روايه نغم بين العشق والاڼتقام
بس أنت مشيت وراء غبائك كنت مفكر أنك بټنتقم من أمها لما أتجوزتنى مع أن معندكش سبب للأنتقام لأن نجوى عمرها مأذتك بالعكس هى عاملتك كويس جدا من البدايه بس أنت الى كنت رافض وجودها فى البيت
من وصاله حتى لو بالكذب.
فلاش باك
دخل فيصل الى منزلهم الصغير أنذاك الذى كان يقطن فيه هو وأبيه أتيا من مدرسته العسكريه الذي كان رس بها فى الثانويه كان وقتها بعمر السادسه عشر
ليجد أمرأه تنادى وتقول تعالى جوه يا نغم
لتتركه وتدخل الى الداخل لخل خلفها
ليجد أبيه يقف مبتسما تعالى يا فيصل رحب بطنط نجوى وبناتها نغم الكبيره ونيره الصغيره هما هيبقوا زى أخواتك
لينظر الى نجوى ليقول طاهر أنا ونجوى أتجوزنا وبناتها هيعيشوا معانا مش كان نفسك يكون لك اخوات ربنا رزقك بأختين حلوين
لتخرج خلفه نجوى تحاول مراضاته ولكنه صدها پعنف ولكنها تته منه وتركته بهدوء
لتأتى إليه تلك الصغيره وتقول
أنت ليه مش بتحبنا أحنا مش وحشين ولا أشرار
وتمد ها له وتقول أنا أسمى نغم بس بينادونى نانى
لينظر إليها تعلاء ويتركها وخل الى الداخل الى غرفته فورا
وكان يتضايق أكثر أذا أستيقظ على صړاخ نغم ليلا
لدرجه أنه كان يقول عليها مجنونه
كانت نغم تحب التودد إليه كثيرا وهو لا ير حتى التحدث معها وأحيانا كان ينهرها هى الاخري لكن كانت أختها دائما تجتنبه
هو دائما ما يبعدها عنه ويستهزء بها وبضعفها وصړاخها
الى أن قال لوالده أنه يكره نغم ولا يرها معه بالبيت فهى بالنسبه له كالمجانين
لتشعر پألم والداتها من حديثه عليها لتقوم بعرضها على أحد الأطباء النفسيين للك عليها
ليقول لها الطبيب أن قواها العقليه جه جدا ولكن هناك عقده بحياتها تحتل جزء كبير من عقلها الباطن هو ما يجعلها تراها بالاحلام وتصرخ منها
مرت الأيام وجرت معها سنوات كانت نغم تنزل بالاجازات تقضيها بمنزل طاهر مع والداتها واختها وتبحث عنه وتظل به الذى كان يكرهه كثيرا حتى انه كان يعمل بعا حتى لا يراها فهى تر ه وهو يبغصها هى وأمها وأختها ويتمنى أن يختفوا من حياته
لتنتهى من دراسة الثانويه لتدخل الى كلية الاعلام بالقاهره وتدرس دعايه وتسويق كانت تقطن مع لميس بأحدى المدن الجامعيه وتذهب لزيارة والداتها بالاجازات الاسبوعيه الى أن أت من العشرون
ليذهب عمها الى والداتها ويطلب ها لأحد أبنائه
لترفض والداتها
ليقول عمها أن نغم هى صاحبة القرار
وأن لم توافق سيقوم بطلب وصايتها من المحكمه فهى لم تتم الحاديه والعشرون ووقتها سيصبح هو الوصى عليها ويزا لأبنه
عندما علمت نغم بكت كثيرا فعمها هذا نهرهم يوما بسبب خوف زوجته أن يتزوج أرملة أخيه ليقوم بتضيق الشقه التى كانوا يقطنون بها فى بيت جدهم عليهن بعد أن أستولى عليها بحجة ميراثه الشرعى فى أخيه وهو يعلم أن بيت والد نجوى صغير وباعت حقها به لتستف من حقه فى مشروع صغير يساعد فى الانفاق على بناتها
ليعلم طاهر بالأمر ويبدأ فى البحث معهن لحل ولكن عمها كان يصر على رأيه بحجة أنه يلم لحم أخيه ليصبح أمام الناس رجل الشهامه
ليعرض طاهر الأمر أمام أحد أصدقائه ليشور عليه بتزويجها لأبنه فيصل
ليفكر طاهر بالأمر ولكنه يخشى من فيصل أن يرفض فهو لا يحب زوجته وبناتها
ولكن لا مانع أن يطلب منه
طلب طاهر أن يجلس مع فيصيل لأمر خاص
ليقول طاهر أيه رأيك يا فيصل تتجوز نغم
ليقف منتفضا قائلا مستحيل
ليقول طاهر بهدوء مستحيل ليه نغم جميلة وعارفين اخلاقها كويس
ليرد فيصل غافلا عن التى تقف خلفه
دى لقيطه لو مش بيتنا لمها هى وأختها وأمها مكن هيلاقوا ملجأ يلمهم
ليقوم طاهر بصفعه
ليقف فيصل مذهول من فعلة أبيه ويستدير ليغادر الغرفه
ليجدها تقف وهى تنظر له بذهول وألم ذهول من صفع طاهر له وألم من ما نعتها به
لينظر إليها فيصل بكره ويقول أنا معنديش مانع أنى أتجوز نغم بس ليا شرط أن الجواز هيكون على ورق بس وأول ما تم الواحد والعشرين هطلقها
لترد نغم پألم لأ شكرا أنا هوافق على الجواز من أبن عمى هو أولى بيا عن أذنكم
لي فيصل ها أن تغادر قائلا أنا قولت أنا الى هتجوزك يبقى مش لازم تعملى فيها أنك عندك كرامه وترفضى الجواز منى أنتي لو أتجوزتى أبن عمك أنا متأكد أنه أصبحت قريبه
لتوافق وتعود الى البلده لتلتقى به
حين عادت الى البيت أستتها والداتها بحنان لتسأل عن فيصل لتقول والداتها لها أنه بأحدى مزارعه لتخبر والداتها
أنها ستذهب إليه
ليقوم بالفقز من فوق أحد الجداول الصغيره التى تفصل