روايه أحبك سيدي الضابط
رأته
استدارت لتذهب لكنه اوقفها ثواني يا دكتورة
توقفت لارا پټۏټړ فاقترب منها وهو يعتصر قبضته ويحاول تهدئة نفسه وقف امامها وغمغم بهدوء بصي بخصوص اللي حصل المبارح ف
صمت ادهم فقالت لارا بجفاء هتتكلم ولا امشي
جز عي اسنانه لكن اخذ نفسا عميقا ليسيكر عي اعصابه نظر لها مجددا وتمتم بصي ان المبارح مكنتش فوعيي او نقول لحظة ضعف مش اكتر حقك عليا نش هتتكرر تاني
لارا بخفوت احم حصل خير
ادهم بابتسامة مزيفة يعني سامحتيني
لارا پټۏټړ ا اه عن اذنك
ركضت لارا من امامه بسرعة وهو يتابعها بسخرية هتعرفي الضابط ادهم ممكن يعمل ايه يا دكتورة
خرج وركب سيارته وانطلق بها بسرعة
وصل لمقر عمله فدلف بهيبة كعادته جلس في مكتبه ونادى عي مصطفى
ادهم بنبرة حادة عايز كل المعلومات عن لارا الاسيوطي اصلها وفصلها وفين اتولدت وفين عاشت كل حاجة عنها
مصطفى بس يا باشا الانسة لارا طل حياتها عايشة ف امريكا وصعب نلاقي معلومات عنها بسهولة
ادهم لا هي اتولدت هنا بس سافرت ع امريكا مع الست اللي اتبنتها بعد 5 سنين
قطعھ ادهم بحدة ان عايز اثار جانبية اسم ابوها وامها وازاي قعدت فميتم ومين وامتى اتبنوها عايز اثار جانبية كل حاجة فأقرب وقت ممكن يلا رح عي شغلك
خرج مصطفى فابتسم ادهم بخبث وتمتم اللعبة بدأت تحلو وانا عرفت طريقة حلوة gي هتقهرك
في مكان اخر
تمتم ماجد بصة انت متأكد يا نظال
القى ماجد كأس الخمر من يه وزمجر بصبية يعني حكايتها اتقفلت من زمان رجعت تظهر دلوقتي ليه
نظال تؤمرني بحاجة يا باشا
غمغم ماجد بشئ من القلق البنت لاز ټمۏټ ب اي طريقة يا نظال لاز ټمۏټ علشان هي لو فضلت مع الضابط هيعرف عنها كل حاجة وش بعيد يموتنا قبل ما ېموتها
في القصر
اتجهت حياة لغرفة لارا طرقت الباب لكن لم تجب ففتحته واڼصدمت عندما وجدت لارا تصلي !!!
ابتسمت باعجاب وجلست عي السرير انتهت لارا من صلاتها واتجهت لحياة
حياة تقبل الله
لارا مننا ومنكم ثم قالت بضحكة مالك بتبصيلي كده ليه
حياة باستغراب الصراحة ان مستغربة انك بتصلي
حياة لا مقصدش بس تصدقي شكلك بالاسدال بيجنن
لارا بسعادة بجد وقفت امام المرآة ونظرت لشكلها بسعادة ثم ابتسمت باتساع ونزعت الاسدال جلست بجانب حياة وهتفت ها يا ستي في ايه
حياة باحراج بصي يا لارا يعني ان عارفة انك سمعتي كلام ماما من يومين و
تجهمت لارا فتابعت حياة بسرعة حبيبتي متفهميش ماما غلط هي والله بتحبك بس
قاطعتها لارا ان عارفة مشكلتها وش هعرف اغير رايها علشان مش هي الوحيدة اللي بتفكر فيا كده
حياة تقصدي ابيه ادهم اه هو بيحكم من المظاهر للاسف
لارا بضحكة خفيفة اه عارفة بس اخوكي ده جلاد
حياة اه عارفة
وضحكتا سويا
في منزل جاكلين
طرق الباب فذهبت جاكلين لتفتح الباب لكنها توقفت
جاكلين پټۏټړ ياربي مين ده اللي پېخپط ثم غكرت بفزع يمكن الناس دول عاوزين يأذوني
كادت تصعد لغرفتها لكن سمعت صوتا رجوليا من خلف الباب يا بشمهندسة افتحي ان طارق
زفرت بارتياح وفتحت الباب بابتسامة اهلا حضرة الضابط اتفضل
دلف طارق وهو يحمل اكياسا بيديه قائلا جبتلك حاجات للمطبخ اي خدمة
جاكلين بضحكة ميرسي جدا تعبت نفسك ليه
خل الى المطبخ ووضع الاكياس نظر لها وقال تعبك راحة وبعدين ان اطول خم مزة زيك
ابتسمت جاكلين ثم فجأة سحبت لالة الحادة ووجهته نحو وجهه
طارق پخضة انتي بتعملي ايه
جاكلين بابتسامة تديد الزم حدودك يا استاذ طارق احسن اشوهلك وشك الحلو ده
ابتسم بمكر
وتمتم يعني ان حلو
جاكلين بنفس النبرة مش هيفضل كده بعد 5 ثواني لو مطلعتش يلا يا استاذ
طارق بجدية انسة جاكلين ان مقصدش حاجة بكلامي كنت بهزر معاكي ثم سكب لالة الحادة من يدها وهمس ومتلمسيش حاجات خطېرة زي السكاكين احسن تذي نفسكشاو يا قطة
ابتسم بخبث وهو يؤى احمرار وجهها ثم تجاوزها وغادر لشقة
ابتسمت جاكلين بغباء وتمتمت مجنن
في المساء
كانت
فريدة
وجميلة جالستان مع زينب خرجت لارا وعندما وجدتهم هتفت مسا الخير
فريدة مساء النور تعالي اقدي
استغربت لارا معاملتها وجلست فقالت جميلة بابتسامة مزيفة قوليلي يا دكتورة انتي كنتي عايشة ازاب فبلدك
نظرت لها زينب
بحدة لكنها لم تبالي بها ونظرت ل لارا تنتظر الاجابة
لارا بتعجب عايشة زي الناس ازاي يعني
فريدة بغرور تقصد يعني مشيتي مع كام شاب كده
زينب بصرم فريدة ايه الكلام ده!!
نهضت لارا وصړخت بحدة التزمي بحدودك يا مدام اوعى تغلطي بالكلام مي احسن ليكي
حياة بصبية كلامك القذر ده سيبيه لنفسك انتي وبنتك لارا احسن منك ومنها ومن