الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه جديده

انت في الصفحة 6 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

حد يعرفلنا طريق 
واجيب العاړ للعتامنه ياسليم اتهوست انت ياك !!!
خلي العتامنه ينفعوكي يلا انجري قدامي خليني اوصلك 
شرعت بالتحرك امامه ولكنها وقفت فجاة 
سليم استني 
نظر اليها بعيون ضيقه ثم اردف قائلا بمزاح
ايه فكرتي ورجعتي في كلامك بالسرعه دي !!
ياباي منك اسمعني بس ادهم ولد عمي ناوي يخلص عليك ياسليم ورحمة ابوك وغلاوة وجد عندك تخلي بالك علي نفسك 
اجابها ببرود
والله صوح هو مخطط العتامنه دلوق يبدأوا بي طب يلا وانا جاهز 
ضړبت قبضة يديها علي كتفه بقوه
بس ياغبي انت عتقول ايه !!! سليم ماعهزرش عمى ناوي يخلص منك وېحرق قلب جدك عليك 
رفع حاجبه بثقه
وهيحرق قلب بت اخوه علي هيبقي مۏت تلاته مش واحد ودا مش عدل قولي للعتامنه يراجعوا قوانينهم زين عاد 
ياسليم افهمني وبطل مقلده عاد ادهم ناوي يجيب راسك لجدي في شكاره ويتجوزني 
قهقهه بقوة وهو كفها الصغير بكفه ويسحبها خلفه نحو السياره
اركبي اركبي بلا حديت عيال طب اي رايك لهجيبهولك راكب علي حماره وبالمقلوب كمان قال يتجوزك قال جاته جنازه مايلاقي حد يمشي فيها اركبي اركبي ياوجد ومرقي يومك 
الحياة والعمل مثل لعبة الشطرنج تماما يجب أن تنظر فيهم إلى المستقبل دائما وتتوقع ماذا سيحدث لخطوات عديدة قادمة وللأسف قليلون من يفعلون ذلك !
هم يفكرون في خطواتهم الحالية ولذلك كثيرا ما ينهزمون 
علي چثتي الكلام دا يحصل 
قالت ثريا جملتها الاخيره باصرار وحزم
ماجده غمرت الفرحه كيانها تريد ان يكون لها جناحين وتطير في الهواء 
يسر يسر قوليلي تاني اكده يعني جدك قال لمحمد بالظبط كده ماجده لسليم 
ڼهرتها امها بقوة
ماتهمدي يابت مستحيل تتجوزوا عيال عفاف لو هتعنسوا جنبي لا يعني لا 
قطبت ماجده حاجبيها بضيق
لييه اكده ياما وانا هلقي احسن من سليم فين دا زين الرجال وبطل كل افلامي ورواياتي ياما 
عقدت ثريا حاجبيها وهي ټضرب بكفها علي الكف الاخر
وتقدري تقوليلي
سي سليم بتاعك دا عيشتغل ايه منا مربتكيش ودخلتك كليه الهندسة عشان تتجوزي فلاح ياماجده 
جلست ماجده بجوارها
وماله سليم ياما يعني جاهل ماهو واخد كليه وكمان دراع جدي اليمين وكفايه ان بت العتامنه عتحفي وراه انا مش عارفه اي اللي مش عاجبك في سليم 
انه ولد عفاف ياماجده وكمان بت العتامنه دي بايره لقياش حد يتجوزها فراميه بلاها علي سليم 
رفعت يسر عينيها عن شاشة هاتفها
زي ماهي عتحب سليم سليم عيعشقها ياما 
ماجده بحنق 
والنبي مالكيش صالح انت انا هنسي سليم العالم كله بس نتجوزوا 
ثريا پحده 
وانا قولت لاا بناتي مش هجوزهم 
ماجده اوشكت علي البكاء 
هتكسري كلمة جدي يعني ياما !!
نورا واقفه امامه النافدة تستمع لحديثهم ولكن ذهنها في عالم اخر ايعقل بعد مرور سنوات اكثر من ١٥ سنه تتمني فيهما عماد حبيبها الاول والاخير وبرغم زواجها وطلاقها
وزواجه ومۏت زوجته ايكون لعب القدر اخيرا لعبة لصالحها
قطعتهم يسر بكلماتها التي
نهت جدالهم
تقلقوش دا قرار نهائي ومافهوش رجعه مهما حصل 
قفزت ماجده من مكانها مهلله 
يسلم فمك ياسوسو 
انتوا نسيتوا حاجه مهمه 
نظروا اليها جميعا باهتمام ثم اردفت قائله
صفوة دي هتولعها حريقة لو عرفت 
اتسعت حدقة عيون الجميع بذهول
ماجده بنفاذ صبر اوووف يعني الجوازه هتبوظ!!! 
وصل ادهم المستشفي عند وجد باحثا عنها بعيون ناريه يسأل عليها جميع الدكاتره من يخبره بإنها فالاستقبال واخر يخبرها بانها في غرفة العمليات وكثير من الاجوبة التي لم تدله علي طريقها 
وصل سليم وجد امام الباب الخلفي للمستشفي قالت له بتوسل 
سليم وغلاوة وجد عندك متجيش تاني ولا تقابلني 
بلاش تحلفنيني بغلاوتك ياوجد المفروض انك عارفه غلاوتك زين فكيف عاوزه تمنعيني اشوفك 
فترة مؤقتة ياضي عين وجد مش احسن ما اتحرم منك العمر كله 
في راحه كفها بحب 
ان شاء الله العمر كله واحنا سوا 
ابتسمت بحب ثم دلفت من سيارته وركضت نحو الباب وهي تدندن بفرحه وصلت لغرفة مكتبها وفتحت الباب ومازالت غائبة عن الوعي فوجئت بادهم امامها شهقت بصوت عالي واضعه كفها فوق قلبها بتلقائيه
انت اي اللي جابك هنا 
قام ووقف امامها بثبات
والله انا اللي
المفروض اسال جايه منين ووشك عيغني اكده !!
دلفت الي الداخل وامسكت بثوبها الابيض لترتديه
انا عندي شغل ومش فاضيه للهبل بتاعك دا وسع 
دار جسدها نحوه مهددا
بت انت اتعدلي 
دفعته بقوة 
بت !!! شكلك نسيت نفسك يابن ساميه ونسيت عتتحدت مع مين احترم نفسك معاي عشان محطكش في دماغي وتبقي انت اللي جنيت علي حالك 
دنا منها بنظرات مقززه ففهمت مغزاهم
وانا عاوزك تحطيني في قلبك مش في دماغك ياوجد 
ابتسمت ساخرة
هو انت معرفتش!! مش الحب مابيطلبش 
اجابها پحده وقوة
بس بيحتل وانا محتل مابرحمش واوعدك في ساحة حربي هكون انا المحارب والقتيل محارب لعنادك وقتيل في بحر حبك ياوجد 
وقلب وجد محصن ياابن العتامنه ومفتاحه مع شخص واحد وبس 
ابتسم ماكرا وهو يفتح الباب 
مانا هروح اجيب المفتاح ورقبة صاحب المفتاح تحت رجليكي يابت العتامنه 
ثم رد الباب خلفه بقوة زلزلت بدنها 
يجوب مجدى غرفته ذهابا وايابا بقلق وتوتر 
ماتقعد ياخي خيالتني 
نطق محمد بكلماته بنفاذ صبر
جلس مجدى بجواره
قلقان يامحمد من صفوة و رد فعلها عمري ما كنت اتخيل اني اتجوزها بالطريقة دي دانا لسه كنت بجهز نفسي

انت في الصفحة 6 من 70 صفحات