روايه مربيه ابنتي
وحدة غلبانة تكتب عليها وتربي الولد.
فارس بتفكيرتمام خلينا في شغلنا دلوقتي.
ليكملوا عملهم مرة أخري بتركيز شديد
...بقلم زينب سعيد.
في الصيدلية التي تعمل بها حياة.
تجلس تذاكر محاضرتها في وقت فراغها .
ليأتي لها صاحب الصيدلية ويحدثها بحنانأيه يا حياة يا بنتي بتعملي أيه.
حياة بإبتسامةبذاكر شوية يا دكتور سامي.
دكتور سامي بحنانأخبار أبوكي ومراته أيه.
دكتور سامي بهدوءربنا يكرمك يا بنتي يلا أسيبك تذاكري شوية يا بنتي ربنا يوفقك.
حياة بإبتسامةيارب يا دكتور.
ليذهب الدكتور لمكتبه لتكمل هي مذاكرتها من جديد حتي يأتي موعد إنتهاء عملها لتغادر إلي منزلها.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا فارس المحمدي.
يجلس في غرفته يفكر في كلام خالد فهو محق فصغيره يحتاج إلي أم ويجب أن يختار له الأم الصالحة لا داعي أن يغلط نفس الغلطة ويختار سيدة مجتمع راقي مثل ما حدث سابق ومثل ما فعلته والدته به كان سيحدث مع صغيره فوالدته كانت تتركه دائما مع المربيات من أجل سفرها وحفلاتها المعتادة فلن يجعل هذا يحدث مع صغيره ليقرر شئ ما.
في الصباح اليوم التالي.
علي السفرة يجلس فارس ببرود يتناول الطعام
وتأتي الدادة وهي تحمل الصغير فهو لا يكف عن البكاء خير يا أبني طلبتني ليه.
فارس بهدوءأقعدي أرتاحي يا دادة.
الدادة وهي تحمل الصغيرشكلك عايز تقول حاجة.
فارس بهدوءطول عمرك فهماني يادادة.
الدادة بحنانمش أنا إلي مربياك يا أبني خير.
الدادة بحنانبس أنت عارف المربيات بتوع اليومين دول يا أبني مالهمش أمان وبيرفضوا الإقامة يبقي عملنا أيه أحنا.
فارس بهدوءأنا عايزها عشان أتجوزها.
الدادة بزهولعايز تتجوزها.
فارس بهدوءأيوة يا دادة عشان تربي مالك وهيبقي مجرد جواز علي ورق أنا کرهت جنس الستات للأبد فشوفيلي بنت غلبانة وظروفها صعبة وأنا هتكفل بيها وأهلها.
فارس بهدوءمش حرام ولا حاجة أنا عايز يبقي لأبني أم تخلي بالها منه وهتبقي مراتي قدام الناس كلها يعني هتعيش أحسن عيشة هي وأهلها وهتشيل إسم فارس المحمدي هتبقي عايزة أيه تاني.
الدادة بحيرةمش عارفة يا أبني
هو أنا كان ليا واحدة جارتي ماټت من عشر سنين وكان عندها بنت تلاقيها دلوقتي بقت عروسة كانت ظروفهم وأبوها أتجوز واحدة تانية ومطلعة عينها أيه رأيك أهي غلبانة.
الدادة بتذكرأبوها إسمه حسن الأسيوطي لكن مش فاكرة إسمها أيه أيوة حياة إسمها حياة.
فارس بتفكير وهو ينطق الإسم حياةفارس حياة إشمعني دي يعني .
الدادة بهدوءلأنها عاشت يتيمة ومرات أبوها معذبها لكن لما تتحط في نفس الموقف هتعوض إبنك مش هتعمل زي ما أتعمل فيها.
الدادة بهدوءحاضر يا أبني بس هعمل أيه ولا هقولهم أيه يعني.
فارس ببرودأنتي مش بتقولي علي قد حالهم يبقي ما هيصدقوا يوافقوا.
الدادة بتوتربس ده يا أبني ميرضيش ربنا .
فارس بهدوءمحدش هيغصبهم علي حاجة يا دادة وافقوا كان بها تمام موافقوش نشوف غيرهم براحتهم كله بالفلوس.
الدادة بسخريةوأنت هتأمن علي إبنك واحدة متجوزاك عشان الفلوس.
فارس ببرودعايزة توصلي لأيه يا دادة.
الدادة بلهفةليه ما يكونش جواز طبيعي.
فارس بسخريةأنا جربت حظي مرة واحدة وخلاص كل إلي عايزه واحده تربي الولد وخلاص لو مش هتعرفي تتصرفي في الموضوع ده مفيش مشكلة أنا هتصرف.
الدادة بهدوءحاضر يا أبني تحب أكلم والدها إمتي.
فارس ببرودالنهاردة لو ينفع .
الدادة بهدوءحاضر يا أبني زي ما حضرتك تحبي.
فارس ببرودتمام يلا أنا رايح شغلي.
الدادة بهدوءفي رعاية الله يا أبني.
ليغادر فارس إلي شركته وتنظر الدادة في آثارها بشرود ربنا يهديك يا أبني ويصلح حالك ثم تنظر للصغير الغافي وتقبله ثم تصعد لغرفته لتدخل لغرفته ثم تجهز حالها للذهاب لوالد حياة من أجل طلب حياة للزواج لتخطط لفعل لشئ ما قبل الذهاب له.
في شقة والد حياة .
تقوم حياة بتنظيف المنزل بسرعة شديدة كي تذهب لعملها بالصيدلية وزوجة أبيها تجلس تتابعها بسخرية وهي تجلس تشاهد التلفاز وتقوم بتناول اللب والسوداني وترمي القشر أرضا .
ليرن جرس الباب
لتضع حياة أدوات التنظيف وترتدي حجابها وتفتح باب الشقة لتفاجئ بواحدة ست كبيرة في السن لا تعرفها.
لتتحدث الست بهدوءالسلام عليكم.
حياة بإحترام وعليكم السلام .
الست بهدوءمش ده بيت حسن الأسيوطي.
حياة بإحترامأيوة هو أتفضلي.
الست بهدوءتسلمي يا بنتي أنتي حياة .
حياة بهدوء أيوة يا طنط.
الست بإبتسامةشكل أمك الله يرحمها.
حياة بإبتسامةهو حضرتك كنتي تعرفيها يا طنط.
الست بإبتسامةأه يا حبيبتي كانت صحبتي الروح بالروح الله يرحمها مش فكراني يا حياة أنا خالتك سهير جراتكم إلي كانت ساكنة قصادكم.
حياة بتذكراه أفتكرتك يا طنط فينك من زمان من مۏت ماما ماشوفتش حضرتك.
تأتي زوجة أبيها بإمتعاضأنتي مين وأنتي يا هانم أزاي تدخلي حد متعرفهوش.
سهير بهدوءأنا صاحبة أم حياة الله يرحمها وكنت جارتهم فين أبوكي يا حياة.
صفية بسخريةلا والله تشرفنا خير عايزة أيه من أبو حياة.
سهير بهدوءموضوع ميخصكيش هو فين يا حياة يا بنتي.
حياة بتوترهو في