روايه زوجوني معاقا بقلم آية الرحمن
الغطاء عليه قائلا بغيظ... الغطا بتاعي والأوضه بتاعي عيب كده مينفعش
جلست پغضب قائله وهي تسحب الفراش من عليه... اديك قولت ضيفه هو دا أحترام الضيوف عندكو وكمان الغطا في نص السرير بتاعي يبقه الغطا من حقي
رمقته پغضب قائله... عااااا قوم ألبس حاجة قولتلك متقعدش كده قدامي الله
قالت جملتها وهي تقفز من علي الفراش وتمسك بطرف الغطاء
ڠضبت يمني من حديثه ركلت قدمها في الأرض بقوه وهي تسحب الغطاء من يده بقوه هي الأخري... الكلام دا لما تبقي عايش لوحدك ولعب العيال دا انت اللي بتعمله
يمني بعند... لا سيبه انت
أردف پحده... قولتلك سبيه أنا علي أخر الزمن أتخانق عالغطا شكلي غلطت لما وقعت نفسي في بلوه ذيك
تركت يمني الغطا پغضب وقفزت وقفت علي الفراش وضعت يدها بخصرها قائله پغضب... والله انت اللي جيت لحد عندي وطلبت مني أتجوزك
تطالعته بغيظ وأنحنت قليلا مسكت بطرف الفراش مره أخري قائله... دا أسمه غش
أطلق زفيرٱ عاليا قائله پحده لا تتحمل النقاش... يمني بطلي چنونك دا بقه مش كافيه جسمك جسم أطفال لا كمان طلع عقلك كمان
تطالعته يمني پغضب وزهول قائله بعند... أنا طب مش هسيبه الغطيان كتير معجبكش غير دا يعني
بداخله ... يعني مش هتسبيه
يمني بعند.. لاء
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا... تمام براحتك
ترك الفراش من يده بحركه مفاجئه سقطت يمني علي الأرض أرتمي بجسده وسط الفراش واضعا يده خلف ظهره بأبتسامه قائلا...
خليكي نايمه مكانك كده حلو ومريح
صمت قليلا ليستمع لجوابها لكن لا رد فعل لها تطلع عليها بطرف عيناه وجدها ملقاه علي الأرض كما هي أطلق ضحكه عالية صدح صوتها بالمكان وأعتدل بمكانه قائلا...
تعالي نامي سبتلك مكانك أهو
وقفت تطالعه پغضب يتطاير من عيناها وهي ممسكه بظهرها دون أن تحادثه تمددت علي الفراش بتعب قائله...
اه ياني أشوف فيك يوم يابعيد أشوفك واقع وقعتي دي
لتكمل محدثه نفسها بصوت منخفض جاهد أن يستمع إليه...
ماشي ياسليم الزفت انت اللي بدأت شكلي هتسلي بدل الملل دا
أبتسمت أبتسامه خبيثه وعيناها تلمع بالشړ
.............
الفصل_السابع
تلملمت في الفراش بنعاس فتحت عيونها ببطئ وجدت أضاءت الغرفه مشتعله تطلعت بجواراها علي الفراش وجدت مكانه فارغٱ وباب المرحاض مفتوحٱ علمت أنه قد غادر
أطلقت زفيرٱ عاليا وقامت من مكانها سارت لغرفه الملابس أخذت ملابسها التي سترتديها وأنصرفت للمرحاض
خرجت بعد أن أنتهت وقفت أمام المرأه تمشط شعرها بعقل شارد تفكر به وأين هو الأن وماذا يفعل أفكار كثيره تجمعت بدأخل علقتها أطلقت زفيرٱ عاليا بضيق محدثه نفسها قائله
أنا بفكر فيه ليه أصلا وزاعجة نفسي كده مايروح مكان مايروح براحته انتي مش من حقك تسأليه ولا من حقك كمان تضايقي كده فوقي لنفسك يايمني انتي هتعملي فيها مراته بجد انتي هنا فتره بتمثليها وهتقبضي تمانها بعد ماتخلصي
ألقت المشاطه أمام المرأه بضيق وأهمال
أنصرفت للخارخ تبحث عن غرفه حنين بين الغرف قائله..
ايه البيت دا كله الاقيكي أنا فين دلوقتي يازفته انتي
قطعها صوت تلك الواقفه خلفها ترمقها بنظرات ناريه قائله...
انتي بتعملي ايه هنا
فزعت يمني من صوتها أستدارت لها قائله بتوتر..
انا كنت بدور علي أوضه حنين معرفهاش فين
أقتربت زينه منها وقفت أمامها قائله بنبره حاده...
أسمعي يايمني عشان نحط حدود لبعض من الأول كده شغل السرمحه ورايحه وجايه عمال علي بطال دا تنهيه
قطعتها يمني قائله پغضب وحده وهي توجه أصبعها بوجهها...
أسمعي يأسمك ايه انتي مش يمني ياحببتي اللي تتهدد ولا تخاف من حد حتي لو كان مين وشغل السرمحه دا معيعرفهوش غير اللي متعود علية
ڠضبت زينه كثيرٱ من حديثها قائله بنبره متوعده وهي تنصرف...
تمام عالعموم أنا جيت لحد عند بالذوق والأدب أحذرك وانتي مسمعتيش كلامي ومش سهل أوي أن زينه بذات نفسها تروح لحد لحد عنده متبقيش تزعلي بعد كده ياقطه
قالت جملتها الأخيره وهي تطالعها بأبتسامه ساخره
ظلت يمني تتطلع عليها حتي أختفت تمامٱ من أمامها أطلقت زفيرٱ عاليا قائله بضيق وڠضب
..
بني أدمه غبيه مش فاهمه ايه التخلف دا وعاوزه مني ايه دي و
قطعها تلك التي أتت لها قائله بأستغراب....
يمني انتي واقفه تكلمي نفسك
رمقتها يمني پغضب قائله...
انتي كنتي فين.
أردفت حنين بهدوء وهي تسحبها من يدها لتدخلها داخل غرفتها قائله
كنت في النادي مالك ايه اللي مضايقك
أردفت يمني بكذب قائله...
مفيش
تطالعتها حنين بتفحص قائله...
من أمته وانتي بتخبي عليا حاجة
زفرت يمني بضيق قائله...
مرات أخوكي التانيه
أردفت حنين بأنتباه... مالها
أجابتها يمني بنفي.. والله ماأعرف فجأه لقيتها واقفه قدامي وعماله تقول كلام غريب كده وتقولي بطلي سرمحه وكلام زفت علي دماغها اللي يسمعها يقول أني خاطفه جوزها
حدقت بها حنين بزهول وعدم تصديق مما تسمعه أطلق ضحكه عاليه قائله من بين ضحكتها....
بتهزري زينه قالتلك كده قولي أنك بتهزري مستحيل أصدق إنها تقول الكلام اللي سمعته دا
وقفت يمني پغضب وأندفاع قائله.....
وانا هكدب عليكي ليه انتي كمان الله
صمتت حنين قائله بهدوء..
خلاص أهدي انتي أتعصبتي ليه أنا ماقولتش إنك بتكدبي بس زينه دي طيبه أوي مش متخليه أنها تقول كده مش أكتر
صمتت يمني قليلا ثم أردفت قائله...
بجد معرفش ايه مشكلتها معايا حتي نظرتها ليا يوم ماكانت جايه معاكو كانت غريبه
هتفت حنين بهدوء قائله...
فكك ممكن تكون متخانقه هي وعدي كالعاده وطلعت غيظها وڠضبها فيكي
أردفت يمني بعدم أهتمام... ممكن
.............
بمكان أخر
جالس بجوارها علي المقعد ينتظرها تفقيق تلملمت في الفراش بنعاس فتحت نصف عينها من شده الضوء وجدته جالسٱ أمامها
تطالعته بعدم تصديق قائله بفرحه خفقت قلبها...
سليم انت هنا مامشيتش
أبتسم سليم قائلا بهدوء....
لا مشيت ورجعت تاني قبل ماتصحي
أبتسمت بفرحه ثم تبدلت ملامحها للعبوس قائله بتوتر بسيط.... ويمني
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بنبره حاده من بين أسنانه....
لو فضلتي تجيبي في سيره يمني كتير كده أنا همشي
تطالعته بظره حزينه قائله...
أوكي ياسليم أنا عاوزه أروح
أردف سليم بهدوء قائلا...
شويه والدكتور يجي يكتبك علي خروج
أردفت بعدم أهتمام قائله... أوكي
..........
هبطت يمني من أعلي وجدتهم الأثنان جالسين بجوار بعضهم أقتربت منهم قائله بهدوء...
صباح الخير
تطالعوها الأثنان من أعلاها لأسفلها دون أن يرود الصباح أردفت عليا بكبرياء وهي تقف قائله...
زينه ياحببتي أنا قايمه رايحه النادي أصل الجو هنا بقه خنقه ميتقعدش فيه هتعوزي حاجة
أردفت زينه بنبره ساخره وهي تنظر لتلك الواقفه قائله ...
ومين سمعك ياطنط أنا كمان طالعه أوضتي عالأقل هوي أكتر من هنا
نظرت
عاليا الجالسه واضعه قدم فوق الأخري قائله محدثه زينه....
أستني نشرب فنجان قهوه مع بعض الأول بقالنا كتير مقعدناش مع بعض
جاءت زينه لتنادي علي الخادمه أوقفتها عليا قائله بأستهزاء...
هتنادي علي الخدم ليه هما مش فاضيين.
. تطالعتها زينه بعدم فهم قائله...
يعني ايه الخدم مش فاضيين مين اللي هيعمل طيب أكيد مش حضرتك وأنا صعب جدا ٱدخل المطبخ والخدم جوه نوووو مستحيل
جاءت يمني لتغادر أوقفتها عليا قائله بتقزر... انتي يابتاعته انتي
أغمضت يمني عيناها پألم ينهش بقلبها لكن فضلت الصمت أكملت عليا بنبره حاده وغاضبه...
انتي يابتاعته انتي مش بنادي عليكي هتعملي هانم علينا.
أستدارت يمني لها قائلا بهدوء عكس براكين الڠضب التي تشعل بداخلها....
نعم
رمقتها عليا بنظره ساخره قائله...
شغل السهوكه ومرقعه البنات دا مبحبوش روحي أعمليلنا أتنين قهوه أهو تعملي بلقمتك بدل قعدتك دي
وقع حديثها علي مسمع يمني كالصفعه القويه التي أتت علي وجهها أردفت يمني پصدمه قائله ... أنا
دفشتها عليا من يدها بقوه كادت أن تسقط لكن تمسكت بالأريكه قبل أن تسقط
أطلقت زينه شهقه عاليه مما حدثه تنظر ليمني بزهول مما تراه
أردفت عليا بنبره حاده قائله... انتي لسه واقفه مكانك أخلصي
ظلت يمني واقفه بمكانها محدقه بالفراغ پصدمه أحتلها أقسمت بداخلها أن كل أنش من جسدها قد أصابه الشلل لا تقوي علي التحرك ولا علي الحديث
تطالعتها عليا بغيظ وڠضب من عدم ردها عليها أقتربت منها جذبتها من خصلاتها أطلق يمني صرخه عاليه من الألم
أقتربت زينه وقفت بجوار عليا تتطلع بزهول مما يحدث
أردفت عليا بنبره غاضبه وهي تشدد من قبضتها عليها قائله...
مش كفايه ٱنك ضحكتي علي أبني وحومتي عليه وقولنا ماشي نصيبنا الأسود لكن مش متربيه كمان يبقه أنا اللي هربيكي يابنت الشواع
حاولت يمني الأفلات منها لكن كانت هي الأقوي صړخت يمني بصوت دوي في جميع أركان المكان قائله....
سلييييييييييم
فاقت تلك النائمه علي صوت صريخها قفذت من علي الفراش بلهفه وأسرعت للخارج وقفت علي أول الدرج بأعلي بزهول مما رأته هبطت مسرعه تبعد والدتها عنها قائله پغضب..
ايه اللي بتعمليه دا ياماما سبيها
أردفت عليا وهي تدفش يمني بعيدٱ قائله بكذب لكي تبرء نفسها أمام أبنتها....
بتقل أدبها عليا بنت الكلاب مفكره ٱنها عشان ملقتش اللي يربيها هنسكتلها
رمقتهم يمني بنظره غاضبه مليئه بالألم تطالعتها حنين بحزن وأعتذار عن ماحدث من والدتها
لكن تجاهلها يمني تماما وركضت لغرفتها وحنين خلفها
هندمت تلك الواقفه ملابسها قائله بهدوء كأن لم يصير أي شيئ... أنا ماشيه يازينه
هزت زينه رأسها بنعم وحاله من الزهول والصدمه مازالت مسيطره عليها
بأعلي
كانت تركض بالطرقه أمام الغرف والأخري تركض خلفها تنادي بأسمها دخلت يمني غرفتها غالقه الباب خلفها بقوه بوجه حنين
وقفت حنين علي باب الغرفه تدق عليه بقوه قائله....
يمني أفتحي عشان خاطري أفتحيلي أنا
لم تبالي لها يمني أي أهتمام جلست علي طرف الفراش واضعه يدها علي فمها تمنع صوت شهقاتها قائله من بين بكائها
أنا أتبهدل البهدله دي وعشان ايه عشان الفلوس ملعۏن أبو الحوجه اللي تهدر كرامته الواحد
أستمعت لصوت تلك الواقفه بالخارج قامت أتجهت نحو الباب فتحته قائله بنبره هادئه...
أتفضلي روحي علي أوضتك ياحنين
جاءت حنين لتتحدث قطعتها بنبره حاده قائله.... قولت أتفضلي
غادرت حنين بصمت وسارت هي للداخل مره أخري
جففت دموعها ووقفت بشموخ رافعة رأسها لأعلي قائله بقوه عكس الحيطام التي توجد بداخل قلبها تطلعت علي الغرفه بنظره أخيرة وجدت صورته معلقه علي الحائط رمقتها پغضب وأنصرفت للخارج
قبالتها زينه وهي تصعد الدرج في طريقها لغرفتها قائله بتسأل...
يمني انتي رايحه فين... انتي سايبه البيت سليم لو جه ومش لقاكي هيسود عيشك
رمقتها يمني بنظره غاضيه وأكملت في طريقها منصرفه للخارج
وقفت زينه بمنتصف الدرج تتطلع عليها بأبتسامه خبيثه أعتلت صغرها محدثه نفسها قائله...
يلا بالسلامه إن شاء الله مترجعيش تاني ليخطر بعقلها فكره لتقول... طب والله فكره
أمسكت بهاتفها وقامت بالأتصال علي شخص ما