روايه انت حقي
فايقه لشغلك
تبسمت سليمه وهى تسير جوار رفعت الى أن جلسوا على السفره
تحدث رفعت بسؤالمقولتيش على أزاى قبلوكى فى الشركه دى
ردت سليمه بسخريه قبلونى بالواسطه أنا متأكده أنى لو أنا كنت قدمت عندهم على الوظيفه دى كانوا مستحيل هيقبلونى البركه فى أستاذ موسى
مراته هى كانت مساعدة مدير الشئون القانونيه فى الشركه وحامل فى الشهر السابع وأكيد طاقتها مبقتش متحمله وكمان ده أول بيبى لهم بعد أكتر من تسع سنين جواز وأكيد هتكون عندها خوف على حملها فطلبت من المدير أنها تبحث له على مساعده مكانها لمده صغيره لغاية ماتولد وتطمن على البيبى وهترجع تانى وهو وافق يعنى أنا أعتبر بشتغل لمده مؤقته لان بمجرد رجوع الأستاذه فاطمه تانى أنا هتكون مهمتى خلصت بس كويس هزيد فى الفتره دى من خبرتى فى الشئون القانونيه التجاريه أنت عارف أن الدراسه كانت بس عن القضايا الجنائيه وجزء بسيط عن الشئون القانونيه الخاصه بالشركات والمؤسسات التجارية وأنا كمان هفضل زى ما أنا
تبسم رفعت وليه التعب ده كله يابنتى أحنا مستورين ركزى فى حاجه واحده وكمان علشان
صحتك
ضحكت سليمه صحتى بمب أنا لسه شباب أطمن عليا وبعدين متخافش أنا تربيتك حضرتك من يوم ماساويت معاشك وانا شيفاك مضايق ومفكر أنى مش عارفه أنك بتساعد ولاد الحى وبدرس لهم دروسهم مجانا وأنا مش هنا
أنا صحيح كنت موظف كاتب فى وزارة الحربيه بس أنا كملت دارسة جامعه وأنا موظف وأخدت ليسانس أداب فى اللغه العربيه وكنت راكنه على جنب وكنت مشغول بوظيفتى ودلوقتي عندى وقت فضى كبير فبستغله
تبسمت سليمه كويس يابابا أنك تستغل وقتك بس بلاش تجهد نفسك كتير
........
بقنا..
دخلت الخادمه الى غرفة الصالون
كان الجميع جالس عدا وجيده وسمره يتحدث حمدى بترحيب لهم وسط صمت عاصم ونظراته ل عقيله وعاطف الساخره
تتحدثت الخادمه قائله
العشا جاهز فى السفره يا حمدى بيه
نهض حمدى قائلا يلا يا جماعه نبقى نكمل حديثنا بعد العشا
نهضت عقيله تهمس لنفسها ساخره والهانم صاحبة البيت على رجلها نقش الحنه مستكبره تجى هى تقول وماله بكره نشوف يا وجيده بس الى فى دماغى يتحقق
بغرفة السفره
كانت فى مقدمة الغرفه وجيده
تحدثت بألفه أتفضلوا ياجماعه معلشى أتأخرنا شويه
رد عاطف بدبلوماسيه لأ أبدا يا مرات خالى
جلس الجميع على السفره
تحدثت عقيله قائله تعالى أقعدى جنبى يا سمره
قالت هذا وزغدت أبنتها سولافه قائله بهمس قومى أقعدى فى مكان تانى
جلست سمره جوار عقيله لكن سرعان ما جلس عاصم جوارها قائلا ده مكانى يا عمتى
ردت عقيله ببسمه مصطنعه حبيب عمتك
جلس عاطف جوار سولافه بالمقابل لعاصم وسمره وعلى رأس الطاوله كان حمدى وعلى يمينه كانت وجيده
ليبدأو بالطعام وسط صمت قليلا
الى أن تحدثت سولافه قائله أمال فين عامر هو مش هنا فى قنا ولا أيه من زمان مشفتوش لاهو ولا عمران
تحدث عاصم بدبلوماسيه أبدا يا عمتى والله مشاغل الشغل فى المصانع بينى وبين عامر ومشغولين طول الوقت وعمران أنتى عارفه أنه مش بيحب التنقلات كتير بس ماسك كل شئون المصانع القانونيه
قال عاصم هذا ونظر الى عاطف الذى سعل فجأه
أعطت له سولافه الماء سريعا أخذه منها وشرب بعض المياه ثم وضع أمامه كوب الماء
أكمل عاصم ساخرا أكيد فى حد بيجيب فى سيرتك معلشى أهو يفرفط فى ذنوبك
نظر عاطف له وصمت
بينما تحدثت عقيله عاطف مفيش أطيب منه بيفكرنى بمحمود أخويا الله يرحمه نفس الطيبه وكمان الجدعنه
تبسم عاصم ساخرا ولم يرد
ساد الصمت مره أخرى
كانت سمره تشعر بالنفور والأشمئزاز من نظرات عاطف لها تشعر كأن نظراته
كم تمنت أن ينتهى هذا العشاء سريعا فهى غير قادره على أستحمال نظراته الوقحه رغم أنها ترتدى حجابا وعباءه زرقاء ملائمه لها
لكن تلك النظرات جعلتها تشك أنها كالعاريه
تضايق عاصم أيضا من نظرات عاطف كم ود أن يقتلع عيناه التى ينظر بها ل سمره
لكن ضبط نفسه
بعد وقت أنتهى العشاء الذى لو طال قليلا لكان قتل عاصم عاطف أمامهم
جذبت عقيله يد سمره قائله حبيبتي عاوزه أشبع منك شويه أيه رأيك تعملى لنا عصير ونقعد فى الجنينه شويه الجو جميل
تحدثت سولافه بتسرع واعملى حسابى معاكم أنا كمان
ردت عقيله بضيق لأ انا عاوزه أبقى أنا وسمره لوحدنا دى بتوحشنى أنما أنتى معايا علطول وشبعانه من شوفة وشك
ردت