روايه ملك علي عرش الشيطان
همسه ولكن هذه المرة ب غموض
يعني مينفعش حد وأسكت
الفصل الثالث والعشرون
الجزء الثاني
ملكة على عرش الشيطان
تفحص الأوراق بين يديه وهو يجلس ب تلك الغرفة ينتظر أحدهم..تنهد ب تعب فكم إستغرق من وقت حتى توصل إلى هوية الرجل المطلوب
أغلق الأوراق ما أن سمع صوت الباب يفتح ثم يغلق وصوت العسكري يهتف ب إحترام
يا باشا
أشار إليه قصي وقالطب روح أنت دلوقتي...
تعالى يا نصر إقعد...
كاد أن ينهض ولكنه سمع منها النظر إليه
ش..شكرا عشان أنقذتني...
نظر إلى جانب وجهها إليه ثم قال ب هدوء لأول مرة ب
حديثه ك قلقه عليها أمس تماما
دا الطبيعي
حمحمت وقالت ب شئ من التوتربس خد بالك هردلك الخدمة دي قريب..مبحبش حد يبقاله أفضال عليا
ثم أردف ب إبتسامة ملتوية
ماشي..بس كله ب حسابه..إتفضلي...
ضحكات عاليه مستفزه من الي بس اتأكد انو طلع واتحولت ضحكاتو لڠضب باين على ملامحو
بصوت حزين.. انت مش ده ربنا بيسامح يابني ليه بالشكل ده يا حبيبي البنت دي مش زيها زي اي بنت اخوك عرفها ده بحبها فيها امنيه حياتو يجوزها ليه عليكصامته ... بكماء ... لم تتكلم بحرف واحد .. و عقلها يفكر .. هل الحب ان تبعد من حولها !! هل الحب يجعلني أترك من حولي هكذا !!
توقف أرسلان ثم رافعا حاجبه الأيسر ثم تساءل ب
نظر إليها بصمت هدوء
انا وعدتك اني مش هضايقك عشان غيرتك من حبي لأسيف .. لكن ما وعدتكيش إني هنسي اختي ومش
هفكر فيها.. وإلا ابقي أناني وماستاهلش انك تحبيني ياندي ... قولتهالك قبل كده بس واضح أنها مش
غيره بس .. !!أسيف تبقي بنتي مش اختي بس .. حياتي كلها و حتي المدارس
اوضح پتخاف .. واللي حصلها زمان مضايقها لحد دلوقت .... بس واضح إنك نسيتي كل ده عاوزاني وده مش حب ده
استحواذ .... اعرفي إني لو نسيت أسيف و خرجتها من حياتي زي ما أنت عاوزه ... يبقي سهل اخرجك أنت كمان زيهاا... مانا ابقي وحش .. ومااستهلش حبك ...
ثم اخذ هاتفه مبتعدا به وقد بدأت أعينها تتوتر وتدمع .. رباه إنه عشق محفور بثنايا قلبه .. يضيئ. حياتي ... و ها هي تحاول اقصاء ذلك الضوء لتمر بطريقها !! پخوف ماذا لو علم بما فعلت اليوم !!
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ...
وقفت فرح تعتذر مسرعه وقد أدركت أنها بتلك البريئه منها بأعين دامعه تهمس لها
أسيف اسفه والله مااقصد اضايقك خلاص بلاش نتكلم عنه تاني اوعدك مش هتكلم تاني ...
هدأت تدريجيا وهي تراقب حال تلك الرفيقه التي تطالعها بقلق واضح وحزن ولأول مره الصالح ....
قالوا يوماا اختر الرفيق قبل الطريق .. أتذكر صديقي ! أتذكر حين يوما ما ... لكني حينها أنني بلحظه لن ألتفت لأري ماذا فعلت وأنا ووعدي ما حييت ...
رباااه .... ما ذلك الخذلان !!!!!
دقائق .. لتسمع صوته و هو يقول بضحكاتك
موافقة على إيه ب الظبط!
وقالتعلى ايه
إبتسم ب وأردفحلو..وأنا عند وعدي..خطيبك السابق هيخرج النهاردة...
..انا عارف انو بيحبها امال انا اتجوزتها ليه يا أمي وقال انتي بس متشغليش بالك واحنا بنعرف نتصرف مع بعض خدي دواكي في معادو ومتفكريش في حاجه وادعيلي يلا سلام
مشي من قدامها وفضلت باصه
عقدت سديم حاجبيها ب قلق من حديثه إلا أنها وقالت ب تلعثم
آآ..إزاي يعني!...
لم يرد أرسلان ولكنه قليلا بل كثيرا.. مما أرقته لثلاث ليال
كدا مثلا...قصي!!...
وقصي لم يكن يتوقع هكذا..حينما علم لم يتأخر ثانية ف إليها..ولكن ما رآه لها الذي ظن أنه أقوى..أقوى أن تكون بين أخيه
الفصل الرابعه والعشرون
الجزء الأول
ملكة على عرش الشيطان
وكان يشعر في قرارة نفسه أن هذه السعادة ليست كاملة
كان يشعر ب وجود شي ما في ولكنه نشيط...
وكان في قلبه في هذه اللحظة...
أرسلان إلا أنه إبتعد ب هدوء ثم نهض يواجه قصي المذهول ملامحه ليردف ب نبرة
نورت يا حضرة الظابط...
نظر إليه قصي وكانت ملامحه ك نظراته لكنه عاد يولي إهتمامه لسديم ثم أشار ب إزدراء إلى أرسلان وهدر
كنت بتعملي إيه !
تلعثمت سديمم..م
ضحك أرسلان وقال..قوليله كنت بتعملي إيه
قصي ب خطى سريعة ناحية سديم ك إلا أن أرسلان بعيدا
يا حضرة الظابط ولا إيه!
قصي وصړخ ب من أمتى كانت مراتك ها!..مش أنت أخدتها مني مش أكتر!...
إبتسم أرسلان بلا مرح ثم أردف وهو يبعد قصي عنه
من ساعة الحفلة وهي بقت مراتي ...
انه هنا !! معها !!! بل معهم !!! التفتت تبحث بوجوه الجميع الي ان التقطتت عيناها عيناه ينظر اليها بثقه.
و بابتسامه خفيه لمحتها علي الفور ... لتستمع الي صوته بعدها و الي العمه يعاونها بالوقوف ليتخذ محلها
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !!
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
ايه
ياحبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كابوس تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي !
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم
عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
انفاسها حركتها وهي لا تعرف كيف تتحدث الآن .. هل كانت تحلم بالفعل !! هل كان كابوس !! لكن اعينه الخبيثه الماكره وابتسامته حين
لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
ايوه كد بطلي عياط واهدي كده
ثم نظر الي الجد يقول
معلش خضناك معانا بس انا قلقت لما شوفتها كده ! ممكن اتكلم مع مراتي شويه !
ا وكادت تنظر لاخيها وترفض لكنه بصمت غاضبه خفيه !!!!
بالفعل اخيها ندي تقول له مطمئنه اياه
متقلقش ياتيم وتعالي اقولك حاجه !!
ظلت پخوف حقيقي وهي لا تعلم اين صوتها !
ربااااه كادت تبحث لكنه بلمح البصر وهدوء لتبدأ دموع عينها !
رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
لم تجيبه بل
ظلت تحدق به پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!!
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!
عيني قصي للحظات قبل أن يلتفت إلى سديم ب خوف و صدمة ثم قال ب بهوت
هو قصده إيه!..قصده إيه ردي!...
صړخ ب سؤاله الأخير ف .. ولكن أرسلان كان ب
إياه ثم أردف ب نبرة ك الفحيح
من النهاردة لو شوفتك هنسى إنك أخويا
قصي وقال خليهالك..مش عاوزها...
شعرت سديم أثلجت قلبها ما أن أردف ب عبارته ما تبقى من قلبها وهو يهتف ب حزن
ظني فيك..يا خسارة حبي ليك...
ثم خرج من الباب و أرسلان وإبتسم ب سخرية هاتفا
درامي أوي حضرة الظابط... بتستقبلينا
تجاهلت حديثه وتساءلت ب ڠضب مين دي!...
كانت جميلة تحدق ب سديم ب نظراتها الهادئة..لم تمضي مدة طويلة منذ أن علمت ب زواجه وحينما علمت..ڠضبت تظن أن أخرى به ولكنها عادت لتهدأ عندما عرفت أنه لا يكن لها الحب..ف لا توجد من الأساس وهي الرابحة حتما
أفاقت من شرودها على صوت أرسلان وهو يقول ب ب عينين تحدقان سديم دون عنها
جميلة...
وكادت أن تتساءل إلا أنه أخرسها ب كلمته المختصرة والهادئة
مراتي
الفصل الرابع والعشرون
الجزء الثاني
ملكة على عرش الشيطان
وكم تمنى ألا تخذله أبدا ولكنها فعلت و هو..منذ ذلك اليوم لم يجي الي المدينة منها ف يعود أدراجه
وها هو ب طريقه إلى منزل صديقه أيمن عله يجد السلوان ب صحبته.. وكأنه يتسول ..ترجل عن سيارته ثم توجه إلى البناية
طرق الباب ليأتيه صوت الصغير ېصرخ ب طفولية بريئة
مين بره!
إبتسم قصي وقالأنا قصي...
فتح الصغير الباب ب صعوبة بالغة ثم لقصي ب الدلوف.. وتساءل
إزيك يا بطل!
الحمد لله..إزيك أنت
قبله قصي وقالالحمد لله أنا كمان..أومال خالو فين!...
وقبل أن يرد وليد أتى صوت يتساءل ب عقدة حاجب
مين يا وليد!...
تسمرت وهي ترى قصي ينهض وعلى وجهه إبتسامة صغيرة ليقول ب هدوء
أنا يا مدام رحمة..أخبارك إيه!...
ظلت لحظات صامتة متسمرة مكانها الصدمة تتذكر آخر ..لتتنحنح وتخفض وجهها ثم أردفت ب
الحمد لله..حضرتك أخبارك إيه!
حضرتي كويس..بس بلاش ألقاب..ممكن تقوليلي قصي عادي...
إرتفع حاجبيه ب ذهول وهو يستمع ف تراجع وأردف ب توتر
هو أنا قولت حاجة !
تلعثمت قائلةلا أبدا..أنت أكيد جاي لأيمن صح!
أومأ قائلاأيوة..هو هنا
نايم..ثواني هصحيه...
رحمة لترحل بينما
أنظاره إلى وليد وهو يقول ب براءة
أنا بقيت بحب ماما وبسمع كلامها..مش عاوز بابا تاني...
قصي ثم توجه به إلى أحد المقاعد وقال ب هدوء و لطف
ماما كويسة وبتحبك يا وليد..عشان متزعلهاش منك تاني..وعد!
أومأ الصغير وقالوعد...
روحى معاها ياحبيبتى وانا لوعاصم اتكلم هعرفه انك روحتى تشوفى الفستان متقلقيش
هزت فجر رأسها موافقة باستسلام هنا تخرج معها الى سيارة الاخيرة لتبدى فى التحرك مغادرين القصر
لتستمر بهم رحلة السيارة حتى توقفت هنا امام احدى محلات الازياء المعروف ليتم استقبالهم من المالكة لتبدء معها رحلة البحث والتى استغرقت ساعات حتى انتهى بهم الامر فى اختيار احدى الفساتين ذات
الرائع لتهتف هنا بسعادة
ساد السكون عدة لحظات وليد ب سؤاله العفوي والبسيط ولكنه كان أكثر من كافي أن يجعل الډماء تفر من وجه قصي
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها
من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي
منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد