روايه أسيره ظنونه
كمان ان محدش يعرف الموضوع دهفكرة وقالها بقؤلك ايه انا جاتلي فكرة بمليون جنيه
مني قول يا اخويا انا سامعاك يارب بس تنجح و تبعد عن ابني
مني قول يا اخويا انا سامعاك يارب بس تنجح و تبعد عن ابني
يابني اسكت كلامك بيوترني اكتر ما انا اسكت خليني اشوف هعمل ايه
ليجلس سيف لعدة دقائق طوال والده الصامت اخذ فيهم بتوتر منتظرا نتيجة تفكيره حتي تنحنح صلاح كم كان مقدما علي القاء خطاب عظيم لينتبه سيف له يسمعه يقول
مني قالتله في ايه ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه حتي اخر مرة قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم انه يمشي في ايه بقي وماله
بثقة اومال مفكرة اني قاعد ابني بيعمل ايه لا انا متابعه من اول ما سافر حتي كان في عيال كدة انا خلاص المهم كلميه
على الأرض اغم عليها
كان الكل مصډوم بس واحد بس اللي كان مركز وعد
اول الصبح ما يطلع تكوني مشيتي
_ ياريت اتمنى انا وبنتي مش عايزة حاجه تانيه
لا امشي من غير ولا كلمه اول الصبح ما يطلع تكوني مشيتي وتقوم تتشيك وتيجى معانا ده يبقى عزر...
ماما عايزه رقم بسرعه ارجوكي بسرعهخصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
_ ياريت اتمنى انا وبنتي مش عايزة حاجه تانيه
يونسانا ماقولتش لمروه اى حاجة واتفاجئت بيها زيك بالظبط وماعرفتش لانى عذرت موقفها ان جوزها بيتجوز عليها وخارج مع مراته الجديدة... ده غير انها اصلا اتكلم العربية على طول.
معاها نزلت بسرعه لامال وقالت پخوف
الفصل الثامن عشر
مرت الايام على قصر السيوفى دون احداث تذكر سوى تطور العلاقة بين عاصم وفجر لتصبح ولكن ظل وجود صوفيا فى القصر الوحيدة امامها بتحكماتها وسعيها الدائم خلف عاصم بمحاولات لا تخفى على فجر ان تذهب للمساعدة فى الشركة تذهب بالسيارةمعه صباحا وتأتى معه مساء تقضى طوال فترة العشاء فى المناقشات لكنها تجاهلت محاولاتها تلك حرصا على سلام الوليدة بعاصم لاتريد تعكير تلك اللحظات بسخافات صوفيا لتمر بهم الايام سريعا حتى قبل يومين من الحفل المقرر اقامته فى القصر لاتدرى ماذا عليها ان تفعل فهى قد تم تجاهل تماما فى التحضيرات المكررة للحفل حتى اتت اليها ذات يوم هنا تسالها بفضولها المعتاد
التفتت فجر تسالها بقلق
معملتش حاجة انا اصلا مش عارفة ايه المفروض اعمله
جلست هنا بجوارها قائلة
ازاى يا بنتى دانتى نجمة الحفلة وهتبقى كل العيون عليكى خصوصا ان ده اول ظهور ليكم بعد جوزازكم
فجر بقلق طيب المفروض اعمل ايه دلوقت
وقفت هنا فجاءة لتنهض هى الاخرى معها قائلة
هتطلعى حالا وتيجى معايا لمحل انا بتعامل معاه ونروح نختار فساتين الحفلة
سوا
توترت ملامح فجر قائلة بارتباك
بس انا مفيش معايا فلوس ومقلتش لعاصم
هتفت هنا
واحنا الفلوس فى ايه احنا هنختار اللى عوزينه ونبعت الفواتير على الشركةانا ونادين متعودين على كده
وقفت فجر بتردد لتسرع هنا باتجاه الباب تهتف
يلا اطلعى اجهزى خلينا نروح قبل ماما ترجع من بره وانا هروح استأذن من جدو
لتسرع فى اتجاه الباب مغادرة تاركة فجر تقف فى حيرة لعدة دقائق لتدخل صفية لتجدها على هذا الحال لتسألها بلهفةوقلق
مالك ياحبيبتى واقفة كده ليه
ترددت فجر فى البداية ثم اخذت تقص عليها ماحدث بينها وبين هنا منذ قليل
لتهتف صفية بادراك
ياااه انا مش عارفة راح عن بالى ازاى موضوع فستانك ده فعلا هنا عندها حق لازم نتصرف ونشوف فستان مناسب بسرعة
مان اتمت جملتها حتى دخلت هنا مسرعة تهتف
جاهزة يافجر يلا علشان نلحق اليوم من اوله
نظرت فجر الى صفية نظرة تسأول لتشير لها صفية بالايجاب قائلة بحنان
روحى معاها ياحبيبتى وانا لوعاصم اتكلم هعرفه انك روحتى تشوفى الفستان متقلقيش
هزت فجر رأسها موافقة باستسلام هنا تخرج معها الى سيارة الاخيرة لتبدى فى التحرك مغادرين القصر لتستمر بهم رحلة السيارة حتى توقفت هنا امام احدى محلات الازياء المعروف ليتم استقبالهم من المالكة لتبدء معها رحلة البحث والتى استغرقت ساعات حتى انتهى بهم الامر فى اختيار احدى الفساتين ذات الرائع لتهتف هنا بسعادة
الفستان يحلو عليكى ياسلام لو عاصم شافه عليكى ھتتجن
لتصمت لدقية بتفكير ثم تهتف بسعادة ايه رايك نفوت على عاصم فى الشركة واهو كمان تخدى رايه فى الفستان وانا اعدى على بابا اخد منه مبلغ محترم كده لزوم الحفلة
كادت فجر تهز راسها بالرفض كلما استمرت هنا فى حديثها وماان انتهت حتى قالت فجر بتردد وخوف
بلاش ياهنا روحى انتى لو تحبى وانا هاخد تاكسى يوصلنى للقصر
هنا وبترجى
علشان خاطرى يا فجر مش هنتاخر وانا كمان متاكدة ان عاصم هيفرح ااوى لما يشوفك
ظلت فجر للحظات تشعر بتردد لكنها شعرت برغبة عارمة ان تراه فى مكان عمله لمرة واحدة و تشاهده بشخصية رجل الاعمال التى طالما تمنت رؤيته بتلك الهيئة تشعر بالفضول عن شخصيته تلك
لتسرع تهز راسها كاان صواب ام خطأ
فى مقر شركة السيوفى
جلس عاصم يغمض عينيه بأرهاق بعد خروج الوفد الاسبانى بصحبة صلاح بعد مباحثات استمرت طويلا
تجولوا كثيرا وذهبوا لكل جزء بها... من الصور لهم. كانوا ينظرون للاشجار والنباتات من اجمل الانواع فى العالم يتخطى عمرها سنين عديدة وكل شجرة او نبته عليها عمرها واسمها ومن اى منشأ هى وهل يوجد مثلها بالعالم ام لا. حقا كانوا مذهولين من وجود مثل هذه الأشياء بمصر ولا يعلم بها الكثير. حقا مصر ام الدنيا
ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومينو بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه فرح صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ... عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني .. وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي .. أول مره أخاف يايزيد كده .. بس أنا مش حابه نفسي معاها .. عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها ..
والله مانا عارفة يابنتي بس لو معملناش اللي طلبته هتزعل ولو عملناه جدك مش هيسكت
انا مش عارفة يا فجر انا بقول اروح انا اودي القهوة واسلم عليه بسرعة وبلاش انتي لجدك يسمعنا كلمتين
اسرعت فجر قائلة برجاء
ثم أنهت معه المحادثه
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآن و ابن عمه الآن يغار من أخيها !! هل يصل معها إلي تلك الدرجه ! فهد يفعل ذلك دون أمه !! هز رأسه بالإيجاب وهو يقول بنبره هادئه و توتر
اه كنت محتاج مدير مكتب جديد الفتره دي وفكرت فيها يعني لو تقرلي أنت هيبقي أفضل ...
ابتسمت بهدوء وهي تقول بالايجاب
امممم أفضل ... طيب وأنت عليها ليه أنت صاحب الشغل وأنت اللي عاوز مساعدتها ..
ثم أنهت معه المحادثه
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآنبقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤلتجولوا كثيرا وذهبوا لكل جزء بها... من الصور لهم. كانوا ينظرون للاشجار والنباتات من اجمل الانواع فى العالم يتخطى عمرها سنين عديدة وكل شجرة او نبته عليها عمرها واسمها ومن اى منشأ هى وهل يوجد مثلها بالعالم ام لا. حقا كانوا مذهولين من وجود مثل هذه الأشياء بمصر ولا يعلم بها الكثير. حقا مصر ام الدنيا
ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومينقولى بس انتى وسيبى التنفيذ عليا انا
هزت ثريا راسها بالموافقة لتسرع بقص عليهم ما جاء فى تفكيرها من فكرة
وفور انتهاءها نادين بفرحة قائلة
برافو يا ماما عليكى هو ده الصح وبكده نضمن انها على الاقل متكونش فى استقبال الضيوف
لتسال بعدها بحيرة بس ودى هنعملها ازاى
شهيرة بأبتسامة
لا التنفيذ ده عليا انا قومى يا نادين ابعتيلى هناء فورا
اسرعت نادين تسرع فى تنفيذ طلبها لتضحك فور خروجها
وتبقى تورينى بنت عواطف هتحضر الحفلة ازاى
لتضحك ثريا هى الاخرى ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومين اعملك دكتور .
ضحكت الى ان صمت قائلا بتصميمقولى كل حاجه .. قولى.
نفسا عميقا وقالتانا فى مواقف فى حياتى من يوم