم تعرف كيف ترد لم تعرف لماذا
كانت متوتره لوجودها معه او حتى النظر الى عينيه
يارا انت حتفضلي ساكته كتير
مريم بتوتر بس انا معرفش يعني اقصد انا مشتغلتش مع اطفال قبل كده
ادهم انسه اسمك ايه
مريم بأنزعاج اسمي مريم
ادهم انا شايف ان نادين مرتاحه معاكي و ده اللي بيهمني
مريم بس شغلي هنا ازاي
ادهم انا اتفقت مع الدكتوره على كل حاجه موافقه و لا اشوف غيرك
طريقة كلامه كانت مستفزة و يتحدث بلهجة غرور زعجت مريم و لكنها تذكرت معاناتها مع رحلة البحث عن عمل و لكنها الان امام خيار صعب اذا وافقت على العمل سيتضاعف راتبها و تستطيع مساعدة والدتها و ايضا ستكون بجانب نادين الطفله اللتي احبتها من اللحضه الاولى لكن كيف تتعامل مع ذالك المغرور و اذا رفضت العرض ستطردها يارا من العمل بكل الاحوال كانت الافكار تدور في رأسها و لاتعلم كيف تقبل او ترفض هذا العمل و لكن ادهم قطع شرودها ادهم على فكره انا عندي شغل مش حستنى اليوم كلو مريمبتوتر خلاص انا موافقةادهم بأرتياح كويس ده عنوان البيت تيجيني بكرا الساعة تسعة بالدقيقة تكوني عندي مريم و حمشي الساعه كام
ادهم لما انا ارجع من الشغل تبقي تمشي و بكرا ابقى اشرحلك تعملي ايه مريمبتوتر حاضرادهم سحب الجاكيت من الكرسي المجاور بهدوء انا
لازم امشي دلوقتي اتأخرت على الشغل يارا اوكي بس عشان خاطري متفكرش كتير و خلي بالك من نفسكادهم ابتسم بهدوء ليارا متقلقيش استغربت مريم من اخر