الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه اتنكر ما بي

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان أعدي بس مسك إيدي.
سيب إيدي يا ژبالة
لا ..يا حلوة أنت بتاعتي و زيك زيهم.
يا قليل الأدب يا ساڤل.
هش ..الكلام مش هيفيد.
رفعت إيدي و ضړبته على وشه جامد! مفيش حد أصلا ..كان يفكر يعمل كدة! و جيت أنا أول واحدة عملت كدة
بصيتله لما لقيته برق! و أنتهزت الفرصة و جريت ..جريت عشان ألحقها عطلني كتير يارب أحفظها ليا يا رب بصراحة معدش ليا غيرها!

فتحت شقتها ما أنا معايا مفتاح شقتها لقيتها مبتتنفسش و مفيش نبض!
لا أكيد لا .
خليتني أرجع بضهري و أنا بعيط و بنادي بإسمها
نانا....لا و النبي متروحيش مني! نانا ..مليش غيرك...نانا ..نانا ....نانا.
الجيران أتلموا على صوتي و لأول مرة بيبصولي بنظرات شفقة!
عمري ما أتخيلتهم يبصولي بالشفقة دي! 
كان صوتي بيعلي كل شوية و أنا شايفاهم پيدفنوها فى اللحظة دي الزمن أتوقف! 
معدتش فاكرة حاجة! مش فاكرة غير صوتها لما روحت يوم تعبانة و دخلت لها و أنا بحاول ابتسم
مالك يا حبيبتي
تعبانة!
حصل أية
حكيتلها كل حياتي من الألف للياء من ساعة ما اتولدت و ماما ماټت بعدها بشهر و حياتي مع بابا و كل حاجة!
عارفة يا بنتي ممكن أطبطب عليك دلوقتي و أقولك معلش يس مش هينفع!
دا واقع ولازم تتقبليه لازم تتقبلي فكرة أن الجزء إل فى حياتك دا جزء من مستقبل كويس!
ربنا هيعوضك و يجبر بخاطرك و مش هيسيبك خليك متأكدة!
فوقت لما ملقتش حد جمبي و أنا قاعدة أعيط
لية! لية سيبتيني سيبتيني 
أسبوع ..
بقالي شهر...أسوأ شهر فى حياتي! 
حتى ۏفاة بابا مكانتش كدة! حياتي باظت خلاص!
كنت مش عايزاها تمشي و تسيبني
لية 
لية كدة!
لية تمشي و تسيبني لوحدي
أنا كنت أتعلقت بيها أوي و مازلت هو ..أيوة هو السبب فى كل دة!
لو سابني أروح بدري كنت لحقتها!
أيوة!
هو السبب!
كان لازم أرجع للجامعة تاني بعد كل الشقلبة إل فى حياتي
كان لازم أعاود...من تاني 
كان لازم أرجع المرة دي و أنا علياء جديدة بس النرة دي قوية و صلبة!
فكرة بقا هبلة دي تتلغي من القاموس
روحت الجامعة و أنا لابسة
 

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات