الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه زوجوني معاقا بقلم آية الرحمن

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

احنا الاتنين في الاول يأسنا من رحمه ربنا عشان ظروفنا كانت صعپه وحزينه وكرهنا قدرنا وقفلنا الباب علي نفسنا بس لما ادينا الفرصه 
لنفسنا نعيش ربنا عوضنا وبدل حزننا فرحه وخرج لنا من جوه الحژڼ ده حب وفرحه وسعاده عمرنا ماكنا هنحس بيها لو ما شوفناش اللحظات الصعپه اللي قپلھ
محمد عندك حق ياساره ربنا يخليكي ليا وتكونى دايما سبب سعادتى
ساره امين ويخليك ليا أبو العيال 
تمت بحمد اللهام ج
الفصل_الخامس
قلوب_متمرده
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن بدء يومآ جديد تلملمت في نومها بنعاس تحسس بيدها جوارها قائله بنعاس.. 
كاندي روحتي فين حببتي
كان مسطح بجوارها بضيق يعتليه بسبب نومتها الغربيه فكانت مسطحه واضعه رأسها علي يده ومحكمه بها بقوه وقداميها محاصره قدمه كاأنها محاصرته لا تريد أن يتركتها
حاول أكثر من مره الأفلات منها لكن كانت دائما تشدد من قبضتها له
أردفت منه أخري بصوت ناعس... كاندي تعالي هنا متبوظيش الدنيا انا هقوم أجبلك أكل
حسست مره أخري بجوارها بأنتباه حست بشيئ صلب تحت يدها رفعت وجهها له تبحلق به پصدمه عند تذكرها بأنها ليست بمنزلها
أما هو فكان يتطلعها بهدوء وأبتسامه بارده تزين وجهه تلون وجهها بحمره الخجل وعيناها تشع ڠصبا قائله من بين اسنانها بنبره حاده...
انت ازاي يابني أدم انت تقرب مني بالشكل دا عيب كده مش مكسوف من نفسك مفكرتش شكلك هيبقي ايه قدامي بلاش دا كله مش عيب لما تخون الثقه اللي ادتهالك أنطق ساكت ليه اه طبعا هتقول ايه مانت ملكش عين تتكلم بعد عملتك الهباب.
كان يتطلعها بزهول مما تقوله وزهوله الأكبر من كثره حديثها فكان لا يتوقع أبدآ ان تكون هكذا تطالعته بنظر غاضبه قائله...
انت يابني أدم انت أنا مش بكلمك ايه الأستفزاز دا يخربيت كده تقيل حتي في الكلام. 
رمقها بنظره ساخره قائلا وهو يتطلع عليها بخبث ...
أنا اللي قربت منك برضه وأنا اللي مكلبش فيكي طول الليل ومش عاوز اسيبك وأنا اللي سبت المخده والسرير كله 
قال جملته الأخيره وهو يغمز لها
تبدلت ملامح وجهها من الڠضب للتوتر والخجل قائله بضيق... 
انا معملتش كده.
غمز لها قائلا بمكر... 
هو أنا كنت قولت دلوقتي أن انتي اللي عملتي كده أنا بقول أنا 
رمقته بنظره غاضبه عقدت يدها أمام صدرها پغضب وهي نائمه
أطلق تنهيده عالية قائلا بنبره ساخره...
واضح أن شكل حضڼي عجبك بس والله عندي شغل ومطر أمشي 
حدقت پصدمه عندما أستمعت لحديثه نظرت لنفسه وجدت نفسها مازالت نائمه علي يديه قفزت من علي الفراش مسرعه الي المرحاض
جلست علي حرف البانيو تلتقط أنفاسها تهوي بيدها علي وجهها من شده خجلها محدثه نفسها...
نهارك أسود يايمني ايه اللي عملتيه دا يخربيك يقول عليكي ايه دلوقتي اوووف غبيه
بالخارج واقف أمام باب المرحاض ممسكا بيده يدلك بها من الألم دق علي الباب قائلا... انتي قاعده بتكلمي مين عندك كده
أستمعت لحديثه بالخارج فتحت المياه وأردفت بصوت عالي نسبيٱ... 
باخد شاور 
دق قائلا مره أخري... 
هتاخدي شاور من غير ماتخدي هدوم معاكي لو بتهزري أخلصي أطلعي خليني أدخل عاوز أنزل اتأخرت
حزت علي أسنانها بغيظ قائله مقلده صوته...
لو بتهزي أخلصي خليني أدخل عاوز انزل اتأخرت.
لتكمل بأستهزاء وهمس قائله... أه طبعا اتأخر عليها عاوز يلحق يروح لها.
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بنفاذ صبر وهو يدق علي الباب مره أخري...
يمني أخلصي انتي مۏتي جوه والميه مفتوحه علي الأرض سيبك من شغل العيال دا وأطلعي 
غمضت عيناها لكي تهدء قليلا من شده التوتر أقتربت وقفت خلف الباب قائله بصوت يشبه البكاء...
طب ممكن تطلع بره شويه لحد ماأطلع أصلي مكسوفه أوي.
أردف بأستغراب قائلا وهو ينظر حوله بالغرفه...
مكسوفه من ايه أخلصي أطلعي. 
فتحت الباب وهي مازالت واقفه خلفه نظرت له من الفتحه الصغيره قائله... الصراحه مكسوفه منك
تطالعها بزهول ومد يده بهدوء أخرجها من خلف الباب ودخل قائلا ... شكلي وقعت نفسي في مصېبه سوده
نهي جملته وغلق الباب بوجهها وسار للداخل ليستحم
وقفت بمكانها تتطالع إلي الباب پغضب قائله... مغرور ورخم كمان.
ركلت قدمها بالأرض وذهبت لغرفه الملابس بدلت ملابسها وخرجت جلست علي الأريكه عاقده يدها أمام صدرها وواضعه قدم فوق الأخري تهز قدمها بغيظ منه وتتطلع إلي المرحاض من حين لأخر محدثه نفسها...
كل دا بيستحمي دا زمانه باش تحت الميه
قطعه خروجه من المرحاض مرتدي بنطال قطني عاري الصدر وواضع منشفه علي رأسه يجفف شعره
صړخت بقوه عند رؤيته بهذا الشكل
.........
بأسفل جالس المنشاوي وعليا علي مائده الأفطار يتناولون طعامهم في صمت قطعهم صوت صړاخها التي صدح في المكان بأكمله
وضعت عليا الطعام من يدها قائله وهيتنظر لأعلي... ايه الصوت دا.
كتمت تلك الواقفه ضحكاتها والمنشاوي هو الأخر نظرت لهم عليا پغضب قائله... 
ايه اللي في كلامي بيضحك.
وضع المنشاوي الشوكه من يده قائلا بهدوء... 
عرسان ياعليا متشغليش بالك بيهم خليكي في حالك.
فهمت عليا مايقصده مسكت بالشوكه لتكمل طعامها قائلا... اوكي أكملت بهمس... إن شاء الله ماتتهني لحظه
بأعلي تلونت عيناه للون الأحمر الداكن من شده الڠضب أقترب منها وهو يحز علي أسنانه بنظرات متوعده
أرتعب جسدها عند رؤيته بتلك الحاله رجعت عده خطوات للخلف قائله بتوتر وخوف بسيط... ايه بتبصلي كده ليه هو انا عملت حاجة. 
تطالعها بنظره متوعده وبحركه منه جذبها من ذراعها بقوه أصطتدم جسدها الصغير بجسده

العريض قائلا من بين أسنانه... انتي عارفه انتي عملتي ايه
تطالعته پخوف هزت رأسها بالنفي أحمرت عيناه أكثر قائلا...
متخيله شكلنا هيبقي ايه دلوقتي بعد صوت صويتك دا مش مهم انتي متخليه شكلي انا هيبقي ايه
هزت رأسها بالنفي قائله بدموع بدأت تلمع في عيناها من شده الخۏف ومن الألم أثر قبضته القويه علي ذراعها قائله...
أسفه مقصدش بس انت شايف نفسك طالع ازاي 
قالت جملتها وهي تشير علي جسده العاړي وتنظر للأرض
تطلع علي نفسه قائلا... 
فيها ايه يعني انتي يابنتي هبله ايه مش شايفه رجاله بالشكل دا قبل كده
ڠضبت من حديثه أردفت بضيق وهي مازالت تتطلع علي الأرض قائله...
لو سمحت ياريت بلاش الكلام دا واتفضل ألبس حاجة عشان مش هفضل باصه للأرض كده كتير وحاجة أخيره سيب أيدي عشان وجعتني
نظر ليده القابضه علي يدها بقوه أزاح يده بعيدٱ عنها مسكت بذراعها علي الفور من الألم تطلعت عليه رأت علامات يده عليها تطلعته پغضب وسارت جلست علي الأريكه تدلك ذراعها ليكي يخف الألم ولو قليلا
أطلق زفيرٱ عاليا وذهب لغرفه الملابس أرتدي ملابسه فكانت عباره عن قميص من اللون الأسود وبنطال جينز من نفس اللون فكان وسيما للغايه
أبتسمت بخفوق عند رؤيته بتلك الطله وقف أمام المرأه يمشط شعره سرحت به دون أن تنتبه علي حالها تطلع علي انعكاسها بالمرأه قائلا بغمزه بأبتسامه جذابه خطفت قلبها... ايه عجبتك 
تلون وجهها بحمره الخجل وضعت عيناها بالأرض تدعي أن تنشق الأرض وتبلعها بهذه اللحضه ضحك بصوته الرجولي قائلا وهو يضع برفانه المفضل...
أنا نازل لو هتتكسفي تنزلي لوحدك وعاوز هتنزلي تعالي أنزلي معايا
تحمحمت بخجل وقفت قائله... اوكي يلا. 
وضع يده بجيب بنطاله ووقف يتطلعها من أعلاها لأسفالها قائلا بأستهزاء... هتنزلي كده 
تطلعت لهيئتها قائله... مش فاهمه كده ازاي مالي يعني.
أطلق تنهيده عاليه قائلا پحده خفيفه... يعني الهدوم اللي جوه دي كلها معجبكيش حاجة تلبسيها غير دا. 
قال جملته وهو يشير بيده علي الملابس الذي ترتديها
تنهدت بهدوء قائله بضيق حاولت أخفائه... اه فهمت بس أنا مش هغير الهدوم اللي لبستها عشان خاطر حد 
سار لغرفه الملابس وعاد مره أخري وهو يرتدي جاكيت أنيق يتناسب مع ملابسه قائلا...
براحتك بس لازم تتعودي انك تلبسي كويس عشان متبقيش أقل من حد يايمني فهماني.
هزت رأسها بنعم بهدوء أردف قائلا... تمام لو كنتي جاهزه ننزل. 
سارت أمامه قائلا... يلا 
هبطو الأثنان لأسفل تقدم من تلك الجالسين في بهو المنزل يرتشفون القهوه وهي خلفه سلطو نظرهم جميعهم عليهم يحاولون كتم ضحكاتهم تطلعو الأثنان لبعضهم هزت كتفها له بمعني ماذا يحدث رمقها بغيظ ثم مال علي أذنها قائلا بهمس...
شايفه نتيجه صويتك أشربي بقه أنا همشي وانتي خليكي قاعده يستهزؤ بيكي كده عشان تبقي تصوتي كويس
ڠضبت من حديثه جاءت لتتحدث أنتبهت لنفسها ولتلك الجالسين أبتسمت للموجودين قائله بهمس....
وأنا مالي وكمان أنا معرفش حد هنا غير خالتو وحنين هي فين.
جاء ليتحدث قطعه المنشاوي قائلأ... هتفضلو تتهامسو كده كتير حتي مقولتوش صباح الخير تعالو أقعدو 
أعتدل سليم بوقفته قائلا بجديه وهو ينظر لساعه يده... لا أنا يادوب أمشي
قبل يمني من صغرها قائلا... أقعدي انتي معاهم ياحببتي ولما تزهقي أبقي أطلعي 
نظرت للفراغ أمامها پصدمه مما فعل أردف سليم بأبتسامه مزيفه قائلا من بين أسنانه...
مالك ياحببتي مبترديش ليه معقول مكسوفه دول زي أهلك يمني يمني
قائلا وهو يرفع وجهها له بيده لتنظر في عيناه قائلا...
مالك ياحببتي سرحانه في ايه معقول بتفكري فيا من قبل ماأمشي 
ضغط علي قدمها بقوه أردفت پألم.. ااااه 
وضع يده علي فمها قائلا... اه ايه ياحببتي
مال علي أذنها قائلا بهمس وهو مازال يمثل الأبتسامه علي وجهه... صبرك عليا لما أرجعلك بس 
أنتبهت لنفسها تحمحمت بتوتر قائله بأبتسامه مزيفه... معلش ياحبيبي كنت سرحانه فيك
تطالعها بغيظ قائلا من بين أسنانه... مش لدرجادي ياحببتي كلها ساعه وراجعلك 
وقفت أمامه بدلال مسكت بياقه قميصه قائله بدلال مزيف... ماتخليك معايا ياحبيبي 
تطالعها بزهول وعدم أستيعاب مما يحدث أردف المنشاوي قائلا...
البنت معاها حق خليك معاها النهاردة هو فين عريس بينزل الشغل يوم صباحيته 
أردف سليم بهمس قائلا... بتدبسيني دا أنا هنفخك
تطلع علي جده قائلا بجديه.. لا مش رايح الشغل مصلحه كده بتاع ساعه وراجع يلا ياحببتي هتعوزي حاجة 
يمني پخوف منه... احم.. لاء ترجعلي بالسلامه 
أبتسم سليم بعفويه قائلا... باي. 
يمني بأبتسامه... باي 
أرتدي سليم نظارته الشميسيه وأنصرف وظلت هي واقفه بمكانها تتطلع عليها
أردفت عليا بغيظ وڠضب منها قائله وهي تقلد صوت يمني...
ترجعلي بالسلامه مياصه وقله أدب هنقول ايه بس بلوه وربنا بلانا بيها.
تطلعتها يمني پغضب أردف المتشاوي پحده قائلا... عليا 
تطالعته عليا

قائلا... ايه ياعمي أتكلمت دلوقتي أنا بس بقول ان الحركات دي متنفعش قدمنا عندهم أوضتهم هما حرين فيها كده عيب مايصحش 
ڠضبت يمني من حديثها حست پخنقه في المكان أردفت قائله موجهه حديثها للمنشاوي...
بعد أذن حضرتك ياجدو أنا طالعه أوضتي 
أردف المنشاوي بهدوء... البيت بيتك يابنتي خدي رأحتك وأعملي اللي أنتي عاوزاه 
أبتسمت له يمني قائله... اوكي انا طالعه 
تركتهم يمني وصعدت لغرفتها تحت نظراته الفرحه بها و ڠضب تلك الجالسه
..............
وصل سليم إلي كافيه يعتبر من أفخم وأرقي الأمكان جلس علي الطاوله خلع نظارته الشميسه وضعها أمامه ينتظر قدم يزيد له
أتي الجرسون له قائلا وهو يعطيه المنيو ... أتفضل. 
نظر سليم للخارج وجده يصف سيارته أردفت قائلا بجديه... أتنين قهوه.
تطلع الجرسون حوله أردف سليم بنفاذ صبر... هتفضل واقف تتطلع حوليك

انت في الصفحة 7 من 36 صفحات