الجمعة 20 ديسمبر 2024

روايه سجن العصفوره

انت في الصفحة 15 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


مستشفي وتستعد لاجراء عمليه بدون ان يكون أي شخص بجوارها ممرضة مبتسمة بلطف دخلت اليها وساعدتها علي استبدال ملابسها لزى المستشفي الاخضر الكئيب ربطت لها شعرها الاصفر بطاقية خضراء ايضا دخلت ممرضة اخري ونقلوها سويا لغرفة العمليات احساس عڼيف بالخۏف ضربها تمنت لوان سلطان كان مازال معها في مرضها كان دائما يطمئنها وهو يقرأ القرآن بصوتة الجميلحلها الوحيد حاليا هو استرجاع صوت سلطان وهو يقرأ القران علها تطمئن قليلا فكرت في نفسها بالم طاغى ما اصعب شعور الانسان بالوحده وخصوصا وهو مريض في غرفة العمليات كانت ترتجف بشده اخر زكرياتها كانت صورة طبيب التخدير الوسيم وهو ويحقنها بشيء جعل الغرفة تدور من حولها يا الله ماهذا الحلم الرائع!! ليتها لا تستيقظ منه ابدا حلمت بوجود شخص حنون رائحته مثيره يجلس بجوارها علي السرير يحتضنها بقوه يدللها كأنها كنز ثمين يقبل جبهتها بحنانحلمت ايضا انه يمسح وجهها بمنديل منعشالحلم الرائع لم ينتهى بعد فذلك الجالس بجوارها انتزع غطاء شعرها بلطف شديد واصابعه مشطت شعرها بحنان غامر كم ارتاحت لصوته الهامس لكلامه الذى يجعل قلبها يخفق حتى في الحلم كان يهمس في اذنها بكلام لم تسمع مثله من قبل كلام سبب لها قشعريرة في عمودها الفقري 

انها محميه واستسلمت بسعادة للدوار الذى كان يهاجمها پشراسه كى يحتل عقلها حلمها انتهى والدليل انها عادت وحيدة مجددا والرائع الذى كان يحتضنها اختفي مع الحلم الم بطنها مكان الچرح يأكد لها انها استيقظت بالكامل من التخدير ففى حلمها لم تكن تشعر بأي الم فقط كانت تشعر بالن شوه فتحت عينيها ببطء شديد كانت تشعر بالظمأ لمحت نفس الممرضه التى رافقتها لغرفة العمليات تجلس علي كرسي بجوار فراشها ميه عطشانه هبه هتفت بضعف الممرضه نهضت فورا اقتربت منها وقالت حمدالله علي سلامتك لسه شويه علي الشرب لازم الدكتور يشوفك الاول قبل ما اقدر اسمح ليكى بالشرب الممرضه اخذت علاماتها الحيويه وخرجت تبلغ الطبيب باستيقاظها الم يكن الحلم اجمل يا هبه ها قد عدتى لوحدتك الاليمه ولالم بطنك الحقيقة المرة ملئت عيناها بالدموع وحيده في المستشفي يا هبه حتى يوم عمليتك ربما ستنتهى حياتها هنا كما انتهت حياة سلطان لكن الالم القوى في بطنها مع كل حركه او كل نفس انبئها انها تجاوزت ازمة المړض وعادت لوحدتها المريره ما حدث بعد ذلك كان شىء لا يمكن ان تتوقع حدوثه ابداالممرضة التي ذهبت لابلاغ الطبيب انها استيقظت عادت بسرعه وقالت لها باهتمام عندك زائر بيطلب يدخلك هبه كادت ان تقفز من سريرها   زائر زائر مينعقلها اشتغل بسرعة الصاروخ مين ممكن يجينى انا معرفش أي حد الممرضة ادهم بيه البسطاويسي من يوم مقابلتهم الكارثية في مكتب عزت حمدى المحامى وهى لم تره اطلاقا كل تعاملاتهم المالية كانت من خلال عزت المحامى وكل طلباتها كانت تصل اليه من خلال الماس بالتأكيد عندما علم عن مرضها اتى لرؤيتها كواجب ثقيل مفروض عليهلاول مرة منذ استيقاظها تنتبه لشكل غرفتها الغرفة لم تكن غرفة عادية بل كانت جناح فخم جدا جناح استثنائي الممرضة اكملت بحشريه ادهم بيه مهتم بيكى جدا وطلب منى انى افضل جنبك من ساعة ما خرجتى من الافاقه كلمة السر ادهم البسطاويسي واموال ادهم البسطاويسى ونفوذ ادهم البسطاويسى هبه فكرت في سرها حاولت الجلوس لكن الم بطنها العڼيف منعها تأوهت بصوت عالي الممرضة اتجهت اليها فورا استنى انتى عاوزه ادهم بيه يفصلنى علي الرغم من المها الشديدهبه سألتها بدهشة ادهم  ايوه ادهم بيه صاحب المستشفي او بمعنى ادق سلسلة مستشفيات المستشفي دى واحده من سلسلة مستشفياته الكتيره ثم سألتها بفضول واضح هو انتى متعرفيش اصلك اندهشتى اوى لما قلتلك لا طبعا معرفش وهعرف ازاي ده حتى معرفش اساسا ان مستشفي كبيره كده ممكن تكون ملك لشخص واحد هبه فكرت الممرضه ساعدتها علي تعديل وضعها بحرص ووضعت لها وسائد خلف ظهرها مكنتها من الجلوس ثم مشطت لها شعرها بفرشاه هبه لاحظت نظرات الاعجاب التى ظهرت علي ملامح الممرضة وهى تمشط لها شعرها شعرك رائع اسمحيلي اسألك شكله طبيعى مش مصبوغ مش كده اه طبيعى عمري ما صبغت نظرات الاعجاب الان اختلطت بنظرات الحسد يا بختكخلاص جاهزه ابلغ ادهم بية وبدون انتظار ردها خرجت الي الصالون الملحق بالغرفة لابلاغه بأنها مستعده ادركت الان
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 42 صفحات