روايه النصيب
ظلمها وسابها وقسي عليها وهى حامل مش عارف يعمل اي ولا يتصرف ازاي
حضرتك مين
حسن بص لمصدر الصوت لقي صورة مصغرة منه طفل شبهه جدا نفس الملامح بس على صغير خمن أن دا فارس ياااه مكنش متخيل أنه يكون شبهه كدا وكمان يشوفه وهوا كبير كدا
انا انا اه انا محصل الكهربا
امممممم ومش ماسك الدفتر في ايدك لي وممعكش شنطه وبعدين فضل يفكر في ددماغوا
فارس قرب منه ومسكه من البنطلون من قصره وبدا يزعق ويقول حرامي حرامي فريده كانت جوا وسمعت الصوت برا واللي خلاها تخرج انها سمعت صوت فارس وعرفت تميزه
خرجت ولقت المنظر دا أن فارس ماسك حسن ويقول حرامي وحسن واقف مش عارف يعمل اي مش معقول دا يكون ابنه هوا اعقل من كدا بكتير
دا حرامي يا امي كان واقف قدام الباب وشكله كان بيعمل خطه للهجوم على البيت علشان بسرقه لكن انا كنت اسرع منه شوفتي انا شاطر ازاي
طيب أهدى يا حبيبي دا مش حرامي
امال مين
انت شايف اهو شكله مش حرامي مش انت عارف اني بعرف افرق بين الناس
اه يا امي وانا بثق فيكي جدا بس
مبسش انت المفروض تعتذر من عموا على اللي حصل علشان عيب اللي حصل دا مش كل الناس انمي
انا اسف يا عمو فارس قال انو اسف ودخل جوا وحسن واقف مستغرب من طريقه ابنه وكمان طريقه كلامه مع فريده ٠وان فعلا فريده عرفت تربي ولوحدها ابتسم وقال
شكرا
فريده باستغراب
على اي
على انك ربيتي عيالي التربيه دي بجد شكرا يا فريده انك معملتيش حسن تاني حاربتي علشان ميكنش موجود
فعلا حاربت
علشان ميكنش موجود عن اذنك
ودخلت وقفلت الباب
نزل ولقى عربيه بتركن تحت العماره وبص لقى يحيي صاحبه خارج منها
يحيي حاول يستخبي وفعلا نجح في كدا
يا تري يحيي جاي هنا لي!
على الناحيه التانيه في المدرسه اللي فيها نور واليا
يبنتي اهدي بقى مالك كدا
يبنتي الحصه هتفوتنا وانتى عارفه أن الأستاذ دا رخم شويتين فانجزي كدا وكمان احنا ضعاف جدا في الماده دي
اشحال بقى اخوكي في هندسه لو طلبتي مساعدته هيساعدك
اه طبعا بس انتي عارفه يحيي
مشغول دائما من الشغل للكليه وهكذا
هيييح عقبال مينشغل بيا انا كمان ويغنيلي النهارده هكلم ابوكي قالها وروحي راحت ياني
هوا مين دا
نور وآليا اتخضوا وبصوا على مصدر الصوت لقوه الاستاذ الرخم دا أو الاستاذ اللي المفروض عليهم
ها مفيش حاجه يا مستر دا اغنيه مش اكتر
وحضرتك سايبه الحصه وواقفه تغني هنا
انا انا
انتى اي يا أنسه اتفضلوا يلا على الحصه وهنبقى نشوف الموضوع دا يا نور مع يحيي
نورلا والنبي يا شيخ بلاش يحيي الآهى تنستر
طيب اتفضلوا على الحصه
ودا يبقى احمد أو الاستاذ احمد لسه متعين جديد عنده حوالى ٢٤سنه وسنجل يعني مش متجوز ولا خاطب حتى ومعجب بنور شويتين تلاته كدا وهوا ويحيي صحاب وبيحب يحيي جدا وتقريبا هوا عارف قصتهم علشان كدا هوا بيتعامل معاهم عادي بس طبعا مينفعش يقول لنور أنه معجب بيها علشان هى لسه صغيره وممكن تفضحه في المدرسه !
يلا نروح الشركه عند يحيي
كان لسه راجع من الكليه المفروض أنه يروح بس كان عنده شغل مهم واضطر أنه يرجع الشركه يخلصه
وقعد وبدأ يشتغل وعادي جدا زي محڼا عارفين أن يحيي بيحب الشغل جدا جدا وفي الوقت دا جاله اتصال من البيت
الو
ايوا يا ابيه يحيي انت هترجع امتى
كمان ساعتين كدا يا حبيبي لي في حاجه
اه كنت عاوز احكيلك على الحرامي اللي شوفته النهارده
حرامي!
حرامي اي دا وفين
في البيت وماما خلتني اعتذرله كمان تعالى بس وانا احكيلك
ماشي يا حبيبي لما اجى
يحيي عامل علاقه قويه جدا بينه وبين اخواته لدرجه انهم مش بيقدروا يخبوا حاجه عليه حتى لو صغيره جدا فعلا هوا كان ونعم الاخ والاب والصديق
يحيي الكبير روح البيت علشان ياخد شاور ويلبس علشان عنده اجتماع مع ناس مهمه
وطبعا كلنا عارفين أنه بيحب فريده لحد دلوقتي وجدا كمان بس برضوا الحاجز اللي منعه علاقته بيحيي انها تدمر دائما بيبقى في موانع كتير في اي علاقه
في الوقت دا جاله اتصال من شخص
الو
اي نادين نزلت مصر !
يحيي الكبير روح البيت علشان ياخد شاور ويلبس علشان عنده اجتماع مع ناس مهمه
وطبعا كلنا عارفين أنه بيحب فريده لحد دلوقتي وجدا كمان بس برضوا الحاجز اللي منعه علاقته بيحيي انها تدمر دائما بيبقى في موانع كتير في اي علاقه
في الوقت دا جاله اتصال من شخص
الو
اي نادين نزلت مصر !
طيب اقفل سلام
يحيي اټصدم اي اللي جاب نادين بعد السنين دي كلها وجايه لي
نادين دي تبقى اخت يحيي من الاب بس سافرت زمان مع والدتها وهوا ميعرفش عنها اي حاجه ولسه واصلها بالظبط من سنتين امها خدت فلوس أبوه وورثه وسافرت ومعاها نادين أخته اللي هوا لحد دلوقتي مشافهاش الا صور بس من الاخبار اللي بتجيله
هوا فرح وحزن في نفس الوقت خاېف لتكون زي امها وفرحان أنه هيشوف أخته الوحيده احساس وحش اوووي لما تكون عارف انك ليك اخت ومش عارف تشوفها ولا تكلمها حتى ولا عارف تقولها انا اخوكي تعالى في خوفا من حاجات كتير اوووي ممكن تتكسر
عاوز يشوفها وياخدها في وحشته اوووي بس مش هيعمل كدا الا لما يشوف هي نزلت مصر لي واي اللي وراها
هى ملهاش حاجه هنا تخليها تنزل هى حتى تقريبا مش عارفه انها ليها اخ هنا
يا تري جيتي لي يا نادين!
فاق من شروده على الباب بيخبط
راح فتح الباب
وطبعا كالعاده كان فارس جاي يسلم عليه زي كل يوم هوا متعود
يحيي كسبهم كلهم يحيي ونور وفارس كلهم بقوا يعتبروه زي ابوهم ابوهم اللي حرمهم من الإحساس دا جه يحيي وعوضه عرف يكسبهم ويكسب ثقتهم حتى أسرارهم بيحكوهاله وفي حاجات فريده متعرفهاش هوا عارفها دا بيدل أن الأب مش اسم في شهاده الميلاد ولا حتى في البطاقه الاب هوا اللي يعرف يحمل اللقب دا والشخصيه دي ويحيي فعلا كان جدير بيها الاب يعني حنيه ويحيي مصدرها الاب يعني الامان والدفى ويحيي أولهم الاب يعني الثقه وانك متخافش وانت بتقوله انا عملت الغلط دا علشان واثق أنه هيقف جنبك مش هيخذلك يحيي وحسن شخصيتين عكس بعض بس طبعا مش كل اللي احنا بنتمناه ليتحقق
عمو يحيي الجامد اوووي
امممم أنجز عاوزني اقنعهم بايه
ايوا يا جامد دائما فاهمني انت عارف اني
نفسي في عجله بس ابيه يحيي مش راضي يجيبها علشان خاېف عليا وانا والله بعرف اسوق
طيب واللي يقنعه بس توعدني وعد الاول
انت تؤمر
متخرجش بيها برا الشارع دا يعني اخرك اول الشارع علشان خيالك ميصورش انك تروح بيها المدرسه
طيب بس
ها موافق ولا لا
طيب ماشي حاضر اوعدك
خلاص اتفقنا بس انا بتكلم مع راجل مش هيخذلني صح
عيب عليك دانا تربيتك
مهو دا اللي قالقني
المهم انت متشيك كدا ورايح فين هتقابل المزه
ههههههه مزه اي يا ابني انت مش شايف الشعر الابيض ولا اي وبعدين تعالى هنا انت جبت الكلمه دي منين
ها كلمه اي
يشيخ
روق كدا وخليك رويح وفوت
يحيي قرب منه ومسكه زي الكتكوت المبلول
انت عارف لو اتكلمت الكلام دا هعمل فيك اي
اعتبر أنه حصل يا فندم انا اسف
ايوا كدا يلا روح شوف مذاكرتك وإلا اعتبر كلامنا محصلش
وفي لحظه كان فارس مختفى من قدامه قبل ميغير رأيه ويحيي فضل مكانه يضحك عليه وعلى الزمن اللي خلاه اب من غير تبني!
دخل كمل لبسه ومشي
عند المدرسه بتاعت نور وآليا
كانت نور واليا خارجين وفي شابين اتعرضولهم
آليا ونور مكنوش عارفين يمشوا حتى لأنهم معترضين طريقهم جدا آليا بدأت ټعيط ونور فضلت تزعق ليهم
لقى حد بيمسك أيده وبيلويها ورا ضهره
مش عيب شحط زيك انت وهوا يعاكس بنات الناس
وانت مالك هم يخصوك
اه انا هوريك بقى يخصونى ازاي
وبدأ احمد يضربهم بكل قوته لحد موقعوا على الأرض
وقاموا جريوا
وفي الوقت دا يحيي جه
وشاف اللي حصل ونور واليا اللي واقفين يعيطوا
يحيي جري عليهم
مالكوا اي اللي حصل
تكلم أحمد مفيش حاجه يا يحيي كانو بس شابين كدا بيعاكسوا وانا ضربتهم ومشيوا متخافش
شكرا جدا يا احمد مش عارف اقولك اي
متقولش حاجه احنا اصحاب وغير كدا دول تلامذتى يعني دا واجبي
يحيي فضل يهدي في نور وآليا وقال
اهدي يا آليا معلش حقكوا عليا انا اللي اتأخرت انا اسف مش هتحصل تاني
آليا مسحت دموعها وكمان نور
آليامتتاسفش علشان ناس وحشه زي دي انت معملتش حاجه
يحيي ابتسم ليها وعلى رقتها وجمالها وطيبة قلبها وقال
طيب مش هتاسف بس اهم حاجه انتى متعيطيش ممكن
حاضر
وركب يحيي ونور واليا وعرض على احمد يوصله وبعد محايلات وافق
وركب معاهم جنب يحيي
احمد كان قلبه واجعه طول ماهوا شايف دموع نور اللي هى قلبه متعلق بيها من غير مياخد باله مش عارف بيحبها ولا معجب بيها
ولا اي نظامه بس كل اللي هوا عارفه انوا عاوز يشوفها دائما ويشوف ضحكتها وبس
يحيي وصله وبعدين وصل نور واليا عالبيت وبعدها طلع عالشركه
وصل يحيي الشركه ودخل مكتبه علشان يشوف كم الشغل اللي متراكم عليه
مش عارف يواظب بين شغله والكليه ودائما في ضغط من كل حته
بس رغم دا كلوا مبسوط بوجود عائلته معاه ويحيي واليا وكلهم لأنهم بيمثلوا ليه مصدر قوه وحماس وطاقه
يحيي وصل الشركه وډخله
ورق الثفقه جاهز يا يحيي
طبعا
طيب يلا علشان في ميتنج مهم بعد نص ساعه
حاضر اتفضل حضرتك وانا هاجى وراك
ماشي
حسن في الوقت دا كان بيدور على شغل ورجله خدته على مصنع ومكتوب عليه أنه طالب عمال
يارب يقبلوني
دخل وقابل المهندس الاشرافي
انا جاي اقدم على شغل وانا بشتغل من زمان في الشغل دا
طيب تمام تقدر من بكرا تستلم الشغل
مينفعش من دلوقتي
عادي اتفضل
ونده على عامل باين عليه كبير في العمر وكمان الخبره
دا عمى صابر الكبير بتاع العمال وهوا اللي هيقولك هتشتغل اي
تمام
صابرتعالى يا
حسن اسمي حسن
تمام يا ابني تعالي اوريك هتشتغل فين
حسن راح مع صابر ووراله المكان اللي هيشتغل فيه
وبدأ شغله عادي هوا متعود على الشغل دا
جاهز يا يحيي
ايوا طبعا
بدأوا الاجتماع وخلص
يحيي الصغير بارهاقهتروح فين بعدها
انا هروح المصنع اتطمن على الورديه الجديده وانت شكلك تعبان روح البيت نام شويه وكمان علشان دراستك
حاضر عاوز مني حاجه
سلامتك خلي بالك من نفسك
يحيي مشى وحقيقي كان سائق العربية وهوا تعبان جدا
ويحيي الكبير راح المصنع وبدأ يشوف المكن وبتطمن على العمال لو محتاجين حاجه
كان صابر واقف مع